{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مسيحيو سوريا حذرون حيال موجة الاحتجاجات...فقط لأن AFP نشرته أعادته عشرات المواقع
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #11
الرد على: مسيحيو سوريا حذرون حيال موجة الاحتجاجات...فقط لأن AFP نشرته أعادته عشرات المواقع
مصلحة المسيحيين في نزع سلمي لفتيل الازمة والتفجير عبر اصلاحات جذرية ترضي الاغلبية السنية وتبقي القبضة الأمنية على ماهي عليه حاليا بعد تشذيبها لطمأنة الأقليات ....وإلا حتى لو قمع النظام المظاهرات فإننا سنبقى على توترنا وخوفنا من المستقبل ومن جولة ثالثة قد تحدث بعد سنة أو عشرين سنة بعد جولة 1982 وجولة 2011


http://all4syria.info/web/archives/7484
05-09-2011, 08:27 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Enkidu61 غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 741
الانضمام: Jun 2010
مشاركة: #12
الرد على: مسيحيو سوريا حذرون حيال موجة الاحتجاجات...فقط لأن AFP نشرته أعادته عشرات المواقع
شوف بسام إذا قلعوك علبنان خدلك بيت بجونيه أو بشي منطقة راقية وتكون على البحر مع مطاعم وبارات رفيعة مشان نصير نزورك ونتذكر أيام سوريا. شفت كيف بكرا بيطلعلك تعويض شي نص مليون دولار لانك مسيحي وياريتني مسيحي. موبكرا تروح تشتري بالضاحية الجنوبية او حارة حريك لتوفر ترى سمعت انك بتحب توفر.
05-09-2011, 08:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #13
RE: مسيحيو سوريا حذرون حيال موجة الاحتجاجات...فقط لأن AFP نشرته أعادته عشرات المواقع
محللون: النظام السوري تجاوز «انشقاقاً داخلياً» وسينجو بفضل ولاء الجيش
الاربعاء, 11 مايو 2011


عمان - أ ف ب -
2332
يقول محللون إن النظام السوري سينجو على المدى القريب من الاحتجاجات التي عصفت بالبلاد منذ حوالى الشهرين، وذلك بسبب رد الفعل الدولي الضعيف وبفضل ولاء الجيش.

وقال محلل سوري مقيم في عمان لوكالة «فرانس برس» إن «العالم يتعامل بحذر مع النظام السوري الذي يبدو أنه ربح الجولة الأولى من المعركة»، عبر استخدام العنف ضد المحتجين.

وأضاف أن «إسرائيل مقتنعة بالوضع الراهن مع النظام السوري والولايات المتحدة بحاجة إليه للقضية العراقية لأن سورية ضابطة إيقاع المقاومة العراقية السنّية وحلقة الوصل الأساسية بين واشنطن وطهران فيما يتعلق بالعراق».

وأكد أبو أدهم وهو معارض سوري أن «المجتمع الدولي اختار مواقف خجولة جداً وغير مؤثرة في المسار السوري، لأنه لا يريد أن يرى الفوضى على أبواب إسرائيل خصوصاً أن هذا النظام لديه حدود معها تعد الأكثر أماناً منذ إقامة المنطقة المنزوعة السلاح في أيار (مايو) 1974».

وأبو أدهم الذي كان سجيناً سياسياً في سورية من 1986 لغاية 1991 ويعيش في الأردن منذ 1996، اعترف بأن الرئيس السوري يبدو أنه «فاز في هذه المعركة».

لكنه أكد أنه ما زال «متفائلاً بأن الشعب هو الذي سيفوز في النهاية، على رغم أن الزمن قد يطول لأن الجانبين وصلا إلى نقطة اللاعودة».

ويؤكد الأردني ناهض حتر الخبير في الشؤون السورية أن «النظام تجاوز انشقاقاً داخلياً بين مجموعة الرئيس التي تفضل حلاً سياسياً والفريق الأمني بقيادة شقيقه ماهر الأسد وعلي مملوك رئيس الاستخبارات والتي تفضل تبني النهج الأمني، الذي تم اعتماده في الآخر».

ويشاطره المحلل السوري هذا القول، مشيراً إلى أن «النظام لجأ إلى الحد الأقصى في وسائل قمع الاحتجاجات».

وزاد «الجيش الذي هو جزء لا يتجزأ من النظام، هو الذي أخذ بيده زمام الأمور وهو لا يرتدي القفازات»، في مواجهة الاحتجاجات.

ويقول أبو ادهم إن «الجيش مؤسسة تعتمد في شكل أساسي على المفاصل القيادية العليا ويقوده أفراد من العائلة وأشخاص موالون للنظام. ماهر الأسد يقود الحرس الجمهوري وهو أيضاً قائد الفرقة الرابعة، وهذا ما يمثل ثلث الجيش... علماً أن هذه القوات مجهزة بأحدث الدبابات والأسلحة خلافاً لبقية وحدات الجيش». ويتابع أبو أدهم «كنا نأمل في أن يظلّ الجيش محايداً لكن للأسف هذا لم يحدث. كما أن الانشقاقات لم تكن سوى بعض حالات قليلة ومعزولة»، مشيراً إلى استغرابه هو أيضاً من «صمت العالم العربي». وقال «قد يكون السبب أن كل بلد عربي خائف من انفجار في الداخل».

وبالنسبة لناهض حتر فإن «الأحداث في سورية أخذت منعطفاً طائفياً» لمصلحة النظام السوري.

وأوضح أن «الأقليات الدينية المسيحية والدروز والأكراد العلويين، والإسماعيليين والجماعات العلمانية والفئات الأخرى التي وقفت مع الحراك الوطني في بدايته، تراجعت واصطفت إلى جانب النظام بسبب سلسلة من الحوادث ذات الطابع الطائفي».

وأشار إلى أمثلة كمقتل مسيحيين بعد التحقق من ديانتهم على بطاقات هويتهم ورفع شعارات معادية للمسيحيين في محافظة درعا.



14142332
05-11-2011, 05:45 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #14
الرد على: مسيحيو سوريا حذرون حيال موجة الاحتجاجات...فقط لأن AFP نشرته أعادته عشرات المواقع
look the difference between al-hayat and alsharqalawsat

وبحسب أبو أدهم، فإن «هذه الحوادث الطائفية معدة من قبل النظام»، لأن «السوريين معروفون بتسامحهم الديني ويتمتعون بتعايش فريد من نوعه». وأضاف أن «هذه هي تكتيكات معروفة، وسبق للنظام أن استخدمها».

وقال المحلل السوري «من الناحية التكتيكية، نجا النظام، لكنه سيخرج مجروحا ومعزولا».

وتوقع أنه «من أجل أن يستمر لا بد للنظام أن يجري تغييرات على الطبقة الحاكمة باتجاه الليبرالية وتحميل مسؤولية المجازر للنظام الأمني وتقديم تنازلات لإسرائيل لاستعادة رضا الولايات المتحدة مجددا».

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=621170&issueno=11852



http://international.daralhayat.com/inte...cle/265206
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-11-2011, 06:12 AM بواسطة بسام الخوري.)
05-11-2011, 06:11 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #15
الرد على: مسيحيو سوريا حذرون حيال موجة الاحتجاجات...فقط لأن AFP نشرته أعادته عشرات المواقع
..عن مسيحيّي سوريّا
بواسطة
admin2
– 2011/05/11نشر فى: مقالات وتحليلات
حازم صاغيّة : الحياة

هناك اليوم مَن يستخدم "تأييد المسيحيّين السوريّين لنظام الأسد" حجّةً تُدان بها الانتفاضة السوريّة، ومن خلالها يُصار إلى توكيد "دور الإسلاميّين والسلفيّين" في الانتفاضة، وإلى توكيد "علمانيّة النظام" في المقابل.
وبالطبع، ليس لدينا ما يؤكّد أو ينفي هذا "التأييد" وحدوده. لكنّ وجوده، في حال صحّته، ليس سوى دليل آخر على ما زرعه نظام البعث منذ قيامه في 1963، ولا سيّما منذ "حركته التصحيحيّة" في 1970، وعلى ما تجنيه سوريّا اليوم.
فأن يكون خوف المسيحيّين هو ما قادهم إلى ما انقادوا إليه، فهذا إنّما ينمّ عن حجم التخريب الذي ألحقته العقود البعثيّة بالنسيج الاجتماعيّ السوريّ، بحيث باتت الجماعات لا تتبادل في ما بينها إلاّ الريبة والخوف، ولا ترى في المستقبل إلاّ حقول القتل المفتوحة.
وتقضي الأمانة القول إنّ الطائفيّة ومخاوف الأقليّات ليست بالطبع من إنتاج البعث وحكمه. فهي تضرب في تاريخ الملل والنحل وفي التراكيب والثقافات العصبيّة التي ازدهرت في منطقتنا. مع هذا يصعب القفز فوق ذاك الواقع المرّ القائل إنّ 48 سنة من سلطة "الوحدة والحريّة والاشتراكيّة" أطلقت هذه المشاعر وفاقمتها، بدل أن تحدّ منها وتحاصرها.
وما يمكن استنتاجه تالياً أنّ المزيد من حكم البعث هو مزيد من التفتّت الاجتماعيّ والمجتمعيّ، ومزيد من مخاوف الأقليّات التي تطالب الحاكم بـ"حمايتها"، بل مزيد من مخاوف الجميع حيال الجميع.
فإذا صحّ أنّ المسيحيّين "يؤيّدون" نظام الأسد، صحّ القول إنّهم يخطئون لأنّهم، بهذا، يؤسّسون لأوضاع أسوأ ترتدّ عليهم في مقبل الأيّام. أمّا مخاطر الانتقال، ويمكن أن تكون هناك مخاطر فعليّة على الأقلّيّات وأيضاً على الأكثريّات، فوجهها الآخر هو التأسيس لبدايات جديدة. وتبقى أكلاف عدم التسامح المصحوب باحتمالات التحوّل أقلّ من أكلاف عدم التسامح المثبّت والمكرّس والمغلق والمتعاظم.
لقد قيل سابقاً إنّ مسيحيّي العراق يؤيّدون صدّام حسين ونظامه لأنّه "يحميهم". وهذا، أيضاً في حال صحّته، دليل على الدور الذي تلعبه الأنظمة البعثيّة في تفتيت النسيج الاجتماعيّ لبلدانها وفي مقايضة ولاء الجماعات الأقليّة بحمايتها، بدلاً من تحكيم معايير المواطنة بديلاً عن ثنائيّ الخوف والحماية. ألم يكن عهد صدّام حسين، بتمييزه وبكبته المديدين، هو نفسه السبب وراء انفجار الأحقاد الدمويّة والمتعصّبة التي تبادلها العراقيّون بعد إطاحة صدّام؟.
إنّ أنظمة كهذه تنهض على نوع من عقدة استوكهولم، حيث يقع السجين في حبّ سجّانه. يكفي السجّان، في هذه الحالة، ألاّ يقضي على حياة السجين كي يبدو هو من يمنحه الحياة. والمسيحيّ السوريّ، بل أيّ كائن انسانيّ، يُفترض به أن يكون أذكى من ذلك وأعرف.
05-11-2011, 01:02 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #16
الرد على: مسيحيو سوريا حذرون حيال موجة الاحتجاجات...فقط لأن AFP نشرته أعادته عشرات المواقع
05-11-2011, 10:13 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #17
RE: مسيحيو سوريا حذرون حيال موجة الاحتجاجات...فقط لأن AFP نشرته أعادته عشرات المواقع
هجوم مضاد
الجمعة, 13 مايو 2011
حسام عيتاني

تتعرض الثورات العربية الى هجوم مضاد. يشارك في هدم فكرة التغيير الديموقراطي العربي، تحالف كريه من عتاة الديكتاتورية الامنية وفلول الأنظمة المنهارة ومدّعي اليسارية والعلمانية، إلى جانب بعض التيارات الدينية الملتبسة الخلفيات والتوجهات.

جاء كل واحد من هؤلاء إلى ساحة الثورات المضادة بذرائع شتى. اتباع الديكتاتوريات يقولون إن الأوضاع في تونس ومصر وليبيا واليمن وسورية، تُظهر بما لا يدع مجالاً للشك في أن الثورات اطاحت الاستقرار السابق وأن الأمان الذي كان يعيشه المواطنون العرب، برغم تجاوزات الأجهزة الامنية، حلّ مكانه شبح حرب أهلية وفوضى. بقايا الأنظمة السابقة تعمل، من جهتها، على إفشال كل ما تقوم به الحكومات الجديدة مستعينة على أداء مهمتها هذه بكل صنوف التشكيك واختراق المؤسسات العامة والتهويل على جمهور المواطنين، بمخاطر الجوع والفقر اللذين ستجلبهما الثورات.

أما «اليساريون والعلمانيون» فانتبهوا وراحوا ينبّهون الى تفشي التيار «السلفي» وقبضه على لجام الثورات في مصر وليبيا واليمن (تونس سيأتيها الدور، برأيهم، بعد الانتخابات التشريعية). ورُفعت الحجب عن بعضهم إلى حد اكتشاف الحقيقة الجلية القائلة إن الثورة السورية الجارية اضطرت الى كشف وجهها «السلفي» بعدما سقط القناع المدني الديموقراطي عن نظيرتها المصرية، وانكشفت، في حوادث امبابة وما سبقها من نشاط لا سابق له لشيوخ ودعاة التيار السلفي، حقيقة الطرف الذي يقود الثورة عملياً، والعداء الذي يكنه للأقليات والديموقراطية وللحريات.

يصب كل هذا الكلام الماء في طواحين الأنظمة المترنحة. وهو على غرار الخطاب الرسمي العربي، لا يقدم حلولاً للظواهر التي تطفو على سطح المجتمعات العربية بعد انزياح قبضة الديكتاتوريات، سوى بالإحالة على ماضي الاستقرار والمواقف الحكيمة وانكشاف المؤامرات الاميركية – الاسرائيلية التي انتجت الثورات العربية. ولنا في عراق ما بعد صدام حسين درس بليغ في كيفية نظر «العقل» السياسي العربي المتكلس الى التغيرات الكبرى وحالة الانكار والصدمة التي أصيب بها جراء بروز النزعات الطائفية والمذهبية، مرجعاً كل العنف الذي انزله العراقيون ببعضهم إلى الاحتلال (وهذا غير بريء) والتدخلات الخارجية (وهذه حقيقية ايضاً)، من دون الاعتراف بوجود أزمة داخلية بين المكونات العراقية.

بالعودة الى الثورات الحالية، يتعين القول انها بدأت تستشعر وطأة الهجوم المضاد للتحالف المناهض لها. بالعنف وبالاعلام. برفض الحوار وبتغذية النزعات الطائفية واحياء العصبيات الجهوية. على أن هذا غيض من فيض ممّا يخبئه النظام العربي القديم ضد ذلك الجديد الآخذ في التشكل. فالقديم يأبى ان يموت فيما الجديد لم يولد بعد، على ما تقول العبارة الشهيرة. وعلى جمهور الثورات العربية ألا يفاجأ بوقوف من كان يفترض انهم من المدافعين عن حقه في التغيير السلمي والديموقراطي، إلى جانب الديكتاتوريات العسكرية العائلية.

وإذا أردنا المزيد من الصراحة، علينا القول إن الثورات العربية بطرحها مسألة الديموقراطية، احيت مخاوف الاقليات والاثنيات، المبررة والمشروعة والتي ستجد حلولاً لها ضمن الثورات العربية وليس بالوقوف ضدها. ولا بد في أن التحريض المذهبي والطائفي الذي تلجأ اليه حكومات بعينها لشد عصب الاقليات، يراهن على عنصر الخوف ويفبرك المحرضون شعارات وممارسات لالصاقها بالثورات.

لن تكون سهلة مهمة اظهار البراءة من الاتهامات المشينة. لكن في المقابل، ينبغي على ابناء الاقليات الانتباه الى المنزلقات التي تدفعهم قوى الظلام والردة اليها. وبغير الانتباه ستكون العواقب وخيمة على الجميع.
05-13-2011, 03:53 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #18
RE: مسيحيو سوريا حذرون حيال موجة الاحتجاجات...فقط لأن AFP نشرته أعادته عشرات المواقع
اعتقال المحامية والناشطة الحقوقية كاترين التلي
بواسطة
admin
– 2011/05/14نشر فى: أخبار محلية

كلنا شركاء/

قال بيان للمنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية) أن الأجهزة الأمنية قامت اليوم باعتقال المحامية والناشطة الحقوقية كاترين جرجس التلي وذلك عن طريق اختطافها من الشارع في منطقة برزة بالقرب من دمشق مساء أمس الجمعة، ولا تعرف الجهة الأمنية التي اقتيدت إليها المحامية كاترين التلي حتى اللحظة.
وأدان البيان اعتقال الناشطة التلي وإخضاعها للاختفاء القسري وما يمكن أن يلحق ذلك من تعذيب وإساءة معاملة تعرف به ظروف الاعتقال ضمن فروع الأجهزة الأمنية. وتطالب المنظمة بالكشف الفوري عن مصيرها والإفراج غير المشروط عنها باعتبارها معتقلة رأي اعتقلت ضمن حملة الاعتقالات العشوائية المكثفة التي تطال النشطاء السوريين مؤخرا.
وأنشأ ناشطون سوريون على الانترنت صفحة على شبكة الفيسبوك للتضامن والمطالبة باطلاق سراح المحامية التلي. وإدانة هذا النوع من الاعتقال.
والمحامية كاترين جرجس التلي تولد 1978، تخرجت من كلية الحقوق ودخلت مهنة المحاماة عام 2007، ونشطت في الدفاع عن حقوق الإنسان والمرافعة عن معتقلي الرأي أمام المحاكم السورية.
سوريا: قلقٌ مسيحي من الاضطرابات
بواسطة
admin2
– 2011/05/14نشر فى: مقالات وتحليلات
سليمان يوسف اليوسف: ايلاف
يعيش اليوم في سوريا أكثر من مليوني مسيحي يتحدرون من أصول عرقية وأثنية مختلفة،آشورية(سريانية/كلدانية)، ارمنية،عربية. يتوزعون على 12 مذهب كنسي.لم يتهاونوا في انجاز الاستقلال الوطني لسوريا.ساهموا بفعالية في بناء الدولة وازدهارها.رفضوا تأسيس أحزاب ومنظمات مسيحية خاصة بهم لأن لا حاجة لهم بها لطالما أجندتهم وطنية وتطلاعاتهم هي تطلعات كل السوريين.لهذا كانوا على الدوام المبادرين والسباقين الى تاسيس الحركات الوطنية والأحزاب الديمقراطية والليبرالية،قديمها وحديثها.يكاد اليوم لا يخلو حزباً سورياً، في السلطة والمعارضة،من وجود مسيحيين بين صفوفه.هذا الانفتاح عزز من الرصيد الوطني للمسيحيين السوريين،لكن من غير أن يمنحهم الدور المناسب والمستحق لهم في ادارة الشؤون السياسية والادارية للبلاد.فرغم الصبغة المدنية والعلمانية للدستور،خفض درجة مواطنيتهم وانتقص من حقوقهم في المواطنة الكاملة،وذلك باشتراطه "الاسلام" ديناً لرئيس الدولة و "الفقه الاسلامي" مصدر رئيسي للتشريع.هذه "اللامساواة الدينية" في الحكم،ومن ثم "اللامساواة السياسية" بانقلاب حزب البعث العربي الاشتراكي على السلطة واحتكاره لها، دفعت المسيحيين "للانكفاء السياسي" على الذات،وفرضت على الشارع المسيحي البقاء خارج دائرة النزاعات والتجاذبات السياسية التي شهدتها سوريا في مختلف المراحل وتلك التي تشهدها اليوم.طبعا،من الخطأ النظر الى مشاركة بعض النشطاء السياسيين والحقوقيين المسيحيين في الاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكم القائم ولنظام البعث، التي تشهدها البلاد منذ شهرين، على أنها تعكس موقف المجتمع المسيحي من صراع على السلطة بدأت ملامحه تلوح في الأفق.هذه المشاركة المسيحية المحدودة والنوعية تأتي في اطار سعي القوى الوطنية للانتقال بسوريا الى دولة ديمقراطية "دولة مواطنة" تقوم على الحق والعدل والمساواة وسيادة القانون.في السياق ذاته يخطئ أهل الحكم اذا ما اعتبروا عدم استجابة الشارع المسيحي لدعوات التظاهر والاحتجاجات على أن المسيحيين يقفون الى جانب نظامهم القمعي الفاسد وبأن المسيحيين يرفضون مطالب الحراك الاحتجاجي الشعبي،والمتثلة بالحرية والديمقراطية والكرامة وتداول السلطة.

ثمة من يتساءل: هل يمكن للمسيحين البقاء حتى النهاية بمنأى عن التجاذبات والاصطفافات السياسية والغير سياسية التي بدأ يشهدها المجتمع السوري على هامش وبموزاة الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام؟وثمة من يتساءل أيضاً:هل الصمت حيال ما يجري في الشارع من احتجاج وقمع وقتل واعتقال تعسفي لمحتجين مسالمين،يصب في صالح المسيحيين ويخدم قضيتهم،خاصة وقد بدأت بعض الأصوات تتهمهم بالتخاذل والخيانة،والتهديد بالترحيل ما لم ينضموا لحركة الاحتجاجات؟.لا شك،من الصعب الاجابة على هكذا تساؤلات ثقيلة في ظل تعقيدات وتشعبات المشهد السوري المضطرب،وصعوبة التكهن بما سيتمخض من نتائج سياسية وغير سياسية عن الحراك الشعبي الاحتجاجي الذي يشهده الشارع.لكن في ضوء تطور مسار الأحداث، واصرار النظام على الحسم العسكري في اخماد حركة الاحتجاجات مهما كلف ذلك من أرواح ودماء ودموع،أعتقد بأن الأسابيع القليلة القادمة ستثبت بأن تحفظ المسيحيين على المشاركة في الاحتجاجات موقف يسجل لهم وليس عليهم، بصرف النظر عن مكاسب أو فوائد السلطة من هذا الخيار المسيحي.فمن خلال مقاربة موضوعية للراهن السوري، والغوص في عمق الحالة المجتمعية السورية الغير متماسكة والتي تعاني من نقص تاريخي كبير في الاندماج الوطني لأسباب بعضها يتعلق بالموروث الثقافي والاجتماعي وبعضها الآخر يتعلق بطبيعة الاستبداد القائم، سنتلمس الكثير من الأعذار والأسباب المقنعة لرفض المسيحيين المشاركة في احتجاجات ذات صبغة وتوجهات مذهبية اسلامية واضحة،تكاد المشاركة فيها حتى الآن تقتصر على الطائفة السنية.اذ،مازالت مشاركة المكونات السورية الأخرى(المسيحيون،العلويون،الاسماعليون،الدروز، الشركس،التركمان) محدودة جداً-عذراً عن استخدام هذه الوصفة الطائفية-. حتى الأكراد، رغم خصومتهم السياسية المعروفة مع النظام البعثي القائم وكسرهم لحاجز الخوف عندما انتفضوا عام 2004 ورغم حديث البعض عن "أجندة سياسية" كردية خاصة،مازالت مشاركتهم في الاحتجاجات محدودة جداً وخجولة وهي ليست بالحجم الذي يصوره ويضخمه بعض نشطاء وأعلاميي الأكراد لأغراض سياسية ودعائية معروفة.والى تاريخه لم تقرر "الحركة الكردية السورية" بفصائلها الأربعة عشر النزول الى الشارع والمشاركة في الاحتجاجات.ومع تقديرنا العميق لدماء جميع شهداء وجرحى الانتفاضة السورية،لم ترتق هذه الانتفاضة بعد الى مرحلة الثورة الشعبية القادرة على حسم الأمور لصالح التغيير الديمقراطي السلمي، رغم مضي شهرين على انطلاق شرارتها، فضلاً عن تشتت الانتفاضة، من حيث التنظيم والشعارات والأهداف.

لا شك،أن عدم ادراج قوى الحراك الاحتجاجي على لائحة مطالبها، الغاء "المادة الثالثة" من الدستور (المتعلقة بدين رئيس الدولة والفقهة الاسلامي) زعزع ثقة المسيحيين بهذا الحراك.لأن بقاء هذه المادة الطائفية يلغي امكانية وفرص تحقق الدولة المدنية(دولة المواطنة الكاملة) التي يتطلع اليها المسيحيون والكثير من المسلمين.لكن العامل الأهم و الأخطر بالنسبة للمكون المسيحي،والذي جعله يحسم خياراته ومواقفه الرافضة للمشاركة في الاحتجاجات،ليس الخوف من بطش النظام بالمناهضين له وقمعه المفتوح ضد جميع معارضيه،وانما الخوف من أن تجر، هذه الاحتجاجات و الاضطرابات السياسية والأمنية التي تصحبها في الشارع، البلاد الى فوضى وفتنة طائفية وعرقية والى نزاع مسلح على السلطة يكون المسيحييون أبرز ضحايا هذا النزاع والفتنة الطائفية،بغض النظر عن الأطراف والجهات،داخلية كانت أم خارجية، التي ستلعب بالورقة الطائفية.فـ"الكابوس العراقي" مازل مثالاً حياً وقائماً أمام المسيحيين. وما زاد من احباط المسيحيين السوريين،النتائج الغير مشجعة لـ"الثورة المصرية" فيما يخص أوضاع وحقوق الأقباط المسيحيين.لا بل ثمة معطيات ووقائع على الأرض تؤكد على أن أوضاع الأقباط باتت أكثر سوءاً وتدهوراً ما بعد الثورة.يكفي الاشارة هنا الى قيام آلاف السلفيين قبل ايام بهجوم مسلح مبرمج على مصلين داخل كنيسة وحرقهم لأخرى في القاهرة، الأحداث التي تسببت بمقتل وجرح العشرات.

أخيراً: في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة التي تمر بها البلاد، من المهم جداً أن يتفهم مسلمو سوريا، مخاوف وهواجس أشقائهم المسيحيين المجمعين على أن مصيرهم مرهون،ليس ببقاء الاستبداد القائم ونظامه القمعي الفاسد،وانما بأمن واستقرار هذا الوطن التاريخي الذي اسمه"سوريا"،مهد الحضارة السريانية والديانة المسيحية،وتميز عبر تاريخه الطويل بالتسامح الديني والاجتماعي،وشكل عبر التاريخ "ملاذ آمن" للمسيحيين المشرقيين ولجميع المستضعفين،في أكثر مناطق العالم اضطراباً وتوتراً.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-14-2011, 04:31 PM بواسطة بسام الخوري.)
05-14-2011, 04:26 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #19
RE: مسيحيو سوريا حذرون حيال موجة الاحتجاجات...فقط لأن AFP نشرته أعادته عشرات المواقع
تخويف المسيحيين في سوريا
عبد الرحمن الراشد
السبـت 25 جمـادى الثانى 1432 هـ 28 مايو 2011 العدد 11869
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: الــــــرأي

يقال إن مسيحيي سوريا في فزع من الأحداث دفعهم إلى إلغاء حفلات الزواج،2332 والامتناع عن إرسال أطفالهم إلى المدارس، وسحب مدخراتهم من البنوك. المتطرفون الإسلاميون آتون، هذه هي الفزاعة التي جعلت بعضهم يتقوقع في بيته وآخرين يتقدمون الصفوف للدفاع عن النظام، والأقل حيلة يصلي للرب أن ينجي النظام ويمد في عمره. لماذا هذا الخوف كله والتقوقع؟

في سوريا، المسيحيون أقلية، مليون ونصف، ومثل كل الأقليات هم في قلق من إسقاط النظام الحالي، مع أن بعض رموزهم من رواد المطالبين بالإصلاحات السياسية، مثل ميشال كيلو الذي بدأ نشاطه منذ نحو عشر سنوات وسجن بسببه. وما حدث للمسيحيين في العراق من قبل، ويحدث الآن في مصر، يثير خوفهم من المستقبل ويجعلهم يتشبثون بالنظام مهما كان ديكتاتوريا وظالما.

في مصر، المسيحيون أقلية كبيرة، ثمانية ملايين قبطي. كانوا يشتكون من حكم مبارك بأنه تعسف في استخدام نظام الطوارئ في معالجة المواجهات الطائفية، ورفض إلغاء الديانة من الهوية، واضطهدهم كما يقولون بقوانين تمنع بناء الكنائس وغيرها مما جعل بعض الأقباط يشنون خلال السنوات الأخيرة حملة ضد نظام مبارك في الولايات المتحدة. في حين أن مسيحيي العراق الذين تعايشوا مع نظام صدام صاروا هدفا بعده، لكن المجتمع كله كان مستباحا لا المسيحيين وحدهم. صحيح أنهم عانوا لكن الحقيقة الكاملة أن فئات المجتمع كلها عانت كثيرا من الفراغ السياسي.

في سوريا ولبنان يتم ترويع المسيحيين بأنهم مستهدفون من الشارع، وذكر مراسل «واشنطن بوست» أن النظام يشيع أن هناك جماعات سعودية وعراقية متطرفة تنوي تفجير كنائسهم، مثلما أشاع أن هناك متطرفين مسلحين يطلقون النار على المتظاهرين العزل، أكاذيب هدفها واضح وهو حشد التأييد ضد الانتفاضة. وهنا يجد المسيحيون أنفسهم إما مع دعم نظام قمعي أو مناصرة بديل تريده أغلبية الناس. وقطعا يكون التفكير قاصرا إن راهنت أي أقلية على نظام قمعي لأنه سيسقط في نهاية المطاف. الخيار المثالي في سوريا أن يعالج النظام السوري نفسه وينتقل إلى نظام يستوعب الجميع يكون هو جزءا منه، لكن يبدو أن هذا أمر بعيد المنال.

ولا ينبغي أن نحمل المسيحيين في الأزمة السورية أكثر من طاقتهم فتأثيرهم أضعف من إسقاط النظام أو إنقاذه، فالأغلبية هي الأكثر حظا في الحسم، لكن موقفهم يظل رمزيا.

المشهد في مصر ليس جميلا، حيث انقسم الأقباط مثل بقية الشعب المصري، وانسجموا لاحقا مع التغيير، لكن الثورة أفرزت كوابيس لهم، حيث أحرقت لهم كنائس، وتقاتلوا مع متطرفين إسلاميين على فتاة قيل إنها أسلمت. المشكلة في الفراغ السياسي الذي هو أخطر ما يمكن أن يواجه أي مجتمع متعدد وفي مصر درس للجميع. وأنا واثق أن المصريين سيتجاوزون مخاض المرحلة.

ولأن حديث الثورات تختلط فيه المخاوف والآمال فإن أعظم ما يمكن أن تحلم به أي أقلية، مسيحية كانت أو علوية أو شيعية أو سنية أو غيرها، ليس حكومة عادلة بل حكم عادل يمنحها حقوقها كاملة في التعبد والتساوي في الحقوق المدنية. ومن مستوجبات العدالة في الدولة العصرية أولا دستور يحمي الأقليات، فلا تكون الأغلبية قادرة على اضطهادهم باسم الديمقراطية العددية أو الغلبة الدينية.

الذي أعنيه هو أن المسيحيين ليسوا جماعة طارئة، هم أهل أرض ولهم تاريخ سابق حتى للمسلمين، ويرتكبون خطأ فادحا بالاحتماء بأنظمة ديكتاتورية خشية الخوف من المستقبل المجهول.

في سوريا النظام لم يحم المسيحيين من المسلمين لأن الأغلبية السنية لم تعان من اضطهاد ديني أصلا. ويجب أن نعترف أنه ليس صحيحا أن النظام حرم السنة من حقوقهم الدينية، أو مارس سياسة تمييز طائفية ضدهم. فالذين يتظاهرون ضد نظام الأسد لا مطالب دينية لهم، مطالبهم من درعا وحتى دمشق لخصوها في كلمة واحدة «الحرية»، بما فيها حرية اختيار النظام. فالنظام نفسه يحكمهم باسم الحزبية والانتخابات التي يعتبرونها واجهات مزورة.

وللحديث بقية.

alrashed@asharqalawsat.com

05-28-2011, 11:28 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Enkidu61 غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 741
الانضمام: Jun 2010
مشاركة: #20
الرد على: مسيحيو سوريا حذرون حيال موجة الاحتجاجات...فقط لأن AFP نشرته أعادته عشرات المواقع
المسيحيون السوريون في أمريكا وكندا وكل العالم ليسوا حذرون ولا على الحياد بل اصطفوا مع النظام دون خجل. خاصة أهلكم في فيروزة وزيدل
http://www.youtube.com/watch?v=amn33Mrp3bI
http://www.youtube.com/watch?v=AiD-T1ZcFlc
http://www.youtube.com/watch?v=23Xs0xi-k3s&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=jpEsAuFVj_Q

والأرمن أيضا

http://www.youtube.com/watch?v=N8qxWbgUyos
05-28-2011, 12:03 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  المعارضة السورية تقتل عشرات الاطفال فى ادلب بلقاح فاسد على نور الله 0 214 09-17-2014, 09:14 AM
آخر رد: على نور الله
  رجم إمرأة سوريا بتهمة الزنى ..رجم لأمنا سوريا Rfik_kamel 2 438 07-19-2014, 09:55 PM
آخر رد: JOHN DECA
  مسيحيو ماليزيا ممنوعون من استخدام كلمة "الله" observer 11 869 06-24-2014, 09:02 PM
آخر رد: خالد
  لا للعدوان على سوريا ... لا لتدمير سوريا وذبح شعبها لا والف لا . زحل بن شمسين 1 856 08-27-2013, 10:38 AM
آخر رد: مصطفى علي الخوري
  أنباء الصحافة حيال إرهاب القاعدة في سوريا Rfik_kamel 18 2,169 01-25-2013, 04:14 AM
آخر رد: Rfik_kamel

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS