القناة السورية تطرد من بانياس : كذابين كذابين.....

الشعب يريد «إسكات» النظام!
حسين شبكشي
الاثنيـن 27 جمـادى الثانى 1432 هـ 30 مايو 2011 العدد 11871
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: الــــــرأي

إذا كانت الإهانة والمذلة والمظلمة جميعها خطايا لا تغتفر للأنظمة العربية في حق شعوبها، فإن الخطيئة الأكبر هي الاستهزاء التام واحتقار ذكاء وعقول الناس إلى درجة لا يمكن وصفها، وهو ما ظهر ولا يزال يظهر في الخطابات والتصاريح التبريرية على لسان مسؤولين حكوميين مختلفين يعلقون على طلبات شعوبهم، والأحداث التي تلتها جراء هذه الطلبات المستحقة. فشلت الجمهوريات العربية بعد عقود من الحكم في تكوين حياة ديمقراطية شبه محترمة فيها تأسيس للحكم المدني ومؤسسات المجتمع المستقلة وتبيان واضح لحقوق المواطن وعلاقة صريحة بينه وبين الدولة، وهذه كلها مناطق رمادية وهلامية، حيث لا يمكن الاستناد إلى مرجعية ناجعة وقطعية لمعرفة حدود المسؤولية، وبالتالي المساءلة بعد ذلك. لن يكون من السهل نسيان تصريحات الرئيس التونسي السابق في بدايات تعليقه على الحراك الشعبي الجارف ضده وضد فساد حكومته وأسرته واستبداده، ليبرر هذا الحراك بأنه بسبب مجموعة من «الدخلاء والعملاء»، ثم جاءت الثورات تباعا لنرى ونسمع ونتابع تبريرات هي أقرب للخيال منها للحقيقة.

تبريرات تلقي باللائمة تارة على بلطجية ومرة على مندسين وعلى مهلوسين وعلى شبيحة، وعلى أم الفزاعات في كل الحالات «السلفيين»، ومراسلي القنوات الفضائية من «الملعونين والكلاب»، بحسب أحد التعبيرات على لسان صاحب «الزار السياسي» الكبير القذافي المعروف بالأخ العقيد سابقا (ولا أعلم هو أخو مَن تحديدا، ولكن بعد ما قام بعمله في حق شعبه يبدو أن المقصود هنا هو أخ منه أخ!)، لم يعترف منهم أحد بأخطائه ولا بنزاهة وأحقية المطالبات وجدارتها ولا قام بالأسف والاعتذار صراحة لمن قتلهم من الأبرياء العزل من الشعب ولا الترحم عليهم، وطبعا ولا بتحمل مسؤولية ما حدث وعقاب المسؤولين عن ذلك في وقتها.. إنه مسلسل «احتقار» الناس واتباع سياسة «المبيدات الحشرية» أمنيا، وهي الاعتقاد بإبادة أكبر عدد من الناس وبأبشع الصور لتخويفهم بحيث لا تتكرر منهم المطالبات مجددا، وإتباع ذلك بقصص وتصريحات تبرر ما حدث والإتيان بشهود ومحللين ومسؤولين ورجال دين وأكاديميين يضيفون «نكهات» صدق للقصة الرسمية، ولكن بدلا من أن يبلع الناس القصة ويهضموها يصابون بحالة من عسر الهضم والقيء المستمر وحساسية أبدية تجاه أقوال وأفعال حكوماتهم! تعودت الحكومات العربية على بيع الأوهام لشعوبها، أفكار وهمية روج لها بكوادر متحجرة فحولت الاستبداد إلى ديمقراطية والحزب إلى سجن والهيمنة إلى مقاومة!

كلها خلط في المعاني لم تجن من ورائها الشعوب إلا الحصرم، ولدت من خلالها إنسانا خائفا مكسورا مذلولا بلا ثقة في نفسه ولا أمل في غده، مولدة كذلك إحساسا نفسيا طاغيا بالقنوط، ومن هنا تفجر الألم بحالة من القوة واللاعودة، وقد كان. هي خليط من المشاعر تراكمت ولدتها سياسات وتصرفات وتصريحات وتهيؤات مجتمعة كونت المجتمع العربي القديم الذي قرر أن يطلق ماضيه إلى «لا رجعة»، فهو لن يقبل بما كان يروج على لسانه وعن تفكيره وعن مقصده، لم يعد يقبل بأن يكون لغيره الوصاية على نياته وعلى ما هو أنفع له، يريد أن يكون له صوت وحق، وقبل هذا وذاك يريد أن يكون له كرامة. أصبح اليوم المواطن العربي أكثر إدراكا وأكثر حساسية وأكثر نضجا وأكثر معرفة. لن يقبل بمسؤولين يميعون الحقيقة ويغيرون الواقع، ولا رجال دين يحرمون حلالا ويضيقون واسعا، ولا منافقين أفاقين يحجبون الحق والحقيقة لصالح الطاغية وحاشيته. طلب واحد كان يقال من قلوب الناس عندما فاض بهم، اختزلوا الطلب في كلمة واحدة «ارحل» لتأتي بعدها حكمة بسيطة قالها سائق تاكسي بمصر: «إذا كنت عاوز تبقى ريس.. عامل الناس كويس!».. عبقرية بسيطة!

الناس في كثير من الأحيان تريد إصلاح ما عندها وتؤمن بضرورة ذلك، ولكنها إذا لم ترد مقولة «الشعب يريد إسقاط النظام»، لأنها وبسبب ما تسمع من إهانات لعقلها وضميرها، فهي على أقل تقدير تردد «الشعب يريد إسكات النظام!».

hussein@asharqalawsat.com

قناة الدنيا تتهم مسلحين بقتل الطفلة هاجر الخطيب :


بينما ابن عمها يقول إن دبابة للجيش أطلقت عليهم النار :

عندما توقفت خدمة الأنترنت في سوريا، توقفت تحديثات صفحة الثورة القطرية ضد حمد بن خليفة وبانتظار عودة الإنترنت حتى تعاود الثورة القطرية نشاطها

https://www.facebook.com/revolution.in.qatar

وتستمر تلفيقات ” الوطن السورية ” … مؤتمر انطاليا فشل !!
بواسطة
admin2
– 2011/06/05نشر فى: غير مصنف
استمرت تلفيقات جريدة الوطن السورية المملوكة لرجل الاعمال رامي مخلوف صاحب التصريح الشهير " أمن سوريا من أمن اسرائيل " وهذه المرة التلفيق طال مؤتمر انطاليا المنعقد في تركيا , فقد ادعت الوطن السورية ان الخلاف كان سيد مادار في قاعات المؤتمر ؟ وان اكثر من 400 شابة وشابة سوريين يؤازرهم عدد كبير من المواطنين الأتراك الذين أتوا من أنطاكيا في لواء اسكندرون يواجهون حواجز قوات الشرطة التركية التي منعتهم من الوصول إلى مقر الفندق حيث يعقد المؤتمر، رغم أن الهدف من وجودهم كان سلمياً وللتعبير عن رأيهم تجاه ما تتعرض له بلادهم.
ارقام الوطن وادعاءاتها ناقضته ما بث على شبكات التلفزة العالمية التي لم تظهر سوى 15 شابا تقريبا يقفون خارج الفندق يحملون صورا للرئيس السوري ويهتفون لسوريا .
وادعت الوطن ان عراكا بالايدي تم داخل قاعة المؤتمر الامر الذي دحضه البث المباشر على بعض القنوات التي غطت الحدث , وتابعت الوطن السورية ان كل فنادق انطاليا رفضت استقبال المؤيدين للرئيس السوري رغم ان الناطق بأسم الشباب السوري كان على اتصال مباشر مع الاخبارية السورية وقال انهم مقيمين داخل فندق قريب من فندق انطاليا .
سيل الاتهامات لم يتوقف عند مراسل الوطن او من لفق الخبر فقد اتهمت الصحيفة المؤتمرون بطلب التدخل الخارجي بهدف زعزعة أمن واستقرار سوريا !رغم ان المجتمعون اتفقوا علنا وعبر تصريحات لفضائيات وصيغة بيان نهائي ان " لا للتدخل الخارجي " فيما يحصل من احتجاجات داخل سوريا .
الاخبارية السورية او كما يحلو للبعض تسميتها " بفضائية المطر " تابعت مؤتمر انطاليا الساحلية عبر اتصالات مع اطراف سورية موجودة في تركيا او ارسلت بهدف التجمع والهتاف خارج فندق المؤتمر , استعانت الاخبارية بصور من الارشيف لقمع محتجين اتراك وسيارات رش مياه ورجال امن لتقنع المشاهد العربي بأن السلطات التركية تحمي المعارضين وتقمع المؤيدين للنظام السوري .
كما سخرت عدة فيديوهات من تلفيق " الدنيا وجريدة الوطن وجريدة بلدنا والاخبارية " نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدة زيف ماقيل عن حرق احراق املاك عامة وحودادث تخريب .
فشل المؤتمر ام نجح , صيغة لايتباناها اي محرر لخبر المهم نقل الحقيقة كما وقعت , واقع لم يستطع الاعلام السوري حتى الان تبنية او التأقلم معه في ظل اتهام مستمر من الشارع بتضليل وكذب الاعلام السوري .


زمان الوصل

تعيين حبيب سلمان مديراً للأخبار المصورة في التلفزيون السوري

الاخبار المحلية
شارك

أصدر وزير الإعلام السوري عدنان محمود يوم السبت قراراً يقضي بتكليف حبيب سلمان مديراً للأخبار المصورة في التلفزيون العربي السوري.

وقال مصدر في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لسيريانيوز إن "وزير لإعلام عدنان محمود أصدر يوم السبت قراراً عين بموجبه حبيب سلمان مديراً للأخبار المصورة في التلفزيون العربي السوري، بعد أن أعفى غالب فارس من هذا المنصب".

وشغل سلمان سابقاً منصب مدير الأخبار في التلفزيون قبل أن يصدر وزير الإعلام السابق قرارا بتكليفه بالإشراف على إطلاق القناة الإخبارية السورية, فيما كان غالب فارس محررا للأخبار في التلفزيون عام 1998 ورئيس تحرير أخبار التلفزيون عام 1999, ورئيس دائرة أخبار التلفزيون عام 2009, فيما كلف بقرار من وزير الإعلام السابق بتاريخ 5/5/2010 بمهام مدير الأخبار في التلفزيون السوري.

يشار إلى أن وزير الإعلام عدنان محمود أصدر قرارات أفضت إلى عدة تنقلات وتغيرات في إدارات عدة بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون, وذلك بعد نحو شهرين على تسلمه منصبه.

سيريانيوز

حزب الله ينسحب من إدارة موقع “فيلكا إسرائيل”
بواسطة
admin2
– 2011/06/05نشر فى: غير مصنف
مراسل المحليات: كلنا شركاء
بعد كثرة الأخبار الملفقة والمفبركة التي دأب موقع "فيلكا إسرائيل" على نشرها والتي تستهدف شخصيات وطنية سورية ولبنانية وعربية وتشويه صورتها أمام الرأي العام العربي.. فقد علمت "كلنا شركاء" من مصادر متطابقة أن حزب الله اللبناني انسحب من إدارة هذا الموقع، تاركاً مهمة إدارة الموقع للمخابرات السورية.. وجاء انسحاب حزب الله بعد أن زاد الموقع من نشر الأخبار الملفقة والكاذبة التي جعلت الكثير من القراء يشكون في مصداقية هذا الموقع المنسوب إدارته لإسرائيل.. حتى أن الكثير مما كانوا يدخلون لتصفح هذا الموقع باتوا مقتنعين أن هذا الموقع ليس تابعاً لإسرائيل، إذ من غير المعقول أن تقوم إسرائيل بفضح عملائها في الدول العربية لاسيما في لبنان وسورية.. فيما يعتقد كثيرون أن الأخبار الملفقة والروايات التي ينشرها هذا الموقع تشبه إلى حد بعيد تلك الروايات التي تبثها " قناة الدنيا" السورية وعدد من وسائل الإعلام المؤيدة لسورية ولحزب الله، وهناك تقاطعاً كبيراً بين ما تنشره تلك الوسائل الإعلامية المقربة من النظام السوري وبين ما ينشره موقع "فيلكا إسرائيل" مما يوحي للقارئ أن الجهة المشرفة والممولة لهذا الموقع ليست جهة إسرائيلية قطعاً بل هي جهة استخباراتية عربية وتحديداً سورية بالاشتراك مع حزب الله اللبناني..قبل أن ينسحب هذا الحزب من إدارة الموقع..
يسأل كثير من السوريين إذا كان موقع "فيلكا إسرائيل" ناطقاً باسم المخابرات الإسرائيلية ،فلماذا لم تحجبه السلطات السورية؟ ولماذا تركته متاحاً أمام السوريين للدخول إليه وتصفحه ..؟ ومن يدخل إلى الموقع المذكور سوف يكتشف أنه ليس موقعاً الكترونياً، بل صفحة مدونة يمكن لأي شخص إنشاؤها بدون أية تكلفة كما هي الحال مع المدونات المنتشرة بكثرة على صفحات الانترنيت.
وقد درج عملاء النظام السوري وبتوجيه من المخابرات السورية على توزيع منشورات تتهم شخصيات وجهات بالعمالة لإسرائيل وأنها تحيك المؤامرات ضد سورية والمقاومة وأن مصدر تلك المنشورات هو موقع "فيلكا إسرائيل" ويتناقل بعض السوريين مثل هذه المنشورات دون معرفتهم بأنها مفبركة وأنها من صنع المخابرات السورية وعناصر من حزب الله اللبناني، ومن بين تلك المنشورات ما سمي بخطة بندر- بن سلطان فيلتمان لنشر الفوضى في سورية.. وعملية الياسمينة الزرقاء التي استهدفت المهندس أيمن عبد النور مؤسس موقع " كلنا شركاء" ، حيث اتهمه المنشور بالعمالة لإسرائيل وأمريكا استناداً لعضو كونغرس وهمي , ومن يطلع على ذلك المنشور سيكتشف أنه مفبرك ومختلق من أساسه،كما إن المضحك ان المواقع السورية وتلفزيون الدينا نسب المنشور لمدونة فيلكا إسرائيل التي لم تنشره أو تشر إليه إطلاقاً، اضافة لانه لا يمكن تصديق أية كلمة فيه.
ولمزيد من التوضيح حول مدونة" فيلكا إسرائيل " نؤكد للقارئ الكريم أن هذه المدونة أنشئت أساساً بهدف تشويه صورة قوى 14 آذار اللبنانية وعلى الخصوص تيار المستقبل اللبناني ، في مقابل تعظيم صورة حزب الله وإيران وسوريا وإظهارها بشكل بطولي على لسان شخصيات إسرائيلية وهمية غير موجودة في إسرائيل، ونحيل القارئ العزيز لقراءة ما يكتب في تلك المدونة، حتى يكتشف دون أي جهد أو عناء أن تلك المدونة لا تخدم إلا حزب الله وإيران وسوريا. ومن غير المنطقي أن تكون المخابرات الإسرائيلية تقف وراء تلك المدونة…!!
نقول للمخابرات السورية احترموا عقول الناس وامنحوهم فرصة كي يحترموكم….
لمن يود الاطلاع على موقع مدونة فيلكا إسرائيل فهو ليس محجوباً ، ويمكنه الدخول إليه بسهولة ويسرعلى الرابط التالي: http://filkkaisrael.blogspot.com/

عرض تلفزيون الدنيا هذا الفيديو على أساس أنه لإطلاق نار على مسيرة مؤيدة
وعلّقوا عليه : إن الفيديو رد على كل مين بقول انو ليش ماعم يطلع المسلحين غير بالمظاهرات ومابيطلعوا بالمسيرات:
http://www.youtube.com/watch?v=qxeMMdUim1M
أما حقيقة الفيديو فهو لطرد متظاهري دوما بعض المندسين الذين حاولوا تحويل المظاهرة إلى مسيرة تأييد ولم يكن هناك أي إطلاق نار، إذ تم تغيير الصوت من قبل تلفزيون الدنيا :
http://www.youtube.com/watch?v=bLSoa7t-oos
انتبهوا لتاريخ رفع الفيديو.