قد يكون من المهم النظر فى الاجابات المتاحة عن هذا السؤال :

لماذا ينشط الاخوان المسلمون فى مصر وسوريا والاردن ؟

نحتاج الى قراءة عكسية للتاريخ وربط تاريخى بين الاخوان والضباط الاحرار وبين الاخوان وجمال عبد الناصر، وبين سيد قطب "القطب الاخوانى" بعد ان كان من أهل الآداب وبين سفره الى الولايات المتحدة الامريكية

فقد نجد اجابات كانت غائبة عنا.

(06-22-2011, 06:54 PM)الحكيم الرائى كتب:  

(06-22-2011, 06:15 PM)thunder75 كتب:  المعركة الأهم الآن هي معركة بناء نظام حكم مؤسسي ديموقراطي ولا يهم بعد ذلك حتى لو وصل للحكم الإخوان بشكل ديموقراطي لأن آليات إقصاءها عن السلطة ستظل موجودة وقائمة ومن الأفضل للمجتمع أن يجرب الإخوان عن قرب فإما أن يحرقوا أنفسهم سياسيا وإلى الأبد وإما أن يمارسوا السلطة بعقلانية ويحترموا حريات الناس الفردية وحق المعارضة ويحققوا نجاحات اقتصادية وحينها سوف يستحقون البقاء بالسلطة.

قياسا على الخبرة التاريخية السودان ,غزة ,أيران .لو لوصل الأخوان للحكم سيبدأون من اللحظة الأولى أخونة المجتمع أن صح التعبير ,وسيبدأون من مفاصل الدولة الأمنية والعسكرية لضمان عدم أنقلاب الجيش عليهم,ثم يعرجون على ماتبقى مؤسسات الدولة السيادية لأخونتها هى الأخرى! وسط صراخ ولطم من القوى المضادة لهم ولكن سيكون السيف سبق العزل والملك يومئد للواحد القهار,ولن يتنازلوا عن أى سلطة حتى لو سقطوا فى الانتخابات ستخرج اجهزة أعلامهم ساعتها بخبر مؤامرة صهيونية امريكية من أجل اذلال المسلمين ,وسيعتقل المئات ويعدم العشرات ويقال ان تزوير حدث لصالح القوى العلمانية الكافرة الخ الخ وهش هش ياديك الفرخة دى موش ليك
الأفلام المملة تعرف نهايتها قبل ان تبتدى والجواب بيبان من عنوانه .

لا زلت أعتقد أن الحكومة القادمة ستكون حكومة وحدة وطنية تضم في من تضم حزب الإخوان ، أما بخصوص تخوفك من سيطرة الاخوان على المجتمع فالذي ثبت يا حكيم أن الإخوان يستمدون قوتهم والتأييد لدى أقسام كبيرة من المجتمع من خلال بقائهم في مواقع المعارضة وليس في مواقع السلطة وأمامك إيران وغزة خير أمثلة. وأنا أستغرب أنكم تتخوفون من سيطرة الإخوان على السلطة ولا تتخوفون من سيطرتهم على الشارع والمجتمع.

الأمر الآخر هو أن المجتمع جاهز للثورة في أي وقت على أي تنظيم سياسي أو فرد أو عائلة يسعون لفرض حكم ديكتاتوري وهو أمر لن يتم وفات أوانه ليس بعد ثورة 25 يناير وليس في عالم ثورة المعلومات وثورة الاتصالات.

فلم يعد يمكن لأي كان أن يفرض حكم شمولي بوليسي او حكم انقلابي بعد اليوم على المجتمعات التي تحررت ولا أحد يجرؤ على ارتكاب مجازر لأنه سيحفر قبره السياسي بل وقبره الحقيقي بيديه. تذكر أن أي نظام سياسي يحمل سمات الوقت الذي ولد فيه فالنظام السياسي الذي ولد في عالم الخمسينات والستينات والسبعينات ليس مثل النظام السياسي الذي يولد في العقد الثاني من القرن الـ 21

باختصار الشعب المصري حرر نفسه وبدأ عصر الشعوب ولتفهم تحديدا معنى هذه الكلمة أحيلك لمقولة تشي جيفارا / أنا لست محرِّرا، فالمحررون لا وجود لهم، بل الشعوب وحدها هي من تحرر نفسها.

---

كل من يتخوف من سيطرة الإسلاميين على الجيش والأمن واستخدام هذه المؤسسات لإخضاع وقمع القوى الأخرى عليه أن يتذكر مقولة فيكتور هوغو "ليس هناك من جيش أقوى من فكرة حان وقتها" .

بالطبع أتمنى أن يكون تحليلك صائبا ياثندر ,أنا أنظر الى تصرفات التيار الأسلامى عموما سواء فى الحكم او المعارضة ,وأجد أنه لايتغير بشئ ,نفس الغباوة والحربائية التى تعشش فى خلايا مخهم مازلت تحكم تصرفاتهم حتى اللحظة,بعد اسقاط النميرى فى ثورة شعبية والانتخابات الديمقراطية التى أتت بحزب الأامة للسلطة,لم يحتمل التيار الاسلامى رائحة اللحم وأسقط الحكومة الديمقراطية المنتخبةفى أنقلاب عسكرى,تزواج فيه بعض رموز التيار وعلى رأسهم الترابى مع العسكر,وأنتهت التجربة بأنقلابهم على بعض وعلى بقية البلد ,تفتت السودان وضياعه والله اكبر والعزة للأسلام!
انا لا اصدق الأخوان ولا التيار فى أى شئ مما يقولونه لا اصدق أنهم يسعون لأن يكونوا جزء من العملية الديمقراطية,بل حتى هم يصرحون انها سياسة المراحل للوصول للدولة الاسلامية والخلافة وعودة المهدى ونزول عيس وقيام الساعة طبعا أن ترهن مصير دولة وشعب بجماعة من المهسترين نفسيا وانسانيا فأنت تحكم عليها بالدمار,وهذا ماسيحدث بكل تأكيد ,أتمنى ان يكون عندك حق,لكن من خلال متابعتى للحركة الاسلامية استطيع القول بكل اريحية ذيل الكلب لن ينعدل أبدا ,ولن يستريحوا حتى يدمروا مصر فى حروب عبيطة على قدر عقولهم داخلية وخارجية,وستدمر مصر وسيدمر كل العالم الاسلامى ولن يحضر مهدى لأنقاذهم ولن ينزل لهم عيسى لينتقم لهم من النصارى واليهودى!!!!!ببساطة لن يحدث شئ مما يتوقعونه.