(07-05-2011, 10:51 AM)Sheshonq كتب:  مع ان المفاضلة في موضوع كهذا لا تصح
فشتان بين الثرى والثريا
فاليهود شعب مسالم طيلة تاريخهم
وكانوا ضحايا
منذ الاسر البابلي
وكان نشاطهم الدءوب وذكاؤهم سبب حسد الشعوب الكسولة الخاملة لهم
اليهود بعددهم الذي لا يزيد عن 12 مليون في العالم (يعني اقل من نصف سكان القاهرة) ههههههههههه
وانظروا الى عدد علمائهم ومفكريهم وفلاسفتهم

وقد انتبهت الشعوب الحرة الى اهمية هذا العنصر في ترقية بلدانهم فادمجوهم في شعوبهم ومنحوهم الامان (قانون تجريم معاداة السامية) والمواطنة الكاملة
اذن لا مجال للمقارنة بين الحضارة (اليهود) والهمجية (المسلمين)
وما ذا تساوي جرائم اسرائيل قياسا الى جرائم الفتح الاسلامي مثلا
ربما ينزعج البعض من الزملاء هنا لكن هذا هو الواقع وينبغي للعقلاء الاقرار به

وماذا تعرف أنت شخصياً عن اليهود؟؟؟
ثم كيف تصفهم بالمسالمين طالما لم يحصلوا الا على فرصة وحيدة لابراز "مسالمتهم"، وها هي النتائج تشهد.
ثالثاً، ما هو عدد مفكريهم وفلاسفتهم؟ ولماذا تنسب العلم الى الديانة او القومية؟ لماذا تنسب ذكاء اينشتاين الى كونه يهودياً، وليس الى كونه المانياً، أو انه استمد ذكائه من البيئة التي يعيش بها؟

ولأثبات ذلك، يمكنك المقارنة بين اليهودي الأشكنازي (الغربي) واليهودي الشرقي، ليبرز الفرق بين الثرى والثريا، بالاضافة الى أن اغلب اليهود الغربيين هم علمانيين ان لم يكونوا ملحدين، بعكس الشرقيين المتخلفين والذين يمثلون الاغلبية الساحقة المتدينة.
رابعاً، هذه الهمجية تصف بها نفسك في حالتك السابقة أكانت مسلمة أم مسيحية، فليس هناك فئة همجية، انما أفراد همجيين.
وأخيراً، معاداة السامية ليست لدمج اليهود، فاليهود أينما وضعتهم سيتقوقعون على انفسهم، إنما هي بسبب حقوق الزفت التي تمنع العنصرية، وليس لأي مجتمع أن يناقضه والا حلّت عليه ويلات الأمم المتحدة.

(07-04-2011, 01:23 AM)minatosaaziz كتب:  صراحة ردوكم رائعة وتحياتي ليك أخي العلماني ، ولكن دافعي لهذا السؤال هو كمية الحقد الرهيبة التي أراها كل يوم تجاه اليهود من مسلمي المجتمع الذي أعيش فيه وفي نفس الوقت من يكرهون اليهود ( بهذا التعبير) تاريخهم اسخف وأضل ، ففلسطين والقدس والحق المغتصب وعروبة القدس وهذا الكلام الفارغ فعله مسلمون بصورة أكبر واشمل ولكن من يرى ، أنا آسف ان موضوعي لم يكن موضحا ولكن اعتقد الفكرة وصلت .

انه نفس الحقد الذي يكنه المسلم للمسيحي والزرادشتي، والمسيحي للمسلم، واليهودي للمسلم والمسيحي، والسني للشيعي والعلوي والإسماعيلي، والشيعي للسني، والكاثوليكي للبروتستانتي والخ...

ما ان تخرج من هذه المنظومات، حتى تصبح الرؤية اوضح؛ الصورة من اعلى واضحة، دقيقة وجلية؛ لكن ما دمت منغمساً ومصنفاً في احدى هذه المجموعات، فلن ترى سوى ما ارادوا لك ان ترى... والحقائق تحل محل الحقيقة، ووجهات النظر تضحي تاريخاً.

(07-05-2011, 12:19 PM)Kairos كتب:  

(07-04-2011, 01:23 AM)minatosaaziz كتب:  صراحة ردوكم رائعة وتحياتي ليك أخي العلماني ، ولكن دافعي لهذا السؤال هو كمية الحقد الرهيبة التي أراها كل يوم تجاه اليهود من مسلمي المجتمع الذي أعيش فيه وفي نفس الوقت من يكرهون اليهود ( بهذا التعبير) تاريخهم اسخف وأضل ، ففلسطين والقدس والحق المغتصب وعروبة القدس وهذا الكلام الفارغ فعله مسلمون بصورة أكبر واشمل ولكن من يرى ، أنا آسف ان موضوعي لم يكن موضحا ولكن اعتقد الفكرة وصلت .

انه نفس الحقد الذي يكنه المسلم للمسيحي والزرادشتي، والمسيحي للمسلم، واليهودي للمسلم والمسيحي، والسني للشيعي والعلوي والإسماعيلي، والشيعي للسني، والكاثوليكي للبروتستانتي والخ...

ما ان تخرج من هذه المنظومات، حتى تصبح الرؤية اوضح؛ الصورة من اعلى واضحة، دقيقة وجلية؛ لكن ما دمت منغمساً ومصنفاً في احدى هذه المجموعات، فلن ترى سوى ما ارادوا لك ان ترى... والحقائق تحل محل الحقيقة، ووجهات النظر تضحي تاريخاً.

لا لا لا . كره وبغض المسلم لليهودي شيء وكره أي طائفي لأي طائفي شيء ، هذا أمر أعاصره بمنتهى الوضوح . كره اليهودي أمر يتفاخر المسلمون به على شاشات التلفاز وهناك حلقات في العاشرة مساء كان الممثلون يتسارعون للتفاخر بكره اليهود، ولكن هل يتفاخرون بكره أي طائفي آخر لا . وأما بالنسبة للمسيحي : انا لا اكره اليهود ، لا اكره المسلمين وأعز من أحبهم مسلمين ولكن ألعن أم العروبة التي محت لغة أجدادي ، ربما عندي عدائية للاسلام لانه يفرضص نفسه علي في كل جوانب المجتمع ولكن لا تتجلى تجاه المسلمين انا في حياتي لا ارفض أو أتجنب اي مسلم .

(07-05-2011, 02:52 PM)minatosaaziz كتب:  لا لا لا . كره وبغض المسلم لليهودي شيء وكره أي طائفي لأي طائفي شيء ، هذا أمر أعاصره بمنتهى الوضوح . كره اليهودي أمر يتفاخر المسلمون به على شاشات التلفاز وهناك حلقات في العاشرة مساء كان الممثلون يتسارعون للتفاخر بكره اليهود، ولكن هل يتفاخرون بكره أي طائفي آخر لا . وأما بالنسبة للمسيحي : انا لا اكره اليهود ، لا اكره المسلمين وأعز من أحبهم مسلمين ولكن ألعن أم العروبة التي محت لغة أجدادي ، ربما عندي عدائية للاسلام لانه يفرضص نفسه علي في كل جوانب المجتمع ولكن لا تتجلى تجاه المسلمين انا في حياتي لا ارفض أو أتجنب اي مسلم .

اعتقد ان جوابي واضح جداً، انت من ضمن المنظومة الكرّاهة [وهذا مع الأسف]؛ انت ترى الأمور من وجهة نظرك كمسيحي وتعتبرها الحقيقة المطلقة ولا حقيقة غيرها ونفس الشيء المسلم واليهودي، كلهم لديهم حقيقتهم. وبعد كل ذلك يصبح التشاطر والتناحر بمن ظلم من، ومن قتل من، ومن يكره من، بينما الظاهر الواضح هو ان الجمع يكرهون بعضهم بعضاً. لكن انت مثلاً لست من سكان اسرائيل فلن تعرف مدى الكراهية التي يحتبسها اليهودي (وكلامي ليس مطلقاً بالطبع) للمسيحي "الضال" —ويسمونهم النصارى عن قصد... كي لا يقع الإبهام بين مسيحهم المنتظر وبين المسيح الآخر "الضال"— او للمسلم —الذين يعتبروه سارقاً للهالاخا والميدراش وسارقاً لتراث "اب راحام" (ابراهيم)—...

لكن تعرف مثلاً كراهية المسلم (وكلامي كالعادة ليس بالمطلق) لليهودي او المسيحي لأنك عاشرت بعضهم ورأيت منهم ما لم تستسغ فأنفروك وبت تكن لهم البغض والكراهية.

ونفس الشيء يقال عن كراهية المسيحي (ليس بالمطلق بالطبع) لغيره —بالطبع انت ستنفي كما فعلت، وكما سيفعل المسلم واليهودي [وهنا يتفاجأ المرء إذا كانوا جميعاً لا يكرهون بعض كما يدعون، لماذا يذبحون ببعض؟ او لماذا مثلاً هذا الموضوع مطروح؟]؛ لكن كما قلت لك اعلاه، هذا يقع ضمن لعبة التناحر والتباغض القائمة منذ لعنة التوحيد الإبراهمية على هذه الأرض—.

وفي المحصلة اكرر ما قلته في مشاركتي السابقة:
ما ان تخرج من هذه المنظومات، حتى تصبح الرؤية اوضح؛ الصورة من اعلى واضحة، دقيقة وجلية؛ لكن ما دمت منغمساً ومصنفاً في احدى هذه المجموعات، فلن ترى سوى ما ارادوا لك ان ترى... والحقائق تحل محل الحقيقة، ووجهات النظر تضحي تاريخاً.

استاذ كايروس، الكره ليس لاختلاف العقيدة، ليس للكل بالطبع، انما سبب الكره الاساسي هو الاختلاف في المصالح.
فمثلاً، أنا لا أكره اليهودي الفرنسي أو الروسي أو البولندي، انما أكره الاسرائيلي، كما هو الحال للاسرائيلي المسلم (المنتمي لاسرائيل وليس من يعيش فيها). والعداء مع المسلم الاسرائيلي ممن يخدم في الجيش يختلف أيضاً عن عداء نظيره اليهودي.

طالما كانت المصالح الشخصية بعيدة لا تتضارب، فلا مكان للكراهية، واثباتات ذلك كثيرة، لكن ان تحبس مسيحياً مع مسلماً، وشرطك ان واحداً فقط سيخرج، سيولد عداءاً وكرهاً بالتأكيد، وهذا ما حصل في اسرائيل، عرب مع يهود، لا يستطيع أي طرف الانتصار على الآخر، والنتيجة صراع ابدي.

نهاية، لدي سؤال لك.
كيف تخرج من هذه المنظومات طالما ستُدخل نفسك في منظومة جديدة تعتبر نفسها هي الأصح؟

سؤال صعب الاثنين ارتكبوا الكثير من الشرور اميل للراي ان اليهود اسؤ
لكني صوت بلا اعرف

سؤال غير منطقي من اصله, مع هذا ترجح عندي كفة الديانة اليهودية عن جميع الاديان الابراهيمية لانه ببساطة وهذا امر بالنسبي لي على الاقل مهم جدا, انه ليس دين دعوة, فيتركك بحالك, ولا يذكرك على الدوام كيف ضحى اليسوع بنفسه لإنقاذ العالم , او باحاديث الرسول عن عشرات الصحابة او بجدعنة علي كرم الله وجه.

(07-05-2011, 11:16 PM)Emile كتب:  سؤال غير منطقي من اصله, مع هذا ترجح عندي كفة الديانة اليهودية عن جميع الاديان الابراهيمية لانه ببساطة وهذا امر بالنسبي لي على الاقل مهم جدا, انه ليس دين دعوة, فيتركك بحالك, ولا يذكرك على الدوام كيف ضحى اليسوع بنفسه لإنقاذ العالم , او باحاديث الرسول عن عشرات الصحابة او بجدعنة علي كرم الله وجه.

صحيح ما قلته و لكنك أخطأت في نقطة ..... اليهودية دين يبتزك ... بجرم لم ترتكبه أنت بل لم يرتكبه مسلم .. يعني نحن نعترف بالهولوكوست ..... و نجرم من فعله ..... أما أني أحصل منك على أموال و امتيازات و تبرير بالقتل و السحل للفلسطينيين و غزو لبنان ...... بسبب الهولوكوست .... فهذا ما لم يفعله المسيح أو المسلمين.

لو استطاع المسلمون أن يقتلوا كل إنسان غير مسلم

ما ترددوا ثانية واحدة

ولكن لأنهم أضعف من اليهود بمراحل

يكتفون فقط بشحن نفوسهم بالكراهية والحقد

فأنا من رأيى أنهم سواء من الناحية الدينية

اقتباس:لو استطاع المسلمون أن يقتلوا كل إنسان غير مسلم

ما ترددوا ثانية واحدة

لو كان كلام الزميل صحيح ما تبقى مسيحى واحد ولا يهودى داخل الوطن العربى.


ولكن يمكننا النظر الى اليهود من منظور آخر وفى ضوء العهد القديم

فنحن نجد اليهود يشرعون أن لو بنت الكاهن زنت تحرق او تقتل لا أذكر.

وكذلك تمثيلهم لسالومى العاهرة وماذا فعلت ، وكيف وصفوا المدينة الزانية.

حتى الآن والأمر جيد لا مشاكل وماحدش يحب الزنا ولا الدعارة

نجد ان اول اختبار لهم كان مع السيد المسيح فى موضوع المرأة الزانية حيث يريدوا عقاب المرأة فقط (ويسير على حذوهم القانون المصرى فى قضايا الدعارة)

ولكن التاريخ يثبت ان اليهود هم اهل الدعارة والجنس فى غير اليهود

ومن هنا كان النظر لليهودى ، هو يقبل عليك ما لا يقبله على نفسه.