{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ماذا وراء سفيرى أمريكا وفرنسا فى سوريا ؟
الوطن العربي مبتعد
offline
*****

المشاركات: 818
الانضمام: May 2011
مشاركة: #11
الرد على: ماذا وراء سفيرى أمريكا وفرنسا فى سوريا ؟
وكلا كلا أمريكا كلا كلا اسرائيل، نفاق ودجل وعفن ديني!
07-10-2011, 01:18 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مسلم غير متصل
الله ليس انسانا
*****

المشاركات: 2,035
الانضمام: Nov 2003
مشاركة: #12
الرد على: ماذا وراء سفيرى أمريكا وفرنسا فى سوريا ؟
ابصم لك بالعشرة يا ابو نواس في ان علي نور الله وشيعته يشوهون الحقائق
ولكن هل تريد أن تقنعني بأنك ملاك ونبي ولا تشوه الحقائق ايضا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
07-10-2011, 01:49 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
رحمة العاملي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,790
الانضمام: Sep 2002
مشاركة: #13
RE: ماذا وراء سفيرى أمريكا وفرنسا فى سوريا ؟
لن أحتج على ذهاب السفير الأمريكي علناً إلى حيث يستطيع جواسيسه الوصول سراً، وإنما سؤالي ماذا يفعل الملحق العسكري الأمريكي في حماة، وهل سيضع خططا عسكرية لتكون "بنغازي سورية" ، وكيف ضمن سلامة رقبته وقفا معلمه هناك لولا أنه ينسق مع تنسيقيات الثورة الحموية ؟ هذا هو الخبر السيء أما الخبر الجيد فهو أنه لا يوجد سفير إسرائيلي في دمشق لكي يتقاسم الأعمال مع أخويه السفيرين الساميين .. ويا أعزائي، عندما تدعم دول الأعداء المتمردين فهذا يزيل الشك وينزع الحجاب عن باصرة العميان بما يحاك للمبصرين..
نبيل صالح

ابو نواس
نحن من يشوه الحقائق يا ابو حقائق
اقسم بالله ان المعارضة السورية مارست التشوية والتزوير خلال شهرين بما لم يمارسه النظام خلال اربعين سنة
اما عن القرار الظني
فمتل ما قال جورج عدوان لا فض فوه
تكلموا متى شئتم اينما شئتم كيفما شئتم
وبعد ذلك بلوه للقرار او انقعوه واشربوا ميتو
07-10-2011, 02:38 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel غير متصل
Banned

المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
مشاركة: #14
الرد على: ماذا وراء سفيرى أمريكا وفرنسا فى سوريا ؟
"اقسم بالله ان المعارضة السورية مارست التشوية والتزوير خلال شهرين بما لم يمارسه النظام خلال اربعين سنة"


موافق وخاصة أن بعض الغير بروفشنال منهم من شهود العيان وغيره وضع الفضائيا ت العرب إسرا أمريكية في مأزق

الحقيقة هناك ململمة من جماعة "الثورة" الشرفاء وخاصة المثقفين ذووا الذاكرة الجيدة من زيارة اعداء الشعوب , البعض يظن انها مؤامرة فرنسي أمريكية ضد "الثورة"

إذن لدينا حتى الآن ثلاثة أحداث هامة حديثة على الأقل اربكت وزعزعت صوة هذه "الثورة" اضافة لتورطها مع قوة خارجية:
مؤتمر أنطاليا
مؤتمر -ليفي - باريس
زيارة السيد السفير الأمريكي ولعبه دور القائد المخلص مرشوشا بالزهور

(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-10-2011, 03:50 AM بواسطة Rfik_kamel.)
07-10-2011, 03:44 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو نواس غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,485
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #15
RE: ماذا وراء سفيرى أمريكا وفرنسا فى سوريا ؟


(07-10-2011, 01:49 AM)مسلم كتب:  ولكن هل تريد أن تقنعني بأنك ملاك ونبي ولا تشوه الحقائق ايضا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كيف يمكنني أن أقنعك أني ملاك أو نبي وهم احتكروا الله وملائكته في حزبهم وسجلوه باسمهم في الشهر العقاري، وسجنوا النبي المهدي في السرداب !؟

لا .. يا زميل؛ لست ملاكا... ولست شيطانا كما يطلقون على كل مخالف لهم .


(07-10-2011, 02:38 AM)رحمة العاملي كتب:  اقسم بالله ان المعارضة السورية مارست التشوية والتزوير خلال شهرين بما لم يمارسه النظام خلال اربعين سنة .....

هذا قسم كاذب !!

ودليل ذلك أن هذا النظام خلق جيلين من الانكشاريين المشوهين الذين يؤلهون الفرد ويخرجون يهتفون بحماس وقناعة: "حلـّك يا الله حلـّك.. روح وخلي الأسد محلـّك !!"
هذا النظام المستبد تفوق على هتلر وموسوليني وستالين في إرهاب شعبه، وزاد عليهم بمافياته التي نهبت البلاد وأفقرت العباد.

يبدو أنك خرّفت يا ملا رحمة ، فصرت تحلف بالكذب دون أن تدري!!






07-10-2011, 04:42 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #16
RE: ماذا وراء سفيرى أمريكا وفرنسا فى سوريا ؟
(07-09-2011, 09:21 PM)بسام الخوري كتب:  النظام يتذاكى بغباء فقد سمح للسفير بالوصول الى حماة والمبيت ليستغل ذلك إعلاميا ويطلق 12 مسيرة تأييد في 12 مدينة ...فهل الفندق سيستقبله قبل موافقة أمنية وكذلك الحواجز الأمنية التي مر عبرها وهي بالتأكيد 4 أو خمسة من دمشق لحماة ...برأي أمريكا قالت لبشار سفيرنا سيذهب لحماة غصب عنك وبحماية جيشك ومخابراتك وإلا ...????...لا أعرف بما هددوه وقد قبل صاغرا ...


242424

أوهام اميركية
الأحد, 10 يوليو 2011
حسان حيدر

من الصعب قبول فكرة ان السفير الاميركي في دمشق روبرت فورد توجه الى مدينة حماة رغماً عن ارادة السلطات السورية، فلو شاء السوريون لأوقفوا موكبه عند حاجز الجيش على مدخل المدينة ولأعادوه الى العاصمة. لكنهم سمحوا لفورد بالدخول لاسباب عدة، احدها بالطبع ما أورده بيان وزارة الخارجية السورية، الذي اعتبر الزيارة «دليلاً واضحاً على تورط الولايات المتحدة في الاحداث الجارية في سورية ومحاولتها التحريض على تصعيد الأوضاع التي تخلّ بأمنها واستقرارها».

وفي الحقيقة، فإن واشنطن تلعب لعبة خطرة بالنسبة الى الوضع في سورية، فهي تحاول جاهدة التوصل الى تسوية بين النظام والمعارضة يتخلى فيها الأول عن بعض امتيازاته ويشرك بعض تيارات المعارضين في الحكومة وفي الانتخابات البرلمانية، مع تغيير في بعض المواقع القيادية في السلطة، لكن من دون المس بأسس النظام نفسه. والسفير الاميركي، الذي يجري اتصالات مع مستشارين مقربين من الرئيس بشار الأسد هو الذي يتولى على ما يبدو المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين، او بالأحرى الضغوط الاميركية على الجانبين، ليقدما تنازلات تسهل مهمته، ولهذا اطلقت المعارضة على يوم الجمعة الفائت «جمعة لا للحوار»، في إشارة الى رفضها المساعي الاميركية.

وتقول اوساط مطلعة على موقف واشنطن، إن هذه تريد تصديق الوعود بالإصلاح التي ينقلها فورد عن مستشاري الاسد، لأنها ترغب في تجنب «حرب أهلية ثالثة» في المنطقة بعد ليبيا واليمن، حيث لا يزال نظاما القذافي وعلي صالح يقاومان ويستخدمان اوراق قوة بحوزتهما، من دون ان يكون للولايات المتحدة تأثير كبير في تغيير هذا الوضع، ولأنها تعتقد ان انهيار السلم الأهلي في سورية سيؤثر بشكل خطير على المنطقة كلها وربما دفع قوى اقليمية مثل تركيا وايران الى التدخل بشكل مباشر لحماية مصالحها، ولانها أخيراً مشغولة بهمومها الداخلية، حيث انطلقت عملياً حملات الانتخابات الرئاسية مع القيود التي تفرضها على سياسات البيت الابيض.

ومن الواضح ان المعارضة السورية التي تدرك حدود الموقف الاميركي، قررت ان تتصرف وفق ما تمليه مصلحتها هي، اي مواصلة المواجهة مع النظام حتى اسقاطه. وكان امس الاول أوضح تعبير عن انعدام ثقتها بالحكم وبقدرته على التغيير الطوعي، معتبرة ان اي اصلاح سيكون شكلياً اذا أبقى على التركيبة المختلة الحالية وعلى هيمنة حزب «البعث» والاجهزة الأمنية.

الخارجية السورية اكدت ان تحرك السفير الاميركي لن يثني السلطات عن «مواصلة اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة باستعادة الأمن والاستقرار في البلاد»، جاعلة من حماة رهينة تنتظر التزام الاميركيين بالجانب المتعلق بهم من التسوية المقترحة، اي استمرار امتناعهم عن الدعوة الى رحيل النظام والرئيس ومواصلة الضغط على المعارضة، وإلا فإنهم يتحملون المسؤولية عما يمكن ان يجري في حماة وغيرها.

وبالتأكيد، فإن الحكم في دمشق يلعب على عامل الوقت لإنهاك المعارضة ومحاولة شقها، 2141521عبر توجيه دعوات للحوار هدفها فقط تحسين صورته، وهو سبق ان استخدم هذا العامل للإخلال بوعود كثيرة اطلقها في السابق، ليس للأميركيين وحدهم بل للأوروبيين ايضاً، وخصوصا فرنسا، وكذلك لدول عربية حاولت مساعدته على تخطي ازمة الثقة به دولياً واقليمياً. ولا شيء تغير اليوم يسمح بالاعتقاد بأن النظام السوري لن ينقلب على اي تسوية يصدقها الاميركيون عندما يرى الظرف مناسباً.
07-10-2011, 05:22 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
على نور الله غير متصل
Banned
*****

المشاركات: 8,439
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #17
RE: ماذا وراء سفيرى أمريكا وفرنسا فى سوريا ؟
مبروك للمعارضة السورية فقد حولتم سوريا الى وضع لبنانى مصغر يتدخل فيه السفير الامريكى و الفرنسى .
ثانيا
الحكومة السورية طبعا قادرة على منع السفير الامريكى و لكنها تركته لتكشف للعميان حقيقة هذه المعارضة و هذه حركة ذكية جدا من الحكومة .
ثالثا
اذا تم قتل الناس و اطلاق النار على جنود سوريين , تقولون ان الحكومة هى التى اطلقت النار على جنودها
و انتم تطبقون نفس الكلام على زيارة السفير الامريكى كما فى المقال السابق
الحكومة هى التى بعثت السفير الامريكى 24
07-10-2011, 11:15 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #18
الرد على: ماذا وراء سفيرى أمريكا وفرنسا فى سوريا ؟
دمشق .. واشنطن و"منعطف حماة" * عريب الرنتاوي


لا يمكن النظر لـ»تسلل» السفير الأمريكي في دمشق، ومن ثم التحاق السفير الفرنسي به، إلى مدينة حماة السورية، إلا بوصفه محاولة أمريكية – فرنسية مشتركة، لـ»تدويل» الأزمة السورية...ومسعى منسّق لرفع درجة المواجهة بين النظام ومعارضيه في المدينة التي اشتهرت بعدائها «الإخواني» للسلطة، من مستواه المحلي الضيق والمكتوم، إلى المستوى الدولي الأعرض والأوسع...وقد نذهب أبعد من ذلك للقول، بأن «العراضة» التي صاحبت سفير الدولة الأعظم، منذ دخوله المدينة وحتى لحظة مغادرتها، تشي إلى حد كبير، برغبة «أمريكية – فرنسية»، في جعل حماة، «بنغازي ثانية»، توطئة لتدعيمها بالمظلة الأطلسية، وربما إعلانها منطقة حظر طيران، كما حصل في ليبيا من قبل، تكراراً لما حصل في العراق بعد حرب الخليج الثانية، عندما أعلن شماله وجنوبه، مناطق حظر جوي.

قبل سنوات، أو حتى أشهر قليلة، كان يكفي اتصال واحد بين السفارة الأمريكية وأيٍ من رموز المعارضة، لقلب «الدنيا» على رأس الأخير...وإخراجه من «الملّة» مرة وإلى الأبد...واتهامه بأرذل ما في القاموس السياسي من صفات ونعوت...كان يمكن لاتصالٍ من هذا من النوع، أن يكون سبباً كافياً لإثارة أزمة دبلوماسية عميقة، قد تصل حد القطيعة، بين دمشق وواشنطن...اليوم تبدو الصورة مختلفة: السفير يتجول في مناطق المواجهة وعلى امتداد خطوط التماس، مصحوباً بمواكبة من شبان على دراجات نارية، لكأنهم «فصيلة حرس شرف» قيد التشكل، في «المناطق المحررة»...فيما دمشق الرسمية تكتفي بالاستنكار و»التساؤل»، وتجدد حرصها على الاستمساك بـ»شعرة معاوية»...وهذا شاهد آخر، على مأزق النظام وضعف ما تبقى في يديه من أوراق.

من بين كل ساحات الاشتعال وخطوط التماس في الأزمة السورية، تبدو «حماة» مختلفة نوعاً ومتميزة بعض الشيء...هنا ثمة حراك جماهيري / مديني واسع النطاق، بخلاف التطورات التي شهدتها «التخوم» و»الأطراف»، حيث كادت المواجهات تنحصر بين مجموعات إسلامية مدججة بالسلاح والتشدد من جهة وقوات الأمن والجيش النظامي من جهة ثانية....هنا أيضاً، ثمة جماهير تخرج للشوارع بمئات الألوف، مدنيين غير مسلحين، إخوانيين في «هواهم» و»ومزاجهم» العام، و»الإخوان المسلمين»، حتى من المنظور الأمريكي، باتوا فصيلاً معترفاً به من فصائل الثورة والقوى المحركة لـ»ربيع العرب»....هنا أيضا وأيضا، ثمة «ذاكرة جمعية» متعاطفة مع حماة، التي لم تدفع مدينة سورية مثلها، الأثمان الباهظة، زمن المواجهات الدامية بين النظام والإخوان، في مفتتح ثمانينيات القرن الفائت....هنا تبدو أيدي النظام مغلولة، وأزمته في ذورة تعقيدها، فلا هو قادر على «إعطاء الأوامر بالحسم الأمني والعسكري» بالنظر لكلفة هذا الخيار غير المحتملة داخلياً وخارجياً، ولا هو في وضع يسمح له برؤية حماة تخرج من نطاق «سيطرته» و»سيادته»، لا لأنها مدينة أساسية فحسب، بل لأن بعض أخواتها سيلحق بها، صبيحة اليوم التالي، إن قدر لحماة أن تكون قاعدة الانتفاضة وملاذها الآمن.

لكل هذه الأسباب، تبدو حماة مختلفة عن الرستن وتلبيسة، عن درعا وأزرع وجاسم، عن تلكلخ وجسر الشغور...لكل هذه الأسباب، بدا السفير الأمريكي في دمشق، مستعداً للمجازفة السياسية والدبلوماسية، وحتى الأمنية، مقابل الوصول إلى قلب المدينة والاتصال بفعالياتها المعارضة، في الوقت الذي لا تكفّ فيه سفارته والسفارات التي تشبهها في دمشق والمنطقة، عن إطلاق الإنذارات والتحذيرات للرعايا من الاقتراب من أماكن أقل خطراً.

والحقيقة أننا لن نكتفي بالتفسير الأمريكي لهذا الحركة «الخارقة للبرتوكول والأعراف الدبلوماسية»...وإلا لكنا رأينا السفيرة في القاهرة، تنضم إلى المتظاهرين في ميدان التحرير...ولرأينا السفير في تونس، يجوب شارع الحبيب بورقيبة مندداً بجرائم القتل والإتجار بالمخدرات التي قارفها زين العابدين بن علي...ولرأينا رهطاً من الدبلوماسيين الغربين، برئاسة السفير الأمريكي في صنعاء، يعتصم في إحدى خيام شباب الثورة وصبايا التغيير في اليمن...ولرأينا «جلسات عزاء حسينية» تعقد بمشاركة السلك الدبلوماسي الغربي في العاصمة البحرينية تضامناً مع تيار المعارضة الرئيس في البلاد....أما عندما تكون هذه «الحميّة» خاصة بسوريا، وخاصة بها فقط، فمن حقنا أن نتساءل عن المغزى والأهداف والأجندات، ما خفي منها وما أعلن...من حقنا أن نستذكر المعايير المزدوجة ونظرية الأمن الإسرائيلي، وأزمة واشنطن في العراق والحرب الأمريكية على إيران وحلفائها.

وزاد الطين بلة، أن الخطوة الأمريكية – الفرنسية جاءت متزامنة مع أسوأ عملية صمت وتآمر على المتضامنين سلمياً وديمقراطياً وحضارياً مع غزة المُجوّعة والمُحاصرة...فها هو «أسطول الحرية – 2» يقضي أياماً وأسابيع في الأسر اليوناني، وها هي حملات الملاحقة والمطاردة تستهدف النشطاء في المطارات والمرافئ الدولية...وها هو الصمت المطبق يلف الموقف الدولي حيال قرارات نتنياهو التصدي للمتضامنين وإبعادهم «مهما كلّف الثمن»، ولقد رأينا من قبل، كيف تُرجمت عبارات من هذا النوع...رأينا كيف تُرجمت على متن السفينة التركية «مرمرة»، ورأينا كيف تُرجمت من بعد، على خط الحدود الدولية مع لبنان وسوريا حين أُسقط عشرات الشبان اللاجئين المتظاهرين سلمياً بين شهيد وجريج، لا ذنب لهم سوى أنهم قرروا تذكير العالم، وبوسائل سلمية مشروعة، بحقهم الذي لا يموت بالعودة إلى ديارهم الأصلية التي شرّدوا منها بغير وجه حق.

من حقنا بعد كل هذا وذاك وتلك، أن نقلق، وأن «نعدّ للعشرة» قبل أن نرى في الموقف الأمريكي حيال سوريا، خطوة لدعم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.

التاريخ : 10-07-2011
07-10-2011, 12:03 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
على نور الله غير متصل
Banned
*****

المشاركات: 8,439
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #19
RE: ماذا وراء سفيرى أمريكا وفرنسا فى سوريا ؟
بسام الخورى :
...............................
والحقيقة أننا لن نكتفي بالتفسير الأمريكي لهذا الحركة «الخارقة للبرتوكول والأعراف الدبلوماسية»...وإلا لكنا رأينا السفيرة في القاهرة، تنضم إلى المتظاهرين في ميدان التحرير...ولرأينا السفير في تونس، يجوب شارع الحبيب بورقيبة مندداً بجرائم القتل والإتجار بالمخدرات التي قارفها زين العابدين بن علي...ولرأينا رهطاً من الدبلوماسيين الغربين، برئاسة السفير الأمريكي في صنعاء، يعتصم في إحدى خيام شباب الثورة وصبايا التغيير في اليمن...ولرأينا «جلسات عزاء حسينية» تعقد بمشاركة السلك الدبلوماسي الغربي في العاصمة البحرينية تضامناً مع تيار المعارضة الرئيس في البلاد....أما عندما تكون هذه «الحميّة» خاصة بسوريا، وخاصة بها فقط، فمن حقنا أن نتساءل عن المغزى والأهداف والأجندات، ما خفي منها وما أعلن...من حقنا أن نستذكر المعايير المزدوجة ونظرية الأمن الإسرائيلي، وأزمة واشنطن في العراق والحرب الأمريكية على إيران وحلفائها.
..............................
الجواب:
2141521 2141521 2141521
07-10-2011, 12:11 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نضال الأمير غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 575
الانضمام: Jul 2011
مشاركة: #20
الرد على: ماذا وراء سفيرى أمريكا وفرنسا فى سوريا ؟
ما يقهرك فعلا كيف يقوم انصار حزب الله باقحام دخول السقير الى حماة في المعارضة

شو دخل المعارضة بمن يخرج بمظاهرات ، هؤلاء بواد هنا والاخرون بواد بعيد

ولكن لزوم التشوية نصبغ عليهم صفة المتامركين كما اطلقنا على اهل بانياس المتحرحرين واهل درعا السلفيين المتعرعرين

07-10-2011, 03:29 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  شكراً أمريكا العلماني 44 2,704 09-27-2014, 12:06 AM
آخر رد: الإبستمولوجي
Big Grin "الأسد" سيتعاون مع أمريكا التي تقود المؤامرة على سوريا لمحاربة داعش الأداة الأمريكية؟ الإبستمولوجي 2 351 09-24-2014, 01:01 AM
آخر رد: الإبستمولوجي
  توقعات: ماذا سيحل بحزب الله بعد سقوط نظامه الحليف في سوريا؟ الكندي 116 21,202 08-25-2014, 12:27 PM
آخر رد: على نور الله
  شو بالنسبة لعدوان أمريكا على شمال العراق؟ خالد 15 1,067 08-12-2014, 07:06 PM
آخر رد: خالد
  شو بالنسبة لعدوان أمريكا على شمال العراق؟ خالد 0 269 08-09-2014, 11:53 PM
آخر رد: خالد

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS