لا يظهر يا أخ خالد أنك مستعد لقبول رأيي، فما زلت تطرح مقدمات تفترض الأسباب التي ترضيك.

أولاً:

(07-20-2011, 12:39 PM)خالد كتب:  هل تجد حلا للوضع السوري المتأزم الذي أوصلنا إليه النظام بعد أربعين سنة من الحكم؟

رأيك حول أسباب الأزمة يمكن احترامه، ولا يمكن تصديقه قبل الدلائل، علماً أن دلائل العكس واضحة. أثبت أن النظام هو سبب الأزمة أولاً.

ثانياً:
مواقفك في المنتدى كمدافع عن السلفيين لا يسمح لي ببدء حوار معك، قرأت ردك على نارينا فما وجدت فرقاً بين طروحاتك وبين طروحات قندهاريي حماة وتورابوريي جبل الزاوية. فكنت في ردك تقصي الآخر وتقمع حقه في الاحتفال بمناسبة ثقافية فنية سنوية بحجة حق الآخر في عدم رضاه عن المهرجان، وهنا تعيب على الوسوف غناءه في حفل مخصص لحالة لحمة وطنية ارتأى منظموها وحاضروها أنها تظهر مواقفهم وأخذت عليها أن الغناء والناس أموات لا يليق، وتناسيت ما فعله القندهاريون من غناء وتطبيل وتزمير بعد أن قتلوا بالساطور في حماة ومثلوا بجثث قتلاهم في حمص في طائفية واضحة.

ثالثاً:
لا يمكنني الإجابة عن سؤالك، لا حلول جاهزة عندي فلست منظّراً سياسياً بل معايناً للوقائع على الأرض. دع الأيام تثبت من هو على حق.
إن نصرة طرف على آخر في فضاء افتراضي لا جدوى لها، وأنا أميز بين معارضة، وبين جزارين لا هدف بناء لهم. لذلك، فلتستمر في دفاعك عن المتظاهرين، ودعني أشكك في نواياهم.
هل عرفت الفرق؟
أنت مؤيد لتلك الفئة، أنا لست مؤيداً لأي طرف، ولكنني أشكك في حقيقة الرابطة بين المعارضة الحقة وبين مجريات الشارع.

رابعاً: سؤالي الدائم:
هل أنت سوري؟
وبدون حساسية، وقصدي نبيل.

حلوة هاي مدافع عن السلفيين

مسبة هاي اما شتيمة اما تهمة اما لعنة؟

هب أني مدافع عن السلفيين، فهذا حقي، وحقي أن أدافع عمن أريد، وتصنيفك لي السابق على ردك علي هو العجيب..

يعني اوكي شباب، نحنا جيهزين للحوار، بس ريجاء كل مين اسلامي يترك دينو برا، وكل مين شيوعي يترك ماركسو برا، وكل مين ليبرالي يترك حريتو برا، وكل مين مو على كيفنا ما بدنا نحاورو، وميرسي على الديمقراطية البناءة.

لازم بس نيجي نحاور نكون بلا لون ولا طعم ولا ريحة
لازم نكون على مسطرة صاحب السلطة، أو النظير، والا فنحن مدافعون عن السلفيين

لازم نلوم المعارضة التي ذبحت العالم أربعين سنة، ونترك النظام المسكين الذي يدافع عن حقوق الشعب المظلوم المقموع المضطهد من المعارضة مدة 40 سنة
لازم نصدق النظام ونكذب المعارضة

لازم ولازم ولازم

سيدي رديت وحاورت مليح، ما رديت عنك لا رديت، زي ما قلت لعلي نور، نحنا هون لا بدنا نغير رأي حدا، ولا مطمع عنا نغير رأي حدا، كل ما هنالك نحنا بدنا نشوف لونكم الأصلي وشفناه، لون ما وصف واصف ولا ظهر في كتب الفيزياء.

بنشوفك بعد ما يذبح النظام عشرين مليون، أو بعد ما ينتصر السوريين.

جوابي الدائم، هل أنت مصري؟؟

انت بتقول أنا مؤيد لفئة، هاي بتنفع للجواب

لأ سيدي أنا ما مؤيد لأي فئة، أنا معارض للاستبداد، مطلق الاستبداد، أي رئيس مستبد أنا معارض اله، وأي تخندق رح كون بالصف الثاني لزوما. لأن حارتنا ضيقة وبنعرف بعض، وبنعرف السلطات في العالم العربي وطرق حوارها القديمة الجديدة مع معارضاتها..

ما لي أراك تشنجت كزميلك السابق؟ هذا يحول دون دون استيعابك الصحيح لما قلته.
أنا قلت أنني لا أحاورك فلم اتهمتني بهذه الجريمة؟
أؤكد، أنا لا أحاورك أبداً ... هل نسيت؟
أنا أرى الوقائع وأشكك فيها.
الوقائع تقول: أنت تدافع عن السلفيين، وبشدة من خلال مداخلاتك. فلا تقل أنك غير مؤيد لأي فئة.

أمر رائع معارضتك للاستبداد،
حسن، اقترف النظام السوري جرائم كثيرة خلال فترة سلطته.
فما رأيك بما حدث في حمص وحماة من استبداد دموي؟ ومن طرف لم يستلم السلطة بعد.
فلتكن ضد الاستبداد، ولكن لا تتعامى عن الوقائع. أنا أعترف بكل سوء لاستبداد النظام السوري بينما أنت تتعامى عن جرائم السلفيين بين المتظاهرين.

وهذا، للمرة الثالثة، الفرق بيننا.
أنا لا أحاور بل أراقب الأحداث ولا أستبعد بعضها وأذكرها ولا أتهرب منها.
كما فعلت أنت:

(07-20-2011, 12:39 PM)خالد كتب:  هالمعارضة ما بدنا اياها، وبدنا نبلش من الصفر،

عزيزي ارسوزي

انت ما بدك تحاورني لأني بدافع عن السلفيين
انا بدي ادافع عن السلفيين، وان بدك تحاورني مثل ما انا فبها ونعمت، ما بدك ما رح غير لوني وجلدي حتى أناسبك.

عزيزي أرسوزي،

إن أردنا أن يتقبلنا الآخرون كما نحن، فلنتقبلهم كما هم، ومن يريد أن يدافع عن السلفيين سيصنع ذلك على العلن او في السر، فليصنع ذلك على العلن ولنحاوره علنا، لئلا يكون الأمر سرا فلن يستطيع أحد أن يسلب الناس حرية الاعتقاد.

عامة، سعدت بالحديث معك، ولعلنا نتحدث مجددا حين يكون لديك الاستعداد أن تتقبل محدثك كما هو فعلا لا كما تريده أنت أن يكون.

الموضوع ابسط من هيك يا زملاء..
اخواتنا عم ينقتلوا كل يوم ويعتقلوا ويعذبوا و الاف الامهات يمسين ثكلى , والدم صار للركب وبعد هيك بيجي واحد نغل يتمطعز بالمقاومة وواحد ثاني يتمضرط
بنظريات المؤامرة و يتهم الشارع السوري بالتطرف والسلفية واللذي منو , يعني نفس خطاب الابراج العاجية اياه .. احكوا يا شباب مافي مشكلة بس بحب
قول انو الوضع على الارض مختلف تماما وشعبنا كسر حاجز الخوف و الثورة منتصرة وان بعد حين ,, خليكم عم تتفلسفوا هذا من حقكن ..يظهر انتوا منفصلين عن الواقع ومغيبين وبتمنى لكن الشفاء ..

المثل الشعبي يقول : فلان يضرط والهوا بياخذ ..

الزميل الأرسوزي يطلب من محاوريه أن يبرزوا هوياتهم قبل الدخول لـ"يتشرفوا" بالحوار معه!!.. ويسألني، وسواي، إن كنا سوريين!!
أمر هذا الزميل عجيب غريب !.. بالإضافة إلى الجو "المخابراتي" الذي يوحيه بسؤاله، فهو يتحدث وكأنه يملك سوريا ضمن ما يملك من عقارات وأثاث !!

أنا من زمبابوي، يا الأرسوزي، وبهذا أتساوى مع "الأرسوزي" الراحل لأنه من اللواء "السليب" الذي لم يعد قطعة من سوريا. ومنه، وباعتبار أن جنسيته السورية قد سقطت ونال الجنسية التركية، فلا يحق لمن انتحل اسمه طرح هذا السؤال "السخيف".

ما علينا
قد أكون صديقا قديما للكاتب فراس السواح، وربما صديقه الذي ذكره في مقاله "المرعوب" الذي نقل الزميل الأرسوزي نصه الكامل، وقد أكون نيجيريا أو ايطاليا... هذا لا يمنع أن أخالفه في هذا السيناريو "المرعب" الذي رسمه، قبل أكثر من ثلاثة أشهر من اليوم.

سوريا لم تكن يوما أفغانستان أو حتى السودان أو العراق. والسوريون، وكم تغنى فراس السواح بحضارتهم وقبولهم للآخر المختلف، ليسوا تلك "الوحوش" التي يصورها إعلام المافيات.

فليطمئن الزميل، لا لحكمة السوريين وقبولهم بعضهم لبعض فقط، بل وأيضا لأن عالم اليوم لم يعد يقبل اضطهاد الآخر المختلف من قبل أنظمة عنصرية أو شمولية.
----------------

نسأل الملا رحمة : هل ستستعينون بـ"الباسيج" حين ينتفض شباب الشيعة في لبنان ضد مافياتكم، من الملالي وقادة عسكر الحزب الذين يتمتعون بالمال "الحلال" القادم من طهران ؟؟

(07-20-2011, 11:52 AM)رحمة العاملي كتب:  ولماذا لا يرد على فكرة الموضوع الاساسية

ردلنا على اول مداخلة خلينا نشوف ...؟

ومن لم يصبر على كلمة أسمع كلمات....... وربَّ غيظ قد تجرّعته مخافة ما هو أشد منه

لماذا يصر الزملاء ((الثوريين)) على شخصنة المواضيع التي تخالف هواهم العرعوري ولا نرى منهم تبريرا الا النغمة اياها التي يستنسخونها لكل حوار (البلطجة المظلومة من النظام الحاكم) عوضا عن الشتم المتنوع الذي يستمطرونه على كل مخالف لما يدعونه فيما الواقع امر آخر غير محجوب لذي عينين

نعم انا مع الثورات العربية للخلاص من الدكتاتوريات والظلم وهذا ما يمليه عليّ ضميري وديني
لكني لا اهضم تدخل ليفني الصهيوني في ليبيا ومصر وسوريا
ولا اطيق قيادة السفير الامريكي لمظاهرة حماة ولا بنغزة جون ماكين لدير الزور وعشائرها
ولا اقبل العرعرات الطائفية ولا ترحيب قادة الكيان الصهيوني فرحا بثورة اصبح عليها الف علامة استفهام لان من يؤيد الاسرائيلي (ثورته) عليه ان يتهم نفسه قبل ان يتهمه الناس
ومن يريد ان يحاسبني على خلفيتي العقائدية او وقوفي مع مقاومة ابناء جلدتي للعدو الصهيوني او يشتمنا في مظاهراته هو حر لكنه اولى بالشبهة واولى بالتهمة

(07-21-2011, 06:10 PM)رحمة العاملي كتب:  .....

نعم انا مع الثورات العربية للخلاص من الدكتاتوريات والظلم وهذا ما يمليه عليّ ضميري وديني

.....

أشك في دعاويك أن وقوفك اليوم مع الثورات العربية أملاه عليك ضميرك ودينك.

حقيقة الأمر أن ما أملاه عليك ، اليوم، هو اعتراف نظام دمشق بالدولة الفلسطينية بحدود 1967.
وهو ما فهمتموه بداية لفك الارتباط مع "حلف الممانعة".

للمرة الثالثة على التوازي
اجبني على سؤالي ....


نظرية افناء ثلث الشعب السوري صاحبها بختيان فلماذا نسبتها الى العرعور ...
اذا صعبة بدي اعطيك خيارات :

1-انك تكذب فيما تكتب
2-انك تجهل ما تكتب
3-انك تنقل عن كذابين -اذا وضعها صاحب المقال-
4-انك تنقل عن جهلة -اذا وضعها صاحب المقال-
5-انك وضعتها عامدا متعمدا بقصد الاساءة



اختر اي من الاعلى ......