ما نقلته هالة مهم
لكن هناك نقطة كتب عنها اكثر من مؤرخ وفى مذكرات الرئيس الاميركى السابق جيمى كارتر ومستشار الامن القومى فى عهدة بريجنسكى
فما حدث من تغير مفاجىء فى موقف الهالك حافظ الاسد كان بعد لقاء جمعه بجيمى كارتر فى جنيف تم ترتيبه على عجل لانقاذ انهيار اليمين الفاشى اللبنانى حينها وانهيار النظام الطائفى فى لبنان واعطيت وعودات سخية للاسد ( لم ينفذ منها شيئا بعد ذلك .. ضحكوا عليه ) دفعته للقيام بهذا الانقلاب القذر .. والذى اغضب الاتحاد السوفييتى بشدة حينها وعاملوه ببرود وفتور شديد واحتقار الى ان ذهب السادات لزيارة اسرائيل لعقد محادثات سلام معها وكان من الاسباب التى دفعته لذلك هو موقف الاسد وشعوره بانه يلعب لعبة كبيرة من خلف ظهرة بعد لقاءه بكارتر وتدخله القذر فى لبنان ... مما قلب المواقف فى المنطقة من جديد وعادت حرارة الاتحاد السوفييتى مع سوريا فى مسعى للاتحاد السوفيتى لخلق محور اقليمى مساند لهم فى المنطقة فى مواجهة اميركا وعاد الاسد وانقلب على الفاشية المارونية حليفه الذى ارتكب معه ابشع المجازر لكن انقلاب الاسد حينها لم يعد ذو قيمة حيث اوغل الجميل فى تحالفة مع اسرائيل ولم تعد تهمه سوريا

أعتقد أن القومية العربية الإنتهازية والشوفينية إضافة إلى الموقف الخياني لملك الأردن والتي كانت بلاده تضم معظم المشردين الفلسطينيين، كانت بالأساس السبب للنتيجة التي عاني منها النضال التحرري الفسلطيني وما عاناه الشعب اللبناني فيما بعد وعبر ما يسمى بمؤامرة أو إتفاقية القاهرة.
إنقر هنا:اتفاق القاهرة 1969


لقد ارتضت هذه الأنظمة وبنذالة أن تحصر نطاق حرب التحرير الفلسطينية من خلال البلد الضعيف لبنان
كان هذا بدفع أساسي من عبد الناصر وتأييد البعث و الأردن

هل كان ياسر عرفات يعلم انه محصور بلد صغير لا يستطيع تحمل هكذا معارك?
هل كان يعلم أن ذلك ليس عدلا بالنسبة للبنان ومحفوف بالمخاطر?
هل كان لديه خيار آخر?

لقد أدى الوجود الفلسطيني في لبنان بقصد أو غير قصد على التأثير المباشر على الوضع السياسي و الإجتماعي اللبناني ما أدى بالنهاية لإندلاع الحرب الأهلية وتم تهجير آلاف المسيحيين في لبنان لينتهي بهم المطاف الى التشتت في دول العالم.
وبدل أن تكون القضية الفلسطينية هي قضية العرب المقدسة ، ضاعت هذه االقضية في الوحل البناني وأضاعوها.

إذن جذورالمؤامرة هي جذور عربية يجب أن يلام بها من وافق عليها من لبنانيين ومن دول جوار لبنان وإسرائيل

مؤامرة تحطيم لبنان والقضية الفلسطينية وتصدير الأزمة القومية عبر توفير الأجواء لمعارك لبنانية فلسطينية ولبنانية لبنانية بدل أن تكون معركة فلسطينية وعربية ضد الإحتلال الإسرائيلي

(08-13-2011, 09:26 PM)Rfik_kamel كتب:  أعتقد أن القومية العربية الإنتهازية والشوفينية إضافة إلى الموقف الخياني لملك الأردن والتي كانت بلاده تضم معظم المشردين الفلسطينيين، كانت بالأساس السبب للنتيجة التي عاني منها النضال التحرري الفسلطيني وما عاناه الشعب اللبناني فيما بعد وعبر ما يسمى بمؤامرة أو إتفاقية القاهرة.
تفاقية القاهرة


لقد ارتضت هذه الأنظمة وبنذالة أن تحصر نطاق حرب التحرير الفلسطينية من خلال البلد الضعيف لبنان
كان هذا بدفع أساسي من عبد الناصر وتأييد البعث و الأردن

هل كان ياسر عرفات يعلم انه محصور بلد صغير لا يستطيع تحمل هكذا معارك?
هل كان يعلم أن ذلك ليس عدلا بالنسبة للبنان ومحفوف بالمخاطر?
هل كان لديه خيار آخر?

لقد أدى الوجود الفلسطيني في لبنان بقصد أو غير قصد على التأثير المباشر على الوضع السياسي و الإجتماعي اللبناني ما أدى بالنهاية لإندلاع الحرب الأهلية وتم تهجير آلاف المسيحيين في لبنان لينتهي بهم المطاف الى التشتت في دول العالم.
وبدل أن تكون القضية الفلسطينية هي قضية العرب المقدسة ، ضاعت هذه االقضية في الوحل البناني وأضاعوها.

إذن جذورالمؤامرة هي جذور عربية يجب أن يلام بها من وافق عليها من لبنانيين ومن دول جوار لبنان وإسرائيل

مؤامرة تحطيم لبنان والقضية الفلسطينية وتصدير الأزمة القومية عبر توفير الأجواء لمعارك لبنانية فلسطينية ولبنانية لبنانية بدل أن تكون معركة فلسطينية وعربية ضد الإحتلال الإسرائيلي

فعلا عرفات كان يشعر بالاختناق فى لبنان

حتى اننى اذكر الحوارات التى سمعتها على الباخرة التى نقلتنا من بيروت لليونان فى العام 82 وكانت تدور فعلا فى هذا الاتجاه

بعد ذلك وفى نقد ذاتى لنفسه اعترف شارون بمدى خطأه بقيامه بحرب 1982 ليس فقط بسبب الخسائر العسكرية الفادحة بل بسبب الثمن السياسى الذى تبع ذلك فقد تحرك عرفات بعدها متحررا من كل الضوابط التى كانت تحكمه فى صراعه من اجل البقاء فى لبنان ونقل مركز الثقل كليا للارض المحتلة وانتقل الصراع بدلا من ان يكون خارج او على حواف اسرئيل لبطنها وامعائها ولم يعد متداخلا مع العوامل العربية الداخلية ومزاجية الانظمة والشعارات الثورية الفارغة

لكن من جهة اخرى خروج م ت ف منذ ثلث قرن من لبنان لم يغير الوضع الداخلى فى لبنان فاعنف المعارك فى لبنان صارت بعد هذا الخروج ولا زالت ... م ت ف لم تصنع الحدث اللبنانى لكنها وقعت فى تقاطع نيران بسبب وقوعها فى المكان الخطا

امر مؤسف حقا ، لكن الامر يجب ان يقراء في سياقه ، سياق جمهورية الفكهاني واعمال" المقاومة " وفرض اتاوات علي السكان عداك عن التسليح الاسطوري الذي كان يزخ علي تلك المخيمات ، بمعني : الكل مجرمون ولا داعي لتجريم النظام السوري فقط فتلك المنطقة مليئة بالمجرمين (كلمة حق يجب ان تقال).

(08-13-2011, 09:58 PM)طنطاوي كتب:  امر مؤسف حقا ، لكن الامر يجب ان يقراء في سياقه ، سياق جمهورية الفكهاني واعمال" المقاومة " وفرض اتاوات علي السكان عداك عن التسليح الاسطوري الذي كان يزخ علي تلك المخيمات ، بمعني : الكل مجرمون ولا داعي لتجريم النظام السوري فقط فتلك المنطقة مليئة بالمجرمين (كلمة حق يجب ان تقال).

لا يا طنطاوى مجزرة بهذه القذارة و الوضوح المطلق لا تحتاج لمراجعة

لكن بقية ما قلته صحيحا يجب اعادة قراة التاريخ وهناك كتابات تاريخية بديلة فى منتهى الاهمية والخطورة لاعادة قراءة ما حدث ظهرت فى السنوات الاخيرة لعل اهمها للبروفيسور يزيد الصايغ استاذ التاريخ فى اوكسفورد جمعها فى كتاب ضخم جدا بعد ان استخدم ادوات البحث التاريخى العلمية وليس ما قيل فى وسائل الاعلام فقد كانت له القدرة للوصول لكل وثائق منظمة التحرير الغير معلنة والمراسلات الداخلية وبعض المذكرات التى كان يصوغها عرفات بخط يده يوميا ( لعله الوحيد الذى اطلع عليها لحتى الان) و وثائق دول اخرى كثيرة متعددة فى الكتاب تصبح الرواية اكثر تعقيدا .. لكنه ايضا يصل للنتيجة التى استعرتها منه وهى ان م ت ف وقعت فى تقاطع نيران بسبب وجودها فى المكان والزمان الخطا وفى حدث لم يكن من صناعتها

اما جمهورية الفكهانى فكانت مربعا لا يزيد عن كيلو متر مربع كان يحوى كل ثوار ومفكرى المنطقة العربية الهاربين من انظمتهم من المحيط الى الخليج تحت حماية المقاومة الفلسطينية جزءا كبيرا منهم الان فى بلدانهم صاروا وزراء واحدهم فى العراق رئيسا

---

http://www.youtube.com/watch?v=lmfoJxT52aI


حرب لبنان الحلقات 1 الى 5


very long 220 minute

---

اسمع جورج حاوي


http://www.youtube.com/watch?v=iymAbYyi4C8&feature=related

minute 12:00

اقتباس: من جهة اخرى خروج م ت ف منذ ثلث قرن من لبنان لم يغير الوضع الداخلى فى لبنان فاعنف المعارك فى لبنان صارت بعد هذا الخروج ولا زالت ... م ت ف لم تصنع الحدث اللبنانى لكنها وقعت فى تقاطع نيران بسبب وقوعها فى المكان الخطا

عزيزي فضل:
لا ألقي باللوم على الفلسطينيين أو القيادة الفلسطينية
صحيح أنه كانت هناك ممارسات فلسطينية غير مقبولة و صحيح انه كانت هناك حركة وطنية لبنانية بعض منها أشرك الفلسطينيين في معارك داخلية لكن التوتر اللبناني الفلسطيني كان كما أسلفت وخنق دائرة العمل التحرري للمقاومة الفلسطينية في مساحة ضيقة ضمن بلد ضعيف،
بدل أن تكون حدود مصر وسوريا والأردن إضافة للبنان مفتوحة أمام العمل الفلسطيني . أكثر من ذلك، لبنان هو آخر بلد كان يجب أن تنطلق المقاومة منه
إذن كانت هناك مؤامرة أو سكوت عنها ، لذلك كان هناك من يظن شرا بهذا الوضع وأصبحت مسألة التخوف من التوطين واردة.

ما حدث هو انهاك للمقاومة الفسطينية وتنكر لمشروعيتها بل طردت قياداها من بيروت بموافقة زعماء العرب وخاصة سوريا ومصر ولبنان والأردن.

يعني تنكر عربي مشين ومكشوف

(08-13-2011, 09:58 PM)طنطاوي كتب:  امر مؤسف حقا ، لكن الامر يجب ان يقراء في سياقه ، سياق جمهورية الفكهاني واعمال" المقاومة " وفرض اتاوات علي السكان عداك عن التسليح الاسطوري الذي كان يزخ علي تلك المخيمات ، بمعني : الكل مجرمون ولا داعي لتجريم النظام السوري فقط فتلك المنطقة مليئة بالمجرمين (كلمة حق يجب ان تقال).

اتفق معك ولكن مهما حملنا من لوم للبقية

يبقى ماحصل من قتل في المخيمات . . . هو قتل طااااااااااائفي قذر

(08-13-2011, 11:11 PM)Rfik_kamel كتب:  عزيزي فضل:
لا ألقي باللوم على الفلسطينيين أو القيادة الفلسطينية
.....

وكأن الفلسطينيين ينتظرون منك لوما أو مديحا !..


ما حدث يومها في لبنان، وتلاه حتى خروج المقاومة من لبنان، كان الفصل الأخير في إغلاق الجبهات العربية أمام المقاومة.

مهد لهذا الفصل الأخير. تحالف مصالح، من تحت الطاولة وفوقها، بين إسرائيل وأمريكا من جهة، وما سمي حينها بـ"جبهة الصمود والتصدي"، والسادات والملك حسين من جهة ثانية.

شكلت جبهة الصمود والتصدي "الوهمية" هذه من حكام الاستبداد في سوريا والعراق وليبيا واليمن. واستطاعوا جر ياسر عرفات إليهم ، كي لا يلحق بالسادات، بعد أن وعدوه بالمال والسلاح والدعم اللوجستي كي تنطلق "حرب التحرير الشعبية" من لبنان.(ومنه الشعار الذي تبنته المقاومة اللبنانية والفلسطينية، يومها، والذي يقول إن طريق فلسطين يمر من جونيه، تيمنا بالثورة الفيتنامية، وكما مر تحرير سايغون في فييتنام الجنوبية من هانوي في فييتنام الشمالية ) لكن الفلسطينيون، وعرفات على رأسهم، ما لبثوا أن اكتشفوا أن تلك "الجبهة" لم تكن سوى "خدعة دنيئة" لجر المقاومة إلى المعركة الأخيرة التي ستغلق في نهايتها آخر الجبهات العربية في وجه المقاومة الفلسطينية . (بعد توقيع مصر والاردن اتفاقيات السلام ، وتوقيع سوريا اتفاقية فصل القوات ووصول 7 آلاف جندي أممي ليغلقوا جبهة الجولان "المحرر".)

الحرب اللبنانية لم تكن، في الأساس، حربا طائفية بين مسلمين ومسيحيين، وإن تحولت إليها في إحدى مراحلها، بل كانت حربا هدفت، بتحريض سافر وتخطيط من إسرائيل وسوريا وأمريكا، إلى ذبح المقاومة الفلسطينية في لبنان.

هذا ما تم ، وهكذا جرت الأمور.

(08-13-2011, 09:58 PM)طنطاوي كتب:  امر مؤسف حقا ، لكن الامر يجب ان يقراء في سياقه ، سياق جمهورية الفكهاني واعمال" المقاومة " وفرض اتاوات علي السكان عداك عن التسليح الاسطوري الذي كان يزخ علي تلك المخيمات ، بمعني : الكل مجرمون ولا داعي لتجريم النظام السوري فقط فتلك المنطقة مليئة بالمجرمين (كلمة حق يجب ان تقال).

السياق الصحيح الذي يجب أن يقرأ فيه المشهد يكمن بالتعريف بماهية النظام القمعية الدموية و وحشيته التي فاقت وحشية و إجرام طغاة المنطقة و ربما العالم . النظام العروبي الممانع لن يتردد بذبح الآلاف و عشرات الآلاف من المدنيين سوريين كانوا أو غير ذلك- عندما يلزم الأمر- في سبيل البقاء بالحكم و الحصول على أوراق إضافية يعبث بها كلما اشتد عليه الخناق . و كأنما هذه شعوب المنطقة رهائن عنده فيقتل فيها يبديه عندما يلزم الأمر أو يستدرج عدواناً عليها أو يرسل الانتحاريين لسفك دمائها .

ليعلب ورقته "أما أنا أو الفوضى" .