على فكرة يا طنطاوي لا أظن كلمة "تلبس" تعني ما قصدته... لا أعلم لماذا ترى هجوما في نبرتي، مواقفي واضحة من المسائل لكنني ابتعدت دوما عن الشخصنة... إلا إذا كنت تعتبر الصراحة والكلام المباشر تهجما. أنا أنتقد الأفكار والمفاهيم وليس الأشخاص.

ثانيا، بالنسبة لموضوع "الجريمة والعقاب" وركن الحضارة الركين... في الدول المدنية الحديثة يحاكم الفرد إن خالف القانون وبعدها يعاقب... كل ما طلبته توضيح سبب العقاب.... شخصيا ناقشت الموضوع في موضوع سابق (وقمت بوضع وصلات لأبحاث علمية حول السجون وهل تساعد بمكافحة الجريمة) ولا أريد فتح الموضوع من جديد لكن لتعلم أن الموضوع (في الأوساط الأكاديمية على الأقل وبناء على أبحاث إمبيرية) أقل ما يقال عنه أنه خلافي... طبعا وجدت دوما فجوة بين آراء أهل العلم وآراء العامة فمثلا منذ أيام الإغريق عرف العلماء أن الأرض كروية وحسب قطرها في الإسكندرية ذات ظهر بحساب بسيط... أما العامة فبقيت لآلاف السنين تعتقد أن الأرض مستوية.

في نهاية الأمر أردت القول أنني منذ اتهامي بالدس حاولت الابتعاد قدر الإمكان عن مواضيع مصر، ولم أفتح (على ما أذكر) مواضيع جديدة حوله... كل ما في الأمر أنني رأيت النقاش في النادي هنا يتجه نحو مواقف أرى أنها خطأ وناقشت الأمر أما سوريا فهنالك عدة مواقف وإن كانت جلها مع الثورة. ولذا لم أناقش موضوع سوريا، مع ذلك في عدة تعليقات لي أظهرت تأييدي لإسقاط النظام... جئت هذا النادي قبل عام وقد جذبني إليه قسم قرأت لك، لكن القسم شبه نائم حاليا والنقاشات التي دخلت بها لم أجدها "مثرية" بل دوما قوبلت إما بالتجاهل أو الشخصنة... يبدو آن أوان أخذ إجازة من النادي

مش عارف انا ايه حكاية ان " المصرى يساوى ثمن كلب " , الناس اللى زعلانة على العلم وخرق القانون الدولى بأنزال العلم , نسوا ان هناك ثلاثة عائلات حرموا من أبنائهم الثلاثة برصاص غادر , وهم لم يفعلوا شئ ....

أظهروا شوية شفقة على دماء الضحايا - بدل اللباس الأبيض فى الأزرق اللى اتحرق

(08-24-2011, 10:27 PM)بهاء كتب:  مش عارف انا ايه حكاية ان " المصرى يساوى ثمن كلب " , الناس اللى زعلانة على العلم وخرق القانون الدولى بأنزال العلم , نسوا ان هناك ثلاثة عائلات حرموا من أبنائهم الثلاثة برصاص غادر , وهم لم يفعلوا شئ ....

أظهروا شوية شفقة على دماء الضحايا - بدل اللباس الأبيض فى الأزرق اللى اتحرق

من اللى زعلان على العلم وخرق القانون الدولى ؟الحكاية حاجة من أتنين يا أما الدولة ضد معاهدةالسلام وتلغيها يا اما معاها وتتحمل أعباؤها ومن بينها أسترداد حق الجنود الشهداء وعائلاتهم وتمرمط مناخير اسرائيل فى المحافل الدولية.
وبعدين موش شايفك زعلان على الجندى المصرى الذى قتل بيد أنتحارى يقال أنه من غزة ولا الصواريخ التى تطلق من غزة على رفح ولارأينا مظاهرات تتوجه الى حماس تطالبها بضبط الوضع فى غزة وهى مدينة لايستحيل السيطرةعلى منافذها من حماس ! ولا احنا بس دمنا غالى لو سال على يديهودى ولوسال على يد حد من غزة يبقى ببلاش .
لابد للدولة من أستعادةهيبتها على الجميع اسرائيل حماس القاعدة الجن الازرق لحسن احنابقينا ملطشة وشكلنا بقى وحش قوى.

الحوت الأبيض .
لا أعتقد انك أقنعتني بأي شيء يا صديقي .
أنت تحدثنا عن القانون و العقاب و كروية الأرض ،و أخشى أنك كنت على وشك الحديث عن العنقاء و الخل الوفي . الأمر أهون من ذلك كثيرا .
1- لم أتحدث عن عقاب أو إدانة أو محاكمة ، بل لم أهتم ولن أتوقف كثيرا عند الشحات فمثل هذا التصرف متوقع منه و من غيره من الغوغاء ، ما توقفت عنه هو رد الفعل الذي يعكس الرأي العام و الثقافة السائدة ، بل محاولة حتى بعض المسؤولين تملق الغوغاء و مكافأة الشحات بعمل و شقة ( هذا دليل أنه بالفعل متشرد و بلا عمل ولا مأوى ) . أي ان الموضوع بالنسبة لي سياسي و ثقافي . أما عن الجانب القانوني فتعليق طنطاوي فيه الكفاية .
2- مصر ليست غريقا ولا دولة صغيرة ،و موقف مصر من تجاوزات إسرائيل و غيرهم من جيراننا في غزة يجب أن يكون حاسما و في مستوى مصر ، و ليس بمخالفة القانون الدولي و تعهدات مصر الدولية . يجب أن تكون لدينا كدولة عريقة المعايير الثابتة الواعية التي نحكم بها على التهديدات التي توجه لأمننا القومي ،و في هذا تستوي حماس التي تسمح للفلسطينيين الإنطلاق من غزة خلال الأنفاق ، لمهاجمة أهدافا في سيناء ،(هناك قائمة من المطلوبين مسلمة لخالد مشعل بدون أي اهتمام منه ) ، مع إسرائيل التي لم تتخذ الإحتياطات الكافية لمنع إصابة الجنود المصريين أثناء مطاردتها للجماعات الفلسطينية التي تهاجمها . إن قدر مصر أكبر كثيرا مما تفرحون به و تسوغونه ،و قدر إسرائيل دون أن نؤذيها في بعثات دبلوماسية كالجبناء .
3- جرأة هذا المتشرد " الشحات " ليست موجهة ضد إسرائيل بل ضد مصر ، فلو احترم هذا الشاب بلده ما خالف قوانينها و لاحترم التزاماتها ، و ما تجرأ على قوات الأمن ، لو كان متحمسا حقا لكان عليه العمل ضد إسرائيل مباشرة .
4- عدم قدرة الأمن المصري على حماية البعثات الديبلوماسية يقرأه العالم في سياق الإنهيار الأمني في مصر و عدم قدرة الأمن على حماية المواطنين و المؤسسات الرسمية بما في ذلك أقسام الشرطة و انابيب الغاز و مجمع التحرير و قطع الطرق و .... ، هذا شيء لا يفتخر به عاقل ، بل هو وصمة عار في جبين أي مجتمع .
5- لا أقرك في مقارنة تصريحات أردوغان التي لا أعتقد انها مخالفة للقانون الدولي بهذا التصرف الأهوج ، اما عن الزيدي فلم أقر تصرفاته ،ولا تنس أنه حوكم في بلاده و سجن ،ولم يكرمه محافظ بغداد و لم يهده لا شقة ولا وظيفة !. فلم هذا التخبط .
6- ماذا عن سليمان خاطر ، لم لا تسألني أيضا عن طرزان ؟.إننا نناقش قضية محددة بعينها ولا نتحدث عن كل العالم ، فهذا لا يمكن حصره هنا !.
يا زميلي العزيز .. أن تقتل السياح الإسرائيليين جريمة إنسانية ،و أيضا محرم دينيا لأنهم مستأمنين . أما قتل الأعزل سواء كان فلسطينيا ام إسرائيليا أو حتى حيوانا جريمة لا يشيد بها إنسان له علاقة بالحضارة .
7- لم تغضب لو نصحناك أن تعرف شيئا عن مصر قبل ان تكتب عنها ؟، إننا نرحب بكل ما يكتبه العرب حول القضايا المصرية حتى نستفيد منه ، على الأقل فالحوار يوضح لنا أفكار الاخرين عن مصر ،وهناك زملاء عرب يعرفون مصر ربما أفضل من بعض المصريين ،و لكني ألاحظ أنك تكتب في الشأن المصري كما أكتب عن تايلاند ، مجرد ترديد لما في بعض الصحف دون قدرة على النقاش . رغم هذا لا يملك أحد ولا يريد ان تتوقف عن الكتابة ، فلن تكون الوحيد الذي يكتب عما يجهل .
تحياتي .

أحمد طارق .
كالعادة مداخلة عصبية و شخصنة جديدة لا علاقة لها بأي موضوع .
1- أهداف مسيرة العباسية لم أخترعها فهي مكتوبة و معلنة في مدونات و تويترات جماعة التحرير و ... ، و أدانها المجلس العسكري كأعلى سلطة سيادية في الدولة (بل هو في الحقيقة الدعامة الوحيدة الباقية للدولة المصرية ) ، نعم هناك الكثير من الأبرياء حسني النية – وربما كنت أنت أحدهم - و لكن هذا ما يحدث دائما ، فمعظم الذين هاجموا أقسام الشرطة لم يخططوا لذلك و لكنهم انساقوا بحسن نية . لم يكن بهجت هو الذي صك شعار " إلحاق هزيمة بالجيش في عيده أسوة بالشرطة في عيدها " و لكن شعار ردده جماعة التحرير في طول البلاد و عرضها ، طبعا قبل علقة العباسية التي أعادت هؤلاء الضائعين إلى صوابهم .
2- معرفتي بالمسيرة و اهدافها مستقاة من أصحابها ، و كانت موضوعا لمناقشات طويلة رافضة مع بعض الشباب المتحمس ،و قد أوضحت مخاطرها و توقعت فشلها و أن استخدام عنف الشوارع سيكون في صالح الإسلاميين الأشد عنفا ،و أننا بذلك سنسرق الثورة و نسلمها للإسلاميين ،و هذا ما تحقق بالفعل . فعلقة العباسية و الممر الآمن و مليونية السلفيين ، ثم الطرد من التحرير على خلفية الأغاني الوطنية المرحبة و تعليقات 90% من المواطنين الكارهة لممارسات جمهورية التحرير الشقيقة ، كلها مؤشر أن الحماقة لم تكن يوما مجدية ..ولا تسلق البنايات العالية .
3- أنت تتهرب من أي حوار جدي ، ليس لأنك تتعفف عنه ، فليس هناك مثل هذا الشيء ،و لكن لأنك غير قادر عليه ، أنت و غيرك تكررون بلا انقطاع كلام مكرر مستهلك عن الثورة و .. ، ولا تنظرون إلى المستقبل و ما يجب عمله ، أنتم تتحدثون عن مبارك و الثورة كما لو أن شيئا لم يحدث ، كمن يبحث عن كل ما يفقده تحت نفس المصباح لأنه لا يملك غيره !، لقد نجحت الإنتفاضة الباسلة و سقط النظام منذ 6 أشهر ، و نحن نواجه مرحلة انتقالية منذ ذلك الوقت تمهيدا للوصول إلى مجتمع طبيعي ،و لكنك تحدثنا عن العباسية و تسلق البنايات العالية ، التي ستحقق عليها أهدافك ، دون ان نعرف – كشعب – ماهي تلك الأهداف ؟.أعتقد يا أحمد أنك تعيش في الدور ، وهذا لم ينجح من قبل ، فمعنا لن تصل لأبعد ما يوصلك عقلك و ليس التهديد بتسلق البنايات .

طيب يبدو أنه يجب علي الحديث بإيجاز حتى لا ندخل في متاهات:
أولا، كما قلت مسألة تنزيل العلم هي حدث غير مهم لا أراه إنجازا... لكنني أستغرب كل هذا الاهتمام به، إسرائيل نفسها لم تتكلم عن الحدث ولا طالبت بمحاكمته. ليتكم غيورون على اتفاقيات دولية أخرى (لها نفس الوزن) مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ثانيا، أنا لم أقل أن مصر غريق...
ثالثا، مسألة سليمان خاطر تذكرتها لأن أحد أعضاء المنتدى كان يستخدم صورته لبروفايله وتذكرت الأمر أثناء كتابتي الرد - شخصيا أظن أن ما ارتكبه جريمة.
رابعا، الأمر كما أراه أنا أحاول طرح النقاش فتقومون بتجاهل ما أطرحه وتكتفون بالقول أنت لا تفقه شيئا وتدس أنفك إلخ لكن دون أن تناقشوا ما طرحته. أقول أمورا عامة مثل مصر حليفة لأمريكا فتقولون هذه نظريات مؤامرة.
وأخيرا، أسألكم في توضيح مسألة غياب الأمن، لأنني حقا لا أملك معلومات عن الموضوع، هل هنالك انفلات أمني في مصر (لنستثني سيناء فوضعها معروف) يعني هل يقتل الناس في الشارع أو يجوب المجرمون أحرارا يرتكبون جرائمهم دون وجل؟ هل هنالك ميليشيات وحرب عصابات في المدن أو الريف؟

(08-25-2011, 01:05 AM)الحوت الأبيض كتب:  طيب يبدو أنه يجب علي الحديث بإيجاز حتى لا ندخل في متاهات:
أولا، كما قلت مسألة تنزيل العلم هي حدث غير مهم لا أراه إنجازا... لكنني أستغرب كل هذا الاهتمام به، إسرائيل نفسها لم تتكلم عن الحدث ولا طالبت بمحاكمته. ليتكم غيورون على اتفاقيات دولية أخرى (لها نفس الوزن) مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ثانيا، أنا لم أقل أن مصر غريق...
ثالثا، مسألة سليمان خاطر تذكرتها لأن أحد أعضاء المنتدى كان يستخدم صورته لبروفايله وتذكرت الأمر أثناء كتابتي الرد - شخصيا أظن أن ما ارتكبه جريمة.
رابعا، الأمر كما أراه أنا أحاول طرح النقاش فتقومون بتجاهل ما أطرحه وتكتفون بالقول أنت لا تفقه شيئا وتدس أنفك إلخ لكن دون أن تناقشوا ما طرحته. أقول أمورا عامة مثل مصر حليفة لأمريكا فتقولون هذه نظريات مؤامرة.
وأخيرا، أسألكم في توضيح مسألة غياب الأمن، لأنني حقا لا أملك معلومات عن الموضوع، هل هنالك انفلات أمني في مصر (لنستثني سيناء فوضعها معروف) يعني هل يقتل الناس في الشارع أو يجوب المجرمون أحرارا يرتكبون جرائمهم دون وجل؟ هل هنالك ميليشيات وحرب عصابات في المدن أو الريف؟

شخصيا لا أتجاهل مداخلاتك ،و لكن مشكلتي ربما أني تناولت معظم ما تطرحه عن مصر بشكل متكامل و مكثف في موضوعات أطرحها ، يعني لا أعمل بنظام التجزئة ، فكل موضوع أدرسه بشكل متعمق ثم أضع رأيي بشكل مكثف و بالتالي لا أجد فائدة من تكرار ما كتبته على شكل أجزاء منفصلة ، فموضوع المجلس العسكري مثلا طرحته على أكثر من مداخلة متتالية في شريط " إدارة الأمل " أرقام 56 و 57و58و 62 ، هذه المداخلات ليست مقالات منقولة كما فعلت ،و لكنها جهد شخصي متعوب عليه ،و يمكنك انت قراءة الشريط و الرد عليه .
ربما كنت أنت ممانع على النمط الإيراني السوري ، و لكني لست كذلك .
لم أقل أبدا أن مصر ليست حليفة للولايات المتحدة ،ولم أقل تلك نظرية المؤامرة . رغم أن تعبيرك غير دقيق لا أرى صداقة الولايات المتحدة عارا ، رغم مخالفتي لكثير من تصرفاتها خاصة غزو العراق ،و طبعا تحيزها لإسرائيل . السعودية و كل دول الخليج و الأردن و السلطة الفلسطينية و المغرب و العراق و حتى ليبيا و اليمن و ... كلهم أصدقاء للولايات المتحدة .
الأمن في مصر ليس تماما منهارا كما تصوره ،و لكن هناك فراغ أمني ملموس بعد الإنتفاضة ، و هو يتجاوز في تقديري حد الخطر ، و من اهم أسبابه شخصية رئيس الوزراء الرخوة ، و ضعف وزير الداخلية ،و ظاهرة ميدان التحرير . يجب على المصريين عدم التفكير في أي عملية ديمقراطية قبل إقرار الأمن ، و تفعيل الإقتصاد المصري مرة أخرى .
أعجب أيضا من تهاون المصريين مع أمنهم القومي لو كان المجرم أخا مناظلا او ممانعا عتويلا .
يالله يا سيدي فرصة أهوه تيجي مصر و تطرقع لك قنبلتين حلوين في سيناء .

ايضاح ( خاصة للزملاء الجدد و الأخوة العرب ).
" بداية أعتذر لو كنت قد تدخلت الشريط بأكثر مما يحتمل " .
لأني لم أكن منتظما في النادي منذ بداية العام ، أود أن أشير إلى بعض الحقائق عن شخصي المتواضع ،هذه الحقائق الضروية كخلفية لمداخلاتي في هذا الشريط و غيره .
1- بهجت ( مصري عروبي ) من أقدم المنتظمين و النشطاء في النادي ، فلي حوالي 11 سنة عضوا فيه منذ انتفاضة سبتمبر 2000 حتى اليوم .
2- بهجت من المخضرمين و الذين عاصروا الحقب الثلاث الناصرية ( التي أحمل لها مودة خاصة دون أن اكون ناصريا بالمعنى السياسي ) و الساداتية التي أحترم فيها الحرب و السلام و أرفض سياساتها الداخلية كلها ،و المباركية التي رفضتها دائما و بشكل معلن .
3- مهندس بالمهنة و لي خلفية عسكرية نظامية أعتز بها ، عاصرت حروب مصر الإستنزاف و أكتوبر ( ميدانيا ) .
4- خلال 10 سنوات بذلت جهدا استثنائيا على مستوى الشبكة كلها من أجل إقامة مشروعا فكريا تنويريا ، ناقشت فيه قضايا مثل الليبرالية و العلمانية و الهوية و الحداثة و الثقافة و الحضارة و التسامح و حقوق المرأة و المسيحيين ، و الموضوعات العلمية التي تدعم ذلك كله ، هذا المشروع أراه متكاملا و فريدا من بابه ولا يجاريه أحد على الشبكة ، وقد أودعته كله تقريبا كموضوعات في نادي الفكر ( الفكر الحر ) أساسا ،و يمكن لمن يريد أن يبحث عنه تحت اسم بهجت .
5- متأثرآ بماركسية قديمة متفائل بحركة التاريخ ، و لم يكن مفاجأة ألا يجد الزميل العزيز عاصي سوى بهجت يهنئه بالثورات العربية التي تنبأ بها منذ 10 سنوات ، بينما كان الجميع يائسا من الشعوب العربية كجثة و ظاهرة صوتية .
6- معارض لحقبة مبارك كلها ، و هذا ثابت في موضوعات متعددة – رغم قلة مشاركاتي السياسية في النادي – منها موضوع مخصص للكفاح ضد مبارك منذ 6 سنوات " بعنوان 7 سبتمبر بداية النضال من أجل الديمقراطية. " . كتبته بينما كنت أعيش في مصر تحت سلطة مبارك ، بينما كان ثوارنا الأبطال مختبئين تحت الأسرة !. http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=25037
رغم هذا لا أرى ما فعلته بطولة على الأقل وقتها ، فلم أدرك خطورة مثل هذه الموضوعات على النت سوى لاحقا بعد سقوط أمن الدولة .
7- لسبب شخصي و خاص جدا وجدت نفسي في ميدان التحرير و بالقرب منه شاهدا على الأحداث الأولى للثورة ، و هذا ما جعلني متعاطفا معها ، و ما حسم موقفي نهائيا هو وطنية الشعارات ، فقد كان تخوفي كله في البداية أن تكون تظاهرات أصولية ، خاصة في ضوء ما أعلنه الإخوان أنهم سيلجأون للشارع .
8- إزداد تعلقي بشباب التحرير مع مارتبط بأنهم يمثلون الليبرالية و الدولة المدنية ،وهذا على الأقل ما اتهمه به خصومهم الإسلاميون ، بل أن تلك الخصومة نفسها جعلتني أكثر تعاطفا معهم . هذا حتى بدأت الإنحرافات الفوضوية التي جلبتها معها الموجات التالية من الشباب الذين استهواهم الميدان ببريقه و نجوميته فقرروا سرقة الثورة و الأضواء ، حتى لو كانت مصالح مصر هي الثمن .
9- رغم هذا بقيت على صمتي لأني لم أتصور أن أتخذ موقفا ضد من بقي من شباب 25 يناير رغم ندرتهم في " الهوجة الجديدة " ، ظل هذا الموقف حتى فوجئت بانحراف خطير جدا ، أرى أنه موحى به من جهات مشبوهة ، هو الصدام مع الجيش و المجلس العسكري ، ما أخذته ليس نقد المجلس العسكري فلي انتقاداتي عليه التي نشرتها في شريط " إدارة الأمل " منذ البداية ،و لكن ما أراه خيانة لمصر هو التصادم مع الجيش و مع المجلس العسكري كرأس للجيش ، هذا أقرأه خيانة و محاولة لا لبس فيها لتدمير مصر كلها .
10- حسنا عندما تتعارض مصالح مصر المؤكدة مع مصالح شباب التحرير ، فلن أتردد في وضع مصلحة مصر أولا ،و لو هدد هؤلاء مصر فلن نرحمهم . حسنا .. لم نضحي بحياتنا من أجل مصر ليدمرها البلطجية ، أو منقادون أغبياء ، أو من تأكد علاقاتهم المتشعبة و المشبوهة مع الولايات المتحدة التي أغدقت عليهم الأموال . رغم هذا كله فإني آمل أن يساهم نقدي و نقد غيري من العلمانيين و الليبراليين في إفاقة الشباب و دفعهم إلى العمل السياسي الجاد بعيدا عن الفوضى المدمرة .
11- لست وحدي من يرفض ممارسات جماعة التحرير منذ مارس ، و القائمة على البلطجة و العنف و الإعتصام و تهديد مرافق الدولة ،و التصادم مع القوات المسلحة ،و.... بل يفعل ذلك كل العقليات البارزة في مصر ، بما في ذلك شخصيات لامعة عارضت مبارك بلا لبس ، و يفعل ذلك لا أقل من 80% من الشعب المصري الذي يرفض المغامرات الفوضوية ، و يفعل ذلك حتى شباب التحرير الواعي التي عاد ليشارك في بناء مجتمع جديد و ليس هدمه .
12- لمن يريد أن يفهم شرحت كل شيء بشكل مكثف في أكثر من شريط " إدارة الأمل " و " نظرة جديدة للثورات العربية " في الفكر الحر ،و " المراهقة الثورة " و " مصر اولا " في " حول الحدث " . ربما تكون هذه الموضوعات أكثر رصانة و إحكاما مما يلائم حالة النادي الآن ،و لكننا لا نكتب للحاضر فقط بل للمستقبل أيضا ،و ليس لرواد محددوين هنا بل للجميع ، فللكلمات الصادقة أجنحة ،و لا يخبرك كمجرب !.

اقتباس:فلا أبغض شيئا قدر أولئك المدعين

ولماذا يدعون استاذ بهجت ؟ ولماذا هذه النظرة الاستعلائية الفوقية لبشر خالفوك في الرأى فنزعت عنهم صفة الصدق والشفافية (ومصر اولا) ؟ هل تشك ان احمد طارق وزميله الآخر او العبد لله الجاهل ندعي شيئا لا نقتنع به ؟ الادعاء يفترض اننى اردد شيئا لا اقتنع به لغرض او لآخر ، انت تفعل مثلما يفعل من تتهمهم من جماعة التحرير للأسف .

اقتباس:أننا نعاقب من رفع العلم المصري على طابا و نجعل من متشرد أنزل العلم الإسرائيلي من فوق سفارة معترف بها في مصر بطلآ

نعم هو متشرد لانه بلا عمل ، ولا يملك شقة ، ليس لانه كسول او فاشل فهناك الملايين مثله وهم ضحايا نظام فاشي دمرنا اقتصاديا وانسانيا وثقافيا وسياسيا ، وهذا النظام لم يسقط بعد ، انت تطالب بأن نترك اذيال هذا النظام حتى تنمو مرة اخري وتتحول الي اخطبوط منتقم ، وان ننظر الي المستقبل ، ان نعفو عمن رفع العلم علي طابا كما تقول ، طبعا انت لم تقل ذلك صراحة ولكنك تغمز الى ذلك كلما سنحت لك الفرصة ، ليس عيبا ان تكون من مؤيدى المخلوع ، ولكن قلها بصراحة ، قل انا متعاطف مع مبارك واحبه بدلا من كل هذا اللف والدوران والتنظيرات التى تخبىء ورائها شعورا نفسيا عاطفيا يظهر بين الحين والآخر في فلتات قلمك .

اقتباس: ظاهرة ميدان التحرير

ولماذا لا تعتبر ان ميدان مصطفي محمود ظاهرة وايضا ميدان روكسي ، ولكن شتان الفارق بين ظاهرتين اذا سلمت معك بأن التحرير ظاهرة ، التحرير حالة فريدة من عودة الروح الى مجتمع ظن انه مائت لا محالة ، التحرير هو من اعاد الكرامة والحرية لى ولك حتى نكتب ما نريد ان نكتب ، بالمناسبة لماذا لم تكتب استاذ بهجت عن الشأن المصري والحريات في مصر قبل الثورة ؟ بينما كانت المظاهرات مشتعلة وخطة التوريث كانت ماضية ، فيم كنت تكتب استاذ بهجت ، انت تكتب الآن بفضل ابطال التحرير ، انت تكتب الآن بفضل ال 1000 شهيد الذين ماتوا في الثورة ، ولو نجحت موقعة الجمل في سحق المتظاهرين كنت ستستمر في كتابة تحليلاتك النظرية الايديولوجية .

اقتباس:أن تقتل السياح الإسرائيليين جريمة إنسانية ،و أيضا محرم دينيا لأنهم مستأمنين . أما قتل الأعزل سواء كان فلسطينيا ام إسرائيليا أو حتى حيوانا جريمة لا يشيد بها إنسان له علاقة بالحضارة

انت دخلت الجيش استاذ بهجت والخدمة علي الحدود لها قواعدها ، التنبيه علي المتسلل بالتوقف ، ثم سحب الاجزاء ، ثم ضرب في الهواء ثم الضرب في المليان ، اذا لم يفعل الجندي ذلك يحاكم عسكريا ، ارجوك ان تعود الى حالة الجندى سليمان خاطر وان تعيد النظر فيها .

اقتباس:خلاص خلصنا من حكاية مبارك منذ شهر فبراير و قاعدين من يومها نصرف من الفلوس التي تركها إلى اليوم الذي سنخرج جميعا للشحاتة

فلتات القلم مرة اخري ، مبارك ترك لنا فلوس من تركة ابوه واحنا بنبعزقها ، استاذ بهجت قل بصراحة انك من مؤيدي مبارك ونخلص بدلا من هذه الموضوعات الطويلة التي تطالب كل من يتحدث معك بالعودة اليها ، الموضوع انك تلف وتدور حول محور واحد ولكن هذا اللف والدوران لا يخيل علي احد .

اقتباس:و لكن هناك فراغ أمني ملموس بعد الإنتفاضة

اثنان فقط في مصر يسميان ثورة يناير بالانتفاضة ، الاستاذ بهجت والمستشار مرتضي منصور المتهم بالتحريض علي قتل المتظاهرين في موقعة الجمل .

اقتباس:لا يوجد واحد من أبطال التحرير يستطيع أن ينجح في أي انتخابات ولو في كفر صغير فمعظمهم لن ينال حتى صوت أبوه

هم ابطال بالفعل وليس تهكما كما تقصد او كما شعرت انك تقصد ، فلتات قلم تنبىء بما فى العمق العميق .

انت لم تكتب اى نقد عن مبارك اثناء حكمه الميمون اللهم الا موضوع واحد علي استحياء ، بينما كان الكثيرين يهتفون بعلو اصواتهم "يسقط يسقط حسني مبارك" في مظاهرات علنية او علي صفحات عضويتهم بالتويتر او الفيس بوك ، هذا ليس عيبا ايضا ، فأنا من قراءك الدائمين ، ليس عيبا مرة اخري ان تكون من مؤيدى مبارك او الشيطان نفسه ، لكن كن صريحا وقلها فهي ليست عيبا ان تؤيده او ان تحبه .

ارجوك في النهاية استاذ بهجت الا تنقلب علي شخصي ، ولا تجعلني اندم على اننى كتبت لك هذه الكلمات ، فالاحترام موصول مع الاختلاف على الاقل من ناحيتى واتمنى ان يكون من ناحيتك ايضا فأنا مصري مثلك ولست عميلا او مدعيا للوطنية ، اريد ان اكون انسانا حرا كريما آدميا ، لو حقق لي الشيطان انسانيتى فسوف اتبعه واكن له الاحترام .

والسلام ختام .

اختلفت مع مبارك حتى أصبح ماضي بالنسبة لي ، إني اتطلع لمستقبل مصر كما يليق بنخبها .

وحيد كامل .
أنتم جميعا تكتبون بنفس الطريقة القديمة الصغيرة ، تكررون أنفسكم بلا انقطاع ،وكل شيء عن الماضي ولا شيء عن المستقبل كأنه لن يأتي .
الإتهام بالميل لمبارك !. مبارك هذا أراه جزء من الماضي ،و لكنك كغيرك من جماعة التحرير بشرطة لا ترون غيره ولا تعرفون سواه .
هذا يا زميل اتهام سوقي يصلح للتداول بين الصغار ، ولا يضير سوى من يبحث عن منصب أو شعبية ، و لكنه لا يصلح هنا بين مثقفين كبار ، يقبلونكم أطرافا في حوار لا ترتقون أبدا إليه . لو كنت أميل لمبارك لما أنكرت ذلك ، فرغم الدعاية الرهيبة ضد عبد الناصر لم تفتني مناسبة واحدة ولم أبد تقديري له ، رغم أنه من صادر أرضنا الزراعية !.
أنت جديد علينا هنا ، تتحاور كما ألفت الحوار مع الصغار . سبق أن شرحت لك و لكنك لا تريد أن تقرأ مالايلائمك لأنك لا تجيد غيره .
هل أنت تهرج أم جاد ؟..
إنني مواطن عادي و لست سياسيا ولا صحفيا ، و بالتالي لست مضطرا لكتابة أي شيء عن مبارك أو غيره ،و لكني أكتب في موضوعات ثقافية و فكرية تروق لي و أجيدها ، هذا النادي للعرب و نادرا ماكان هنا مصريون نشطون (ربما خمسة) ، لهذا أناقش السياسة المصرية خارج النادي ومع أصدقاء في حزب الوفد ،و عندما توقفت للسفر ، اقتصر نشاطي بعد عودتي على الدردشة مع أصدقاء في النادي الأهلي حيث انا عضو فيه . فقط شعرت أنه واجبي أن أبدي رأيا شجاعا عن مبارك مشجعا غيري على ذلك فقبلت المخاطرة ، فهل والدك أو أحد من عائلتك فعل شيئا مشابها ، لن أقول أنت فمن يكتب ما تكتب لا يستحق هذا السؤال . هل سألت والديك لم لم يهاجما مبارك كل صباح ؟.
على ندرة حواراتي السياسية في النادي فلي تعليقات متعددة تناولت الحكام العرب ثم مبارك بصفة خاصة . بالإضافة إلى موضوعات مشتركة مع الحكام العرب مثل " الكلبتوكراسي .. حكم اللصوص " و سجل التشريفات لدكتاتور معتزل " و غيرها ، هناك موضوع خاص مباشر عن مبارك كتبته بينما أعيش في مصر و لي أسرة و مصالح . ربما أكشف أيضا أنه بالكشف عن جهازي خلال برنامج مخصص للكشف عن المراقبة اتضح أني مراقب من 3 جهات ، و أعتقد ان ذلك يعود نسبيا لموقفي الشجاع و النادر من مبارك و المسيحيين و الشيعة !، نفس البرنامج أثبت أن الناشط وائل عباس غير مراقب ، كما عرفت !. إني لست بطلآ ولا أسعى لذلك و لكني شجاع ،و دفعت ثمنا لذلك .
حسنا هذا ما كتبته في5/9/2005 ، " 7 سبتمبر بداية النضال من أجل الديمقراطية. "
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=25037
" إن نظام الحكم في مصر مثل معظم الأنظمة العربية هو نظام شمولي ، هذا النظام نتاج حصري لانقلاب عسكري ،و ما حدث بعد ذلك هو محاولات ترقيعية لإكسابه شكلا شرعيا لا غير . هذا النظام هو نظام شمولي يضع كل السلطات الحقيقية في يد شخص واحد هو رئيس الجمهورية و هذا المنصب تتوارثه المؤسسة العسكرية منذ 53 عام ، أي أن ما لدينا هو نظام وراثي بالفعل و لكنه توريث مؤسسي كما حدث في الدولة المملوكية فكما لدينا الدولة المملوكية البحرية و الدولة المملوكية البرجية لدينا الآن الدولة المملوكية الثالثة ..الجمهورية !.
لا يمكن أن يوجد مدني على رأس هذا النظام حتى لو انتخبه الشعب ، فهذا منصب لحاكم عسكري وسلطاته هي سلطات دكتاتور ، و ليس منصبا لحاكم مدني أو سلطات دستورية حقيقية ، هل تعرفون ماذا فعل نظام مشابه هو نظام البعث السوري ؟. لقد أعطى المدني القادم بميراث العائلة ميراث المؤسسة أيضا و أصبح طبيب العيون ( أفهم في العين وكلام العين ! ) يحمل رتبة عسكرية عليا و ركن أيضا !.
هكذا تعمل نظمنا الهزلية و شعوبنا الحفرية القادمة من العصور الوسطى و العائدة إليه !.إن أفضل ترس في آلة متخلفة لن يضيف شيئا و ستظل الآلة متخلفة وربما يفسد هذا الترس . إن المشكلة ليست في الجنرالات بل في نظامهم . هناك عسكريون عظام حكموا في أنظمة ديمقراطية فأصبحوا ديمقراطيين كبارا ، ديجول و أيزنهاور و تشرشل و جرانت و جاكسون ، بل هناك جنرال حكم الفليبين بعض انتفاضتها الديمقراطية و هناك آخر يحكم نيجيريا و ثالث يحكم إندونيسيا في عهدهما الديمقراطي و الأول مضى إلى التقاعد بهدوء و الثاني و الثالث يخضعان لمراقبة دستورية لصيقة مثل غيرهما من الرؤساء في النظم الديمقراطية العريقة !.المشكلة إذا في النظام و ليس في الحاكم فبشار الشاب المدني يتصرف كطاغية عجوز حتى لو أراد غير ذلك ، فلا يمكن له أن يغير السيناريو فالنص تاريخي كجميع النصوص في عالمنا الضائع ، نص كتبه طغاة كبار من أجل طغاة صغار ليقودوا رعية مسلوبي الإرادة بالحديد و النار و أحكام الطوارئ .
لا يمكنني أن أنكر أن مصر تشهد منذ شهرين تقريبا مرحلة غير مسبوقة في تاريخها المملوكي الحديث ، فهامش الديمقراطية يتسع لنقد الرئيس و بشدة ، هناك من يتحدث عن ثروة الرئيس المتضخمة و عن 80 عاما سيناهزها قريبا ،و هناك من يشكك في أهليته و ذكائه المتدني ، و هناك مرشحون للرئاسة يعرضون برامجا مختلفة ،ورغم أن هؤلاء المرشحون منتقون بعناية لأداء دور الكومبارس إلا أن هناك على الأقل مرشحان يمكنهما التفوق على مبارك في انتخابات نزيهة حقيقية .
كل ذلك لا يجب أن يخدع أبصارنا فما نراه لا علاقة له بمكاسب ديمقراطية حقيقية اكتسبها الشعب بنضاله ، و لكنها ديمقراطية الضغوط الأمريكية المتلاحقة و مرونة رئيس عجوز لكنه لا يفتقد الواقعية . لا تفسير لتلك الظاهرة سوى أن الحرية و الديمقراطية لم تكنا أبدا ولعا عربيا أو قيمة في حد ذاتها لدى النخب . إن الديموقراطية التي تحسم أمرها في صناديق انتخابات شفافة و حرة هي أشياء مثل الاقتران بكاترين زيتا جونس مجرد حلم عابر لا نفكر فيه بشكل جدي ، فنحن نعتقد أن العانس المشوهة بهانة بنت عبده الأكتع فقط تليق بنا !.ولا يمكننا أن نجد مكانا ولو على حافة القرن 21 بهذه العقلية المستسلمة التي تتسول حريتها من طغاتها العسكريين خلال ضغوط أمريكية !..
إنني لا أريد أن نهتم كثيرا بمن هو القادم بل بالنظام نفسه . علينا ليس فقط أن نعدل الدستور بل لابد أن نغير النظام كله ولو بالتدريج ولكن لابد من تغيره فلا حل آخر لأن هذا العصر لا يرحب بالدول المملوكية !، أما كيف يمكن أن يحدث ذلك ، فهذا ما يجب أن نفكر فيه جميعا بعد الانتخابات القادمة ف 7 سبتمبر هو بداية نضالنا الحقيقي من أجل سيادة الشعب و حقه في نظام ديمقراطي حقيقي و ليس نهاية المطاف !." انتهى الإقتباس .
كوني معارضا لمبارك لا يعني أني سوقي وضيع . إني فارس أقاتل من هو في السلطة ، و لكن من يسقط فإني أعطيه حقه و انتقده بموضوعية . مبارك ليس أفضل مني كي اتعامل معه ككلب يعقر ،و لكني أعامله كإنسان صنو لي و كسياسيي أخطأ . لست الوحيد الذي يطالب معاملته باحترام إنساني و كرئيس سابق لمصر و بطلآ للحرب ، فكل الرجال المحترمين يفعلون ذلك بما في مرشحين للرئاسة آخرهم حمدين الصباحي . كل هذا لا يعفيه من مسؤوليته كرئيس له خطايا وجب مسائلته عنها . و ما يهمني منها هي القضايا السياسية التي أثرت على مستقبل مصر و أدت إلى تجميدها لسنوات طويلة حتى انتهاء الصلاحية !، هذا التعبير الذي نقله عني كتاب كبار في الإعلام ليس د. وحيد عبد المجيد أهمهم .
اختلفت مع مبارك حتى أصبح ماضي بالنسبة لي ، إني اتطلع لمستقبل مصر كما يليق بنخبها.