(09-17-2011, 12:17 PM)fares كتب: يستاهلوا خلي السيده زينب تنفعهم
فخار بيكسر بعضه
على الرغم من عدم ايماني بالاسطورة مهدي المنتظر والكثير من الخرافات الشيعية والسنية لكني اومن بحرية العقيدة والعبادة حتى للذي يعبد البقر .........وهؤلاء عراقيين ولا يجوز التشفي بموتهم وانا عراقي
المشكلة لا تكمن هنا لكنها في البعد الطائفي الذي اخذته والحرب الاعلامية التي جرت بين محافظتين في العراق ولكن الواقع يقول ان الذي يجري على الارض هو صراع بين دولتين وشعبين وصلت لحد المطالبة بضم النخيب الى كربلاء مهزلة صنعها اصحاب العمائم
نماذج من التصريحات والتعليقات من ارفع المناصب في العراق الى رجل الشارع البسيط حول مجزرة النخيب والذي يبين عمق الاحقاد الطائفية المقيتة التي زرعت عبر قرون بواسطة الكتب الصفراء والعمائم
وصف التحالف الوطني حوادث العنف التي شهدتها البلاد هذه الأيام بأنها طائفية، مطالباً بـ"تجفيف منابع الإرهاب" في العراق وإعادة منطقة النخيب إلى محافظة كربلاء
.
وقال النائب عن التحالف عبد الهادي الحكيم في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قتل الزوار في منطقة النخيب بمحافظة الأنبار، ومهاجمة مطعم على الطريق السريع بين الديوانية والحلة ذات منحى طائفي"، مشيراً إلى أن من "الضروري معالجة جذرية لأسباب حدوث مثل هذه الهجمات".
وطالب الحكيم بـ"اتخاذ خطوات حازمة لتجفيف منابع الإرهاب في العراق وإعادة منطقة النخيب الصحراوية إلى محافظة كربلاء كما كانت قبل أن يقتطعها النظام السابق ويضمها إلى الأنبار
".
وقال النائب عن تيار الأحرار جواد الحسناوي ان ما حصل في النخيب " لا تخرج عن أنها عملية تدخل ضمن الأجندة الأمريكية ومخابرات بعض الدول التي لا تريد للعراق الاستقرار
" ، مضيفا " سنطالب كنواب وكتيار صدري بخروج قوات الاحتلال من العراق وتطبيق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن التي لا تسمح ببقاء أي قوة على الأرض العراقية بعد نهاية هذا العام ".
وقال النائب عن دولة القانون عبد المهدي الخفاجي إن " ما حصل سببه التصريحات الطائفية من بعض السياسيين الذين يهددون إذا لم تحقق مطالبهم فان العنف سيعود ".
الجدير بالذكر إن هناك مطالبات مستمرة من الحكومات المحلية في محافظة كربلاء بإعادة ناحيتي النخيب والرحالية الى محافظتهم ,وذلك بعد أن أستقطعها النظام السابق من كربلاء وضمّها الى الانبار
,
وقد سبق لأمال الدين الهر التأكيد إن لدى الحكومة المحلية في كربلاء العديد من الوثائق التي تثبت عائدية النخيب لمحافظة كربلاء»، مؤكدا «أن مدينة النخيب كانت تابعة لقضاء عين التمر التي تبعد نحو 70 كم إلى الغرب من كربلاء».
ويتحفنا منتديات يا حسين بتحليله للمجزرة والحل المثالي لهذه القضية
مجزرة النخيب (22 شهيدا شيعيا).. تؤكد أهمية استرداد النخيب لكربلاء..للامن الشيعي بالعراق
............................
النخيب .. (قدس شيعة العراق).. وكركوكهم.. وضرورتها الاستراتيجية.. للامن الشيعي بالعراق
...........................
حماية امنية:
شيعة العراق..واستعادة النخيب (بادية كربلاء).. بكل الوسائل حتى العسكرية منها لحماية امنهم
...........................
حزب البعث وسلخ بادية كربلاء:
تكشف الايام لماذا حزب البعث وصدام.. سلخوا النخيب (بادية كربلاء) وضموها للانبار السنية
...........................
مخطط طائفي:
الطوق السني الديمغرافي حول بغداد... وسلخ بادية كربلاء وضمها للانبار...مخطط طائفي سني
...............................
مجزرة النخيب التي راح ضحيتها 22 شيعيا على يد القوى المسلحة السنية.. بعد انزال الضحايا من باص يقلونه ذاهبين لزيارة السيدة زينب في دمشق.. قادمين من كربلاء الشيعية.. فتم قتلهم في منطقة النخيب التي تحتلها قوى مسلحة سنية..
ان عنوان الخبر شيء مألوف في العراق.. ولكنه يكشف محاور استراتيجية للامن الشيعي بالعراق.
فالنخيب هي جزء من بادية كربلاء.. التي سلخها البعث وصدام بالعقود الماضية وضموها للانبار السنية ضمن مخطط لتقزيم كربلاء الشيعية وتنفيذا لاستراتيجية الاضطهاد الجغرافي الطائفي ضد الاكثرية الشيعية.. ضمن استراتيجية النظام السابق (المساحة الجغرافية مقابل الاكثرية الشيعية)..
فمنطقة النخيب (بادية كربلاء).. تمتد للعمق الشيعي وتمثل مع ديالى فكي الكماشة على الاكثرية الشيعية السكانية ببغداد وكربلاء والنجف والحلة .. لذلك عمدت القوى السنية على الايغال بدماء الشيعة وتهجيرهم من ديالى.. وبنفس الوقت احتلت القوى المسلحة السنية النخيب وفرضت طوقا على كربلاء الشيعية..
وهنا نبين بعض الاستراتيجيات التي اتبعتها القوى السنية التي حكمت العراق منذ بداية القرن الماضي:
1. تنفيذ الطوق السني الديمغرافي حول بغداد.. بتوطين عشائر سنية واجانب من العرب الغير العراقيين خاصة من المصريين والسودانيين حول بغداد.. لمحاصرة بغداد سنيا.. والتضيق على الاكثرية الشيعية فيها.. وفعلا .. تم قتل الاف الشيعة على الهوية بهذا الطوق السني.. باللطيفية وقرية الوحدة وغيرها.. وهدفت الانظمة السنية كذلك من ذلك للانقضاض على بغداد في اي وقت يتهدد بها حكم السنة بالعراق (ولولا التدخل الامريكي العسكري).. لنجح السنة بالانقضاض على بغداد بعد عام 2003 بشكل كامل.. وخاصة ان هذا الطوق السني يمتاز بتسلح عشائره وانخراط ابناءهم بكثرة كضباط بالجيش السابق وبالاجهزة المخابرات والعسكرية المنحلة السابقة.
2. سلخ بلد والدجيل وسامراء من بغداد وضمها لصلاح الدين .. وبذلك حرمت بغداد من امتدادها الزراعي.. اولا.. وتم تقزيم بغداد بعد ان كانت مساحتها اكثر من 16 الف كيلو متر مربع ..اصبحت ستة الاف كيلو متر مربع تقريبا.. ضمن مخطط طائفي لتشكيل محافظة (محسوبة سنيا) .. تهدف لمنع التوسع الشيعي الديمغرافي للمحافظات شمال بغداد.. وكذلك سلخ مناطق شيعية كبلد والدجيل وغيرها للهيمنة عليها سنيا من قبل المحافظة المسخ المشكلة حديثة انذاك (صلاح الدين).
3. سلخ بادية كربلاء الشيعية التي تبلغ مساحتها اكثر من مساحة البصرة والعمارة والناصرية والديوانية.. وضمت للانبار السنية.. فقزمت كربلاء التي كانت مساحتها عند تاسيس الدولة العراقية اكبر من 82 الف كيلو متر مربع.. لتصبح (خمسة الاف كيلو متر مربع فقط).. وهدف النظام السني من ذلك الوصول للعمق الشيعي بالجنوب الغربي ومحاصرة النجف وكربلاء .. التي اصبحت المدن المقدسة فيها بمرمى حجر للقوى السنية..
من ذلك يتوجب العمل الفوري على تنفيذ استراتيجية شيعية عراقية تتضمن:
1. تفعيل المادة 140 من الدستور باسترداد المناطق المتنازع عليها وخاصة النخيب (بادية كربلاء) واعادتها لكربلاء الشيعية.. واذا لم تنجح الوسائل السلمية لمدة شهر.. يتم استردادها شيعيا وبالوسائل العسكرية.
2. تعديل حدود المحافظات كمحافظة بغداد باسترداد بلد والدجيل وسامراء واعادتها لحدود محافظة بغداد.. وخاصة ان فتنة سامراء لم تحصل عام 2006 بل حصلت بالسبعينات يوم سلبت من بغداد وضمت لصلاح الدين.
3. التطبيع الديمغرافي للمناطق التي تم التلاعب بها من قبل الانظمة السنية السابقة.. وكذلك التي حصلت بعد عام 2003.. كديالى وبغداد وغيرها..
........................
واخيرا يتأكد لشيعة العراقيين بمختلف شرائحهم ضرورة تبني مشروع الدفاع عن شيعة العراق (قضية شيعة العراق).... وهي بعشرين نقطة .. ، علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع