اقتباس:1.1. لا يخرج من العدم سوى العدم؛ هذه إحدى الحقائق البديهية في ذاتها، ولا تحتاج لأي نقاش.
2.1. لو كانت القاعدة عكس ذلك، لكنا رأينا فيلاً يخرج من العدم أمامنا.
3.1. في علم المنطق هذه الحقيقة تسمى "حقيقة ضرورية" (necessary truth) —أي أنها حقيقة سواء أردتها خاطئة أم صحيحة، فهي هي لا تتحول— 1 ≡ 1؛ إنتهى الموضوع.

حقيقة ولكن في قوانين العالم المادي .... الخالق المفترض وجوده جدلا ليس مادي

اقتباس:4.1. هذا الطرح يصنف a priori أي، لا يحتاج إلى إختبارات لتأكيده، ولا إلى نقاشات؛ راجع محاورة تايتاتوس لأفلاطون، مر عليها —أي طرح الهوية— سقراط بنصف سطر.

جيد أن ارى ملحد يؤمن بوجود بديهيات عقلية

اقتباس:1.3. إذا قمت بتخدير جسدك فستفقد الوعي.
2.3. إذاً الوعي متصل بالجسد وليس منفصلاً عنه.
3.3. إذاً الوعي ليس روحاً —طبقاً لمفهوم الروح لدى الموحدين وبعض الوثنيين—.
4.3. إذاً: الروح ≠ الوعي؛ لا تخلط.

خارج الموضوع ....

---

(10-09-2011, 10:04 PM)ahmed ibrahim كتب:  ما الغرض من هذا المنطق ؟؟؟

سؤال أريد إجابته !!!

ميزان الكلام

(10-10-2011, 01:11 AM)حسن سلمان كتب:  

اقتباس:1.1. لا يخرج من العدم سوى العدم؛ هذه إحدى الحقائق البديهية في ذاتها، ولا تحتاج لأي نقاش.
2.1. لو كانت القاعدة عكس ذلك، لكنا رأينا فيلاً يخرج من العدم أمامنا.
3.1. في علم المنطق هذه الحقيقة تسمى "حقيقة ضرورية" (necessary truth) —أي أنها حقيقة سواء أردتها خاطئة أم صحيحة، فهي هي لا تتحول— 1 ≡ 1؛ إنتهى الموضوع.

حقيقة ولكن في قوانين العالم المادي .... الخالق المفترض وجوده جدلا ليس مادي

اقتباس:4.1. هذا الطرح يصنف a priori أي، لا يحتاج إلى إختبارات لتأكيده، ولا إلى نقاشات؛ راجع محاورة تايتاتوس لأفلاطون، مر عليها —أي طرح الهوية— سقراط بنصف سطر.

جيد أن ارى ملحد يؤمن بوجود بديهيات عقلية

اقتباس:1.3. إذا قمت بتخدير جسدك فستفقد الوعي.
2.3. إذاً الوعي متصل بالجسد وليس منفصلاً عنه.
3.3. إذاً الوعي ليس روحاً —طبقاً لمفهوم الروح لدى الموحدين وبعض الوثنيين—.
4.3. إذاً: الروح ≠ الوعي؛ لا تخلط.

خارج الموضوع ....

أخبرتك من البداية أنّ كل محاولات التلاعب للوصول إلى لامادة ومادة عبر منطق العدم والشيء لن يفيدك واتيت لك بخلاصة الموضوع في أول رد لي فأجبتني:
"ملحوظة : الموضوع لمناقشة فكرة "لايخرج من العدم سوى العدم " وليس لإثبات وجود اللامادة من عدمه وهو يفترض جدلا وجود اللامادة لتفنيد القضية ، لأن المعترض أيضا يفترض جدلا في اعتراضه وجود الخالق"

ثم عدت هنا في ردك أعلاه، بعدما أكدنا منطقية طرح ( Ex nihilo nihil fit) وتفنيد حجج الدينيين، عدت إلى مبغاك الأساسي من الموضوع والذي إدعيت أنه ليس الموضوع فقلت أعلاه: "الخالق المفترض وجوده جدلا ليس مادي".
...

—أما بخصوص البديهيات فيبدو أنك لا تعرف الكثير عن الملحدين.
—أما فيما يتعلق بالروح والوعي فهو ليس خارج الموضوع، بل تفنيد لحججك أيضاً التي ادعيتها في ردك السابق، حيث قلت، وأقتبس من كلامك: "أما الروح فهذا موضوع آخر وهو موضوع الوعي ولا يزال العلم عاجزا أمامه مهما وضع من نظريات وهو أيضا ليس مجال الحديث هنا وربما أجد الوقت لكي اكتب عنه موضوع منفصل"
وقد برهنا عبثية ولامنطقية طرحك ورددنا عليها بمنطق بسيط يفند حجج المتدينين اللامنطقية.

كل وجود مادي، طبيعي وإنت بخير

(10-10-2011, 01:11 AM)حسن سلمان كتب:  ميزان الكلام

طمانت قلبى

ههههههههههههههههههههه

بين المفكر والمجنون شعرات، اعتقد ان معنا مجانين في النادي.

اي شيء غير مادي فهو معدوم
اليست هذه بديهية عقلية ايضا .

(09-15-2011, 11:37 PM)حسن سلمان كتب:  بارادوكس المنطق واللا منطق
بارادوكس paradox هو التناقض الظاهري
واليكم هذا البارادوكس الذي يسبب الكثير من الإلتباس

فاذا استحدمنا المنطق توصلنا الى وجود اله

لا اوافق على هذا الكلام فهل باستطاعتك ان تقنعني؟

إذا استخدمنا المنطق بالفعل سنتوصل إلى وجود إله

ولكن أيضا إذا استخدمنا المنطق سنتوصل إلى وجود خالق للإله !!!

(10-11-2011, 03:02 PM)ahmed ibrahim كتب:  إذا استخدمنا المنطق بالفعل سنتوصل إلى وجود إله

ولكن أيضا إذا استخدمنا المنطق سنتوصل إلى وجود خالق للإله !!!

ما هو هذا الاله؟ اذا استخدمنا المنطق العلمي مرتكزين الى ان المادة لا تفنى و لا تنقص انما تتحول من شكل الى آخر لاتضح لنا و بكل بساطة ان المادة سرمدية, اي انها ازلية ابدية, فلماذا يجب ان يكون لها خالق؟ الدينيون يقولون ان الله هو السرمدي و هو طرح غريب جدا!! اذ انه و قبل هذا الطرح يجب ان يعطونا ادلة عن وجود ذلك الله كل حسب دينه!!
الصراع الفكري حول وجود الله من عدمه هو صراع منطقي, و على حد علمي ان احدا من طرفي الصراع لم يقنع الطرف الآخر بصحة ادعائه, فمن هو الذي حسم الامر بان اثبات وجود الاله بالمنطق قد اثبت؟ هذا قبل ان يبرهن لنا ان ذلك الاله اذا وجد هو اياه الموصوف في دينه!!!

لايوجد اي شئ يبرر الاستدلال على وجود اللامادة من قوانين المادة إلا في ذهن المتصور الذي اخترع هذه التصورات وفرضها حقيقة وسوقها على انها جزء من المنطق الذي بنى عليه اوهامه.
ان ماتفضلت به يقوم على مغالطة رئيسية بالذات حشر تصورات ليس عليها اي دليل او اتفاق، وكأنها حقيقة متفق عليها، والانطلاق منها كقاعدة منطقية

(09-15-2011, 11:37 PM)حسن سلمان كتب:  فاذا استحدمنا المنطق توصلنا الى وجود اله ولكننا ندخل في مشكلة جديدة بأن عقولنا محدودة وأن هناك أشياء لا يمكننا تخيلها وأن عقولنا مبرمجة على منطق مغاير للمنطق الأكبر للكون ولكن هل يعني هذا أن منطقنا غير صحيح؟
لو أخذنا ذلك على هيئة متتالية منطقية لوجدنا الأتي

1- المنطق صحيح
2- الله موجود
3- اللامنطق صحيح
4- المنطق غير صحيح
5- الله غير موجود
6- اللامنطق غير صحيح
7- المنطق صحيح
8- الله موجود
9- ...... الخ

وهكذا تستمر المتتالية في دائرة مغلقة لا تنتهي وعناصرها متناقضة
الله موجود – وغير موجود
المنطق صحيح – وغير صحيح
اللامنطق صحيح – وغير صحيح

وهذا اجتماع نقيضين وفيه وجود الشيء دليل على عدم وجوده !!!
في الواقع هذا لا يحدث ولا يوجد " منطق ولا منطق " ولكن يوجد "مادة ولا مادة" وهناك "قوانين مادية" و"قوانين لا مادية " وأخرى "مادية – لامادية"

في البداية تم الإستدلال على وجود اللامادة من قوانين المادة "مثل الإستدلال على وجود الله بقوانين المنطق المادي" وحتما فإننا لا نعرف عن اللامادة شيء ولها قوانينها المغايرة لقوانين المادة التي نعرفها "أو نحاول معرفتها "
فكما لدينا "قوانين مادية" هناك "قوانين لا مادية" وهناك قوانين التفاعل بين المادة واللامادة ولا يمكن أن نطبق على هذا التفاعل قوانين المادة ، فلا يمكن أن نقول بأن الله لا يمكن أن يخلق من العدم شيئا اعتمادا على أن قانون المادة يقول "لايخرج من العدم سوى العدم " !!
الوجود الأكبر "واجب الوجود" هو الذي يحكم بقوانينه وليس الوجود الأصغر "ممكن الوجود"، ووجودنا المادي دل بالقوانين المادية على وجود لامادي أسبق لوجودنا.
اذن فالأسبق والقديم هو المسيطر بقوانينه وهذا الوجود اللامادي هو المهيمن بقوانينه .
اذن فقوانين اللامادة بعد ان كانت هي النتيجة في المبرهنة الإستدلالية أصبحت هي المقدمة وأزاحت قوانين المادة من المقدمة لان وجودها هو الأقوى والأساس والسيـــــــــد .
اللامادة ليست شيئا واحدا بقوانين واحدة فالروح لامادة والجن لامادة والإله لامادى ولكل قوانينه التي يعمل بها ولكن في النهاية يبقى واجب الوجود هو الأقوى والمهيمن بقوانينه وهو السيـــــــــــــد .

البناء المنطقي يستخدم انطلاقا من المتفق عليه لدى الجميع للوصول الى البرهان على الغير متفق عليه وليس العكس كما فعلت حضرتك