(10-14-2011, 11:05 PM)على نور الله كتب:  الزميل العلمانى
الاقباط ليسوا جميعا مسالمين , و هناك حالات كثيرة اعتدوا فيها على المسلمين , و حتى فى المرة الاخيرة عندما تم تفجير الكنيسة فان اول ردة فعل لهم هى مهاجمة اقرب مسجد للكنيسة .
انا بصراحة لم اجد مسيحيين فى العالم يحقدون على الاسلام كما فعل الاقباط
تعرفت الى مسيحيين كثيرين من مختلف انحاء العالم و لم اتعرف الى اى قبطى و لكن ما اراه فى الانترنيت من تهجم مسيحى على المسلمين فهو 90% من الاقباط
بغض النظر عن كل ما سبق
فاننى لا ابرئ الجيش بل اعتبره مسؤولا عن هذه الجريمة , لانه جيش و متدرب و مجهز و كان يجب عليه منع وصولهم للتلفزيون دون التسبب بقتل رجل واحد حتى لو كان الطرف الاخر ينوى العنف .
مقاطع الفيديو واضحة بان هناك تحريض كنسى على الاقتحام و استعمال العنف و هناك شهادات تبين الاعتداء على ممتلكات مدنيين , و العنف الظاهر لم يكن عنف بصيغة الاهانة او الايذاء بل كان واضحا ان الغرض هو القتل
و من يبرر للاقباط لجوءهم للقتل لانهم راوا زملاءهم يقتلون امام اعينهم , فهو يعطى مبررا للمجند و العسكرى الذى راى زميله يقتل امامه بان يرد بالمثل .
يجب القبض على كل من تسبب بالقتل من الطرفين و حرض عليه و يتم عقابه بطريقة تمنع تكرار اى تحريض مستقبلا , و الا فان هذه الحوادث المؤسفة ستتكرر لا سمح الله .

زعمك بأن "الكنيسة" مسؤولة عن "التحريض" هو "كلام فارغ" يا "علي"، ولا أعلم لماذا تزج بالكنيسة بهذا المزج أصلاً سوى كرهك للكنيسة ورجالاتها. هل تستطيع أن تأتي بخطبة واحدة في كنيسة واحدة في العالم العربي كله تحرّض على القتل وسفك دماء الأعداء أو حتى الدعاء على الأعداء بالويل والثبور، فما بالك بجيش الوطن؟ .

أوافقك بأننا في المنتديات أمام نماذج فريدة أحيانأً، وأوافقك بأن هناك بعض الأقباط المتعصبين بصورة مثيرة للغثيان (وإن ننسى فلن ننسى "عدلي" "رياض" إلخ)، ولكن هل سألت نفسك لماذا؟ وهل سألت نفسك إن كان قانون "الفعل يؤدي إلى رد فعل مساو في القوة ومعاكس في الاتجاه" ينطبق على حالة الأقباط المصريين المستضعفين الضحايا ذوي الحقوق المأكولة المتآكلة عبر التاريخ؟ أوليس "الضغط" يولد انفجاراً كما هو معروف، فما بالك بمجتمع ينحو منحى التعصب والتشدد الديني، ودينه - للأسف - يقول له أن يضيّق على من هو ليس من ملته حتى يضطره إلى المشي على هامش الطريق؟ عموماً، هذا كله لا يبرر لأحد التعصب والتزمت، لأن الكره والحقد سوف يأكل صاحبه قبل أن يأكل الآخرين.

معك بأن كل من أرتكب جريمة يجب أن يجازى عليها، كائناً من كان ومن خلال هيئات مختصة. ولكن، رغم كل هذا، فلا يمكن بحال من الأحوال المساواة بين الفعل ورد الفعل من ناحية، ومن ناحية أخرى صعب جداً المساواة بين جندي ومواطن أمام أحداث الشغب. فالمواطن ، حتى لو كان مسؤولا، فإنه ليس على مسافة واحدة مع الجندي من حفظ النظام ولا مراعاة الصالح العام ولا ضبط النفس ولا حتى عدم التعصب، بينما الجندي مطلوب منه كل هذا، ومطلوب منه فوق هذا أن يبقى محافظاً على "دمه البارد" في أشد الظروف، هل تعرف لماذا ؟ أكيد أنك تعرف ولست بحاجة لدرس في الواجبات الوطنية المطلوبة من الجيش.

أخيراً، هل تستطيع أن تقتنع أن المواطن الذين ينزل إلى الشارع مع امرأته وخطيبته وأولاده ولربما مع أمه وأبيه سوف يتحرش بالجيش؟ الجيش المسلح القوي القادر؟ معقول؟!!! ولماذا يفعلها؟ كي يموت؟ دعك من هذا يا علي فأنت لا تستطيع أن تقتنع به، إلا إذا كنت من متابعي الفضائيات السورية بما فيها من "مندسين" و"جماعات ارهابية" وإعلام مغرّض ...

واسلم لي
العلماني

عزيزى العلمانى

الزملاء الاعزاء

الامور فى مصر تحتاج الى مزيد من التدقيق والتحليل ، ونحن الآن فى موسم حصاد ، وسنجنى ثمار وضع الرجل الغير مناسب فى المكان، وسنجنى ثمار الافتقار للهدف والافتقار للتخطيط وسوء الادارة والجهل بأهمية التحليل الاستراتيجى.

لقد نضجت الثمار وستسقط من تلقاء نفسها حتى لو لم نسعى لجنيها، فالتطرف صار قويا متجذرا على الضفتين فى المجتمع المصرى.

فالجانب المسلم صار جهاديا والجانب المسيحى صار مثله ، وبسبب القلة العددية صار اكثر استشهادية من الجانب المسلم.

وعن كلام الزميل العلمانى فأتمنى أن يبحث فى جوجل عن كلمة "جماعة الأمة القبطية" وسيعرف كيف صار الحال فى مصر.

وهذه صورة تقرب الكارثة التى مصر مقبلة عليها

العلمانى :
......................
زعمك بأن "الكنيسة" مسؤولة عن "التحريض" هو "كلام فارغ" يا "علي"، ولا أعلم لماذا تزج بالكنيسة بهذا المزج أصلاً سوى كرهك للكنيسة ورجالاتها. هل تستطيع أن تأتي بخطبة واحدة في كنيسة واحدة في العالم العربي كله تحرّض على القتل وسفك دماء الأعداء أو حتى الدعاء على الأعداء بالويل والثبور، فما بالك بجيش الوطن؟ .
.........................
الجواب:
العلمانى يا سندى يبدو انك لم تسمع عن القس جونز و زكريا بطرس
هل يكفى هذان المثلان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اوكى , فى بداية المداخلة هناك مقطع يبين ان قسا قبطيا كان يدفع المتظاهرين لاقتحام حاجز الجيش
تفضل :


هل لاحظت ان الناس و العساكر كانوا واقفين دون اى مشاكل الى ان جاء القس و هو يقول لهم :خش خش
فبدء الناس بمهاجمة العساكر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و على كل حال
انت مخطئ لظنك بانى اكره رجال الكنيسة , انا احترم رجال الدين جميعا حتى اليهود منهم .

تفضلت :
....................
أوافقك بأننا في المنتديات أمام نماذج فريدة أحيانأً، وأوافقك بأن هناك بعض الأقباط المتعصبين بصورة مثيرة للغثيان (وإن ننسى فلن ننسى "عدلي" "رياض" إلخ)، ولكن هل سألت نفسك لماذا؟ وهل سألت نفسك إن كان قانون "الفعل يؤدي إلى رد فعل مساو في القوة ومعاكس في الاتجاه" ينطبق على حالة الأقباط المصريين المستضعفين الضحايا ذوي الحقوق المأكولة المتآكلة عبر التاريخ؟ أوليس "الضغط" يولد انفجاراً كما هو معروف، فما بالك بمجتمع ينحو منحى التعصب والتشدد الديني، ودينه - للأسف - يقول له أن يضيّق على من هو ليس من ملته حتى يضطره إلى المشي على هامش الطريق؟ عموماً، هذا كله لا يبرر لأحد التعصب والتزمت، لأن الكره والحقد سوف يأكل صاحبه قبل أن يأكل الآخرين.
.....................
الجواب:
انا اوافقك تماما لو ان الطرف الاخر و هو المسلم كان مرتاح و الحكومة تدلعه و تفرش له السجاد الاحمر و يتنعم فى نعيم الحكومة بينما الطرف المسيحى حقوقه مهضومة , بس الواقع ان المسلم ايضا حقوقه مهضومة , فلماذا يحاول الاقباط تحويل المشكلة من مشكلة عامة شعبية الى مشكلة خاصة طائفية ؟؟؟؟؟؟
الطائفية عندما تكون طائفة مدللة و هى طائفة السلطة , و اخرى تداس لانها طائفة اخرى , بينما عندما تدوس الحكومة على الجميع فالمسالة صارت شعبية و ليس طائفية .

تفضلت :
...................
معك بأن كل من أرتكب جريمة يجب أن يجازى عليها، كائناً من كان ومن خلال هيئات مختصة. ولكن، رغم كل هذا، فلا يمكن بحال من الأحوال المساواة بين الفعل ورد الفعل من ناحية، ومن ناحية أخرى صعب جداً المساواة بين جندي ومواطن أمام أحداث الشغب. فالمواطن ، حتى لو كان مسؤولا، فإنه ليس على مسافة واحدة مع الجندي من حفظ النظام ولا مراعاة الصالح العام ولا ضبط النفس ولا حتى عدم التعصب، بينما الجندي مطلوب منه كل هذا، ومطلوب منه فوق هذا أن يبقى محافظاً على "دمه البارد" في أشد الظروف، هل تعرف لماذا ؟ أكيد أنك تعرف ولست بحاجة لدرس في الواجبات الوطنية المطلوبة من الجيش.
.......................
الجواب:
اوافقك تماما فى هذا المقطع , و ما حدث اؤكد مرة اخرى انه جريمة لا يمكن ان يرضى بها انسان , و الجيش يتحمل الجانب الاكبر من المسؤولية فى عدم جاهزيته للموقف , و الافراط فى العنف .
و لكن ما ارفضه هو رفع المسؤولية عن المتظاهرين الاقباط

تفضلت :
................
أخيراً، هل تستطيع أن تقتنع أن المواطن الذين ينزل إلى الشارع مع امرأته وخطيبته وأولاده ولربما مع أمه وأبيه سوف يتحرش بالجيش؟ الجيش المسلح القوي القادر؟ معقول؟!!! ولماذا يفعلها؟ كي يموت؟ دعك من هذا يا علي فأنت لا تستطيع أن تقتنع به، إلا إذا كنت من متابعي الفضائيات السورية بما فيها من "مندسين" و"جماعات ارهابية" وإعلام مغرّض ...
....................
الجواب:
صحيح , و لكن ارجو مراجعة مقاطع الفيديو , فالمظاهرات لم يكن فيها اطفال و لا نساء
لماذا يا ترى ؟؟؟؟؟؟؟

ما يدعو للإشمئزاز أن يأتي من يقول لك إن الحكومات المصرية تساوي في ظلمها بين المسيحيين والمسلمين !!.. ومنه فلماذا يخرج المسيحيون في تظاهرات مطالبيين بحقوقهم ؟؟

أمثال هؤلاء يظنون، بكل صفافة وغباء، أنهم قادرون على التزحلق على الحقيقة التي تقول إن القوانين المصرية لا تساوي بين المسيحيين والمسلمين.

أمثال هؤلاء عالة على الفكر... العربي والزمبابوي.

النادى اسمه نادى الفكر , و استغرب وجود بعض المهرجين الذين لا ينفعون الا فى السيرك .
الظلم فى مصر يطول جميع فئات الشعب , و على الشعب كله الخروج فى مظاهرات موحدة تطالب بالحقوق العامة و بتغيير شامل للتعامل مع المواطن , و ليس التظاهر بشكل طائفى و دينى و حصر القضية فى نطاق ضيق .
لو ان كل طائفة و كل دين خرجوا الى ميدان التحرير فى اليوم الذى يخصهم و طالبوا بمطالب ضيقة , لما سقط نظام مبارك , و لكن كاول حادثة تجمع وطنى مصرى ضم كل الطوائف و الاديان و الاحزاب و مطلبهم شعبى عام و وطنى , سقط النظام و انهار
لو ان المسلمين تظاهروا الجمعة , و المسيحيين الاحد , و العلمانيين الثلاثاء ... الخ
و كل واحد طلباته فى حدود حزبه و مذهبيته و دينه , لتم القضاء عليهم بسهولة .
ما اريد قوله
ان المشكلة شعبية وطنية و انتهاك حقوق المواطن بغض النظر عن دينه , و هذا ما يجب ان يحاربه الجميع و يجاهدوا من اجله .

(10-15-2011, 12:15 AM)نظام الملك كتب:  وهذه صورة تقرب الكارثة التى مصر مقبلة عليها

صديقي نظام الملك،
هل نظرت جيداً إلى ما هو مرسوم على القمصان؟
راقب الصورة جيداً، الصليب والمسدس في رأسين متقابلين؛ الصليب على قلب، بينما المسدس على بقعة دم. أي أنه هنالك عقليتان مختلفتان تتصارعان... ناس ترفع "صليب" واخرون يرفعون "سلاحاً ودماً".
اظن هذه معناها القمصان.
هذه الصورة سلفية تحريضية، قلبت لك المعنى الحقيقي للشعار وأظهرته لك على أن للأقباط ميليشيات مسلحة فجعلوك تعادي الأقباط المصريين بناءً على وهم. إني أربأ بك تصديق الوهابيين والسلفيين ومن لف لفهم... هؤلاء سيلقون ببلدكم في آتون لن ينتهي ولو بعد مئة عام...
واجبكم أن توعوا الناس من أعمال السلفيين الإجرامية وبروباغندا التطرف والتعصب وتكشفوا كذبهم، لا أن تنشروا حقدهم!

حقا شئ يثيرنى بالضحك ان ترى تلك الصور من المسلمين

ويعبرون عن كونها نوعا من العنف

وهى أصلا لا تعبر عن اى عنف

بل توضح موقف الجيش أثناء تلك الاحداث

وما فعله من إطلاق الرصاصات على المسيحين

الغريبة ان المسلمين نسوا شعاراتهم الخالدة

لإحدى الدول الإسلامية

ولإحدى الجماعات الإسلامية

التى تعرف

ووجود السيف تحت المصاحف وتحت الشهادتين






فقليلا من الحياء

---

(10-14-2011, 12:08 PM)بهجت كتب:  
أتفق معك 100% أن السلفية المتعصبة خلف كل المصائب التي لحقت بمصر
اليوم يبدأون بالمسيحيين و غدآ سيكون الدور على العلمانيين و الليبراليين .
لهذا فواجبنا هو أن نعمل سويا و أن نخلص النصح حتى لا نسقط في أخطاء ندفع ثمنها جميعآ .

المشكلة يا عزيزى / بهجت

التأثير على العقول الذى يمارسه هؤلاء داخل ادوار العبادة

ويستغلون البسطاء وعامة الشعب والذين يمثلون الاغلبية فى هذا المجتمع

فيقنعونهم برداء الدين وباسم الدين لتحقيق مطالبهم وأحلامهم وهو :- ( الوصول للسلطة )

ويغلقون على عقولهم بأقفال من حديد

فحينما تتحدث مع احد

ومنذ ان تبدا الحديث معه :- انك لا تريد الدولة الدينية

وقبل ان توضح اسبابك

تراه يهبهب :- انت كافر ومرتد وتريد ان تشيع الفاحشة و ... إلخ

انا أريد أن اعلم

كيف يمكن ان نعمل ؟؟؟

وكيف ننصح هؤلاء ؟؟؟

رجاء يا زميل بهجت تتبنى هذا الموضوع

---

(10-14-2011, 09:39 PM)على نور الله كتب:  احمد ابراهيم

لاول مرة اوافقك
نعم من حق المسيحيين ان يبنوا الكنائس كما يشاؤون دون اى منع , حتى البيت الذى يجتمعون فيه لو لم يكن كنيسة فلا يحق لاحد هدمه و يجب ان يتم التعامل معه كمكان مقدس لمجموعة من الشعب
و اعتقد انه من الافضل اصدار قانون لدور العبادة بحيث يحق لكل طائفة او ديانة ان تبنى دور عبادة بالتناسب مع عدد مواطنيها فى كل محافظة
فى ليبيا بدا الوهابيون يهدمون مقامات الاولياء الصالحين و هذا قد يتسبب بمشاكل مسلحة
الوهابيون خلف كل ماسى الامة الاسلامية
كل الاديان و الطوائف قادرة على التعايش الا هذه المجموعة الوهابية النجسة

يا عزيزى انت توافقنى دائما

ولكن العناد سر الخلاف الحوارى بيننا

(10-15-2011, 02:00 AM)ahmed ibrahim كتب:  .................


المشكلة يا عزيزى / بهجت

التأثير على العقول الذى يمارسه هؤلاء داخل ادوار العبادة
.......................

رجاء يا زميل بهجت تتبنى هذا الموضوع

يا صديقي وهل أفعل شيئا سوى حرق الوقت و الأعصاب في الصراع ضد السلفية و الأصولية .
لو بحثت في هذا النادي عن موضوعات بهجت لن تجد سوى مثل تلك الموضوعات .
و لكن يبدوا أن المرض الأصولي انتشر بين الجميع المسلمين و المسيحيين .
أما مصر فلا بواكي لها .

http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=nlp6WvOhc6s

(10-15-2011, 01:48 AM)Kairos كتب:  صديقي نظام الملك،
هل نظرت جيداً إلى ما هو مرسوم على القمصان؟
راقب الصورة جيداً، الصليب والمسدس في رأسين متقابلين؛ الصليب على قلب، بينما المسدس على بقعة دم. أي أنه هنالك عقليتان مختلفتان تتصارعان... ناس ترفع "صليب" واخرون يرفعون "سلاحاً ودماً".
اظن هذه معناها القمصان.
هذه الصورة سلفية تحريضية، قلبت لك المعنى الحقيقي للشعار وأظهرته لك على أن للأقباط ميليشيات مسلحة فجعلوك تعادي الأقباط المصريين بناءً على وهم. إني أربأ بك تصديق الوهابيين والسلفيين ومن لف لفهم... هؤلاء سيلقون ببلدكم في آتون لن ينتهي ولو بعد مئة عام...
واجبكم أن توعوا الناس من أعمال السلفيين الإجرامية وبروباغندا التطرف والتعصب وتكشفوا كذبهم، لا أن تنشروا حقدهم!

صديقى العزيز كايروس

لا اتحدث عن السلفيون هنا ، ولكن اتحدث عن نظرة الاخوة المسيحيون الى شركائهم فى مصر ، تلك النظرة التى يزكيها رجال الدين كما هو واضح فى الصورة.

صديقى إن المسيحية تضيع فى مصر ومنذ سنوات وسنوات وهى تضيع على ايدى تنظيم جماعة الأمة القبطية ، وكذلك المسيحية تضيع فى العالم كله.

يجب ان نقترب من المسيحية حتى ننقذها ، ننقذها من متطرفى الاسلام ومتطرفى المسيحية.

ما اقوله يبدو نظريا ولكن كانت له خطواته التى لم تفعلها الدولة منذ عقود، وهذا أمر شرحه يطول

ولكن الجدار الفاصل اصبح شديد الارتفاع شديد السمك.