{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Dr Aspirin
عضو مشارك
المشاركات: 34
الانضمام: Apr 2011
|
RE: الرد على: سلاح المؤخرات
(10-29-2011, 02:02 AM)العلماني كتب: 1) على هامش موضوع "المؤخرات": لم أعد أذكر أين قرأت (لربما في "العقد الفريد" ولكني لست متأكداً) بأن "معاوية بن أبي سفيان" كان "عظيم العجيزة" (المؤخرة، القفا، الإست). في حين أن "الإمام علي" - حسب "الجاحظ في البيان والتبيين"، كان يؤثر "المؤخرة الكبيرة والصدر الكبير" عند المرأة. فالجاحظ يروي أنه لم تعجبه جارية له "قباء رسحاء" وقال: "لا، حتى تدفيء الضجيع وتروي الرضيع".
2) موضوعك يا "مهدي" لا ينصف "معاوية" كثيراً ويكيل المديح "لعلي بن أبي طالب". وللحق فإن القاريء للتاريخ الإسلامي لا يسعه إلا أن يحب "علياً"، فهو رجل اجتمعت فيه معظم الخصائل الكريمة. مع هذا فإنني أرجح بأن الأمر لو لم يثبت "لمعاوية" لكان التاريخ قد تغير في غير صالح المسلمين. "فعلي بن أبي طالب"، الرجل الشهم الشجاع الكريم الحكيم التقي النقي، لم يكن رجل دولة بالقدر الذي كان عليه "معاوية بن أبي سفيان". فالظاهر أن "علي" كان ينقصه الكثير من "المكر والدهاء" الذين تتطلبهم السياسة. وأنت عندما تقرأ التاريخ الإسلامي، فإنك سوف تحب "علياً" كثيراً ولكنك سوف تعجب أكثر وأكثر "بمعاوية" الذي يعرف دائماً كيف تؤكل الكتف. فهذا الرجل، رغم خصومة بيته الدامية مع "الرسول الكريم"، إلا أنه استطاع أن يثبت "لعلي" وينازعه في الأمر ويحّيد أبناءه من بعده ويؤسس لسلالة حاكمة رغم الصعوبات المخيفة التي اعترضت سبيله. وأنت عندما تقرأ كتب التاريخ والأدب العربية القديمة فإنك سوف ترى ملامحاً لمعاوية لا تستطيع إلا أن تقدرها حق قدرها. من هذا - مثلاً - ما حدث لي أول أمس عندما كنت أراجع الجزء الأول من كتاب "الكامل" (لأبي العباس المبرّد) ، فلقد وقعت على "جملة لمعاوية" جعلتني أتعجب من هذه "الميكافيلية والبراغماتية" التي كان عليها هذا الرجل. "فالمبرد" يروي أنه عندما دفع معاوية ولده للخلافة، جاءت الناس زرافات ووحداناً كي تبايعه وتمدحه وتتملقه مما أثار تعجب "يزيد" فقال لأبيه: أترانا نخدع الناس أم أن الناس يخدعوننا؟ فأجاب معاوية: "إذا تخادع لك أحدهم حتى تنال أربك منه، فلقد خدعته".
صعقتني بجد هذه الجملة وما فيها من براغماتية والتصاق بالهدف النهائي، وبت ليلي وأنا أعجب لهذا الرجل ومقدار رؤيته النافذة، وقلت لنفسي أن إنساناً مستقيماً مثل "علي بن أبي طالب" لن يفكر يوماً هكذا، ولذلك فالنوائب والخطوب والدواهي يلزمها "معاوية" أكثر مما يلزمها "علي" الشريف الأبي العفيف حتى لو أسرف أخوتنا الشيعة في هجاء "ابن هند" ورهطه.
واسلموا لي
العلماني
العلماني المحترم
لقد أقر الأمام علي بذلك "قلة الدهاء" حين قال: لولا التقوى لكنت أدهى العرب.
ولكن لم أتوقع هذا التعليق منك أنت بالذات، هل تقرع الخطوب بالغـش والمكر أم بالعلم والحزم؟
I am all ears.
|
|
10-29-2011, 05:21 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}