يوم دام ٍ في حمص 72 جثة في أقل من 24 ساعة

الاخبار المحلية
شارك

اصوات اطلاق رصاص واسلحة ثقيلة سمعت في المدينة الخميس

قتل 72 شخصاً في مدينة حمص في الأربع وعشرين ساعة الأخيرة في عمليات قتل منظمة نفذها مسلحون ملثمون في المدينة وجوارها .

وقال بسام محمد وهو طبيب شرعي " وصل مجموع عدد جثث الضحايا إلى 72 جثة في الأربع وعشرين ساعة الماضية معظمهم سقط بالرصاص ".

من جهته قال مصدر مطلع لسيريانيوز " عثر على 27 جثة موضوعة في سيارة نقل مواد غذائية مغلقة بالقرب من مقبرة الفردوس شرق المدينة ".

و أشار المصدر إلى أن مسلحين ملثمين" يستهدفون السيارات العابرة في غير منطقة من المدينة ومحيطها ويخطفون مواطنين أبرياء مما أوقع عشرات القتلى والجرحى ".

و أكد المصدر " مقتل خمس فتيات وثلاثة شبان بعد إنزالهم من سيارة سيرفيس كانت متجهة إلى حي الزهراء وتعرية الفتيات وقتل الجميع وقد تم نقل الجثث إلى المشفى الأهلي بحمص ".

من ناحية اخرى اكد ناشط من الاهالي يوم الخميس بان اصوات اطلاق رصاص واسلحة ثقيلة سُمعت ، وشوهدت سحب دخان في اكثر من منطقة في المدينة.

ويأتي هذا التصعيد عشية موافقة سورية على المبادرة العربية التي تتضمن سحب الجيش من المدن و السماح لمراقبين من جامعة الدول العربية و ووسائل الإعلام بالدخول إلى سورية .

يشار إلى أن اليومين السابقين شهدا مجزرتين بحق أبرياء شرقي المدينة وغربها على يد مسلحين مجهولين ، حيث تم قتل تسعة أشخاص بالقرب من زيدل شرقي حمص ، وقتل عشرة آخرين في الحولة غربها ، بالتزامن مع احتجاجات في الشارع و مواجهات بين مسلحين و قوات الجيش والأمن .



سيريانيوز – حمص

http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=139578

عبادة :
.................
بما انك لست سوري يا ريت تعفينا من تحليلاتك الخرنكعية
الثورة السورية اشرف ثورة في التاريخ المعاصر شعبنا يقف وحيداً لا جامعة عربية ولا مجلس امن ولا مجتمع دولي و لا المهدي حتى

وعلى سيرة الدعم ما رايك بدعم الغرب لولي نعمتك الخميني
وما قصة الدعم الامريكي للمالكي والحكيم والسيستاني ام انه ما يجوز للعراقيين لا يجوز للسوريين

يا رجل كرّهتنا بالمقاومة والممانعة والشيعة وال البيت والحسين مّرة واحدة
.................
الجواب:
انا بالامس حصلت على الجنسية السورية , و الان يحق لى ان اقدم تحليلات خرنكعية
مرة اخرى اكرر
ثورة الشعب السورى شريفة و عادلة لان النظام العلمانى فى سوريا فاسد , و لكن للاسف استولى على قيادة المعارضة السورية امريكا و اتباعها تركيا و السعودية و قطر و الحريرى
و هم الذين افسدوا الثورة الشريفة مستغلين حاجة و حق الشعب السورى بالتغيير
الثورة يجب ان تتوقف لانها تستهلك الدم السورى , و فى جميع الاحوال لن يجنى الشعب السورى ثمار الثورة بل ستكون وسيلة ضغط على الحكومة السورية لاخضاعها و اجبارها على مسار محدد , و يؤلمنى ان ارى الشعب السورى يدفع الثمن دون ان يجنى الثمار .
السفير الامريكى يذهب بنفسه الى حماة و حاول الى حمص و تعرض للمخاطر كى يقوى هذه الثورة , بينما يرفضون منح الفلسطينيين مقعد صغير فى اليونسكو لا يهش و لا ينش .
يا جماعة امريكا لا تعمل شئ لصالح العرب
افهموها
كم خازوق يجب ان ياكل العرب حتى يفهموا هذه الحقيقة ؟؟؟
اعطونى بس حالة عربية واحدة اصطفت فيها امريكا مع مصالح الشعوب العربية ؟؟؟؟؟

اما بالنسبة للامام الخمينى
فالغرب لم يدعمه , و ان كنت تقصد فرنسا , فان فرنسا كانت تستصغر من شانه و لا ترى فيه اى خطر عليها و على مصالحها , و كانت تطمح فى منافسة امريكا على النفط الايرانى , و لكن الامام لم يتلق اى دعم من فرنسا الا قبوله لاجئا فيها ممنوع من اى نشاط سياسى فيها .
بالنسبة للسيستانى و الشيعة فى العراق فقد فتحت موضوع كامل بينت فيه و اثبت و لم يستطع احد من الزملاء اثبات العكس بان الشيعة لم يتعاونوا مع الامريكيين و لم يتفقوا معهم على غزو العراق .
مؤتمر لندن للمعارضة العراقية كان كله عبارة عن بعثيين سابقين فى حكومة صدام , و كانوا اكراد ا , و تمت دعوة ممثلين عن الشيعة من اطراف المعارضة العراقية و ليس من الغرب , و انسحب الشيعة من المؤتمر و رفضوا القبول بالغزو .
و موافقة الشيعة تحصيل حاصل لانهم لا يحملون السلاح , فالسلاح بيد البعثيين و بيد السنة و الاكراد , بينما الشيعة كانوا غير مؤثرين لان حكومة صدام منعتهم من اى تسليح .
و الدليل ان مناطق الشيعة صمدت ضد القوات الامريكية اكثر من اى مناطق اخرى , و بغض النظر ان كان المقاتلين من الحرس الجمهورى او السكان الشيعة , الا ان صمود هذه المناطق يدل ان السكان الشيعة لم يقفوا ضد جيشهم فى مقاومة الامريكيين

(11-02-2011, 11:42 PM)سهيل كتب:  لست محايدا و أنا اليوم أميل لدعم الاستقرار و ترك مجال للنظام و قبول حل توافقي يقتضي بإزاحته نهائيا على مراحل و عدم حصره في الزاوية. ليس حبا به بل خوفا من الفوضى.

ما الضامن ان النظام سيفكك نفسه على مراحل كما تقول ؟ لماذا تعتقدون ان بشار ومن معه وبعد كل هذه الدماء لديه ضمير او حس وطني ؟ طيب لنفترض ان النظام تغول و ابقى عشرات الالاف بالسجون مضافا عليهم الاف اخرى بالقبور (وهو الامر المنطقي).. ماذا سيكون رد فعلك ؟؟

(11-02-2011, 10:10 PM)the special one كتب:  من ضرب كم خرطوشة بجفت 12 بمسيرة مؤيدة لكن ذلك لم يحصل واتمنى ان لانصل لهذه المرحلة.. ربما لان حمص منطقة تماس وتداخل طائفي

يا رجل هذا لغز عندي .. يعني عصابات إرهابية تصول و تجول في طول البلاد و عرضها و تقتل العلويين الأبرياء المدنيين و الجيش و الأمن .. مش قادرين على اطلاق قذيفة اربي جي أو مشط قناصة على شي مسيرة تأييد تسقط عدد من القتلى ليصبح بعدها خروج الناس في أي مسيرة تأييد ضرباً من المغامرة .!

بكل الأحوال , لكل فعل رد فعل و عندما تتعامل مع شارع باتساعه بهذا القمع الوحشي و الإجرام فيجب أن توقع كل شيء .

(11-03-2011, 06:30 PM)بسام الخوري كتب:  و أكد المصدر " مقتل خمس فتيات وثلاثة شبان بعد إنزالهم من سيارة سيرفيس كانت متجهة إلى حي الزهراء وتعرية الفتيات وقتل الجميع وقد تم نقل الجثث إلى المشفى الأهلي بحمص ".

اقتباس:الثورة السورية اشرف ثورة في التاريخ المعاصر

عندما يمارس "الثوار" شرفهم بهذه الطريقة. فكيف تكون قلة شرفهم.

---

(11-01-2011, 11:58 PM)سهيل كتب:  العصابات المسلحة صارت حقيقة في حمص بعد ما كانت كذبة في أول الأحداث.

عفوا يا زميل.
هل يمكن أن تقول لنا من الذي قتل عادل فندي المستخدم العلوي في نادي ضباط حمص بتاريخ 25/3/2011 يوم "جمعة العزة" بعد عشرة أيام فقط على انطلاق "الثورة" و في اليوم الاول الذي تخرج فيه خارج محافظة درعا؟
و من الذي قتل العميد خضر تلاوي في نيسان الماضي مع ابنه و ابن أخيه و "مثل بجثثهم"؟
و من الذي قتل العقيد عبدو خضور في اليوم التالي؟
و هل يمكن أن تقدر لنا عدد قتلى العلويين المدنيين في مدينة حمص منذ بداية الأحداث و حتى هذه اللحظة؟

طرطوسي..
شلونك اليوم مع مسيرة التأييد لقائد المسيرة والإصلاح بطرطوس؟ فشيت خلقك؟ رقصت ودبكت وهتفت وصفقت لحتى شبعت؟
يا ريت لو تنقلنا تفاصيل هذا المشهد التاريخي وتسونامي المشاعر الجياشة الذي اجتاحك.

لا يمكن لأي إنسان متحضر أن يقبل العنف الرخيص.

للأسف تأخذ الإحداث بسوريا منحى جديد كنا نخاف منه جميعا، و هو الانغراس بصراع طائفي قد يجر لحرب أهلية

لا استطيع إنكار حوادث القتل على أساس طائفي و التي تتناقلها الإخبار. و من طرفي سمعت من أشخاص حمصية علن إخبار مشابهة.

الأهم من كل هذا أن نجد الخطوات الملائمة لوقف هذا التحول.

لوقف هذا التحول نحو الإرهاب الثوري، يجب أولا أن نطرح السؤال من هو السبب.

ليس تبريرا لعمليات القتل، و لكن قبل أن نشير بأصابع الاتهام إلى الثوار، لا ننسى ما هي الدوافع التي ولدت حقدا بالنفوس يصل لدرجة الإجرام؟

قبل اتهام فلان أو علان، علينا أن لا ننسى من أوصلنا إلى هذه المرحلة

من حكم البلاد لما يقارب نصف قرن، و بدل أن يحارب النزعة الطائفية، قامت سياسته طوال عقود على طريق تفضيل مواطن على أخر بتوجهه السياسي و بميله العرقي و بقرابته من العائلة المالكة التي وزعت بين أفرادها كل خيرات الوطن.

و تابع النظام اليوم بتجيش طائفة ضد أخرى باختراع التشبيح و الشبيحة.

ماذا تنتظرون من فئة اجتماعية عانت خلال عقود و تتعرض اليوم إلى إرهاب دولة، و يتعرض إفرادها إلى الإذلال و التحقير و التدعيس ـ الذي شاهده الملأ و القتل و الاعتقال و غيره من أمور لم نسمع بها بعد و لم تصورها عدسات الهواتف النقالة.

ماذا تنتظرون من شخص شاهد أحيائه السكنية تتعرض للقصف بالأسلحة الثقيلة، أو شاهد رموزه الدينية تتعرض للتنديس: "مثل تخريب المساجد و قصف المآذن"

حتى وصل الأمر إلى الاستفزاز المادي، يعتقلون الشخص و يدفّعون أهله دم قلبهم ـ مصاري ـ لإطلاق سراحه.

مرة أخرى، لا ابرر الجريمة، و لكن ماذا تنتظرون من الجموع الهائجة الغاضبة التي يغلي الثأر بعروقها، الناس ليست أنبياء.

و قبل أن نضع بقفص الاتهام إنسان ارتكب جريمة بساعة غضب، علينا أن لا ننسى ذلك الذي دفعه إلى الجريمة.

لا ننسى ذلك الذي قتل عمدا مع سابق إصرار و داس على أجساد الناجين من القتل.

لا ننسى ذلك الذي سج بالسجون كل من تجرأ أن يفتح فمه و ينتقد الظلم و حكم عليه بتهمة :"النيل من هيبة الرئيس".

دخلت من قليل إلى موقع المنحبكجية الحماصنة
https://www.facebook.com/homs.news.network
و لا اخفي عليكم قرفي من هذا الذي يستعد أن يفدي بروحه شخص سرق السلطة و وورث الحكم الجمهوري عن أبيه. أن نفدي الوطن بأرواحنا هو واجب علينا، و لكن من يفتدي دكتاتور بروحه، لمجرد انه ابن الأسد، لعمري هذا إنسان مراوغ
من يكتب كلام كهذا:

اقتباس:"سيدي الرئيس شعبك في حمص يحبك و يدفع ثمن محبته أرواحهم و صدقني أرواحهم غالية جدا و لم يبخلوا بها و لكن هناك أرواح أيضا بحاجة لحماية"

هو كائن حي مستعبد يعتبر الشعب هو ملك للأسد، وكأن سوريا حظيرة ورثها الابن عن أبيه.
و كأن بحمص من يستحق الحماية هو شعب الأسد، أما شعب سوريا فهم ليسو سوى أرقام، كل من يفتح فمه منهم هو خائن و مندس و جرثومة و يستباح قتله.

من يتكلم باسم شعب الاسد، هو شخص يقسم سوريا الى شعبين، الشعب السوري المقهور و شعب الاسد الذي تتوجب حمايته


قبل محاربة إرهاب ناس متعطشة للانتقام، يجب أن نحارب إرهاب دولة و حكم و نظام يحاصر المدن و يرهب الناس بدباباته و مخابراته. و يرسل ميلشياته المسلحة تتجول بالشوارع تطلق النار عشوائيا، لا لشيء سوى لإرهاب السكان الآمنين.

بعد كل هذا، أن خرج بعض الغاضبين الذين وصلوا لدرجة الجنون و نكلوا بمن يعتبروهم أقارب المدعسين أمثال علي أبو عباس. يمكن تفسيره، و لا نقبل تبريره.

و لكن باليوم الذي يأتي رفض الأسد من جميع الطوائف، لن يبقى هنالك أي مبرر للحرب الطائفية.

مشكلة سوريا ليست الطائفة العلوية، مشكلتها و سبب بلائها هو أل أسد و عائلتهم و أقربائهم

و كاسك يا وطن

والله يا مصطفى لا اعتقد ان عائلة الاسد معزولة عن الفكر الجمعي للطائفة العلوية , صحيح ان هذه العائلة هي من يشيطن كل شيء لكن المشكلة بوجود فئة من الطائفة
تريد ابقاء الناس تحت بسطارها..فاما ان تقبلوا ببسطارنا او الحرب الاهلية والفتنة والخراب .عندهم الوضع الطبيعي لسوريا هو مايلي: سيطرة تامة على كل
مايتعلق بالامن والمخابرات والجيش ,, يعني فكرك لو قال بشار وماهر انهم مستقيلين من الحياة السياسية سيهدأ الوضع فجأة ؟
البعض من الطائفة العلوية صار عندهم طبع الزعرنة والصدر المفتوح واننا نملك الامن والجيش وبالتالي مواطنين من درجة اولى ولايمكن ان نتخلى عن ذلك
مع ان غالبية العلويين مسحوقين حرفيا لكن ثقافة العسكرة بالاربعين سنة الاخيرة طغت على الاحساس الوطني وصار الوطن له تعريف مخالف اسمه سوريا الاسد.

(11-03-2011, 07:34 PM)نوار الربيع كتب:  

(11-02-2011, 10:10 PM)the special one كتب:  من ضرب كم خرطوشة بجفت 12 بمسيرة مؤيدة لكن ذلك لم يحصل واتمنى ان لانصل لهذه المرحلة.. ربما لان حمص منطقة تماس وتداخل طائفي

يا رجل هذا لغز عندي .. يعني عصابات إرهابية تصول و تجول في طول البلاد و عرضها و تقتل العلويين الأبرياء المدنيين و الجيش و الأمن .. مش قادرين على اطلاق قذيفة اربي جي أو مشط قناصة على شي مسيرة تأييد تسقط عدد من القتلى ليصبح بعدها خروج الناس في أي مسيرة تأييد ضرباً من المغامرة .!

بكل الأحوال , لكل فعل رد فعل و عندما تتعامل مع شارع باتساعه بهذا القمع الوحشي و الإجرام فيجب أن توقع كل شيء .

في الطرف الآخر نرى أن عناصر القوى الأمنية التي تهين المتظاهرين بعنف و تضحك عند جثثهم هي
غالباً من الذين "يقاقون" كما يقولها الأخوة السوريين

مثل هذا العنف و الإجرام يجعل حتى الملحد طائفي فما بالك بالمتدين