{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مجزرة وقتل على الهوية في حمص بسوريا ...والقادم أعظم ...الله لايوفقك يا بشار
Rfik_kamel غير متصل
Banned

المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
مشاركة: #71
الرد على: مجزرة وقتل على الهوية في حمص بسوريا ...والقادم أعظم ...الله لايوفقك يا بشار
###########

يجب أن تتوقف عن تشويه المواضيع و لكن يبدو أنه لا تهمك أرواح الناس!
من كل ماتكتب يتبين أن النظام عقدتك وتنسب له كل المصائب المتعلقة بك

النزام النزام النزام..,. كلسي من النزام

وزحفتون وزحفتون

أنت أسير طفالتك
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-06-2011, 08:40 PM بواسطة نادي الفكر العربي.)
11-05-2011, 01:11 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #72
الرد على: مجزرة وقتل على الهوية في حمص بسوريا ...والقادم أعظم ...الله لايوفقك يا بشار
رجاء لسوريا
الجمعة 08 ذو الحجة 1432هـ - 04 نوفمبر 2011م


ساطع نور الدين

فورا عادت الذاكرة اللبنانية الى أسوأ أيام الحرب الاهلية وتجاربها ولجانها الامنية وعناصرها غير المنضبطة التي تخرق اتفاقات وقف النار وتحير المراقبين على الارض والمتابعين في غرف العمليات، عندما أذيعت قرارات اللجنة العربية الخاصة بالازمة السورية. شعر كثيرون من اللبنانيين بالحزن على سوريا وشعبها اللذين يغرقان في أتون صراع داخلي لم يكن أحد يتوقعه أو يتمناه.

فجأة استعيدت أبشع صور الحرب الاهلية وأشدها إيلاما، وأسقطت على الوضع السوري الذي كان ولا يزال حتى الآن يتمتع بحصانة وطنية أقوى بكثير مما لدى اللبنانيين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم، سواء في حالات الحرب أم في حالات السلم التي لا يمكن التمييز بينها بسهولة في لبنان. ومهما بلغت عملية إفراغ الدولة السورية من محتواها وعملية تفكيك المجتمع السوري الى عناصره الأولية، فإن سوريا تظل قادرة على النهوض من الكبوة الحالية وعلى تقديم نموذج سياسي جديد لا يمكن أن يحلم به اللبنانيون.

بناء على التجربة اللبنانية، ليس من السهل اعتبار الخطة العربية التي أعلنت في القاهرة وألحّ العرب على تنفيذها الفوري، المستحيل حسب الوقائع السورية، خطوة حاسمة نحو بلوغ هدف بناء سوريا الحديثة. الارجح أن لجان مراقبة ومتابعة ومصالحة عربية عديدة يمكن ان تستهلك في سوريا خلال المرحلة المقبلة، قبل أن يتم الاقتراب من الحل السياسي المنشود. لا يعني ذلك ان الأشقاء السوريين يمكن أن يستغرقوا وقتا مساويا للوقت الذي استغرقه اللبنانيون من أجل الاعتراف بالحرب الاهلية ثم الاكتشاف بأنها عبثية ثم الاستنتاج ان مخارجها سياسية حصراً.. فما يجري في سوريا لم يصبح حربا أهلية، ولم يتخذ هذا الشكل، لان السوريين أنفسهم ما زالوا يكافحون لتفاديها كل على طريقته، ولان الخارج لم يتخذ قرارا بإشعالها، على غرار ما فعل في الحرب الاهلية اللبنانية التي كانت عناصرها الخارجية معادلة إن لم تكن متقدمة على عواملها الداخلية.

ولعل أهم ما في الخطة العربية أنها تحسم هذا الامر بالتحديد، وتعلن ان الحرب الاهلية السورية خط أحمر لا يمكن السماح لأحد بأن يتجاوزه. والكلام العربي موجه أساسا الى النظام السوري الذي يتحمل وحده مسؤولية الأزمة، كما يتحمل وحده ايضا مسؤولية إخراج سوريا منها، خصوصا بعدما دحضت الخطة نفسها خطابه عن المؤامرة الخارجية، التي كان بعض متحدثيه (وما زالوا حتى اللحظة) ينسبونها الى قطر أو تركيا اللتين تتوليان الآن تأمين المخرج وضمانه.. واحدة باسم العرب والثانية باسم الغرب، بناء على تفاهم ضمني مسبق على إعطاء النظام فرصة إضافية (وأخيرة ربما)، قبل ترك سوريا تختبر موازين القوى الداخلية المؤدية حتما الى السيناريو الليبي.

الرجاء الوحيد في هذه اللحظة ان تكون سوريا، بنظامها وجيشها وشعبها، تعلمت شيئاً من دروس الحرب الاهلية اللبنانية التي كانت شريكة فيها وخبيرة في إدارتها، بما يضمن تنفيذ بنود الخطة العربية من دون تأخير، ومن دون مناورة أو مواربة.

نقلا عن (السفير) اللبنانية
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-05-2011, 01:17 AM بواسطة بسام الخوري.)
11-05-2011, 01:16 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #73
الرد على: مجزرة وقتل على الهوية في حمص بسوريا ...والقادم أعظم ...الله لايوفقك يا بشار
صديقة للنظام السوري تكتب …..حل أم لا حل؟
بواسطة
admin
– 2011/11/06نشر فى: مقالات وتحليلات
نهلة الشهال – صحيفة الحياة
«القيادة السورية كانت منذ اللحظة الأولى مدركة لحجم الأزمة وأسبابها، وتعاملت معها على أساس القناعة بوجود مطالب مشروعة ومحقة للشعب السوري». قد يميل كثيرون إلى التهكم أو التهجم على هذه الجملة الغريبة التي أدلى بها سفير سورية لدى الجامعة العربية كنقطة ختام لإعلان قبول السلطة في بلده خطة الجامعة، بلا تحفظ وبكليتها. قد يميل كثيرون لبذل جهد في السجال حول مقدار كذب هذا التأكيد، وتناقضه مع جمل أخرى قيلت على لسان الرجل نفسه، أو على لسان مسؤوليه في تلك القيادة «المدركة» (وهل يُعقل ألا يكون الإدراك من صفاتها السامية؟!).

لكن ذلك تمرين مجاني بل مُسفّ، يخرج أصحابه من حقل الممارسة السياسية. فالسؤال الوحيد الجدير بالنقاش يتعلق بحيثيات قدرة خطة الجامعة العربية على التحول إلى إطار يواكب حلاً لحالة الصراع الذي انزلق إليه الوضع في سورية، والذي يقع في قلب معادلة لا يرغب كثيرون في سماعها، ناهيك عن إدراكها، تقول إن النظام عاجز تماماً عن حسم الموقف بواسطة الحل الأمني الذي اعتمده ومارسه ولم يراهن على سواه، كما أن التحركات الشعبية بكل مستوياتها وتعبيراتها عاجزة تماماً عن التخلص من النظام، استسلاماً أو زوالاً بضربة قاضية ما.
وما ينتجه الواقع نتيجة هذه المعادلة، مرعب بحق، وبدأت تخرج إلى العلن ثماره المُرَّة: خلال الأسبوع المنصرم حدثت مجزرتان طابعهما طائفي بحت، وإن كان السوريون ما زالوا يخجلون من النطق بأسماء الطوائف توضيحاً للأحداث، بخلاف اللبنانيين الذين يصرّحون بها بلا حرج، وفي كل المناسبات، بما فيها أبسطها وأكثرها وداعة وسلمية، كانتخابات مجالس الطلاب في الجامعات مثلاً. وأما العراقيون فيقعون، كلامياً على الأقل، بين المنزلتين، بينما انفلت لديهم من كل عقال الذبح الطائفي، وإن لفترة، لكنه ما زال يترك حتى الآن بصماته القوية على يومياتهم، ويهدد مستقبل بلدهم ومجتمعهم.
في سورية إذاً، توافر من يقتل عمالاً (سُنَّة؟) في مصنع لمحارم الورق في قرية قرب حمص. أُوقف 11 عاملاً إلى حائط وقُيّدت أيديهم ورمي كل واحد منهم بطلقة في أسفل الرأس بواسطة كواتم للصوت على ما يقال. عملية إعدام مضبوطة. «رُد على ذلك» وفق البيانات الصادرة في الشأن باعتراض طريــــق حافلة تحمل 18عاملاً وقروياً (علويين؟) في ريف حماه وتصفيتهم جميعاً، إلا السائق وثلاث نساء ليتكفلوا بإشاعة الرواية. وقد يكون الأوائل علويين والمجموعة الثانية سنّية، لا يهم! وبين الحدثين الفظيعين (وما يتواتر من روايات مشابهة) تكفَّل «جيش سورية الحر» الذي يمثل عنواناً مفترضاً للجنود والضباط الفارين من الخدمة، بالقيام بعملية سمّاها «نوعية»، تتمثل بالهجوم على وحدات مؤللة من قوات الجيش النظامي وزرع عبوات تنفجر أثناء مرورها على الطرق. إن لم يكن هذا انزلاقاً للحرب الاهلية فهاتوا نعتاً آخر. وإشعال هذه أسهل تعريفاً من وقفها، لأن تداعي وتدحرج الفوضى والأحقاد والثارات مما يصعب كثيراً احتواؤه.
وفيما يعتد النظام بانخفاض وتيرة التظاهرات المناهضة له، ويشيع أنْ «خلصتْ!»، يُخرِج هو في المقابل تظاهرات تعلن شعبيته. وفي هذا تزوير للاستفتاء العام (راجع شروطه!)، ناهيك بالسماجة والبلادة، حيث المؤدى ليس سوى تشديد الاستقطاب القائم في البلد، وهو في كل مكان حاضنة الحروب الأهلية. فحين مورست التظاهرات المليونية المتقابلة في لبنان (بشروط مختلفة تماماً، تجعلها سمجة وبليدة وإنما غير مزورة)، أَعلنت حرباً أهلية سلمية! وهي في سورية، كما سائر المؤشرات، قد تكون تعبيراً عن وصول الأمور إلى الحرب الأهلية المنخفضة الوتيرة. وهذا للقول إن استعادة الكثير من الهدوء، لو حصل بفضل القمع أو الإنهاك، لا تكون حلاً.
وتلك التظاهرات المؤيدة تعبر عن خطأ في تعيين المعركة، كما هو خطأ في تعيينها الاحتماء فحسب بتأجيج المشادة بخصوص التدخل الخارجي. فلو توافرت شروطه هذا الأخير لحدث، ولتمت تغطيته بألف مبرر. ومن المقلق مثلاً أن «تكتشف» الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما تشتبه في أنه مفاعل نووي في الحسكة. فهذا يشبه ربط نزاع، أو يمهد لأمر سيحدث حين يحين وقته، إن حان.
ولا يبدو أمام السلطة من مجال سوى الاتجاه بجدية (بعيدة عن التكتيكات التي لو طغت لتسببت بكارثة) إلى اقتراح حزمة من التدابير السياسية والاقتصادية والاجتماعية تمثل «إفحاماً» غير قابل للرد لمن يطالب بإصلاحات، وأرضية لعقد اجتماعي جديد. ويعني ذلك أن يتمكن بعض القيادة السورية من الانقلاب على ما عهده من أساليب ومنطق، بل الانقلاب على نفسه وعلى مراكز قوى مصلحية، أمنية واقتصادية، تمسك بالوضع وتظن نفسها قادرة على الاستمرار كما كانت. فإن لم يحدث «إدراك» بأن ذلك الماضي انتهى، وأن هناك بالفعل معطيات وتوازنات جديدة ينبغي أن تدخل في الحسابات وتقولب السلوكيات، فلا فائدة ترتجى من أي سجال ومقارعة، ولا رجاء. وسنكون شهوداً عاجزين على اتجاه الأمور نحو الأسوأ، تسرّع فيه أو تبطئه عناصر لا يتحكم بها السوريون أنفسهم، نظاماً ومجتمعاً، كمثل القرارات الاستراتيجية المهمة لواشنطن بخصوص العراق وإيران، أو كمثل ما يمكن الجنون الاسرائيلي أن يرتكبه. وهذا النعت الأخير ليس شتيمة بل توصيف سياسي للحظة الحالية الخاصة بالمشروع الصهيوني. وفي هذا الصدد، فإشارة الرئيس السوري إلى «الزلازل» و «أفغانستانات كثيرة» لو أفلت الوضع السوري من السيطرة، أشبه بالتهديد الذاتي، إذ لا يُظن أن طموح الرجل يتلخص بالتحول إلى ملا عمر آخر، وسط خراب موصوف لدائرة واسعة في المنطقة تتجاوز سورية نفسها!
وأما الشك في قدرة النظام أو أجزاء منه على ذلك فمشروع تماماً. وأما المعارضة ممثلة بـ «المجلس الوطني السوري»، أو بالسيد خدام، فلا يُعوّل عليها كي تلتقط «الضرورة»، ضرورة إنضاج تسوية فعلية تستند إلى الحصول على أعلى مقدار من التغيير بناء على مأزق النظام. خدام لا يؤمن بالحوار إلا «على أساس إنهاء النظام»، كما يقول، ويؤكد أن لا تسوية لأن «الشارع يرفضها»، فيذهب بالمجابهة الدموية إلى نهاياتها. والمجلس الوليد والمفبرك من كل وادٍ عصا، يحرِّض العرب على تجميد عضوية سورية في الجامعة العربية وعلى الاعتراف به ممثلاً للشعب السوري! لعل المراهنة التكتيكية الوحيدة التي يحق للنظام في سورية الحلم بها تستند إلى غباء هؤلاء القوم، إذ سيتحملون وزر إفشال الخطة العربية، ويمنحون خصمهم كل المبررات ليمعن في القمع. يا للبؤس!
11-07-2011, 01:57 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel غير متصل
Banned

المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
مشاركة: #74
RE: مجزرة وقتل على الهوية في حمص بسوريا ...والقادم أعظم ...الله لايوفقك يا بشار
جنون دمويّ لا حراك ثورة تغييري
ابراهيم الأمين
مشاهد الموت الآتية من مناطق حمص وإدلب وحماة لا تشمل هذه المرة صوراً يبثّها محتجّون على مواقع إلكترونية عن تعرّضهم للملاحقة وإطلاق النار من قبل قوات الأمن السورية. حتى الجهات الحقوقية التي تتولى عادة إعلان إحصاءات عن القتلى والجرحى والمعتقلين، باتت تشير بالاسم وبالتوصيف المباشر إلى عمليات القتل الجارية على خلفية طائفية ومذهبية، بينما تورد وكالات الأنباء ما يناسب كلاً منها عن هذه التوترات. لكن ما ينقله الناس من هناك هو أفظع، ويدلّ على أن سوريا قد تُقبل على ما هو أكثر فظاعة إن لم يُتدارك الأمر.

أمس، دعت التنسيقيات إلى تظاهرات اليوم الجمعة، مشدّدة على الطابع السلمي. هي تدعو إلى ذلك منذ اليوم الأول لتشكّلها. لكن الإصرار على الطابع السلمي هذه المرة، يدلّ أيضاً على الخشية الموجودة عند هؤلاء من تعميم صورة العنف التي تسم حركة الاحتجاجات في مناطق عدة من سوريا على كل الحراك الشعبي السوري. والعنف هنا ليس عنفاً من النوع الذي يشير إلى مواجهة بين فئتين أو فئات معروفة الأسماء والوجوه والأهداف، بل هو عنف «الفوضى الدموية» التي يراد لسوريا أن تغرق فيها. وهي فوضى يعرفها العالم جيداً، ويعرفها العراقيون واللبنانيون أكثر من غيرهم من شعوب المنطقة ودولها.
وبينما يركز الكل في سوريا وخارجها على طبيعة المناخات التي ستسود خلال الأسبوعين المقبلين، ربطاً بإعلان التفاهم بين الحكومة والجامعة العربية على مبادرة تهدف إلى حل الأزمة من أساسها، فإن في قلب المشهد اليومي من لديه جدول أعمال آخر. وهذه الفئة لم يعد بالإمكان اعتبارها مجرد مجموعات صغيرة لجأت إلى «العنف الأهلي والعشوائي» رداً على ممارسات السلطات السورية بحق المحتجين، قتلاً واعتقالاً. بل تحولت هذه الفئة إلى حالة تقدر على تنظيم أمورها وعلى اختيار أهدافها وعلى معاينة من سوف تقتلهم، وتقدر على تنفيذ تهديداتها التي لا تصل إلى الفضائيات العربية، وتقوم بعمليات مجنونة من النوع الذي يمكن وصفه بالأعمال التدميرية للمجتمعات الأهلية، حيث يصار إلى عمليات التطهير الطوعي أو القسري لعدد من الأحياء والبلدات. كذلك يصار إلى تكريس فرز على أساس طائفي ومذهبي، بين من يرى نفسه في قلب ثورة تريد إسقاط النظام، وآخرين متهمين بأنهم يدافعون عن النظام. والروايات الآتية من سوريا تتحدث عن طلاب من طوائف معينة طُردوا أو أُبعدوا عن مدارسهم في قرى باتت ذات صفاء طائفي، وتتحدث عن عمليات نزوح من منطقة إلى منطقة هرباً من الانتقام الطائفي الدموي، إضافة إلى الأخبار الساخنة عن الكمائن التي تنصب لحافلات مدنية تقل مسافرين بين المدن، أو موظفين في إدارات رسمية، وحيث يصار إلى فرز الركاب وفق أساس طائفي بغيض، ليصار إلى إطلاق من يجب إطلاقه وقتل من يجب قتله. حتى عمليات القتل تحصل بطريقة وحشية، تعيد صورة القرون الوسطى، أو تلك التي عملت جماعات تكفيرية مجنونة على زرعها في الوعي العام في العراق قبل سنوات.
حتى اللحظة، ليس هناك ما يشير إلى قدرة لأي جهة، بما في ذلك النظام، على الإمساك بالأمور وضبطها بطريقة حاسمة. وكل المعلومات عن العمليات العسكرية أو الأمنية التي يقوم بها الجيش أو الأمن في سوريا، تشير إلى أنها تنتهي عملياً في إطار النزاع نفسه، لأن الناس منقسمون حول ما تقوم به السلطات. ومن هو معارض للنظام يرى في عناصر الجيش والأمن أعداءً له يجب التخلص منهم، وهو يطلق عليه صفات تمتّ إلى انتماء مناطقي أو طائفي أكثر من اعتبارهم خصوماً أو جيش الخصوم.
ولأن لا أحد يقدر على وضع تصوّر عملاني للتخلص من هذه الحالة، فإن النقاش بشأن ما يجب القيام به يعيد الأمور إلى نقطة الصفر، حيث لا يزال كثيرون يصرّون على اتهام النظام، ليس بالمسؤولية عن وصول الأمور الى هذا الحد، بل بالحديث عن أن مجموعات القتل هذه إنما تنتمي إلى النظام وأجهزته. وحجة أصحاب هذه الوجهة أن النظام يسعى إلى خلق فتنة طائفية تمدّ في عمره. لكن أصحاب هذا المنطق لا يملكون الحجج الكافية لإقناع الناس من حولهم بهذه الحكاية، وخصوصاً أن مجموعات كثيرة انسحبت من تحرك احتجاجي لامس حدّ الحرب الأهلية والمذهبية. وهي حرب لا تبقي بلداً حتى يُعمل على إصلاحه.
وبمعزل عن قدرة الإعلام العام المسيطر على معظمه من قبل خصوم النظام في سوريا، أو النشاط الدعائي لأجهزة استخبارات تابعة لحكومات تعارض بقاء النظام السوري، إلا أن المشهد الدموي على الأرض، والأنباء المتداولة بين الناس الموجودين هناك أو بالقرب من المسرح الدموي، إنما يؤديان عملياً إلى رفع مستوى التوتر بين السكان، ويدفعان إلى الاعتقاد بقوة أن الحراك الشعبي السوري الذي انطلق قبل بضعة شهور، إنما دخل في نفق الجنون، ما يعني أنه لم يعد بالإمكان الحديث عن سلميّته، ولا عن شرعيته، ولا عن استقلاليته، علماً بأن هذا الكلام لا يعني مطلقاً منح الشرعية، لا السياسية ولا الأخلاقية، لارتكابات قوى النظام ومسلّحيه ضد الخصوم.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-08-2011, 03:27 PM بواسطة Rfik_kamel.)
11-08-2011, 03:20 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا غير متصل
يا حيف .. أخ ويا حيف
*****

المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #75
الرد على: مجزرة وقتل على الهوية في حمص بسوريا ...والقادم أعظم ...الله لايوفقك يا بشار
الآن مباشر على الجزيرة من حمص- البياضة

الله محيي الأبطال
11-08-2011, 03:23 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel غير متصل
Banned

المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
مشاركة: #76
الرد على: مجزرة وقتل على الهوية في حمص بسوريا ...والقادم أعظم ...الله لايوفقك يا بشار
الناس من الأقليات ومن المتعلمين والعلمانيين كانت تتحاشى السكن أو المرور في أحياء يسيطر عليها التعصب والمشاكل مثل البياضة منذ أيام الخير فكيف الآن وقد طافت بالأسلحة?

يستعجل جماعة المجلس الوطني حربا طائفية ,
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-08-2011, 03:40 PM بواسطة Rfik_kamel.)
11-08-2011, 03:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
the special one غير متصل
......
*****

المشاركات: 1,945
الانضمام: Feb 2008
مشاركة: #77
الرد على: مجزرة وقتل على الهوية في حمص بسوريا ...والقادم أعظم ...الله لايوفقك يا بشار
تصوير مناطق معينة بانها معقل للارهاب والتطرف خطأ كبير وكذبة مكشوفة , طبعا الطرف الاخر هو المتحضر العلماني المثقف المسالم الخ ...
شئنا ام ابينا الاسلاميين جزء من المجتمع السوري مثل بقية الاطياف وادعاء احتكار الحقيقة امر غير مجدي ولن يوصلنا لاي مكان .. مع العلم ان
البعث بدوره مارس القمع داخل وخارج سوريا واكتوى بناره جميع الجيران الا ان البعض لايزال يصفه بالعلماني المتحضر رغم ان جرائم الاسلاميين
بفرض حصولها تعد نقطة ببحر هذا النظام الفاشي.. يا عزيزي اتمنى ان تبقى تنوح ليل نهار على الاطلال وتفكر ببرج معزول لاربعين سنة قادمة هذا من حقك.
النازيون الجدد وبعض الشيوعين الحمر لايزالون يعيشون بعصر الحرب العظمى ويمجدون هتلر وستالين رغم ان الزمن تغير وانهارت دول وصعدت دول جديدة
لكن المطلع على خطابهم يتعجب من طريقة تفكيرهم خارج نطاق الزمن والتاريخ , الزمن تغير ولم يعد من الممكن العيش بعصر منتهي الصلاحية
فلابشار سيبقى ولا حزب البعث سيصمد امام التغيير الحاصل ,من الاجدى تقبل الوضع الجديد والعمل على توضيح وجهة نظرك كعلماني يقبل اللعبة الديمقراطية
بدل التعويل على نظام مهترىء فاقد للشرعيه لن يجلب الوقوف معه الا المزيد من التعقيدات.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-08-2011, 04:34 PM بواسطة the special one.)
11-08-2011, 04:33 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #78
RE: الرد على: مجزرة وقتل على الهوية في حمص بسوريا ...والقادم أعظم ...الله لايوفقك يا بشار
(11-08-2011, 03:37 PM)Rfik_kamel كتب:  الناس من الأقليات ومن المتعلمين والعلمانيين كانت تتحاشى السكن أو المرور في أحياء يسيطر عليها التعصب والمشاكل مثل البياضة منذ أيام الخير فكيف الآن وقد طافت بالأسلحة?

يستعجل جماعة المجلس الوطني حربا طائفية ,




مهما أجرم هؤلاء لايساوي 10% من إجرام الجيش السوري وشبيحة بشار ....مهما أجرم إنسان بيخاف الله لايساوي 10% من إجرام آخر ما بيخاف الله ...لايهم سواء الله موجود أم لا ...
11-08-2011, 04:56 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا غير متصل
يا حيف .. أخ ويا حيف
*****

المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #79
الرد على: مجزرة وقتل على الهوية في حمص بسوريا ...والقادم أعظم ...الله لايوفقك يا بشار
تماماً بسام، بالإضافة إلى النبرة المتعالية النمطية لدى المتثاقفين المنفصلين عن الواقع لدى رفيق

وهذه مسيرة مؤيدة في حمص الوعر

http://www.youtube.com/watch?v=9e-Ic126iMU

Big Grin
11-08-2011, 05:20 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا غير متصل
يا حيف .. أخ ويا حيف
*****

المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #80
الرد على: مجزرة وقتل على الهوية في حمص بسوريا ...والقادم أعظم ...الله لايوفقك يا بشار
وحول البياضة المتطرفة المتعصبة، وشو مشان فدوى سليمان؟؟؟!!

تحية كبيرة للفنانة الحرّة الشجاعة فدوى السليمان التي ظهرت في مظاهرات اليوم و أجرت معها قناة الجزيرة مكالمة فيديو بدون غطاء للوجه .. و تكلمت بكل شجاعة دون خوف أو تردد
هل يسمح الإرهابيون و السلفيون و التكفيريون لإمرأة أن تحمل المايك و تقود المظاهرة!!!!
هل يسمح الطائفيون لإمرأة من غير طائفتهم أن تقف بينهم و تهتف معهم!!!!!
شكراً فدوى .. لقد أظهرت للعالم من هم أبناء البلد الحقيقيون .. و أظهرت زيف ادعاءات النظام الساقط .. شكراً من القلب
11-08-2011, 06:22 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  المعارضة السورية تقتل 40 طفلاً في مجزرة بحمص فارس اللواء 22 1,614 10-10-2014, 06:28 PM
آخر رد: خالد
  مجزرة الكيماوي ..ذكرى لن تموت أبو علي المنصوري 0 337 08-22-2014, 11:53 AM
آخر رد: أبو علي المنصوري
  بشار يقيل قدرى جميل رضا البطاوى 3 703 11-01-2013, 07:51 PM
آخر رد: MSouri
  إعلام البهائم و مجزرة الكيماوي أبو علي المنصوري 0 589 08-24-2013, 10:13 PM
آخر رد: أبو علي المنصوري
Question الاحتلالات بالعراق وحكومة الاحتلالات وقتل الاسرى العراقيين ومنظمات حقوق الانسان؟ زحل بن شمسين 12 1,562 06-19-2013, 06:31 AM
آخر رد: زحل بن شمسين

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS