هههههههههههههههه

هههههههههههههههههه

للسيد المسيح طبيعتين، طبيعة الهية (لاهوت المسيح) و طبيعة بشرية حيث انه كان انسان كامل اي (بلا خطية)، و كانسان كان يجوع و يعطش و يشعر بالتعب و يقوم بكل الوظائف الحيوية دون ما تنافى منها مع العفاف. و الطبيعتان لم تختلطان، فاين المشكلة في ان يتواضع الاله، من فرط رحمته لنا،و يتجسد في الانسان؟!!

الموضوع بسيط جدا

المسيح في ايماننا المسيحي هو كلمة الله المتجسد

ولان المسيح هو كلمة الله المتجسد فله طبيعتان متحدتان في طبيعة واحدة بدون اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير , طبيعة لاهوتية وطبية بشرية

المسيح بطبيعته اللاهوتيه هو القادر علي كل شئ والخالق والديان و الاول والاخر وله كل الصفات التي تخص الطبيعة اللاهوتية

والمسيح بطبيعته البشرية فهو يأكل وينام و يتعب ويجوع وله كل الصفات التي تخص الطبيعة البشرية , ولكن المسيح يختلف فقط عن باقي البشر انه بلا خطية فهو الوحيد المعصوم من الخطية وهذا يرجع لميلاده العذراوي من الروح القدس

الان اسألك سؤال انت كانسان عبارة عن جسد مادي و روح عاقلة غير مادية وهما متحدان ايضا بلا اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير , فهل سيادتك عندما تاكل بجسدك المادي هل روحك تاكل معك ايضا , وهل عندما تذهب الي الحمام هل روحك تفرغ ما في بطنها ايضا ؟

ام ان الجسد هو الذي ياكل وينام ولكن الروح المتحدة به لا تاكل و لاتنام لان لها خصائص اخري تختلف عن الخصائص المادية للجسد

والان اريد ان اسالك سؤال ثاني هل يعيبك كانسان انك تاكل و تشرب او تنام او تجوع , اي هل هذه الخصائص تخجل منها او هل في يوم من الايام وجدت روحك تعاير جسدك وتعترض عليه انه ياكل او يشرب او ينام ؟

السلام عليكم.

أين البساطة يا زميلي النسر القبطي ؟.
أو لجملة لك معقدة بشكل رهيب:(( المسيح في ايماننا المسيحي هو كلمة الله المتجسد)).
لماذا لا يكون المسيح هو كلمة الله فقط؟.
و لماذا لا يكون هو الله متجسدا في يسوع فقط ؟.

و لاحظ جيدا كلامك(( كلمة الله المتجسد)).
و ليس كلمة الله المتجسدة.

كلمة الله المتجسد , تعني أنها كلمة صدرت عن الله بعد أن تجسد .

المشكلة التي لا تريد أنت أن تناقشها واضحة تماما لكنها خطيرة على المسيحية :
أنتم تقولون أنكم موحدون .تؤمنون بإله واحد .
و فجأة بدت له فكرة التجسد في شخص يسوع .
إذا يسوع وجد بعض تجسد الله .أي أن يسوع لا وجود له .بل الحاصل هو أن الله أخذ صورة بشرية عندكم .
يعني يسوع هو الله المتجسد .و بالتالي فلا وجود ليسوع .


ببطلان التجسد من خلال عدم وجود شيء يسمى يسوع .لا يمكنك تمرير زعمك أن يسوع له طبيعتان .لاهوتية و ناسوتية .
لأنه كلام من غير دليل .

فيسوع -عيسى بن مريم - ع س- لكونه بشرا , كانت نشأته عادية كنشأة أي إنسان باستثناء ميلاده من غير أب .
فهو تكون جنينا في أحشاء امرأة .حكم عليها العهد القديم كسائر النساء بالنجاسة و أحيانا نجساة مضاعفة حين تلد أنثى .

فكيف يكون ربا و هو قد تكون في رحم امرأة وصفها الرب في العهد القديم بالنجاسة؟.أم أنه نسي كلامه ؟.

ا زعمكم أن له طبيعتان لا دليل عليه .
لم تكن ليسوع سوى طبيعة بشرية فانية بالجسد العنصري المادي .فكان يأكل و يشرب و يدخل بيت الخلاء .و هذا من المستحيل أن يقبل على إله هو الخالق .

حين تزعم أن يسوعا كان خالقا فهذا محض ادعاء , لكي لا أقول هراء.
يسوع لم يخلق شيئا .و لم يكن يعرف شيئا عن علوم اكتشفت في عصرنا .فهل لديكم ما يثبت معرفته للحمض النووي؟.
هل لديكم ما يثبت معرفته للذرة؟ .

مرة أخرى نجد كلامك لا علاقة له بالبساطة بل تعقيد خطير يدخل صاحبه في دوامة تؤرقه طيلة حياته .أنت قلت (( فهو الوحيد المعصوم من الخطية وهذا يرجع لميلاده العذراوي من الروح القدس)).

ما معنى ميلاده العذراوي من الروح القدس ؟.
أنتم تعترفون أنه نشأ نشأة بشرية طبيعية .فكان جنينا ثم ...
فهل تكون من نطفة من الروح القدس؟.
و إذا كان الروح القدس هو أيضا الرب عندكم , فلماذا احتاج إلى نشأة طبيعية ثانية بعدما كان ربا ؟.
أما عن قولك هو الوحيد المعصوم , فأنا كممسلم لا أوافقك الرأي .لأن في كتابك المقدس ما يثبت عكس ذلك .
فهو أخطأ في حق أمه .(( إذهبي عني يا امرأة)).
و أكبر خطإ ارتكبه هو توقيت التجسد و وعاء التجسد .
أنت تعرف ان يسوع قال: (( ما جئت لأنقض الناموس بل لأتمم)) .
معنى هذا أنه تابع لموسى عليه السلام .
فلماذا لم يتجسد الرب في موسى ؟.
و كان التجسد في موسى سيوفر بعض المتاعب على نظرية التجسد الباطلة .
فهو كان سينقذ عددا أكبر من الناس .لأنه جاء لينقذ الناس .
لكنه تأخر مدة 1400 سنة أظن .

الروح ككائن و لا نعلم عليه الكثير , يحتاج إلى غذاء و غذاءه الوحي, و الإيمان و الصلة بالله تعالى .
و الجسد هو وعاء هذه الروح التي هي محل الإبتلاء و الإمتحان في الدنيا .

فلا يعيبني أنا كبشر أن أأكل و أشرب و أدخل الحمام لأنني بشر محكوم بهذا الجسد .
أما الرب , فمن غير المقبول عقلا و مقاما أن يدخل الرب الحمام , أو أن يأكل أصلا .
و بالتالي نخلص إلى نتيجة منطقية جدا جدا .يسوع لم يكن سوى بشرا رسولا بعثه الله إلى بني إسرائيل خاصة . فأنت تعبد بشرا مثلك كان يدخل بيت الخلاء .
و هنا يا عزيزي تنتهي خرافة المسيحية من داخلها .
شكرا .

(11-12-2011, 08:24 PM)جمال الحر كتب:  أين البساطة يا زميلي النسر القبطي ؟.
أو لجملة لك معقدة بشكل رهيب:(( المسيح في ايماننا المسيحي هو كلمة الله المتجسد)).
لماذا لا يكون المسيح هو كلمة الله فقط؟.
و لماذا لا يكون هو الله متجسدا في يسوع فقط ؟.

و لاحظ جيدا كلامك(( كلمة الله المتجسد)).
و ليس كلمة الله المتجسدة.

كلمة الله المتجسد , تعني أنها كلمة صدرت عن الله بعد أن تجسد .

هل ممكن ان نسير بالحوار نقطة نقطة حتي تنتهي كل النقاط لانني لا احب التطويل في المداخلات

نعم المسيح هو كلمة الله المتجسد , وكلمة الله لا نعني بها اي كلمة من كلام الله اي ( word ) ولذا فلا نقول كلمة الله المتجسدة - كما تقول - لان الله تكلم بكلام كثير وليس كل كلمة منه هي المسيح , ولكن المسيح كلمة الله المتجسد هو اقنوم الحكمة او اللوجوس او عقل الله الناطق او نطق الله العاقل

اذن المسيح ليست كلمة منطوقة بل هو اقنوم الحكمة والمعرفة او اقنوم الكلمة كما يقول انجيل يوحنا " في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله." ( يوحنا 1 :1 )

ولاحظ ان الكلمة " كان " وليس " كانت "

المسيح كلمة الله او اقنوم الحكمة في ملء الزمان تجسد وتأنس باخذ جسدا من العذراء مريم وظهر في الهيئة كانسان لذا يقول انجيل يوحنا ايضا " و الكلمة صار جسدا و حل بيننا و راينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة و حقا" ( يوحنا 1 : 14 )

ولاحظ هنا ايضا " صار " وليس " صارت "

الله لم يتجسد ولم يأخذ جسدنا الترابى الضعيف هذا إلا لضرورة قصوى وهى أن جنسنا البشرى واقع تحت سلطان الموت والخطية والمرض والفساد .. فلكى يعيد الخالق إحياء خلقته التى فسدت إتحد بتلك الطبيعه بلاهوته (الله الإبن) وقام بالفداء على عود الصليب .

فالله يكفر عنا سيئاتنا .. الله هو المكفر وهو المكفر به وهو المكفر إليه .

فالله كفر عنا سيئاتنا من الألف إلى الياء وينتظر أن نؤمن بهذا التكفير ونطيع وصاياه ونتوب عن عصياننا ونقتدى به فى حياته بيننا .

الإسلام يقول أن الله يكفر عنا سيئاتنا وأن الله يتوب علينا ولكن كيف ؟ لا يقول الإسلام شيئاً سوى بالمغفرة .. إذا أردت أن أكفر عن خطيتى فهناك مال ادفعه أو صوم أو صلاة أو خلافه ولكن كيف يكفر الله عن جنس البشر خطاياهم ؟ ماذا يدفع الله أو بماذا يضحى الله ؟
لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له حياة أبدية .

يعنى من كلام ابانوب و فهمى نجيب و بقية الزملاء المسيحيين نفهم ان المسيح هو معصوم لانه ابن الاله كما يدعون و انه لم يرث الذنب و لذلك كان هو الفداء .
طيب ملاحظتى هى
ان الذى وضع هذا الاعتبار كان جاهل فى البويولوجيا , لانه كان يعتقد ان التوريث الجينى يكون فقط من الاب , بينما الام هى مجرد وعاء
المسيح هو ابن مريم عليها السلام
يعنى لو كان هناك ذنب ورثته البشرية , فالمسيح ورث الذنب ايضا من امه البشرية كما فى اعتقادهم
الا اذا كانوا لا يعتقدون ببشريتها
بانتظار توضيح الزملاء المسيحيين الذين بالطبع لم يعطوا اى اجابة مقنعة حتى الان ردا على الزميل جمال الحر

(11-13-2011, 12:33 PM)على نور الله كتب:  بانتظار توضيح الزملاء المسيحيين الذين بالطبع لم يعطوا اى اجابة مقنعة حتى الان ردا على الزميل جمال الحر

طبعا انا توقعت هذا، و قد كنت هممت بان أكتب مداخلة للزميل فهمي نجيب اطلب فيها منه ان يتوقف عن شرح الكلمة المتجسدة و اللوغوس و لاهوت و ناسوت المسيح!!! لأنه بهذا يعمل كمن يشرح للاعمى عن جمال اللون الاصفر، فانه لن يفهم! و مهما شرح و مهما زاد و مهما اعاد، سيكون عمله كالحرث في الماء.فالطرف المقابل ليس لديه اي استعداد لمحاولة الفهم، يعني كما نقول بالعامية: ''تيَّسْ عبدك ياربي''!

كل البشر ورثوا الخطية الأصلية لأنهم وُلدوا بتزاوج أب وأم من نسل آدم وحواء ولكن السيد المسيح يختلف معه الموضوع .

الحبل تم بالسيد المسيح ليس بواسطة رجل ولكن بروح الله القدوس .. وروح الله القدوس قدس مستودع العذراء مريم .. والله الكلمة الإبن اتحد بلاهوته مع الناسوت البشرى فى بطن العذراء مريم .

فهل اللاهوت عندما يتحد بناسوتنا اتحاداً كاملاً اقنومياً غير قادر على تقديس هذا الناسوت بحيث لا يحمل الخطية الأصلية ؟

وهذا ما قاله السيد المسيح :

يو 10 :36 فالذي قدسه الآب وارسله الى العالم أتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله.

وقاله بولس الرسول :

عب 7 :26 لانه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا قدوس بلا شر ولا دنس قد انفصل عن الخطاة وصار اعلى من السموات

وقاله بطرس الرسول:

1بط 2 :22 الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر

طيب يا زميل ابانوب
يعنى حضرتك تعتبر ان المسيح ورث البشرية من امه مريم عليها السلام و لكن الله قدسه و قدس مريم عليها السلام
هل فهمى هذا صحيح ؟؟؟؟؟؟
ان لم يكن صحيحا , تفضل صحح لى مشكورا