الزملاء الأعزاء .
اسعدتم صباحآ .
هذاالشريط مخصص للتعليقات السريعة على أحداث جارية مصرية و عربية و حتى عالمية ( و ليه لأ ؟ )
.
سأحاول أن أضع مداخلاتي هنا على فترات متقاربة ،و سيكون الشريط بالطبع متاحآ لتعليقات الزملاء ، راجيا – إن لائمهم ذلك -أن تقتصر المداخلات على تعليقات سريعة في أسطر محدودة .
الإنتخابات المصرية .
1- تشير النتائج الأولية للمرحلة الأولى ( القاهرة – الإسكندرية – بورسعيد – الفيوم - الأقصر – البحر الأحمر ) إلى تقدم الإسلاميين كما هو متوقع و أيضا بنفس النسبة تقريبا التي توقعتها في أكثر من تعليق بنادي الفكر (70-80% ) ، فحصل الحرية والعدالة ( إخوان ) على 45% و النور السلفي على 20% ، أي بمجموع 65% للقوائم ، أعتقد أنهما مع ظهور النتائج النهائية للفردي بعد الإعادة الواسعة سيحصلان على (72- 75 % ) !!.
2- حصلت الكتلة المصرية ( ليبرالي – مدعومه مسيحيا ) على 20% ، و ليس لها أي مقاعد في الفردي. و بالتالي ستشكل المعارضة الرئيسية في البرلمان القادم . عدم الحصول على أي مقعد فردي يدل على أنها مدعومة أساسآ بالمسيحيين الذين صوتوا ككتلة واحدة ،و لكن لا يمتلكون أي قدرة تنافسية على المقاعد الفردية ، فهم لا يشكلون اغلبية في أي دائرة .
3- لم يحصل الناصريون و لا ائتلاف شباب التحرير ( الثورة مستمرة ) على أي نتائج تذكر ، وهو ما توقعته تماما أيضا .
4- لأن النتائج قد ظهرت بالفعل ، فسوف أدلي باعتراف .. من انتخبت ؟.
• القائمة ترددت كثيرا بين الوفد و الكتلة ، الوفد لأني لم اتصور أن انتخب غيره ،و الكتلة لأنها التجمع الرئيس لليبراليين و كل رافضي الدولة الدينية ، و اخترت .. الكتلة . و الأمر و الله لا علاقة له ب(عربون صلح ) مع أصدقائي المسيحيين ، فالتجمع ( my second best ) هو أيضا ضمن الكتلة .
• الفردي .. فئات د. مصطفى النجار ( العدل ) وهو من أفضل شباب الثورة و admin ل " كلنا خالد سعيد " ، بالمشاركة بالطبع من وائل غنيم الذي تولى أساسآ الجانب الفني في الصفحة ، و سمعت الآن أن هناك إعادة بينه و بين محمد يسري ( سلفي ) مدعوم من الحرية و العدالة أيضا ، و الهمة ياشباب التحرير ، بدلآ من الخناق مع البلطجية .. ادعموا زميلكم .
• الفردي عمال .. اخترت " عمرو عودة " ( مستقل ) و بصراحه لا أعرفه و لكن بناء على تزكية من صديق قديم في المنطقة و تحدث عنه بشكل طيب ، و سيعيد أيضا مع " عصام مختار " إخوان . برضه ادعموه لأن البديل سلفي !.
5- أما لماذا تحمست لأحد شباب التحرير " الأصلاء " رغم نقدي الدائم للمليونيات ، فلأنه يفعل تماما ما أتمناه من كل الثوار الحقيقيين ، التحرك فورآ نحو العمل السياسي ، " مصطفى النجار " شاب 31 سنة و أتمنى أن يصبح بعد 12 أو 15 سنة أصغر رئيس وزراء لمصر ،وهو مبشر جدآ و فيه صفات السياسي المتحضر الراقي ، و الخبرة طبعا ستأتي بالممارسة . كل أسرتي تجمع عليه بلا استثناء رغم خلافاتنا حول الباقيين !. وسوف نشمر على سواعدنا من جديد حتى يكون انتصاره بند في مداخلة قادمة .
6- فوجئ بعض أقاربي و أصدقائي بانتصارات الإسلاميين و اكتأبوا !. فالبعض كانوا يصدقون توقعات البرادعي و سعد الدين إبراهيم و أعطوا الإخوان (25% ) و أهملوا السلفيين كلية !. كانوا يرون توقعاتي نوعآ من التشاؤم ، و أن حديثي عن غيبوبة سعد الدين إبراهيم و برجية البرادعي نوعآ من سلوكي العدواني . كانوا لا يكفون عن الحديث عن حضارة المصريين ووعيهم و أن " مستورة " الشغالة قالت " أبدآ مش هختار بتوع الدقون .. لا منكن من لابد منكن !" ،و لم يصدقوني عندما قلت أن "مستورة" ترضيكم لا أكثر ،و أنها ستختار أطول ذقن في المرشحين !.... و .. . طبعا لست سعيدآ بصحة توقعاتي ، فكنت أتمنى أن يكونوا هم على صواب ،و أن مستورة تنفر من الذقون الطويلة حقآ !، و لكن ماذا أفعل في حاسة سياسية متيقظة و صائبة رغم أنها تخيفني و الله العظيم !.
7- هذه التوقعات الطوباوية الساذجة لنسبة 25% إسلاميين حدثت في النادي أيضا ، و الغريب أن من رفض توقعاتي " المحسوبة و المتعوب فيها " كان يدعم توقعاته بالسخرية !.
و تصبحون على إنتخابات .