thunder75 .
أوافقك بالطبع على مداخلتك .
أما عن المقال فهو مقال رديء جدآ و نصائح لا يقولها صحفي محترم بل ديماجوجي يبيع الوهم و يصبح مليونيرا .
إيراهيم عيسى كغيره من الإعلاميين تحولوا إلى سياسيين ديماجوجيين من الدرجة العاشرة يقولون الشيء و نقيضه في اليوم التالي . طالب الإعلاميون من راكبي درجة أولى مكيف الثورة و .. كذلك جماعة من انتم بما فيهم البرادعي و .. و شباب التحرير بتأجيل الإنتخابات حتى يتاح لهم فرصة ، ثم اتهموا المجلس العسكري بالديكتاتورية لأنهم أجلوا الإنتخابات ،و الآن يرفضون الإنتخابات لأنهم لم يحصلوا على شيء يذكر !.
سؤال يا ثندر .
هنعمل ايه بنتائج الإنتخابات طالما لا توافق تمنياتنا ولا مزاج إبراهيم عيسى ، هل سنخفيها تحت الترابيزة و نتوقع أن يخلع الإسلاميون العمامة و يدعون علينا أو يكنسون السيدة ؟.
أين سمعت أن الثورة هي أن يرفض من حصل على 1% تكليفا واضحا يصل إلى أكثر من 75% مع أقل تقدير ممكن عند احتساب نتائج الفردي ( 90% إعادة بين إسلاميين !) ؟. هل هناك ثورة على الشعب كما يفهم إبراهيم عيسى ؟. أن نتصور أن هناك صراع بين ثورة و عسكر هو ما يسمى ( تغيير الموضوع ) أي أن تطرح موضوعا بديلآ و تبدأ في مناقشته ، هذا ببساطة تفسير مشوه بل مضحك . نحن لسنا تحت حكم عسكري بل حكم إسلامي وشيك و حتمي . يبقى أن الثورة أو الإنتفضاة ليست ملكا لأحد بعينه ولا يوجد ممثلين حصريين لها ،و الإسلاميون – الذي اكتسحوا الإنتخابات حتى الان - شركاء فيها بقوة ، و الشعب المصري الذي انتخبهم هو صاحبها الحصري .
طيب كويس جدآ لدينا شباب ثائر سيحصل على السلطة بالقوة البدنية ، بأمارة أيه ؟.. جمعة قندهار اللي هربوا فيها من التحرير قدام السلفيين اللي دخلوها بأعلام السعودية كالغزاة ، ولا الممرات الآمنة لما كانوا هيتفرموا في العباسية .. الشباب الذي بدأ الإنتفضاة ليسوا بلطجية و البلطجية منهم بلطجية مبتدئين على قدهم ، أما السلفيون فزعماء البلطجة و العنف في العالم .. هل تعرف إن المناطق اللي فيها سلفيون مايدخلهاش البلطجية لأنهم يقطعونهم و يسحلونهم في الشوارع .
القضية كبيرة جدآ بالفعل .. الإنتخابات ستؤدي إلى دولة سلفية متشددة و رفضها سيؤدي إلى حرب أهلية خاسرة .. فكر معانا .. نعمل ايه ؟. بالمناسبة حل الدولتين بتاعكم مينفعش في مصر .. اللي كسبوا كسبوا في كل مكان حتى أرقى مناطق القاهرة صوتت للإخوان .. إحنا بنحارب عشان ننجح شاب ممتاز و من قادة الإنتفضاة الحقيقيين و ربنا يستر . مجرد بعض المداخلات و الجهاز بقى مليان فيروسات إيمانية .
بنحارب عشان مقعد واحد وهم يحرزون العشرات بلا مجهود كبير !.
نريد حلآ عمليا ؟.
شخصيا سأقبل نتائج الديمقراطية و لنفكر بناء على حقائق سياسية واضحة ، فلست أسعى لبطولات انترنتية كاذبة .

(12-02-2011, 05:23 PM)fancyhoney كتب:  الاكيد ان الامر سيخرج عن سيطرة الاسلاميين , الذين لا سيطرة لهم على انفسهم في الاساس , و ما لم تنهك مصر معاركها الداخلية , فاننا ستتورط في معركة خارجية لا طاقة لها بها , ستصير مصر العوبة العالم !

(12-01-2011, 09:11 PM)حائر حر كتب:  واضح التشابه بين نتائج استفتاء الدستور ونتائج هذه الانتخابات ,اخي الفاضل بهجت هل تتوقعون تحالف بين الاخوان والليبراليين ام الاخوان والسلفيين ,من وجهة نظري ارى ان السلفيين سيتم لفظهم سريعا من الحياة السياسية نظرا لابتعادهم الشديد عن الواقع

---

يا صديقي .
فارق أن نتمنى و أن نتوقع .
الأول بناء على مانراه مصلحة الوطن مصر العزيزة ،و الثاني بناء على رؤية الواقع نفسه بلا أي ميول شخصية .
طيب .. ايه رأيك نفكر سوا ؟
يعني ننسى انفسنا و نبص فقط على الأرض و ما فيها .
الليبرالية تعني هنا شيء أبسط كثيرا من معنى الليبرالية الحقيقي .. هي فقط أنصار الدولة المدنية مثل الكتلة و الوفد و حتى الوسط نسبيا ، ،ودول سيمثلون حوالي 30 % ،و يمكنهم مع الحرية و العدالة تشكيل الحكومة ، مع استبعاد النور السلفي .
و لكن هل يفضل الوفد العمل مع الكتلة و الوفد بدلآ من النور ، سؤال صعب جدآ الآن ، فالإئتلاف مع النور يعني الفشل و معاداة العالم الخارجي ،و مع أنصار الدولة المدنية يعني أن يفقد جزءا من قاعدته الإسلامية ، و الحرية و العدالة ليس سعيدآ بالقطع وهو يرى أن النور يأكل بالفعل 1/3 الثمرة التي زرعها خلال سنوات طويلة ،و يتفوق عليه في المتاجرة بالدين .
طيب استنى عليه كام يوم لما أشوف النتائج النهائية للمرحلة الأولى ..

(12-01-2011, 09:25 PM)فارس اللواء كتب:  أستاذي الكريم بهجت

أري أن مستقبل التيار الإسلامي في مصر رهين بمستقبل التيار الليبرالي وهو رد فعل عن أفكار متجذرة لديه نتيجة لصدمة الحداثة، لذلك أري أن الليبراليون هم من بيدهم مفاتيج الأمور..
.................................
أيضا فالسلفيين أري أنه سيحدث لديهم هزة فكرية في المستقبل القريب، وربما يتخلصون فيه من الثقافة السعودية الوهابية ويتخلصون فيه من بقايا نزعات العنف والصدام

الزميل الفاضل فارس اللواء .
مبدئيا أهنئك على لغتك الحوارية الراقية ، فالأفكار على قارعة الطريق و لكن الأخلاق نادرة .
يا صديقي .. أعتقد أن مشكلة الحوار هي في الإسلاميين و ليس في العلمانيين و الليبراليين .
يبقى أن هذا الحوار حتمي ولا حل آخر . فهناك بالفعل قاعدة مشتركة من المصالح القومية و المشاكل التي نواجهها سويا ،و هناك ما يمكن تحقيقه لو ابتعدنا عن الحوارات الأيديولوجية .
على العكس من كثيرين أعتقد أن الإخوان المسلمين يتقدمون خطوة عن الشارع المصري الذي يعبر السلفيون عنه بشكل أكبر . الشارع المصري أصولي ممعن في الأصولية ، وهو الذي يقيد حركة الإخوان في التطور كما حدث في تركيا و تونس و المغرب و حتى في سوريا و الأردن . السلفيون يقتاتون على قاعدة الإخوان الإسلامية و سبلوهم حوالي 30% منها ، و هذا سيدفع الإخوان إلى مزيد من التشدد – و ليس المرونة - لإستعادة جزءا من خسائرهم ، وهذا معناه صعوبة أكبر في التحاور مع غير الإسلاميين و لن أقول الليبراليين فهم عملة نادرة في مصر بالفعل .
أما السلفيون فمن المستحيل أن يتغيروا ،و من الخطأ ان نتركهم يعملون في السياسة و يشوهون الإسلام السياسي ، وهم بالفعل مكمن الخطورة على مستقبل مصر و إمكانية النهوض من كبوتنا الحالية .
المصريون الوطنيون يعولون الان الكثير على الإخوان (الحرية و العدالة) لإستعادة الأمن الضائع و تدوير الإقتصاد المصري من جديد و نشر روح جديدة متفائلة بالمستقبل ، و الناس يعتقدون أن الإخوان القادمين بالشرعية الشعبية سيكونون حازمين و سينجحون فيما فشل المجلس العسكري . لو حقق الإخوان آمال الشعب المصري فسوف ينضم الكثيرون جدآ إلى العمل بالتحالف معه ، تماما كما حدث في تركيا . و لكن هل سينتج إخوان مصر رجب أردوغان جديد أم حسني مبارك عار المصريين في القرن 21 من جديد ؟ .

---

(12-02-2011, 09:31 AM)عاشق الكلمه كتب:  ...........
فتلك النسبه العالية ستتيح للأخوان فعل الأفاعيل بالشعب المصرى عن طريق البرلمان وسيكون دور المعارضه هامشى وسيتم اعادة انتاج برلمان سرور والحزب الوطنى مرة أخرى .
................

يا أخي الكريم .
ما يهمنا الآن هو انقاذ مصر ، فمصر معرضة للخراب و الإنهيار نتيجة الفوضوية و المراهقة الثورية و تكالب القوى المعادية من كل صوب . وكي ننجو لابد من حكومة شعبية قوية و مفوضة بشكل ديمقراطي ، إن الأخوان المسلمين هم الأمل الباقي بعد سقوط كل القوى الأخرى و فشل المؤسسة العسكرية في قيادة البلاد . ولو نجح الإخوان في انقاذ مصر فسأكون أول من يصفق لهم بحماس . فمصر أولآ و ثانيآ و أخيرآ .
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى ..عدو له مامن صداقته بد

مصر و الإنتخابات.. مرة أخرى.

• أشعر أن 20 سنة من عمري خاصة السنوات العشر الأخيرة ضاعت هباء . ركزت كل جهودي على التوعية من السقوط في حضن الأصولية ،و أن تتحول مصر لولاية إسلامية ، وهاهي صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية تصف المشهد الانتخابى بأنه يؤدي إلى «ولاية إسلامية جديدة فى مصر»، وتوقعت الصحيفة حصول الإسلاميين، خاصة السلفيين على ٢٥٪ من مقاعد برلمان الثورة، ليسيطروا مع الإخوان المسلمين على ٦٥٪ من المقاعد .
• يعني احنا سبقنا هذه الصحف في التوقعات و لكنني توقعت 70% ،و الله يرحم البرادعي و سعد اليدبن إبراهيم لما توقعوا 10 او 15% للإسلاميين ، يعني " سويسرا يا منى " !! هيفهم في مصر و أحوالها ، بصراحة الناس دي عاشت مرفهة و لا يعرفوش حاجة عن الشعب المصري و حياته الشاقة ولا دروشته الأصيلة .
• قال المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات، مساء اليوم الجمعة، أن نسبة الإقبال على التصويت في أول انتخابات برلمانية في البلاد منذ ستة عقود بلغت 62%، واصفاً هذه النسبة بإنها أعلى نسبة في تاريخ مصر، ولم تحدث منذ أيام الفراعنة ، رغم هذا فإنتخابات مصر ليست انتخابات سياسية بل طائفية ! .
• السلفيون كانوا «المفاجأة الكبرى» فى الانتخابات،يعني وصلوا إلى نصف مقاعد الإخوان تقريبا ، ودا نصر ضخم جدآ ،و دليل على خيابة المصريين الأصلي و فهمهم الأهبل للإنتخابات و السياسة . ناس لم تمارس السياسة أبدآ و معزولون عن العالم و شكلهم مضحك زي مايكونوا هاربين من ديزني لاند يصبحوا ثاني تكتل إنتخابي في مصر ولا يسبقهم سوى إسلاميين تانيين .. يا عيني على الريادة و الثورة .
• سقط شباب الثورة سقوطآ مريعآ في الإنتخابات ، و قبل ما حد يطول لسانه أو يتكلم عن بلاد و أحوال لا يعرف عنها شيئا ،لماذا لا نسـأل عن السبب . شباب يؤكدون أنهم يعبرون عن الشعب بينما لم يفوضهم هذا الشعب أو حتى يجبر خاطرهم ب2-3% من الأصوات و يسبقهم في الترتيب " فلول حسني مبارك ". هذا التناقض لا يلتفت إليه أحد . يصر هؤلاء الشباب على نفس الممارسات التي أدت إلى كراهية الناس لهم . و يعتقد " روبرت فيسك " وهوكاتب عمود شهير يكتب في صحيفة ""The Independent « أن هناك نوعاً من السذاجة لدى الشباب المصرى الذى قام بالثورة».وهو يقول هذا الكلام في برنامج «صوتك.. مصيرك» للإعلامى حسين عبد الغنى على قناة «النهار» ، هل قلت شيئا إدا عندما تحدثت عن " المراهقة الثورية " ؟.
• أتفق مع " روبرت فيسك أيضا أن الخطر الحقيقى لدى الجانب الإسرائيلى أن تكون هناك ديمقراطية بحق فى ،و أن الأمريكيين أيضاً لا يريدون الديمقراطية الحقيقية فى المنطقة، فالمصالح الأمريكية تحققها أمريكا بالسيطرة التامة على المنطقة العربية عن طريق الحكام الديكتاتوريين .
• قال الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر انه يحق للمصريين أن يفخروا بالمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي بدأت هذا الأسبوع، لكنه قال: "أن هناك بعض الأمور التي تحتاج إلى تحسين في المرحلتين الباقيتين من التصويت".

غطيني وصوتي ياما

(12-02-2011, 05:23 PM)fancyhoney كتب:  

(12-02-2011, 09:31 AM)عاشق الكلمه كتب:  أنا توقعت تلك النسبة منذ عام أويزيد وقبل أنطلاق الثورة , هل تذكر ؟

مبارك توقع هذا منذ 30 سنة , فلا داعي للتفاخر

هذا ليس تفاخر , لكنى أزعم أنى متواصل مع محيطى الاجتماعى ولست منعزلا عنه وعلى دراية واسعة بطريقته فى التفكير ورغباته وطموحاته وألامه .......

شعبنا فى معظمه ليس متطرفا أو متشددا , هو شعب يعتمد الوسطية فى التدين , لذلك أنتوا المفروض تبوسوا أيديكم شعر ودقن أن من حقق تلك النسب العالية فى الانتخابات هم الاخوان وليس السلفيون , الاخوانى تقدر تتعامل معاه ويعتمد مبدأ المراجعة الفقهية وهم براجماتيون وتستطيع الضغط عليهم حتى تحصل منهم على بعض المكاسب , أما السلفى فلو عملت أمامه " قرد " لا يتنازل عن شىء هو يعتقد أنه قد قاله الله ورسوله ومعندوش مشكلة الدنيا تولع والبلد تخرب فى سبيل تحقيق ما يعتقد أنه قاله الله والرسول .

الذين صوتوا لصالح التيار الاسلامى لم يفعلوا ذلك امعانا فى اضطهاد المسيحيين , انما فعلوا ذلك اعتقادا وايمانا منهم أن تطبيق الشريعة سيجلب الخير والمنفعة لهم , فالشريعة من وجهة نظرهم ستقضى على الفساد والبلطجة والاجرام وستحقق الاستقرار والرخاء للمجتمع , حتى من يطالب منهم بتطبيق عقوبات الشريعة من جلد وقطع ورجم فهو ليس همجى أو عدوانى أو شرير , أنما يعتقد أنه بذلك يحمى نفسه وأسرته من لص لم يردعه القانون أو عيل خول لم يراعى حرمة بيته وتعدى على زوجته أو أبنته !

الأمر يبدو وكأن هناك جانى أرتكب جريمة السرقة ووقف أمام القاضى ليخيره مابين السجن لفترة معينة او قطع يده , فأختار اللص قطع يده , أنت بقة زعلان ليه؟ هو حر ,,, اللى بيشيل قربة مخرومة بتخر على دماغ اللى خلفوه

أنا اللى مش قادر أفهمه بقه هو " ماهى مشكلتكم أنتم كمسيحيين مع الحكم الاسلامى " فى حال تطبيق الشريعة الاسلامية فأنتم بمنأى عن أحكامها , الشريعة الاسلامية تفرض وجوب أن يحكم المسيحيين بكتابهم " الانجيل " فيقول القرأن " وليحكم أهل لانجيل بما أنزل الله فيه " أى أنه فى حال تطبيق الشريعة الاسلامية فيتم تطبيق أحكام الانجيل على المسيحيين , والذى يقرر تلك الأحكام هم المسيحيين أنفسهم من خلال كنيستهم وقياداتها , الدور والباقى علينا أحنا المسلمين , فلا نعرف طائفة واحدة أو مذهب واحد أو شريعة واحدة , وفى حال أستقر الرأى على وجوب تطبيق الشريعة فان المؤسسة الرسمية المنوط بها تحديد أحكام تلك الشريعة هى مؤسسة الأزهر , ولن يرضى السلفيون بذلك وهتبقى أحلى معركة وهنشوف أحلى شغل من أبو أسحق ويعقوب وحسان وغيرهم .

على فكرة الحرية والعدالة لا يمثل الاخوان فقط , أنما يمثل التحالف الديمقراطى من أجل مصر , لذلك تجد بعض الأقباط قد ترشحوا على قوائم الحرية والعدالة أو التحالف الديمقراطى , وكذلك فان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة للشؤون الخارجيه هو الدكتور رفيق حبيب القبطى , كذلك فقد أعطى أيمن نور الليبرالى صوته للحرية والعدالة , كما أن هناك العديد من النساء ترشحوا على قوائم الحرية والعدالة , ولن أنسى مقولة د/ جمال حشمت القيادى الاخوانى الذى قال أن نزاهة المستشارة نهى الزينى وموقفها من الانتخابات يجعلها أمرأة بالف رجل .

أنا بهذا أدلل على ان الحرية والعدالة ينتهج منهجا وسطيا , فهو يمارس السياسة على أسس وطنية بما لا يتعارض مع الثوبت الدينية , لذلك فأنا لا أتوقع أن يقيم الاخوان محرقة " للأقباط" فى مصر مما يستدعى طلبهم للهجرة , غاية ما يمكن أن يحدث أن تظل مشاكل الأقباط فى ظل النظام السابق كما هى دون ايجاد حلول لها .

(12-03-2011, 04:46 AM)عاشق الكلمه كتب:  على فكرة الحرية والعدالة لا يمثل الاخوان فقط , أنما يمثل التحالف الديمقراطى من أجل مصر , لذلك تجد بعض الأقباط قد ترشحوا على قوائم الحرية والعدالة

فعلا وده ذكاء شديد جدا من الذميين
تفوق الحزب كان متوقع ..

(12-03-2011, 01:01 AM)بهجت كتب:  

(12-02-2011, 09:31 AM)عاشق الكلمه كتب:  ...........
فتلك النسبه العالية ستتيح للأخوان فعل الأفاعيل بالشعب المصرى عن طريق البرلمان وسيكون دور المعارضه هامشى وسيتم اعادة انتاج برلمان سرور والحزب الوطنى مرة أخرى .
................

يا أخي الكريم .
ما يهمنا الآن هو انقاذ مصر ، فمصر معرضة للخراب و الإنهيار نتيجة الفوضوية و المراهقة الثورية و تكالب القوى المعادية من كل صوب . وكي ننجو لابد من حكومة شعبية قوية و مفوضة بشكل ديمقراطي ، إن الأخوان المسلمين هم الأمل الباقي بعد سقوط كل القوى الأخرى و فشل المؤسسة العسكرية في قيادة البلاد . ولو نجح الإخوان في انقاذ مصر فسأكون أول من يصفق لهم بحماس . فمصر أولآ و ثانيآ و أخيرآ .
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى ..عدو له مامن صداقته بد

أنا لا أشك فى قدرتهم على ذلك , هم بالفعل سينقذون مصر اقتصاديا والأهم " أمنيا " لو لم يتعرضوا " للافشال" من قوى خارجية لها مصالح داخلية فى مصر , لكن كل خوفى منهم هو أنقلابهم على العملية الديمقراطية وأن نعود مرة أخرى الى حكم ديكتاتورى بصبغة اسلامية , لذلك أنا كنت مع الدستور أولا وقبل الانتخابات , فنحن لا نستطيع أن نعرف ممن ستتشكل اللجنة التأسيسيه لاعداد الدستور الجديد بعد الانتخابات , هل ستتشكل من برلمانيين اخوان أم من لجنة شعبيه محايدة وماهو تأثير الحكومة الاخوانية على تلك اللجنة , وكذلك انا مع المادة التاسعة من وثيقة السلمى والتى تعطى الجيش أحقية حماية الشرعية الدستورية وتدخله فى حال الانقلاب على الدستور , فالجيش هو الضامن الوحيد لمدنية الدولة فى حال اقرار ذلك دستوريا .

عندي تساؤل للعزيز بهجت وبقية الاخوة المصريين:
النتائج المتواضعه التي حققها العلمانيين كانت بمناطق يفترض انها حضرية , البعض الان متخوف من فشل اكبر بالمناطق الريفية لكنني لاحظت ان معظم
الاخوة الاقباط هنا بالامارات هم من الارياف (الصعيد) وسؤالي هل يشكلون ثقل انتخابي يعول عليه ام ماذا ؟ حقيقة عندي جهل كبير بالوضع الاجتماعي
والتوزع السكاني لاهل المحروسة لكن الثورات العربية فتحت عيوننا على اشياء ماكنا نعرفها عن منطقتنا العربية .. تحياتي