أصيل يا خالد أصيل
وأنت إن تنصر سوريا فإنما تنتصر لنفسك ولأمتك.
و هنيئاً لنا بك.
ولك خالص مودتي، وإعجابي بأنك قادر على الاستمرار في التصدي والنقاش مع هؤلاء البشر (أو ربما ####)، فأنا بصراحة لا أستطيع، فهذه لم تعد لدي وجهات نظر. وهؤلاء لدي أعداء أشد من الصهاينة عدواناً وخصومة وجهلاً.
هؤلاء بكل بساطة أعداء لا أقبل التطبيع معهم أبداً، ولا التواجد معهم بمكان أو نقاشهم.

(12-23-2011, 07:57 PM)خالد كتب:  هل تقر يا فارس أنك أخطأت بحقي إذ شتمتني؟

أما بالنسبة للنظام والثوار، فأحباء كثر لنا قد قضوا في لبنان وسوريا على يد هذا النظام، ونحن نعلم أي نظام نواجه.
على أن هناك من الأقارب من هو موال للنظام وبشدة يحسد عليها.

أخاطبك أنت يا فارس اللواء، أنت لا يخرج أمرك أن تكون إما كما تقدم نفسك مصري مهتم بالشأن السوري، أو سوري يتظاهر أنه مصري.
إن أردت أن أخاطبك من هذه الزاوية، فالخطاب يتوجه أنك لن تعرف أبدا خبايا النظام السوري كما يعرفها من كوي بناره من السوريين أولا، ومن الفلسطينيين واللبنانيين ثانيا، ومن العراقيين والأردنيين ثالثا. هذا النظام قد قام بأفلام يعجز عنها الأبالسة..
أما إن أردت أن أخاطبك من الزاوية الصحيحة بنظري، وهي زاوية الإنسان، فنقول ما هو آت،
الأمة هي الأصل، والسلطة إنما هي مؤسسة مستأجرة ومشكلة ضمن إرادة الأمة لتحقق سلطة الأمة وليس غير.
قعود حافظ ومن بعده بشار على كرسي الحكم هو قعود غير شرعي، لأنه اغتصاب للسلطة التي هي حق الأمة.

الآن، إن كنت تقر بما هو أعلاه أنه صواب، أن السلطان للأمة، وأن حافظ وبشار غاصبين للسلطان هذا، فهلم أرنا طريقة لاستعادة حق الأمة غير الخنوع والخضوع والذل للغاصب الذي هو بشار.

أما إن كان حلك يقتضي الخضوع والصبر تحت نظام بشار حتى ينزل الله الفرج من عنده، فلن يتنزل من الله إلا الرجز والمقت والغضب، لأن اشتد غضب الله على الظالم، واشتد غضبه على نصير الظالم، واشتد غضبه على من رضي بالظلم فلم يعمل لتغييره.
أما الموت الذي نخوف به، فليس إلا الوهن الذي حذر منه الحبيب المصطفى، وأي إنسان يموت قبل ساعته، وأي حياة يعيشها الإنسان إن كانت مغموسة بذل ومسكنة، هي حياة تكون حياة ديدان الأرض خير منها.
أتعرف أي مصيبة يواجه السوري حين يريد إجراء أي معاملة رسمية، أو حين يريد أن يسافر من وإلى سوريا؟
أتعرف أي حال يواجه السوري حين يريد أن يعمل؟
أتعرف أي حال يواجه السوري إن ارتكب أم الخطايا وهي التفكير؟
أتعرف أن من تفتخر به في صفحتك الشخصية، أعني حسن البنا، أتعرف أن من يفتخر به من السوريين فحكمه الإعدام؟
أتعرف أن العمل السياسي في سوريا ممنوع ومجرّم دون قانون، وأن مجرد الاجتماع للعب الشدة يكفي لتشكيل محكمة عسكرية قد تصل أحكامها إلى أمور عجيبة؟
أتعرف أن المرء حين يتم اعتقاله في سوريا، وحتى يتم الإفراج عنه، إن أمكن ذلك، أتعرف أنه ينتقل من درجة الآدمية إلى درجة أدنى من درجة أنجس الحيوانات، وأن معتقليه هم جلادوه، وأن جثمانهم جثمان إنس وقلوبهم قلوب شياطين؟
أتعرف أنك إن فكرت بحقك الطبيعي في تسنم المسؤولية الأولى في الدولة كرئيس للجمهورية، وهو حق لأي سوري، أتعرف أن أقل ما يواجه به هذا المفكر هو إجلاسه على قنينة كوكا كولا لتر وربع بسعر اللتر حجم عائلي ربع لتر زيادة ببلاش؟

سمعان ببساط الريح، والكرسي الألماني، والكرسي السوري، والشبح، والكوابل الرباعية، والكوي، واغتصاب النساء والرجال، والمجازر الجماعية، وإبادة المدن ودكّها بالطائرات، وسرقة البلاد وتسليمها لمتعهدين مجرمين مثل مخلوف وما شابه، وهتك أعراض الشريفات العفيفات من مثل طل الملوحي وغيرها بالافتراء عليها من قبل نسوة فاسقات من مثل بشرى الكنفاني أو بثينة شعبان؟
سمعان بعبارة "اعريف مع مين عم تحكي ولا كلب" أو " شو جايبلنا معك خيووو" ؟

جربت تعمل مقارنة لسوريا قبل الستينات واليوم؟ لتعرف أن العالم كان يطير إلى الأمام وسوريا تسقط في وهدة عميقة؟

بتعرف أنه كان يوجد أحزاب في الأردن ولبنان في الخمسينات، ولا أعني الحزب السوري القومي الاجتماعي، كانت تطالب بالانضمام إلى سوريا... في عاقل اليوم في لبنان أو الأردن يفكر مجرد تفكير في الانضمام إلى سوريا؟

فارس اللواء، أعظك بواحدة أن تقوم وتتفكر، وتنظر في أمر النظام في سوريا، وتنظر في أمر الإنسان في سوريا، وتنظر في أمر ما تريد.
الله عز وجل، الذي تريد منا أن نتقيه ونريد منك أن تتقيه، قد اصطفى الإنسان وجعله خليفة في الأرض، وجعله حرا مختارا مريدا، وجعل له الحق الذي حرم منه الملائكة، الحق أن يؤمن وأن يكفر. وهذا الإنسان مقدم عزيزي على كل شيء، الإنسان مقدم على الأيدولوجيات والأوطان والقوميات، وكرامته هي الأصل، وحريته هي مناط خلافته في الأرض وإلا لما كان الخليفة. وهذا الإنسان قد تحول في سوريا تحت حكم مافيات الأسد إلى شيء مسحوق لا يفكّر ولا يجرؤ أن يفكّر، ولا يتظلم ولا يجرؤ أن يتظلم، صار يرى شيئا طبيعيا أن يتم الدوس عليه بإسم الصمود والتصدي، وبدون إسم الصمود والتصدي، حتى جاءت الساعة العظيمة من 15 آذار، حين رفض الإنسان السوري الظلم، فأبدل الله قلبه قلبا آخر، وجعل إرادته إرادة حديد، ونحن إخوة له ننصره على من ظلمه حتى ينتصر ويرفع الظلم. وحين ينتصر الإنسان السوري تنتصر سوريا، وبئس البلد سوريا إن كانت بلدا يعيش فيها الإنسان ذليلا خانعا مقموعا. ونعم البلد أي بلد يعيش فيه الإنسان إنسانا.

يا خالد
فمن تنتقد أنت وماهي نماذج الدول المتقدمة لنلحقها
هل هي تركيا?
طيب لترجع تركيا أراضينا ولتعتق الأكراد ?
هذا لا يعفي من النضال من أجل الحقوق المشروعة, لكن الحقوق المشروعة يجب أن تكون ناضجة وواضحة لا أن تتوجها أهداف طائفية وتبعية للمستعمر ولا عن طريق الإرهاب وقتل المدنيين العزل وتصويرهم على أن النظام قتلهم
هل هذه هي الطرق المشروعة لنيل الحقوق?

يعني كيف أشتري بضاعتك وأنا عرف أن الجماعات التي قتلت أقاربي ومعارفي المدنيين أصبحوا للتو أربعة مع فتاة مخطوفة والقادم أعظم

للمرة الألف من يريد تغيير النظام يجب أن يكون مقنعا سلوكيا وأخلاقيا.

أصحابك ومنذ تسعة شهر يعيشون على إراقة الدم السوري ولم يستنكروا إجرام الإرهابيين والعصابات الإسلامية المسلحة لأنهم شركاء في الجريمة.

إذن أصحابك لا يملكون الوجه الحسن ,هناك دائما جمهور غاضب على النظام يلحق بهم , لكن هذا لن يؤخر في قيمة البضاعة العفنة التي يطرحها صحبك ولا ولا يشرعن أخلاقيا السلوك النذل الذي يتبعونه لتحقيق مرادهم

---

(12-24-2011, 03:31 AM)ابن سوريا كتب:  أصيل يا خالد أصيل
وأنت إن تنصر سوريا فإنما تنتصر لنفسك ولأمتك.
و هنيئاً لنا بك.
ولك خالص مودتي، وإعجابي بأنك قادر على الاستمرار في التصدي والنقاش مع هؤلاء البشر (أو ربما أشباههم)، فأنا بصراحة لا أستطيع، فهذه لم تعد لدي وجهات نظر. وهؤلاء لدي أعداء أشد من الصهاينة عدواناً وخصومة وجهلاً.
هؤلاء بكل بساطة أعداء لا أقبل التطبيع معهم أبداً، ولا التواجد معهم بمكان أو نقاشهم.

"لا أقبل التطبيع معهم أبداً، ولا التواجد معهم بمكان أو نقاشهم."

نعم أنت لا تستطيع أيضا أن تواجه أم قتلتم طفلها وجها لوجه

برجع بقلك يا رفيق كامل، فلنفرض أن كلامك صحيح، وأن هؤلاء مجرمين جدد.. أصبح واجبك كمن يعرف إجرام النظام المستمر 40 عاما، وإجرام الجدد هؤلاء، أن يوجد خطا ثالثا يرفع الظلم بطرفيه عن السوريين، وإجرام النحس المستمر الثابت دون نقاش أولى من رفع إجرام تفترضه من مكانك وأنت البعيد الذي تتبع رواية أنصار النظام.

هلم أوجد لنا خطا ثالثا، ينأى بنفسه عن الظالمين، ويعطي نتيجة واضحة وطبيعية لرفع الظلم واستعادة السلطان للسوريين، وأنا معك.

(12-24-2011, 03:31 AM)ابن سوريا كتب:  أصيل يا خالد أصيل
وأنت إن تنصر سوريا فإنما تنتصر لنفسك ولأمتك.
و هنيئاً لنا بك.
ولك خالص مودتي، وإعجابي بأنك قادر على الاستمرار في التصدي والنقاش مع هؤلاء البشر (أو ربما ####)، فأنا بصراحة لا أستطيع، فهذه لم تعد لدي وجهات نظر. وهؤلاء لدي أعداء أشد من الصهاينة عدواناً وخصومة وجهلاً.
هؤلاء بكل بساطة أعداء لا أقبل التطبيع معهم أبداً، ولا التواجد معهم بمكان أو نقاشهم.

عزيزي ابن سوريا،

الجميل الذي في رقابنا للشعب السوري خاصة، وبعض الشعوب العربية الأخرى عامة، ممن احتضنونا منذ البدء، وكانوا لنا خير أهل وخير معين. ثم إن القضية إنسانية، والإنسان هو الأصل والأساس.

أما عن زملائنا الذين نخالفهم، فما نحسبهم إلا يفيئون لرأينا قريبا، فالرؤية بعد شروق الشمس أوضح منها حين الفجر، وهذه أيضا أوضح منها في الليل الأليل. ولا نلوم من لا يحسن الرؤية وقت الظلام، بل نلوم من لا يحسنها حين تكون بيضاء مبصرة.

(12-24-2011, 11:45 AM)خالد كتب:  برجع بقلك يا رفيق كامل، فلنفرض أن كلامك صحيح، وأن هؤلاء مجرمين جدد.. أصبح واجبك كمن يعرف إجرام النظام المستمر 40 عاما، وإجرام الجدد هؤلاء، أن يوجد خطا ثالثا يرفع الظلم بطرفيه عن السوريين، وإجرام النحس المستمر الثابت دون نقاش أولى من رفع إجرام تفترضه من مكانك وأنت البعيد الذي تتبع رواية أنصار النظام.

هلم أوجد لنا خطا ثالثا، ينأى بنفسه عن الظالمين، ويعطي نتيجة واضحة وطبيعية لرفع الظلم واستعادة السلطان للسوريين، وأنا معك.

طبعا النظام يمكن أن يستمر إلى مالا نهاية طالما القوى المعارضة لا تملك أخلاقا أو رؤية تمكنها من كسب ثقة الشارع
والمهمة الملحة هي إيجاد تعبير رسياسي عن الإتجاه "الثالث" وهو إتجاه الأغلبية الصابرة والتي تأكل الضربات وتدفع الضريبة والتي قلبها على البلد وعلى البلد فقط
إقتباس
"أما عن زملائنا الذين نخالفهم، فما نحسبهم إلا يفيئون لرأينا قريبا، فالرؤية بعد شروق الشمس أوضح منها حين الفجر، وهذه أيضا أوضح منها في الليل الأليل. ولا نلوم من لا يحسن الرؤية وقت الظلام، بل نلوم من لا يحسنها حين تكون بيضاء مبصرة. "
كيف تريد لهذه الجمل الإنشائية أن تقارب أهل ضحاياكم الأبرياء المدنيين? إنتهى وقت التنظير وسوف يأتي وقت للمحاسبة!

كل الكلام دا كلام فاضي ياخالد..لإني مقتنع جدا إن النظام السوري دكتاتور وظالم..لا تحاسبني علي ظُلم هذا النظام وكأنك تقول بأنني وفتنتي وحربي الطائفية أو ظلم النظام..

أن تعيش في ظل حكم دكتاتوري أفضل ألف مرة من أن تعيش في ظل فتنة وحرب أهلية داخلية...

أو كما قال الإمام أحمد أن أعيش في ظل حاكم ظالم أفضل من أعيش بدون حاكم

ومعذرة لك لو كنت أسأت إلي شخصك..ولكنك برضه كنت مزودها وطلبت المباهلة علي خلاف سياسي ، وهذا خطأ وتصرف ممجوج..أعظك أن لا تقله لأحد غيري

العربي "متأخرا".. يندد بتفجيري دمشق ويدعو لوقف أعمال العنف والقتل من أي مصدر كانت

ندد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي "بتأخير لافت" بالتفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في دمشق وأديا إلى مقتل وإصابة العشرات من الأبرياء

. وبحسب بيان للجامعة العربية، توجه الأمين العام بالتعازي والمواساة إلى أهالي الضحايا والمصابين ولعموم الشعب السوري، مؤكدا أن مثل هذه التفجيرات الإجرامية لن تمنع بعثة مراقبي جامعة الدول العربية من القيام بالمهام الموكلة إليها بموجب خطة العمل العربية والبروتوكول الموقع مع الحكومة السورية في هذا الشأن.

وشدد الأمين العام على ضرورة الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل من أي مصدر كان في جميع أنحاء سوريا، وعلى ضرورة سحب جميع المظاهر المسلحة من المدن والقرى والأحياء السكنية التي تشهد التظاهرات وحركات الاحتجاج السلمية.

وأعرب الأمين العام عن قلقه من توارد الأنباء حول تزايد أعمال العنف في مدينة حمص، داعيا إلى ضرورة الوقف الفوري لها، ومحذرا من خطورة استمرارها على الجهود المبذولة لإنجاح مهمة بعثة مراقبي الجامعة

مخاوف من اغتيال بعض أفراد مراقبي الجامعة العربية

شـبكـة أخـبـار ســـوريـة | S.N.N

سيرياستيبس : ذكرت وسائل اعلامية أنها حصلت على معلومات دقيقة ومن مصادر موثوق بها في أوساط السوريين اللاجئين إلى تركيا تفيد بأن هناك استعدادات جدية في ثلاث محافظات سورية على الأقل لاغتيال عدد من المراقبين العرب، بمن فيهم رئيس البعثة .

وقالت هذه المصادر هناك قرار اتخذ في جهة ما لاغتيال بعض هؤلاء المراقبين، وهناك تركيز على رئيس البعثة شخصيا ومساعديه، بهدف إفشال بعثة المراقبين وإحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي . وقد اتصلت تلك الوسائل الاعلامية بالسفارة العربية المعنية في إحدى الدول العربية ووضعت بين يديها المعلومات التي حصلت عليها "شام لايف"، حيث طلبت السفارة عدم نشر أية معلومات تفصيلية بهذا الخصوص في المرحلة الراهنة وريثما تقوم السفارة بإجراء اتصالاتها اللازمة.

عزيزي خالد؛

لا جميل ولا ما يحزنون، هذا أننا شعب واحد فرقته سايكس بيكو، فهذا الشعب السوري استقبل منذ سنوات أخوتنا من العراق مليونين من أهله، يذهبون ويأتون كما يحبون، ولا يوجد سوري إلا البعض وعفكرة هؤلاء البعض من محبي النظام ينتقد العراقيين.
جدودي يا خالد ذهبوا واشتغلوا بثلاثينيات القرن العشرين بفلسطين. وهذه كانت حال أهل بلاد الشام، يرونها كلها ديارهم، وما ضاقت بهم بلد إلا ذهبوا لبلد آخر. ولا نقدر أصلاً الرجوع لأصولنا الأصلية لنعرف من أي بلد جئنا في لحظة تشكيل الدول الحديثة.
وأنت عزيزي لدي أقرب ممن لا يعترف بتواتر مقتل حمزة الخطيب(وهو بذلك لا يعترف بتواتر القرآن)، ولا بقلع أظافر أطفال درعا الذي شهدته وكنت بدرعا حينها، فهؤلاء يا صديقي بالنسبة لي أعداء لأنهم يكذبوني أنا شخصياً فأنا شاهدت ورأيت وسمعت صوت الرصاص، وكدت أصاب برصاصة طائشة، شاهدنا ورأينا الطفل الذي فعلوا به الأفاعيل أولاد الكلب، وشفنا وعرفنا الأطفال الذين فقدوا عقلهم في سجون هذا النظام.
فأي أخلاق يملكون لكي ينكروا؟ ليس هذا فقط، هم لا ينكروا بل هم يعرفون أن النظام بهذا القبح. هناك اليوم ممن أعرفهم كانوا يشتمون النظام ليل نهار، وكانوا يعرفون سخفه ويحدثونك عن قبحه كما لن أقوله وبكلمات أقبح من هيك ما في. وبثانية وبقدرة قادر صاروا يدافعون عنه فقط لأنهم علويون ...
لماذا يحدث هذا لا أفهم! البعض منهم أعرفهم وأعرف يساريتهم ولكنهم حبيسي طائفتهم وأهلهم الذين يرون أنه يجب الدفاع عن الأسد لأنه علوي.
هل أستطيع إقناعهم أو تستطيع أنت؟! حاول وجرب، وأتمنى ذلك من كل قلبي.
أنا في محيطي لا زلت صديقاً لكل الناس بل بود وحب أكثر من ذي قبل، لكني مع المؤيدين لا أحاول فتح الجرح الوطني ولا السياسي. الذين لا يجادلون سياسياً لا أجد من جدوى للحديث معهم، لكني أحاول وأناضل مع من أرى فيه بصيص أمل لمستقبل ثوري أفضل.
لكن من يدافع عن النظام بيديه ورجليه فهذا لن أعيره انتباهاً، منهم من هو عدوي، ومنهم من يحتاج لإعادة تأهيل.
أما ما أراه يا صديقي فهو أنك تضيع وقتك الثمين مع البعض هنا، فبعضهم ضحية ولكنهم من القراء، أما المجادلون فهؤلاء برأيي الذي ستثبته الأيام "أمن" أو مخابرات أو مدفوع لهم. لذلك لن تقنعهم، لأنهم ليسوا أهل نقاش، بل أهل رياء وكتابة صنعة وابتلاء.
من أخلفهم وأحترمهم هم الزميل العزيز سهيل، وأسامة مطر وغيرهم، هؤلاء سوريون حقيقيون يملكون آراء ولهم وجود وانفعالات أعرفها وأتفهمها وأراها تفاعلات سوريين حقيقيين. أما الضفدع كامل وأبو طاقية "فارث الولاء" وغيره فهؤلاء شخصيات مركبة مخابراتية لا يمكنك أن تقنعها، لأنها أصلاً ليست على فكر بل على ولاء إما طائفي أو معيشي، أو كليهما.
تحياتي ومحبتي وسع سوريا وفلسطين.. صحيح مو عأساس أول دولة فلسطينية أقيمت سموها دولة جنوب سوريا؟!

مودتي

كنت أقول عليك دكتور يابن سوريا..أعدك أن لا أقولها لك مرة أخري..

زفارة لسانك لا تختلف عن زفارة لسان الشوارعية وصُياع شبرا والباطنية في مصر..كلاكما واحد..فارق أنت تدعي الطب ولسانك رد سجون..أما هم فلم ينافقوا أنفسهم وأعلنوا عن أنفسهم منذ البداية..