{myadvertisements[zone_3]}
فارس اللواء
باحث عن أصل المعارف
    
المشاركات: 3,243
الانضمام: Dec 2010
|
الرد على: هيئة التنسيق والمجلس الوطني يتفقون علي استراتيجية معقولة نوعا ما
برهان غليون : الوثيقة هي مشروع و ليس اتفاق نهائي
بيان صحفي صادر عن مكتب رئيس المجلس الوطني الدكتور برهان غليون : الموضوع : توضيح حول مشروع الرؤى بين المجلس الوطني وهيئة التنسيق الوطنية
بداية نترحم على أرواح شهداء سوريا الأبرار , ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى , و الفرج القريب للمعتقلين في سجون نظام الإستبداد الأسدي
ونوضح في البيان التالي كل ما أثير من لبث حول مشروع الرؤى مع هيئة التنسيق الوطنية , كمسودة تعرض على الأمانة العامة للمجلس الوطني و تقرها الامانة العامة و المكتب التنفيذي للمجلس الوطني .
ونؤكد بأن هيئة التنسيق قامت بنشر المشروع على اساس اتفاق نهائي قبل الرجوع إلى الهيئات القيادية المعنية لدى الطرفين و هذا مخالف لكل قواعد العمل المشترك و هو أول خرق لمشروع التفاهم المحتمل .
أولاً : الوثيقة هي مشروع و ليس اتفاق نهائي , و سيتم عرضه على الأمانة العامة و المكتب التنفيذي في المجلس الوطني و يجب أن تقر في المجلس الوطني حتى تصبح وثيقة اتفاق معترف بها , مع العلم بأن هذه المسودة جاءت بعد مناقشات طويلة قام بها أعضاء من الأمانة العامة للمجلس الوطني و هيئة التنسيق الوطنية , نذكر منهم ( الاستاذ أحمد رمضان , الاستاذ أنس العبدة , الأستاذ نجيب الغضبان , الأستاذ وائل ميرزا , الأستاذة بسمة قضماني …….. ) . ويأتي هذا المشروع تلبية لطلب جامعة الدول العربية في توحيد رؤية المعارضة لتقديمها إلى مؤتمر المعارضة السورية الذي سيضم المجلس الوطني و هيئة التنسيق الوطنية و كافة أطياف المعارضة السورية , و ضمن هذا المؤتمر يمكن قبول أو رفض هذا المشروع .
ثانياً : تعليقاً على بند رفض التدخل الأجنبي , فإننا نبين نحن نرفض التدخل الأجنبي البري الذي من شأنه المساس بوحدة واستقلال الأراضي السورية ، ونوافق على التدخل الأجنبي الذي يفرض مناطق عازلة تحت حظر جوي وبحري وهذا هو ركيزة أساسية من مطالب الحراك الثوري في المجلس الوطني والشارع السوري .
ثالثاً : إن كون هيئة التنسيق الوطنية جسد ليس له أرضية شعبية واسعة في الشارع السوري فإن موافقة هيئة التنسيق على هذا التفصيل يعني انشقاقاً سياسياً من طرفها عن النظام السوري وضربة ذات ثقل ضد النظام السوري ومحاولة لعزله سياسيا واثباتاً من الهيئة على ممارستها الحقيقية لإسقاط النظام السوري .
رابعاً : بند الدستور : الدستور يتم صياغته على أساس المبادئ الثورية الوطنية التعددية الديمقراطية من قبل لجنة جامعة من المختصين القانونيين والاجتماعيين وبحضور مؤسسات لا حكومية مراقبة دولية مستقلة من دول غير منحازة ثم يتم عرضه على البرلمان المؤقت وتحت استفتاء عام ، ثم يتم اعتماده للموافقة عليه من البرلمان الرسمي بعد تشكيله .
خامساً : بالنسبة لنقطة اسقاط النظام القائم , فإننا نعني به إسقاط النظام الحالي و جميع أركانه من رأس النظام وحتى أخر عنصر في أجهزة الدولة كان أداة بيد النظام لقمع الثورة السورية الحرة .
أخيراً , فإنني أؤكد على ضرورة تدويل الملف السوري و تحويله إلى مجلس الأمن الدولي بأسرع وقت ممكن لأن دماء السوريين ليست مجال للمفاوضات أو المساومات , و أؤكد على دعمي الكامل أنا و المجلس الوطني للجيش الحر و هو موقف ثابت لامجال لتغييره .
و أنني أطلب من دول العالم التحرك فوراً لإيقاف شلال الدم السوري الذي يراق يومياً على يد نظاماً قمعي فاشي .
عاشت سورية حرة أبية .
صدر البيان بتاريخ : 31 / 12 / 2011 / الساعة 7.41 دقيقة بتوقيت دمشق
رئيس المجلس الوطني السوري
الدكتور برهان غليون
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-31-2011, 10:34 PM بواسطة فارس اللواء.)
|
|
12-31-2011, 10:31 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
أبو إبراهيم
عضو رائد
    
المشاركات: 3,725
الانضمام: Mar 2004
|
RE: هيئة التنسيق والمجلس الوطني يتفقون علي استراتيجية معقولة نوعا ما
|
|
01-01-2012, 12:16 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
السلام الروحي
عروبي لا عرباني لا انبطاحي
    
المشاركات: 1,791
الانضمام: May 2003
|
الرد على: هيئة التنسيق والمجلس الوطني يتفقون علي استراتيجية معقولة نوعا ما
اقتباس:إن كون هيئة التنسيق الوطنية جسد ليس له أرضية شعبية واسعة في الشارع السوري فإن موافقة هيئة التنسيق على هذا التفصيل يعني انشقاقاً سياسياً من طرفها عن النظام السوري وضربة ذات ثقل ضد النظام السوري ومحاولة لعزله سياسيا واثباتاً من الهيئة على ممارستها الحقيقية لإسقاط النظام السوري .
بناء على ما تقدم أرى أن السيد هيثم مناع وقع بفخ غليون
الهيئة ليس لها أرضية واسعة!
انشقاق الهيئة ضربة ذات ثقل!
بضعة عبارات احتوت تناقضا صارخا
هذا عوضا عن قبول التدخل البحري والجوي عوضا عن البري
يبدو أن غليون كان يدخن الماروانا عندما خط بيانه هذا
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-01-2012, 02:06 AM بواسطة السلام الروحي.)
|
|
01-01-2012, 01:58 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
    
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
الرد على: هيئة التنسيق والمجلس الوطني يتفقون علي استراتيجية معقولة نوعا ما
كان لي منذ يومين تقريبا تعليق و ضعته في شريط ظهر انه شريط آخر . فلم ألاحظ من قبل ان هناك موضوعان منفصلان حول نفس الحدث ، فهل أصبح لدينا نادي الفكر الشمالي و الآخر الجنوبي كما حدث من قبل في كوريا الشمالية و الجنوبية و هكذا ... الخ . 
كان التعليق هو ..
تعليق بسيط في حدث كبير .
1- هذه الخطوة هي خطوة جبارة و سيذكر التاريخ انها نقطة تغيير محورية في تاريخ سوريا الحديث .
2- سيوفر الإتفاق قيادة واحدة للمعارضة السورية و هذا سيعطيها مصداقية لدى الجميع .
3- الأهم أنها ستكون الضمان لعدم تحول المرحلة الإنتقالية بعد سقوط النظام إلى فوضى تجرد الثورة من إنجازاتها ، ببساطة تفادي الخطأ المصري ( غياب القيادة ) و الفوضى .
4- وجود قيادة شعبية متماسكة مضادة للصراع الطائفي ، وهذا أخطر ما يواجه سوريا سواء قبل أو بعد سقوط النظام .
5- الحفاظ على مؤسسات الدولة و خاصة القوات المسلحة ، فلا يمكن الإستغناء عن الجيش ، فقط إعادة هيكلة قياداته العليا ،و هذا ممكن جدا في ظل قيادة مدنية واحدة .
6- أتمنى ألا تسقط الثورة في خطئين يمكن أن يقلبا كل شيء ، الأول ألا تترك للنظام فرصة للخروج الآمن ، فما حدث في مصر جعل كل الأنظمة الحاكمة تقاتل حتى الموت و منع بالتالي سلمية الإنتقال إلى الديمقراطية .الثاني هو حظر تام لعمليات الإنتقام حتى تحت يافطة العدل . هناك تجربة مانديللا التصالحية أمام الجميع .
7- أتمنى ألا تسقط القيادة الجديدة في خطأ تبادل الأعداء و الأصدقاء ،و لكن أن تقف فقط مع مصالحها ، العلاقات مع إيران لم تكن الخطأ بل نوعية العلاقات .
...............................................
و لكن المدهش أني قرأت بعد ذلك أنه لا اتفاق هناك ولا يحزنون ،و يبدوا أن هناك من لايريد هذا الإتفاق بين السوريين انفسهم ، رغم مزاياه العديدة .
أرى أن أخطر ما يواجه سوريا ليس الآن و لكن عند رحيل النظام ،وهذا أراه حتمي مهما كانت مخاطر الفراغ الأمني ، فالإنسان تحت النيران لن يفكر في نيران أخرى حتى لو كانت أكثر خطورة . من هنا و على ضوء تجربة مصر الفوضوية التي انتهت بخراب اقتصادي و استيلاء الإسلاميين على البلد كلها بلا جهد كبير ، أتمنى ألا تسقط سوريا في نفس الخطأ ،وهذا لا يتحقق سوى بوجود قيادة موحدة قوية للإنتفاضة السورية تتسلم البلد و تمنع وجود الغراغ الأمني . قيادة كاريزمية قوية و حتى انفرادية ، حتى تعبر بسوريا إلى بر الأمان . قيادة تحظى بإجماع و ثقة الجميع بما في ذلك الأقليات و الجيش .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-01-2012, 09:09 PM بواسطة بهجت.)
|
|
01-01-2012, 09:07 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}