{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: الرد على: معارضات شعرية .
(01-19-2012, 02:20 AM)minatosaaziz كتب: انا اتمنى لو نبدأ سلسلة من معارضة اشعر المعارضات مثل سينية البحتري وبعده شوقي .. نونية ابن زيدون وبعده شوقي ...وهكذا لان هذه القصائد جد مغرية للعاب الشعري .ههههههههه. ولكن فلتختر انت لنا ونحن وراءك او فلتختر زميلتنا وردة. و الله و مالكش عليه يمين خطرت سينية البحتري في بالي الصبح أول ما قمت من النوم ، و قلت لا مصيبة إن مينا يختارها ( يعني شاكك فيك من زمان إنك تعملها ) . _ هذا حدث فعلا و ليس مجرد مداعبة ، اما حكاية الشك فانا شاكك فيكم كلكم ليه ما عرفش !.
أخذت اتذكر الكلمات التي تنتهي بحرف السين و كدت أبكي في الصباح ، فظنت زوجتي أني تذكرت أمها أخيرا بمناسبة السنوية ، فأخذت تلهج بالثناء على شاعريتي المفرطة التي ظهرت اخيرا بعد تحجر يشتكي منه الصوان !.
يعني ابن زيدون ماشي الحال .
ايه رأيكم ؟.
هل نضع هنا بعض المقاطع من قصيدتي ابن زيدون وشوقي و نحاول شوية .
رغم اني عارف أني نزاري المزاج و لكن الحب الجامد قوي بتاع ابن زيدون لم أعرفه أبدآ .
أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا
ابن زيدون الندلسي
أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا، وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا
مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ، حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدهر آمينَا
فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا؛ وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا
وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَى تَفَرّقُنا، فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا
يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم، هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا
لم نعتقدْ بعدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا
ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا
كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه، وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا
بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَا شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا
نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا، يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا
حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنا، فغَدَتْ سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا
إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا؛ وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا
وَإذْ هَصَرْنَا فُنُونَ الوَصْلِ دانية ً قِطَافُها، فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا
ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما كُنْتُمْ لأروَاحِنَا إلاّ رَياحينَا
لا تَحْسَبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا؛ أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا!
وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا
يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا
وَاسألْ هُنالِكَ: هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا إلفاً، تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟
وَيَا نسيمَ الصَّبَا بلّغْ تحيّتَنَا مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا
فهلْ أرى الدّهرَ يقضينا مساعفَة ً مِنْهُ، وإنْ لم يكُنْ غبّاً تقاضِينَا
رَبيبُ مُلكٍ، كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ مِسكاً، وَقَدّرَ إنشاءَ الوَرَى طِينَا
أوْ صَاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً، وَتَوجهُ مِنْ نَاصِعِ التّبرِ إبْداعاً وتَحسِينَا
إذَا تَأوّدَ آدَتْهُ، رَفاهِيّة ً، تُومُ العُقُودِ، وَأدمتَهُ البُرَى لِينَا
كانتْ لَهُ الشّمسُ ظئراً في أكِلّته، بَلْ ما تَجَلّى لها إلاّ أحايِينَا
كأنّما أثبتَتْ، في صَحنِ وجنتِهِ، زُهْرُ الكَوَاكِبِ تَعوِيذاً وَتَزَيِينَا
ما ضَرّ أنْ لمْ نَكُنْ أكفاءه شرَفاً، وَفي المَوَدّة ِ كافٍ مِنْ تَكَافِينَا؟
يا رَوْضَة ً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّاً، وَنَسْرِينَا
ويَا حياة ً تملّيْنَا، بزهرَتِهَا، مُنى ً ضروبَاً، ولذّاتٍ أفانينَا
ويَا نعِيماً خطرْنَا، مِنْ غَضارَتِهِ، في وَشْيِ نُعْمَى ، سحَبنا ذَيلَه حينَا
لَسنا نُسَمّيكِ إجْلالاً وَتَكْرِمَة ً؛ وَقَدْرُكِ المُعْتَلي عَنْ ذاك يُغْنِينَا
إذا انفرَدَتِ وما شُورِكتِ في صِفَة ٍ، فحسبُنا الوَصْفُ إيضَاحاً وتبْيينَا
يا جنّة َ الخلدِ أُبدِلنا، بسدرَتِها والكوثرِ العذبِ، زقّوماً وغسلينَا
كأنّنَا لم نبِتْ، والوصلُ ثالثُنَا، وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا
إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا
سِرّانِ في خاطِرِ الظّلماءِ يَكتُمُنا، حتى يكادَ لسانُ الصّبحِ يفشينَا
لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ عنهُ النُّهَى ، وَتركْنا الصّبْرَ ناسِينَا
إنّا قرَأنا الأسَى ، يوْمَ النّوى ، سُورَاً مَكتوبَة ً، وَأخَذْنَا الصّبرَ تلقينا
أمّا هواكِ، فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِ شُرْباً وَإنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا
لمْ نَجْفُ أفقَ جمالٍ أنتِ كوكبُهُ سالِينَ عنهُ، وَلم نهجُرْهُ قالِينَا
وَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍ، لكنْ عَدَتْنَا، على كُرْهٍ، عَوَادِينَا
نأسَى عَليكِ إذا حُثّتْ، مُشَعْشَعَة ً، فِينا الشَّمُولُ، وغنَّانَا مُغنّينَا
لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي من شمائِلِنَا سِيّما ارْتياحٍ، وَلا الأوْتارُ تُلْهِينَا
دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ً، فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَا
فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُنا وَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا
وَلَوْ صبَا نحوَنَا، من عُلوِ مطلعه، بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاكِ يصبِينَا
أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة ً، فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا
وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعتِ بهِ بيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولينَا
إليكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا
أنْدَلُسِيَّة ٌ
أحمد شوقي .
يا نائح ( الطلح ) أشباه عوادينا نشجى لواديك أم نأسى لوادينا ؟
ماذا تقص علينا غير أن يــدا قصت جناحك جالت فى حواشينا
رمى بنا البين أيكا غير سامرنا أخـا الغريب : وظلا غير نادينا
كل رمته النوى ريش الفراق لنا سهماً ، وسل عليك البين سكينا
إذا دعا الشوق لم نبرح بمنصدع مـن الجناحين عي لا يلبينــا
فإن يك الجنس يابن الطلح فرقنا إن المصائب يجمعن المصابينـا
لــم تأل ماءك تحنانا ولا ظلماً ولا أدكارا ، ولا شجوا أفانينــا
تجـر من فنن ساقا إلى فنــن وتسحـب الذى ترتاد المؤاسينـا
أساة جسمك شتى حين تطلبـهم فمن لروحك بالنطس المداوينـا
آهــا لنا نازحى إيك بأندلـس وإن حللنا رفيـفاً من روابينــا
رسم وقفنا على رسم الوفاء لـه نجيش بالدمع ، والإجلال يثنينـا
لفتيـه لا تنـال الأرض أدمعهم ولا مفارقــهم إلا مصلينـــا
لـو لـم يسودا بدين فيه منبهة للناس كانت لهم أخلاقهم دينــا
لم نسر من حرم إلا إلى حـرم كالخمر من (بابل) سارت (لدارينا)
لما نبا الخلد نابت عنه نسختـه تماثل الورد (خيريا) و (نسرينـا)
نسقى ثراهم ثناء ، كلما نثـرت دموعنـا نظمت منها مراثينــا
كادت عيون قوافينا تحركـــه وكدن يوقظن فى الترب السلاطينا
لكن مصر وإن أغضت على مقة عيـن من الخلد بالكافور تسقينـا
علـى جوانبها رفت تمانمنــا وحول حافاتـها قامت رواقينــا
ملاعـب مرحت فيها مآربنـا وأربع أنسـت فيها أمانينــــا
ومطلع لسعود من أواخرنــا ومغـرب لجدود من أوالينـــا
بنا فلم نخل من روح يراوحنـا من بر مصر وريحان يغادينــا
كأم موسى على أسم الله تكفلنا وباسمه ذهبت فى اليم تلقينــا
ومصر كالكرم ذى الإحسان فاكهة للحاضرين وأكواب لبادينــــا
يا سارى البرق يرمى عن جوانحنا بعد الهدوء ويهمى عن مآقينــا
لما ترقرق فى دمع عن جوانحنا هاج البكا فخضبنا الأرض باكينــا
الليـــل يشهد لم تهتك دياجيه على نيـام ولـم تهتف بسالينـــا
والنجـم لم يرنا إلا على قــدم قيــام ليل الهوى للعهد راعينــا
كزفرة فى سماء الليل حائــرة ممــا نردد فيه حين يضوينــا
بالله إن جبت ظلماء العباب على نجانب النور محدوا ( بجــرينا )
تــرد عنك يداه كل عاديــة إنسـاً يعثن فساداً أو شياطينــا
حتى حوتك سماء النيل عاليـة على الغيوث وإن كانت ميامينـا
وأحرزتك شفوف اللازورد على وشى الزبرجد من أفواف وادينـا
وحازك الريف أرجاء مؤرجـه ربـت خمائل واهتزت بساتينـا
فقف إلى النيل وأهتف فى خمائله وأنزل كما نزل الطل الرياحينا
وأس مـابات يذوى من منازلنا بالحادثات ويضوى من مغانينـا
ويا معطرة الوادى سرت سحـراً فطاب كل طروح من مرامينـا
ذكيـة لذيل لو خلنا غلالتهــا قميص يوسف لم نحسب مغالينا
اجشمت شوك السرى حتى أتيت لنا بالورد كتباً وبالربا عناوينـــا
فلو جزيناك بالأرواح غاليـة عن طيب مسراك لم تنهض جوازينا
هـل من ذويك مسكى نحملــه غرائـب الشوق وشيا من أمالينا
إلـى الذى وجدنـا ود غيرهـم دنيـا وودهمو الصافى هو الدينا
يا من نغار عليهم من ضمائرنا ومن مصون هواهم فى تناجينـا
ناب الحنين إليكم فى خواطرنا عن الدلال عليكم فى أمانينــا
جئنا الى الصبر ندعوه كعادتنا فى النائبات فلم يأخذ بأيدينــا
وما غلبنا على دمع ولا جـلد حتى أتتنا نواكم من صياصينـا
ونابغـى كان الحشر آخـره تميتنـا فيه ذكراكم وتحيينــا
نطوى دجاه بجرح من فراقكمو يكاد فى غلس الأسحار يطوينا
إذا رسى النجم لم ترفأ محاجرنا حتى يزول ، ولم تهدأ تراقينـا
بتنا نقاسى الدواهى من كواكبه حتى قعدنا بها : حسرى تقاسينا
يبــدو النهار فيخفيه تجلدنـا للشامتتين ويأسوه تأسينـــا
سقيا لعهد كأكناف الربى رفـة أنا ذهبنا وأعطاف الصبا لينـا
إذا الزمان بنا غيناء زاهيــة ترف أوقاتنا فيها رياحينـــا
الوصل صافية ، والعيش ناغية والسعد حاشية ، والدهر ماشينا
والشمس تختال فى العقيان تحسبها ( بلقيس ) ترفل فى وشى اليمانينا
والنيل يقبل كالدنيا إذا احتفلـــت لو كان فيها وفاء للمصافينـــا
والسعد لو دام ، والنعمى لو اطردت والسيل لو عف ، والمقدار لو دينا
ألقى على الأرض حتى ردها ذهبـا ماء لمسنا به الإكسير أو طينــا
أعداه من يمنه ( التابوت ) وارتسمت على جوانبه الأنوار من سينــا
لـه مبالغ ما فى الخلق من كــرم عهد الكـرام وميثاق الوفيينــا
لـم يجر للدهر اعذار ولا عـرس إلا بأيامنــا أو فى ليالينـــا
ولا حوى السعد اطغى فى أعنته منا جيادا ولا أرخي ميادينـــا
نحن اليواقيت خاض النار جوهرنا ولم يهن بيد التشتيت غالينـــا
ولا يحــول لنا صبغ ولا خلـق اذا تلون كالحرباء شانينــــا
لم تنزل الشمس ميزانا ولا صعدت فى ملكها الضخ عرشا مثل وادينا
ألم تؤله على حافاتــــه ورأت عليـه أبناءها الغر الميامينــا ؟
إن غازلت شاطئيه فى الضحي لبسا خمائل السندس الموشية الغينــا
وبات كل مجاج الواد من شجــر لوافظ القز بالخيطان ترمينـــا
وهذه الأرض من سهل ومن جبل قبل (القياصر) دناها (فراعينــا)
ولم يضع حجرا بان على حجـر فى الأرض إلا علي آثار بانينــا
كأن أهرام مصر حائط نهضـت به يد الدهر لا بنيان فانينــــا
إيوانه الفخم من عليا مقاصــره يفني الملوك ولا يبقي الأوانينـا
كأنها ورمالا حولها التطمـــت سفينة غرقت إلا أساطينــــا
كأنها تحت لألأ الضحى ذهبـــا كنوز (فرعون) غطين الموازينـا
أرض الأبوة والميلاد طيبهــا مر الصبا من ذيول من تصابينـا
كانت محجلة ، فيها مواقفنـــا غرا مسلسلة المجرى قواقينـــا
فآب من كره الأيام لاعبنـــا وثاب من سنة الأحلام لاهينـــا
ولم ندع لليالي صافيا ، دعـت (بأن نعص فقال الدهر :آمينــا)
لو استطعنا لخضنا الجو صاعقة والبر نار وغي ،والبحر غسلينـا
سعيا إلى مصر نقضى حق ذاكرنا فيها إذا نسي الوافي وباكينـــا
كنز(بحلوان) عند الله نطلبـــه خير الودائع من خير المؤدينــا
لو غاب كل عزيز عنه غيبتنـا لم يأته الشوق إلا من نواحينــا
إذا حملنا لمصر أوله شجنــا لم ندر أي هوى الأمين شاجينـا
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-19-2012, 12:50 PM بواسطة بهجت.)
|
|
01-19-2012, 12:37 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
minatosaaziz
عضو متقدم
المشاركات: 335
الانضمام: Aug 2010
|
RE: معارضات شعرية .
اقتباس:و الله و مالكش عليه يمين خطرت سينية البحتري في بالي الصبح أول ما قمت من النوم ، و قلت لا مصيبة إن مينا يختارها ( يعني شاكك فيك من زمان إنك تعملها ) .23 _ هذا حدث فعلا و ليس مجرد مداعبة ، اما حكاية الشك فانا شاكك فيكم كلكم ليه ما عرفش !.
ههههههههههههههههههههه . شك براحتك يا عم .
اقتباس:أخذت اتذكر الكلمات التي تنتهي بحرف السين و كدت أبكي في الصباح ، فظنت زوجتي أني تذكرت أمها أخيرا بمناسبة السنوية ، فأخذت تلهج بالثناء على شاعريتي المفرطة التي ظهرت اخيرا بعد تحجر يشتكي منه الصوان !
الغريبة اني كتبت قصيدة سينية من قبل ولكن ليست نفس الموضوع وكتبتها منذ سنة او اكثر تقريبا أيام كنت أؤمن ان جزالة اللفظ هي محور الجمال (طبعا كانت كلها سخافات)
سؤال جانبي انت مصري ولا انا بيتهيألي ؟
اقتباس:*يا بعيدا ما عاد في طوع لمسي...غبت لكن ما زلت في عُمْقِ نفسِ_
*قد أحبَّتْ إيَّاكَ أَعْظَمَ حُبٍّ ... كَصَديقٍ شُجُونَها ظَلَّ يُؤْسِي،
*وفؤادٍ حنا عليها كثيرا...ومعينٍ ،رأتْهُ نَبْضَ التَّأَسِّي_
*حيويٍّ يَعْلُو الشَّبَابُ رُباهُ...وَيُحَليِّهِ لُؤْلُؤًا ِفِي دِمَقْسِ،
*وَحَكِيمٍ _كَأَنَّهُ مِئَوِيٌّ ...ذخَّرتْه الدُّنْــــيَا بِأَعْظَمِ دَرْسِ _
*كمْ هداها الصوابَ في غيِّ رَأْيٍ...وأراها القيامَ في يَوْمِ نكسِ،
*وغريبٍ رُؤُاهُ مُخْتَلِفَاتٌ...،وتحسيه ليس نفس التحسي.
...................
*ها لقدْ فُرِّقْنَا وما كُنْتُ إلا ...خاضعا للظروف في قَهْرِ حَبْسِ .
*فَلَعَلَّ الزَّمَانَ يُدْرِيكَ كمْ يُتْــــــ ...ــــــعبني جَفْوِي مِنْكَ أسْمارَ أُنْسِ.
*وحديثا غَضًّا ، وكم هو مقـــــدا ...رُ هَوَاكَ الَّذِي انْجَلَى عَقْبَ هَمْسِ .
*الَّذِي لَمْ تُبِنْهُ إَّلا لَيَالٍ...خَالِيَاتٌ أعَرْتُهَا كُلَّ حَدْسِي.
................
*لَسْتَ من مَحْتِدِي ، وَلَسْتَ سَنِيني ... وَبِـــديني ما عِشْتَ يَوْمًا وَجِنْسِي
*بَيْدَ أني أراكَ تِرْبا مَثِيلًا ... أرْسَلَتْهُ يَدُ السَّمَاءِ لِتَعْسِي.
*وأرى طَيْفك الرقيق شهابا ...مُسْفِرا في الكَرَى وفي غَمْرِ هَجْسِي.
*وَهَنَاتٍ رَمَتْكَ أَسْهُمَ لَغْوٍ ... أصْبَحَ الآنَ مِنْ عَذَاٍب لِحَسِّ .
*بافتكاري فيه تُدَثِّرُ قَـــلْبـِــي...حُلَلٌ مِنْ تَنَدُّمٍ وتـَـــقَــــسِّ .
*وَكَمَوْتٍ أَرَى العَوَاقِبَ لَوْ لَمْ ...تُقِمِ الْوَصْلَ حِينَ دُسْتُهُ أَمْسِ.
..............
*إنَّ ذكْراكَ لي كنَهْرٍ فُرَاتٍ ...دَائِمًا بالسُّرُورِ يَمْلَأُ كَأْسِي.
*بينما أنْتَ فَرْقَدٌ _من قليلٍ...حُبُّهُمْ يُرْعِشُ الفؤاد بمَسِّ_.
*مَنْ يُحَاجِجْهُ يَفْتَقِدْ فَيْلَسُوفًا ... رُبَّمَا يَرْقَى رَأْيَهُ بَعْضُ لَبْسِ.
*ونبيها ألْفَاظُهُ رَاقِــيَاتٌ ...يَسْأَلُ الْحَقَّ فِي فَرَاسَةِ حسِّ.
*لَسْتَ أدْرِي أسوْف يأْتِي بِعُمْرِي... مِثْلُهُ أَمْ أَنَّ السِّنِينَ سَتُرْسِي .
.....................
*أَتـَمَنَّى رُؤْيَاكَ _مِنْ كُلِّ قَلْبِي_ ... مُقْلةًَ نَحْوَ مقلةٍ، فِي مَجَسِّ.
*ولعلِّي أُخَبِّرُ الكُلَّ عَنْ كَوْ...نِكَ خِدْني المَكْنُوزَ ، غَيْرَ المُحَسِّ.
* فلتجد يا صديقيَ البعد عن أهلك سهلا وتجتنبْ كل يأس.
*وَلْتَعِشْ أَرْفَهَ النَّجَاحِ مَدُومًا... وَلْيَهَبْكَ الإلهُ أَفْضَلَ غَرْسِ.
أنا لا اذكرها هنا للمعارضة انما لأتذكر الماضي فقط واريكم كيف كانت قصائدئ .
انا معك في نونية ابن زيدون "وشوقي بعده" ولكن انتظرني خلال اسبوع او اكثر لكي اعارض مثل ذاك الجبروت المتفجر من تلك القصائد ..
فلتكن الكلمات في عونك .
|
|
01-19-2012, 01:44 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: معارضات شعرية .
(01-19-2012, 01:44 PM)minatosaaziz كتب: ...................
سؤال جانبي انت مصري ولا انا بيتهيألي ؟
...................... لا مبيتهيأشي ولاحاجة ..
مصري طبعا .. فالمصري لا يخفيه شعر ولا نثر .
................ ليه سلكتين لا أسكت الله لكم شعرا .
القصيدة من ( البحر الطويل )
و تفعيلته هي
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن ..فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
آدي حتة كده ع السريع .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-21-2012, 02:44 PM بواسطة بهجت.)
|
|
01-21-2012, 02:37 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}