(02-21-2012, 02:10 PM)خالد كتب:  شو بدي أعملك يا حكيم...

أنا بوعدك ما أعمل تنظير للمشروع الإسلامي هاد يللي إيران أجهضته لحتى انت تعمل مشروعك ويفشل على المستويين التطبيقي والتنظيري.. إلا إن صار في رأي عام يطلب المشروع الإسلامي في المنطقة.

تقضل الساحة قدامك

بس برضك فهمني اش هو المشروع الناجح بنظرك، وشلون حكمت عليه انه ناجح؟ وشلون فينا نجيبه لعنا؟؟

(02-21-2012, 02:30 PM)خالد كتب:  عزيزي أوبزيرفر

الشعارات من قبيل:
المساواة التامة، الإسلام هو الحل، القرآن دستورنا، الدين لله والوطن للجميع، حرية إخاء مساواة، معا من أجل الحلم الأمريكي، يا عمّال العالم اتحدوا، أنقذوا فقراء أفريقيا، إلخ..

هذه الشعارات تنفع في حملة انتخابية وفي تحريك العامّة، لكننا هنا نبحث في التفاصيل المملة.

ما هو الأساس الفكري الذي بنيت هذا الشعار عليه، وهل هو موجود في الأمة التي تريد منها تطبيق هذا الشعار؟ إن لم يكن موجودا فكيف ستوجده؟ ما هو النظام السياسي الذي يمكن بناؤه على هذا الشعار وكيف ستوجده في الأمة؟ هل يوجد تطبيق أو تطبيقات لهذا الشعار، وأين، وكيف اعتبرتها ناجحة؟ وهل المشاكل التي وجدت في تلك الأمة فحلها لها هذا الشعار هي نفس المشاكل الموجودة في هذه الأمة؟ كيف سيحل هذا الشعار مشاكل الأمة وهل من الممكن أن يوجد مشاكل جديدة تحتاج علاجات جديدة؟

أعطيني تفصيل عزيزي، لا يكفي طرح الشعارات الجميلة...

نيجي بعد فكرة المساواة، ما هي فكرة المواطنة؟ ما هو أساسها؟ كيف يصير الإنسان مواطنا وكيف لا؟ ولم كانت صالحة للربط بين الإنسان والإنسان حين إرادتهما السير في طريق النهضة؟

تفضل، معك الميكروفون...

(02-21-2012, 02:10 PM)خالد كتب:  إلا إن صار في رأي عام يطلب المشروع الإسلامي في المنطقة.

تقضل الساحة قدامك

(02-21-2012, 07:08 PM)خالد كتب:  عزيزي حكيم

إن لم يكن ما تريد، فأرد ما يكون

انضم لي، عم فكّر أعلن نفسي إمام وبدي داعية يجمع الناس تحت جوانحي

(02-21-2012, 12:59 AM)على نور الله كتب:  الزميل لواء الدعوة :
.........................
الزميل علي نور أولاً روسيا محتلة لمنطقة الشيشان كما هو معروف ، على أقل تقدير أعادت إحتلالها في التسعينات بعدما اعترفت بإستقلال الشيشان في معاهدة دولية كاملة ، فكيف أصبحت الشيشان جزء من الفيدرالية الروسية ؟ فوقوع الشيشان في إطار الفيدرالية الروسية كما هو موجود الآن لا يعني شرعية كون الشيشان جزء من الفيدرالية الروسية بأي حال من الأحوال كما لا يعني شرعية إسرائيل نفسها - والمعترف بها دولياً - ففرق بين وجود الشيء وبين شرعيته .
............................
الجواب:
روسيا لم تعترف باستقلال الشيشان الا كحكم ذاتى , و هو ما حصل سابقا و يحصل الان .
ففى الشيشان الان يتم تطبيق قوانين اسلامية خاصة فقط بالشيشان.
بالنسبة للاحتلال فهذا الكلام كان مرفوضا جدا فى بداية التسعينات , فكل السوفييت بمن فيهم الشيشان كانوا يصرون انهم سوفييت و ان روسيا هى وطنهم و الاتحاد السوفييتى , و بالطبع الامر لا يخلو من بعض الاحتكاكات القومية و العنصرية و لكنهم امام الدولة و بشكل عام يعتبرون وطنهم الاتحاد السوفييتى و للشيشانى نفس حقوق الروسى و نفس واجباته و له نفس الفرص المتاحة للروسى , فرئيس اول برلمان روسى كان شيشانيا و افضل فنان كان شيشانيا و غيرها من المناصب العليا كما اسلفنا و التى تعتبر كثيرة مقارنة مع نسبة الشيشانيين بالنسبة لسكان روسيا , فهم لا يتعدون المليون بينما سكان روسيا بمختلف القوميات يزيدون على 150 مليون نسمة .
وصلت الجمعيات الاسلامية و سارع الشيشانيون لتبنيها و تعلم الدين الاسلامى و حدث تغير تاريخى فى الشيشان و اقبال كبير على تعلم الدين و خصوصا ان المشرفين على العملية كانوا الاخوان المسلمين .
و تم فتح المدارس الاسلامية و المتاجر الاسلامية و كلية شريعة اسلامية و صارت العبارات الاسلامية متداولة و يتزايد التدين حتى فى اوساط المافيات الشيشانية , و الحكومة الروسية فى موسكو غير مهتمة بالامر لان الامور لا تتعدى حدود جمهورية حدودية , و حتى فى روسيا نفسها لم يكن هناك اى مانع لنشر الاسلام او اى دين .
وصلت طلائع الوهابيين الى الشيشان , و هنا بدات الامور تاخذ منحى اخر
فبدات تظهر عبارات و مصطلحات: صوفى و معتزلى و اشعرى و سلفى و وهابى و كافر و تطبيق شريعة و بدعة ... الخ
و بدات تزداد المظاهر المسلحة و الجماعات الدينية المسلحة الى ان تطورت الامور للهجوم على داغستان و محاولة وصول مجموعات مسلحة الى موسكو و تحرير مناطق ذات اغلبية مسلمة .
المهم ان المسلمين هم من قاوم هذا الهجوم الوهابى و رفضوا الانضمام الى الوهابيين لانهم لا يريدون الانفصال .
العنف و القمع الروسى و عدم تفرقته بين الشيشان فى بداية الامر جعل كل الشيشانيين يقفون ضد الجيش الروسى الذى ارتكب جرائم بالفعل و دمر اجزاء كبيرة من الشيشان .
فيما بعد قررت جماعات شيشانية عدم الانخداع بالوهابيين و اعلنوا انهم لا يريدون الانفصال و لكنهم يريدون تعويضات و تحسين حقوق الشيشانيين بعد الحرب التى حدثت .

تفضلت بالقول :
.................
ثانياً : الشيشانيون طوال التاريخ مع الروس وهم في ثورات دائمة ومتحركة ووقادة ، والأمر لم يتوقف عند الوهابيين أو غير الوهابيين ، بل إن أكثر ثورات الشيشان قام بها " أحناف صوفيين " فلماذا تحشر الوهابيين في " النص " دائماً ؟ وعلى فرض أن الوهابيين هم من دعم الشيشان فهل هذا مبرر لنقض النصرة لهم ؟
...................
الجواب:
كلامك هنا فيه الكثير من الصحة , و الشيشانيون كانوا يسعون دائما للاستقلال , و كان الصوفيون هم المحرك للثورة الشيشانية و لكن كانت دائما تنتهى نهاية ماساوية و عودة الشيشان لروسيا .
و لكن ما تغير هو ان الامور تغيرت , و الشيشان لم تعد دولة اسلامية خاضعة للقيصر الروسى و مواطنين من الدرجة الثانية , بل اصبحوا جميعا مواطنين فى دولة واحدة و لهم نفس الحقوق و الواجبات و تكافؤ الفرص , و استطاع الشيشانيون بتكاتفهم القومى و تعاونهم ان يصيروا القوة الرئيسية فى روسيا و يتحكمون بمفاصل اقتصادية خطيرة , و لذلك شارك اليهود الروس كما اسلفت سابقا بدعم الانفصال الشيشانى بتحريض وهابى
فالوهابيون كل ما يهمهم هو انشاء امارات طالبانية حتى لو لم تكن هناك اى مقومات للدولة الاسلامية ,و تنفيذ الاوامر الغربية و اليهود يهمهم اهداف كثيرة :
1. اضعاف الشيشان و تدمير سيطرتهم الاقتصادية لانهم منافسين لهم
2. تنفيذ اجندة غربية لتحميل الغرب جميلة يردها لهم فى مواقع اخرى
3. الاتجار بالسلاح
4. الضغط على الحكومة الروسية و تقديم انفسهم كوسطاء بين الروس و الشيشان .
و اظهار انفسهم انهم قادرون على تهدئة او شعلنة الاوضاع فى روسيا و انهم صمام امان .
5. السيطرة الاقتصادية على الشيشان

تفضلت بالقول :
...................
رابعاً : فيما يتعلق بالموقف من حماس ، فرغم أن حماس حركة صغيرة وليست دولة بحجم إيران تستطيع التأثير على الملف الشيشاني إلا أن كلمة خالد مشعل والتي قال عن الشيشان بأنها مسألة روسية داخلية لم تمر بدون حساب داخل أروقة الحركة وتعرض لتعنيف شديد على هذه الكلمة ، وخرج قياديي الحركة في اليوم التالي يؤكدون على أحقية الشعب الشيشاني في نيل حريته " تابع هذا الرابط " فقياسك حول حماس قياس مع فارق ، ورغم ذلك فأنا لا أمانع من التحالف مع روسيا من أجل المصلحة العربية والإسلامية - فهذه طبيعة الروس أنفسهم - لكن أن يصبح التحالف عبارة عن ولاء وتأييد للإبادة الروسية الحاصلة في الشيشان فهذه مهزلة ما بعدها مهزلة .
..............
الجواب:
عزيزى انا اعطيتك رابطا للتدخل الايرانى كوسيط و مساعد للشعب الشيشانى
و لكن الشيشانيين ايضا ليسوا جميعا يريدون الاستقلال عن روسيا لان كل الجمهوريات التى استقلت عن روسيا او الاتحاد السوفييتى تعيش اوضاعا مزرية و كلها دول فقيرة تستجدى المساعدة من روسيا و الغرب و تؤجر اراضيها قواعد امريكية و روسية , و شعوبهم عادوا للعمل فى روسيا فى احقر المهن , و كذلك سابقا كان هناك من زين لهم الانفصال و الاستقلال و انهم سيعيشون احلى عيشة بعد الاستقلال .
و عندما نفذوا ذلك لم يحصلوا على اى شئ .

تفضلت بالقول :
...............
خامساً : لا فرق بين موقف الأنظمة العربية المتحالفة مع روسيا وبين موقف إيران ، وكذلك لا فرق بين موقف إيران من إحتلال أفغانستان وبين موقف معظم الدول العربية ، السياسة الإيرانية قذرة جداً فلا تنزلها منزلة النبييين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
..............
الجواب :
الفرق كبير جدا
ايران لم تغرر احدا و سياستها هى مصلحتها و مصلحة الشعوب المسلمة و ليس تنفيذ اجندات غربية .

و اخيرا :
....................
سادساً : المقاتلين الشيشان لم يتحركو بعد الفيتو الروسي - هذا يدلل على عدم فهمك للأحداث - تابع موقع قفقاز سنتر وسترى بأن العمليات الشيشانية كانت تحصل على الدوام بلا انقطاع ، ولكن الإعلام ولأهداف ما قرر إعادة التركيز الإعلامي حول مأساة الشيشان ، لكن صدقاً الشيشانيون لا يحتاجون إلا لدعم عربي موحد وسترى كيف يزلزلون أوصال روسيا الفيدرالية التي تفتخر بها أنت وغيرك .
....................
الجواب:
انا لا افتخر بروسيا انما انقل ما اعرفه و اطلعت عليه من اوضاع .
و لكن عليك ان تعلم بان هذه المعلومة ايضا ضخمها الوهابيون و اوهموكم بالخيال
شوف يا عزيزى
القوات الروسية لم تقاتل فى الشيشان , ما اقصده ان الجيش الروسى لم يدخل الحرب
الذين حاربوا فى الشيشان هم قوات الشرطة و بعض المجندين .
الغرب كان يضغط على روسيا كى لا تستخدم جيشها و الاسلحة الثقيلة
بوتين عندما تسلم السلطة ضرب بعرض الحائط الضغوط الغربية و ادخل الجيش فى الصراع و استعمل الاسلحة الثقيلة و الشيشانيين الموالين له فى قتال الشوارع فى المدن فانتهت المعارك فورا .