بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: حديث عابر في زمن عابر .
|
|
04-04-2012, 02:09 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: حديث عابر في زمن عابر .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-04-2012, 08:47 AM بواسطة بهجت.)
|
|
04-04-2012, 08:46 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
حائر حر
عضو متقدم
المشاركات: 343
الانضمام: May 2011
|
RE: حديث عابر في زمن عابر .
|
|
04-04-2012, 03:55 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: حديث عابر في زمن عابر .
(04-04-2012, 11:36 AM)بهجت كتب:
مظاهرة ضد حكم الإسلام
هل من مشارك ؟. سؤال الحلقة
من من تلكم النساء الحور ستتخذها رفيقة في الجنة بعد ان تطلع روحك بإذن الله ؟.
و بعدين الولية الهبلة اللي عايزة المسلمات تنزل معاهن بلبوص .
هم فاكرين اللي عندنا ابراص زيهم .. فشر و لا و ألف لا يا خزاعة . أقل حتة لا تقل عن 100 كيلو بالشغت .
بس بصراحة لو نزلت حتة من ايهن مكتملات الدين و الجمال هتضربهم بالصرماية القديمة .
أمال الأزمات القلبية اللي ميبتسبناش من ايه ؟.ماهي من تلك الدعوات السياسية !.
لعن الله السياسة و اللي خدنا للسياسة .. يعني اللي صحته على قده يبطل سياسة و يقعد في البيت مع ام العيال و آهي برضه ستر و غطا عليه .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-05-2012, 01:18 AM بواسطة بهجت.)
|
|
04-05-2012, 01:15 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: حديث عابر في زمن عابر .
الأخ عاشق الكلمة .
مبدئيا أحييك و اعتذر عن تاخري في الرد لأني كنت في حاجة لوقت مستقطع أعد فيه ردآ يتناسب مع أهمية الموضوع و جهدك الوافر ،و أنا سعيد بالفعل بهذا الحوار لأنك اتحت لي فرصة أن أحدد عدة نقاط .
1- ما هي حدود المقترحات المسموح بها ديمقراطيا و ما هي مرجعياتها ؟.
2- الفرق بين إتخاذ مواقف و تحليل المواقف و السياسات .
3- الفرق بين الذاتي والموضوعي .
حسنا كل تلك أشياء مختلطة في الحوار بالنسبة لزملائنا في النادي .
من الآخر .. على المستوى الشخصي أحب أن أؤكد للجميع خاصة من لا يعرفونني بشكل جيد .. خياراتي واضحة جدا منذ 45 سنة و حتى الان ، و لم تتبدل أبدآ لأنها وليدة تربية ذاتية طويلة على يد أروع معلمي البشرية و أعظمهم ، و ثقافة ممتدة متعمقة ، و حتى ربما تكوين جيني !.
لاديني ، علماني ، ليبرالي ، عروبي الإنتماء ، إنساني التوجه ، عالمي الثقافة ، عولمي الخبرة العملية و المهنية ، متحرر فكريا و سلوكيا .. الخلاصة تربية ذاتية .. ابن مخلص ، و نتاج طبيعي لحداثة منتصف القرن 20 و بداية القرن 21 .
بالتالي فمن المحال أن أقبل بغير نموذج الدولة العلمانية المعاصرة ، أو أن أقبل دستورآ إسلاميآ أو شيئا بشعا مثل تطبيق الشريعة الإسلامية الحدية المتخلفة . كنت أتمنى أن أولد و أعيش في مجتمع متحضر يرفض الأحزاب الدينية و يفصل الدين عن السياسة ،و بالتالي فلن يكون لدينا شيئا مثل الإخوان المسلمين ولا السلفيين ، ناهيك أن يحصلوا على الأغلبية الكاسحة من أصوات الشعب في إنتخابات حرة شفافة .
و لكني إنسان واقعي – بحكم انتمائي لحداثة واقعية المضمون – ورجل شجاع لا أتهرب من الحقائق الأساسية لوجودي .. إني مصري الجنسية ، أعيش في مجتمع أصولي شديد التعصب ،و أن الدولة شبه المدنية التي ظللتنا خلال السنوات السابقة ( حوالي 100 سنة ) و أعطتنا نوعآ من الحداثة ( القسرية ) كانت مصطنعة و ضعيفة وأيضا فاسدة في نهايتها .. و الأهم أنها سقطت بالفعل ، و أننا بفضل انتفاضة شعبية شاملة تحولنا إلى دولة دينية !. و أن مصر الدولة بصرف النظر عن أي نظام يحكمها مهددة بالضياع و السقوط التام . هذه حقائق ثابتة علينا أن نعمل و نفكر فيها ، هي تحتاج الجميع خاصة الرجال الحقيقيين .
لا أنكر أنه كثيرا ما تراودني فكرة أن أجلس أراقب و أكرر عبارات من عينة " قلت لهم .. و أولاد كلب معرصين ..و فلاحين منايك عايز ايه منهم ..الخ " ، هذا ما يفعله من لم يبذل 10% من الجهد الذي بذلته من أجل الليبرالية و التنوير ، بل لا أنكر أني كثيرا ما أتمنى أن أفعل ذلك ، فما أريح اليأس ،و لكن حتى هذا الترف لا أمتلكه . فلدي مشكلة قديمة بلا حل هي أن حبي لمصر و إخلاصي لها كمواطن و كجندي قاتل بضراوة من أجلها يفوق كل ما عانيته في هذا الحب من إحباط ، ورغم أني أحب مصر و ليس المصريين !,و لكن لا يمكن أن تتزوج الحسناء و تترك مخلفاتها !.
هذا هو ما يقودني و يجب أن يقودنا جميعا .. الحفاظ على مصر ،و هذا لا يمكن أن يتم مع إغفال نتائج الخيارات الشعبية 73% في الشعب و حوالي 80% في الشورى .
أتمنى أن يكون هناك من فهمنا حتى الان من الزملاء ، رغم اني بالخبرة أعلم أن ذلك من عزم الأمور إلى درجة الإستحالة أحيانآ .
إذا لدينا الان استحقاق حيوي و مصيري و هو ما حرقت أعصابي منذ فبراير 2011 و أنا أؤكده حتى كدت أبوس مؤخرات المصريين كي يدركوه ، علينا أن نبدأ فورآ العمل السياسي الجماهيري كي نكسب الإنتخابات القادمة لأنها هي التي تقرر من يضع الدستور و بالتالي محتواه ،و لكن من فعل ما طلبته تماما هم من تمنيت ألا يفعلوا .. الإسلاميون !.
هناك خريطة طريق هي التي ينعقد عليها الأمل في إخرج مصر من دائرة الفوضى التي أوصلنا إليها شباب التحرير ( توقفوا مع نضوب التمويل الأجنبي !) و المجلس العسكري المعجز في تدنيه الفكري و التنفيذي ، ذلك هو الإعلان الدستوري و التوافقات التي أوصلتنا إلى هذه المحطة .. (لجنة وضع الدستور) . هذا الإعلان يحدد أسلوب إختيار لجنة وضع الدستور ، و جعلها محصورة في مجلس الشعب و الشورى ، و قد فشلت كل المحاولات لوضع مواد توافقية فوق دستورية ، كما فشلت محاولات وضع قواعد لإختيار تلك اللجنة ،و بالتالي فتشكيل اللجنة معقود عمليا في الغالبية الإسلامية . نعم هناك أفكار عديدة يمكن أن تقال ، و لكنها تبقى كلاما في الهواء ، فليس رجائي عطية ولا عاشق الكلمة أو بهجت هو من يقرر أسس إختيار اللجنة ،و كل خلاف يحسمه من يناط به إختيار اللجنة أي أغلبية المجلسين وهي إسلامية بشكل حاسم .
لست أدري كيف تفكر يا صديقي عاشق الكلمة في إنتخابات جديدة لإختيار اللجنة ، من سيعقدها ووفقا لأي مرجعية و هل يتوقع أن يخرج الشعب المصري الليبرالي لإختيار لجنة حضارية لوضع الدستور ، هل هناك شعب آخر بخلاف من أعطى الإسلاميين 80% في مجلس الشورى أو 75% في مجلس الشعب ؟.
هنا أحب أن يركز معي الجميع عندما أتامل حقيقة يعرفها المفكرون الاستراتيجيون هي أنه " مع النصر الإستراتيجي يمكن تقبل أي خسائر تكتيكية ،و مع الهزيمة الإستراتيجية لن يفيد أي مكاسب تكتيكية " . يمكن أن نقرأها مرة ثانية و نتأملها ،و أن نلعن أولئك الصبية الذين قادونا لهزيمة استراتيجية ، عندما هددوا بحرق البلد و غلق قناة السويس و ظلوا يعبثون في الشوارع و يحرقونها ، فارتمى الشعب كله في أحضان القوة الوحيدة التي وعدت بالبناء و ليس الحرق ، حتى لو كان بناء قائمآ على الوهم و الإتجار بالدين في شعب بسيط شبه أمي و متدين .
في هذا الشريط و ضعت عدة تعليقات حول قضية لجنة الدستور تحديدا ، أتمنى أن يراجعها الزملاء و يمكن تلخبصها إجمالا في .
1- تقبل حقوق الأغلبية قبل أن ننادي بحقوق الأقلية ، فلن تستجيب الأغلبية لمن ينكر حقوقها و بالتالي واجباتها التي فوضها الشعب ، مهما كان رأينا سلبيا في الشعب فلا نملك شعبا آخر تحت الطاولة .
2- التمسك الصارم بالجدول الزمني و آليات العمل وصولآ إلى استعادة كيان الدولة .
3- الإشتراك الفعال النشط لكافة القوى المدنية المعينة لوضع الدستور .
4- مناشدة الإسلاميين بتقديم تنازلات و الضغط عليهم و لكن في إطار الشرعية الدستورية و ليس خروجا عليها .
5- قيام المجلس الأعلى كقوة وطنية محايدة ،بالعمل كعامل مساعد catalystفي تقريب وجهات النظر دون الدخول في عملية وضع الدستور .
6- القبول بلجنة إعداد الدستور والبدء فورآ في إعداده .
7- الإستعانة بلجنة فنية تعمل كجهة استشارية للجنة إعداد الدستور .
8- لجان الإستماع لتقبل الاراء .
9- قبل كل شيء المسئولية و التعقل في إبدأ الآراء و عدم الإكتفاء بتسجيل المواقف كالمراهقين على طريقة البرادعي .
10- انسحاب من ينسحب من اللجنة لن يفقدها الشرعية لأنه لا توجد شرعية توافقية ، بل أي شرعية واحدة على الإطلاق فلكل شرعيته . الأمر كله توازن قوى والشرعية الوحيدة المقبولة عالميا هي شرعية التفويض الشعبي وهي حكر للإسلاميين للأسف .
من الواضح أن المصريين لم يدركوا بعد المصيبة التي أوقعوا أنفسهم فيها ،و الأخطر لم يدركوا الكارثة التامة التي يمكن أن يسقطوا فيها لو حاول البعض أن يدعي شرعية يصنعها الشارع .كي يعرف المصريون ماذا فعلوا بأنفسهم عليهم أن يتذكروا أن من قتل السادات بطل أكتوبر و قتلوا فرج فوده و طعنوا نجيب محفوظ أعضاء في مجلس الشعب ، بينما من كان يكافحهم يحاكمون و في السجون ، مهما كانت المبررات فهذا هو واقع الحال .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-06-2012, 02:20 AM بواسطة بهجت.)
|
|
04-06-2012, 12:17 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}