(09-16-2012, 10:08 PM)Rfik_kamel كتب:  إنظر إلى الصورة فهي تنطق , إن إحتراق البيوت العادي يكون بشكل تدريجي ولا يكون بهذه القوة.
إذا كنت لا تريد أن تعرف فليس لدي مشكلة في ذلك

شاهدت الصورة

بناء يحترق و آخذت الصورة باللحظة التي وصلت بها الحريقة إلى قمتها

لم أرى أين هي كالونات الوقود التي حرقته..

لو كان الأثاث الخشبي للكنيسة يحترق بسبب سقوط قذيفة هاوون، او صاروخ هل سيكون المشهد مختلف؟؟؟

هل ستقول انك لم تلاحظ الثقب الذي دخلت منه القذيفة؟؟
هل فقط لأن نزار نيوف كتب تعليق على الصورة أن "الفاروق" حرقها، علي أن اصدق؟؟؟
بحين أنك أنت من قلت أن المنطقة تحت سيطرة الجيش الحر، و الكل يعرف أن النظام يقصف بلا رحمة و لا تمييز كل المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر، و لا استغرب انه يريد أن ينفض يده من هذه الورطة بإلقاء التهمة على الطرف الأخر



و بالنهاية لا انت و لا انا و لا حتى نزار نيوف يمتلك الحقيقة

زميل خالد الذي أحترم
أراحت كلماتك أعصابي عن مصير الأطفال بعد الموت، رغم أن الآخرة لا تهمني أصلاً فالموت عندي يعني العدم، لكن للموت حرمة لا يجوز انتهاكها حتى لو كان الميت طاغية، فكيف إذا كان طفلاً غير مكلفاً ؟ و رغم أنني أتذكر أن مصير أطفال الكفار ليس الجنة لكني أرى أن مجرد البحث الآن عما يؤيد رأيي هو تضييع للوقت ويكفي تأكيدك بوجود طائفة من أهل العلم ترجح دخوله الجنة لأقتنع !
أنا بعيدة، ولا أعرف عن الثورة ـ للأسف ـ إلا ما أقرأه على النت وما يرويه لي على الهاتف أهلي ـ مسيحيين ـ وأصدقائي ـ كلهم مسلمين ـ
أهلي يخبروني عن السلفيين الذين يهددون سكان وادي النصارى حيث يسكنون بالجزية وبالخطف مقابل المال، وأصدقائي يخبروني عن ضرورات الحياة التي أصبحت رفاهاً في المناطق المنكوبة وعن خسائر الأرواح والجثث التي لا تجد من يدفنها أو حتى يتعرف عليها.
الأبرياء من الطرفين يدفعون ثمناً لحرب لم يريدوا دخولها أصلاً، بالطبع لا نقاش أن المدنيين السنّة دفعوا في هذه الحرب أضعاف ما دفعته الطوائف الأخرى.
لكنني لا أفهم لماذا يكون التعميم حلال على طرف حرام على الآخر، يخطر في ذهني موضوع المبالغة بالتعميم Overgeneralization
منذ ثماني سنوات لم أدخل الكنيسة إلا مرتين، مرة يوم وفاة والدتي ومرة ضمن مناسبة اجتماعية، رغم ذلك أجد نفسي مضطرة في كل مرة ربما للطعن في الدين المسيحي الذي لا أؤمن به أصلاً ولا أرى في المسيح إلا شخصية إصلاحية أضاف إليه أتباعه الصفات الخارقة و جعلوه ابناً لله مضاهاة لجيرانهم اليهود الذين تباهوا أنهم شعب الله المختار ! فقط كي يعرف زملاء النادي أنني أتكلم باسم مرجعيتي الأخلاقية لا الدينية.
أما كلامك عن الدولة و الأمة فهو رغم صحته التاريخية فإن إسقاطه على المستقبل يدخل في إطار الأماني لا أكثر، أربعون عاماً من القهر والظلم لن يكفيها عشرة للأخذ بالثأر، أما ما دفعه السنّة من أرواح أبرياء (وهنا لا أتكلم عن المقاتيلن أو المسلحين) في السنيتن الماضيتين فسيستلزم أضعافه من العلويين خصوصاً لا للأخذ بالثأر لا سمح الله بل هو من قبيل القصاص العادل.

اقتباس:بالمناسبة انا عندي خمس اكاونتات على الفيسبوك اثنان منهم منحبكية....ادخل بها الى صفحات المنحبكجية وادس السم في الدسم واقول لهم ان الجيش الحر يحاصر حارتي (العصابات المسلحة) وهم قادمون الينا وارجوكم اخبروا السيد الرئيس عما يحصل لنا على يد العصابات المسلحة

.

اقتباس:والنظام ايضا زارع اشخاص في صفحات الثورة تفعل ذات الامر وتنفذ اجنداته....اجنداته الحقيرة القائمة على طق الاسفين بين الطوائف ووضع نفسه بالمنتصف ......

إذا كان فعلي مشابه لفعل خصمي فمن الأخلاق أن أقيم فعلي وفعله نفس التقييم، لا أن أعتبر سلوكي حنكة وسلوكه حقارة كما وصفت

اقتباس:حقك علينا يا ايلين....احنا من سمحنا للعلويين للوصول الى الحكم بتسامحنا.....وجعلناهم يفعلون بالبلد ما يفعلون....نحن من سلمنا البلد لهؤلاء...ونحن السبب في تمكينهم.....ونحن السبب في جعلهم يخطفون البلد الى المجهول ويعبثون بنسيجها الاجتماعي....

هذا أمر لا يجادل فيه إلا جاهل، من المفروغ منه أن تسامح السنّة بعد الاستقلال كان أكثر بكثير مما يعرف معظم السوريون، بالنسبة لي عرفت فقط بعد قدومي لأوروبا كم هو حجم الظلم السياسي والاجتماعي الذي عانته الأكثرية السنية في سوريا، أتذكر الآن شعار كنا نعيده في المدرسة كالببغاوات دون أي احترام للمسلمين: أن نتصدى للإمبريالية و الصهيونية والرجعية و أن نسحق أداتهم المجرمة عصابة الإخوان المسلمين العميلة !

اقتباس:حتى الاجيال القادمة من العلويين....حقهم علينا....لأنو شخصيا ما ممكن اصفى لعلوي....وانا اقول للعلوي -اذا كان زلمة- ينزل على دير الزور ويقول انا علوي!.........صاروا مثل الصهاينة حينما يدخلون الى فلسطين...يجب ان يكونوا مدججين بالسلاح.....ليش كل هالحكي؟......السبب اننا "اغمضنا" اعيننا يوما وقلنا "واحد واحد واحد".

هذا هو نفس السبب الذي يجعل العلويين و حتى من يكره النظام منهم أن يقف بصف النظام ويدافع عنه لا حباً فيه بل لأجل أبنائه لأن العبودية أو العيش كمواطن درجة ثانية تنتظرهم.
أنا أفهم غضب اب فقد ابنه بتهديد بشار أن ثمن دم ابنه هو حياة حافظ الصغير، لكنني أفهم أيضاً لماذا سيحاول أي ضابط حتى لو كان رافضاً للقتل أن يتابع لأن الوقوف للحظة يعني موته وعبودية عائلته.
تعرف و أعرف أن من سينتصر ليس الحق بل الأشد وحشية. لا جدل أن النظام هو البادئ لكن الآن الكل مشارك في لعبة القتل والمدنيون وحدهم من يدفع ثمناً دون مكاسب

هذه ليست دمية !!!

لكن بيدو أن مقتلها غير مسيء للإسلام و نبيه العظيم , ليست بحاجة لغضبة لله ..
كما يبدو أن منظرها بلا رأس أهون بكثير من منظر واجهة كنيسة السريان و هي تحترق ..

المهم تطمين الأقليات .

(09-16-2012, 10:02 PM)مصطفى علي الخوري كتب:  

(09-16-2012, 05:27 PM)Rfik_kamel كتب:  الحميدية وبستان الديوان تم ترحيل كل المسيحيين وتهجيرهم ليس بسبب قصف النظام لا بل لأنه طلب منم الرحيل بشكل مباشر من عصابات الإرهاب الطائفية الإسلامية المسلحة

جميع من اعرفه من سكان حمص هجروها...
حتى ناس من المنحبكجية الحماصنة قالوا لي لم يبق بحمص سوى المقاتلين.. أو من ليس له مأوى يهجر اليه
لماذا كل من يترك حمص و يهرب خوفا من الحرب و القتال و القصف نسميهم نازحين، بحين أن المسيحيين تريدون تسميتهم مهجرين طلب منهم الرحيل

هذا ليس صحيحا تماما , مثلا المحطة والإنشاءات ومعظم المناطق الراقية أو الغنية لا زالت مسكونة , الوعر فيها ساكنين, الأرمن وكرم الزيتنون ووو فيهم عالم

مهما يكن من أمر, أن ترحل بمحض إرادتك شيئ وأن يطلب منك أحد أن ترحل هو شيء آخر

عزيزتي ألين،

خاطبيهم بما يعرفون، فكم من جوهرة نفسية ضاعت لأن صاحبها لم يعرف كيف يجذب لها الناس.

من قال لك من المسلمين أن هذا الطفل لن ينجو يوم القيامة، فقولي له إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد قال "رفع القلم عن ثلاثة، وقال الصبي حتى يكبر"
ومن قال لك من المسيحيين أنهم أطفال لم يعتمدوا، فقولي له أن المسيح عليه السلام قد قال "دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ، لأَنَّ لِمِثْلِ هَؤُلاَءِ مَلَكُوتَ اللَّهِ"

لكن ليس هذه هي القضية،

القضية أن نترك الجريمة التي تقع هنا واليوم، ونذهب إلى الله عز وجل لنقرر عنه من في الجنة ومن في السعير.

القضية أن الأطفال تقتل اليوم وهنا، وليس مصيرها يوم القيامة، الأطفال هم مسؤوليتنا، والدماء البريئة هي في أعناقنا، وهذا ما نسأل عنه في هذه الحياة ويوم القيامة، فماذا أعددنا لها، بدل أن نذهب لنجلس في كرسي الديّان لنحاسب الناس بدلا من الله عز وجل.

كل من يطيل في عمر نظام مافيات الأسد فهو شريك في هذا الدم المسفوك ظلما، كل من يقف على الحياد حين تنزل شلالات الدم، توشك أن تصل إليه فتغرقه.

من العجز أن يترك المرء فتنة اليوم مخافة فتنة الغد، فيقعد عن خلع طاغية آل الأسد فزعا من أن تحكم الأكثرية ويصل الإسلاميون إلى السلطة، ليت شعري لئن كان الأمر بأكثرية طائفية فالأكثرية أولى بالحكم، وإن لم يكن ففيم يجعل البعض من أنفسهم أقليات ثم يقسموا الناس شيعا وطوائف، ثم يزعمون أنهم سوريون أولا وآخرا؟

ثم بعد ذلك كله، إسقاط الأسد عن عرش دمشق هو أولى خطوات حقن الدم، والخائف من المستقبل ليس إلا مثل من يطيل في عمر مرض لخوفه من عوارض الأدوية الجانبية.

وقاعد عمبيفهملي إيلين بالإختطاف وطوائف وديانات وفئات

خيو نحن لا نفكر إلا بإختطاف الاسلاموين للتطلعات التحررية الديمقراطية كما فعلها ثلتك في مصر
نحن من نسعى إلى دولة علمانية ديموقراطية لكل السوريين
لكن ماذا نغعل حين إختطف الإسلامويون الحراك الشعبي
لكن ماذ نفعل إن كان هذا الحراك وقف بعضه بصدق في البداية ضد تراكم القهر، حراك ضم الأصوليين وضم المدنيين، وكان من الممكن أن يتحول إلى شيئ ما ربما جيد ،حراك ديمقراطي مدني،

حراك أضاع طريقه فإنبرى عنه الديموقراطيون فإنتهى الأمر إلى شئ آخر إلى حرب عصابات أصولية لا شعار لديها لها سوى شعارات الوهابية والقاعدة، ولا طريق سياسي سوى بناء الدولة الدينية الفاشية التي لا تعترف بوجود الآخر إلا حسب تصنيفات التكفير، أما إرتباطها الخارجي بأعتى أعداء الوطن وأحقر الرجعياتوخضوعها المطلق للمشروع الامريكي-الأوروبي-العثماني من أجل تمزيق المنطقة إلى غير رجعة فهو أمر صريح جلي

أما إنسانيا وعلاقة المجموعات المسعورة مع المجتمع السوري فسلوكها يتناقض جذريا مع الإنسان وحقوق الإنسان والمدنية والديمقراطية

فرح يا هذا رح جاهد ضد السعودية التي تزودك بأفكار الحرية وأفكار العقد الإجتماعي !

بسام القاضي
مهما كذبتم ولفقتم لن تستطيعوا تغيير هذه الحقيقة البسيطة.
لم يسقط من المدنيين برصاص الجيش العربي السوري، منذ نزلت الدبابات إلى درعا قبل سنة ونصف حتى اليوم، إلا أقل من 1% من مجموع ضحايا الأزمة، وهي نسبة تبرهن بالمطلق أن الجيش العربي السوري هو فعلا حامي المدنيين وبيوتهم وأغراضهم وكرامتهم..

أخذا بالحسبان ظروف حرب عصابات إرهابية مجرمة يحمل أعضاؤها أحط ما في الضباع من صفات وممارسات، تقتل الناس في بيوتها ثم تستخدم البيوت أوكارا لإرهابها، ومدعومة من عهر الوهابية والأخوان المجرمين والعثماني السفاح وقادة الإجرام العالمي من تل أبيب إلى واشنطن..

ملاحظة: كل من يدعم الإرهابيين ويساعدهم هو إرهابي قاتل، ساعدهم بمضبع جراح أو كاميرا، كأس ماء أو كسرة خبز أو مأوى.

اقتباس:الجيش الإسرائيلي يا نضال هو مجموعة من اليهود ومعظمهم صهاينة (العرب فيه صهاينة عنصريون أكثر من الصهاينة) ويرون أنفسهم أعلى من غيرهم و يتطابق في جوهره مع التنظيمات الإسلامية السورية , ما يقوله فلان أو علتان عن الجيش الإسرائيلي يمكن إسقاطه أيضا على الأمريكي والروسي والصيني , الجيش أداة عنف فمن عانى من الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر لا يقول عنه ما قاله من جادلته ومن عانى من جيش الإحتلال الأمريكي في العراق لا يقول قول من جادلته ومن يبعث بجنوده وعتاده إلى البحرين لا يقول ما أوردته

الجيش السوري يارفيق اداة عنف سخرها النظام لقتل المدنيين قبل قبل ان يقاتل المسلحين ، الجيش السوري يارفيق ورطه النظام لحماية عرشه والحماية يارفيق لا تكون بقتل المدنيين باستخدام الاسلحة الثقيلة ..
عيب المقارنة بين الجيش الصهيوني والامريكي وبين الجيش السوري .. فكل جيوش العالم مهمتها حماية شعبها والموت دون ذلك .. بينما ياللاسف جيشنا الباسل شاطر برمي القنابل على العوائل

العميد" جابر محرز" قائد اللواء 38 بين صيدا والغرايا ، لوائه هذا وكتائبه المنتشرة دكت عشرات القرى ، مئات من المنازل دمرت ومئات من المدنيين قتلوا ومئات الالاف من السكان نزحوا ، لم يقتل مسلحا شيشانبا كان او قاعديا ولا من الجيش الحر بطولاته عبارة عن قصف عشوائي على المنازل . الناس تعيش في الملاجيئ ، وعندما استحدث الجيش العربي السوري سلاحا نوعيا متطورا جديدا وهو " البرميل" هربت الناس واقولها لك صادقا هرب الكثيرون الى الجولان الى قرى تقع بالقرب من خط وقف اطلاق النار مع اسرائيل ، واكثر من مئة الف هرب للسويداء وقراها والباقي بين الاردن ومنهم الى قرى القصف عليها اقل شدة
ذهب اليه وجهاء احدى القرى بزعامة شخص يعرفه سابقا ، حيث كان عناصره يعبثون بمزرعة العنب خاصته قبل الثورة ، فذهب اليه وشكا له ، فتوصل معه الى حل وهو كل يوم خميس جيب للواء كم صندوق عنب ، الشباب جوعانين وبدهن ياكلوا ، وبوعدك ما خليهن يدخلوا المزرعة ....
المهم قال له سيادة العميد نحن مدنيين وقف القصف علينا ، الناس هربت ونزحت والاطفال ماتت من الرعب وعايشين بالملاجئ من شهرين ، شو ذنب الاطفال والحريم .. قال له قبل ان يطردهم ولا عرصة مين اللي عم يطعميهن ويسقيهن للارهابيين ومين اللي مسكنهن وماويهن .. قال له تعالوا اذبحوهم اقتلوهم العنوا امهن على ابوهن ، بس مش تقصفنا من بعيد .. نحن المتضررين مش المسلحين .. كان اخر كلامه موضوعكم طلع من ايدي
هل يفعلها ضابط اسرائيلي بشعبه؟؟ لا بالله .... هل يفعلها ضابط امريكي بشعبه ؟؟ حاشا لله ... هل يقعلها الشيطان بربعه ؟؟ اعوذ بالله من الجيش العربي السوري