(10-07-2012, 11:29 PM)((الراعي)) كتب: (10-07-2012, 10:35 PM)Rfik_kamel كتب: (10-07-2012, 04:42 PM)((الراعي)) كتب: (10-07-2012, 04:17 PM)Rfik_kamel كتب: الممكن: الإستماع للقوى الخيرة التي تريد حل يحقن دماء الطبقات الفقيرة الشعبية ويسحب البساط من تحت أقدام من يسعر الحرب الداخلية والتخلي عن الحل العسكري ومعرفة الفئات الشعبية أن هذه الحرب ليست حربها
ممكن عملياً تشرح لنا كيف سيتم ذلك؟
هل من الممكن إجراء إنتخابات حرة مراقبة دولياً؟
فقط لنبدأ من هنا
يجب أ لا يكون الأمر هلاميا ليس بالشكل الذي تتصوره "إنتابات حرة" فمثلا إذا أردتها أن تكون إنتخابات حرة وديموقراطية فيجب أولا الإتفاق على شكلها حيث لا تلتهم الأكثرية الأقلية وأن لا تستخدم بعض القوى التجييش الطائفي , إذن يجب إحترام العقد الإجتماعي والإلتزام به عند الحملة الإنتخابية وقبلها وبعدها
على سبيل المثال إن الرؤية الإنتخابية القائمة على أساس التقسيم الطائفي هو تقسيم للبلد وعندها لن يكون هناك رابح أو خاسر في الإنتخابات بل تقسيم
إذن يجب أن تجتمع القوى السياسية على توافق يضمن الديموقراطية الحقيقية , لا أستطيع أن أقنعك بشئ لأن قطر والسعودية, تركيا وأمريكا هم مثالك وهؤلاء نموذج سئ للإقتداء به
لا تحاول أن تقنعي بشيء
أنا أحاول أن أناقشك على أساس أنك سوري
أما بقية المتأيرنين فلا يعني أمرهم، سيجدون لهم معارك أخرى قريبة.
قطر والسعودية ليس فيعا ديمقراطية ولا أنتخابات
تركيا وأمريكا بلدان ديمقراطية
فلا تخلط الحابل بالنابل.
حتى لا تكون الأمور هلامية، مع أن طرحك بالأساس هلامي فأنت تتكلم عن قوى خيرة - ذكرتني بأيام الزمبي - بدون أن تحدد ما هي القوى الخيرؤة وعلى ماذا ستتفق.
ومع ذلك خلينا نسايرك لنرى تصورك للديمقراطية الحقيقية.
على العموم
رفيق، أنت تتكلم وكأن لديك تصور، تفضل إشرح لنا:
القوى الخيرة التي تحقن الدماء على ماذا عليها أن تتفق؟ وكيف؟
ومن أين نأتي بهذه القور الخيرة؟ هل هم من توافق عليهم أنت والحكومة السورية بإعتبارهم ليسوا خونة؟ أم من توافق عليهم المعارضة بإعتبارهم ليسوا مجرمين؟
قدم لنا عدة أسماء لشخصيات خيرة يمكن أن تحقن الدماء، ربما نعمل على نشرالفكرة معاً.
تركيا وأمريكا بلدان ديمقراطية !
ماهي مقاييس الديموقراطية لديك?
جورج بوش الأب والإبن ينتمون لعائلات سياسية تخدم الإحتكارات الرأسمالية (لاحظ أب وإبن)
هيلاري كلينتون وبيل كلينتون نفس اللعنة (لاحظ مرأة وجوزها عائلية يعني )
عروض صراع الديوك بين أوباما ورومني هو في الحقيقة (عرض مسرحي) على الشعب أن يتابعه ويصوت لأحد الممثلين كما يصوت الأمريكيون لل American idol
آل كندي تمت تصفية رؤوسهم التي تطمح للعمل السياسي
وإذا عمقنا أكثر فستجد أنها عبارة عن شلل ومافيات سياسية ولا هناك ديموقراطية ولا يحزنونون بل تعيينات, ونجاح واحد ورسوب واحد في للدوائر المحلية هو أمر مضبوط بمعظمه أما الذي ينجح بدون أن يكون منضبطا فيتم ضبطه بشكل من أشكال الضغط أو الشرشحة في وسائل للإعلام
الحزبان يمثلان الإحتكارات ولا خلافات جوهرية بينهما يعني خلينا نقول حزب واحد بجناحين يعني و تملكوا الحياة السياسية من ذ سنة ١٨٦٠
يعني مو أربعين سنة لاء , ١٥٠ سنة وفوق هيك حضرتك بتقول عنها ديموقراطية!
حاول البعض إنشاء تيار شعبي مثل تيار رالف نادر ليخترق إحتكار
وديكتاتورية هذين (الحزب الواحد أبو جناحين) للعمل السياسي ففشل وقد حاول غيره من قبله
الديموقراطية تعني إمتلاك الشعب بشكل أو بآخر لوسائل الإعلام وأن يكون لديهم تأثير في مجال للأدب والفن
المواطن الأمريكي والكندي مبعد حقا عن الشأن السياسي ويركض وراء فرصة العمل ولا أحد يأخذ برأيه إلا عند العرض الإنتخابي
بمراقبتي لنحو عشرين سنة فقد لا حظت الهجوم الضاري على النقابات والمنظمات والجمعيات الشعبية وإنهاءها وتسنين مئات القوانين التي تخدم الإحتكارات ولا تسأل بالمواطن
صحيح أن هناك نصوص قانونية "جيدة" لكنها لاتتناقض أبدا مع حرية الشركات الإحتكارية بل هي تخدمها أولا
هل يكفي أن يعترف الفلسطيني بالقوة الغاشمة للإسرائيلي فتصبح إسرائيل ديموقراطية, ربماإسرائيل أكثر ديموقراطية من أمريكا (ديموقراطية المحتلين ) لكنها ليست ديموقرطية تجاه الإنسان الفلسطيني
لهذا فال"الديموقراطية" الأمريكية هي "ديموقرطية" النخبة الحاكمة الرأسمالية التي لا أخلاق لديها فالديموقراطيون الأمريكيون هم تاريخيا مسؤولون عن شن الحروب ضد الشعوب
أما عن تركيا فهي ورثة قتل للأرمن والسوريين هي مجرمة وملطخة أيديها طالما لم تعترف بهذه الجرائم بل إحتلت أرضك أو أرض مواطنك يامواطن فكيف هي ديموقراطية ولا تعترف بالآخر, نعم هناك "لعبة ديموقراطية" موجهة سلفا ومفروضة بالقوة وليس ديموقراطية تعترف بحرية تقرير المصير فلو خير العرب السوريون والأكراد لإنفصلوا عن تركيا