السيد "محمد الجزار"
قدمت موجزا مقتبساً "لنظرية داروين " منسوخ من أحد المواقع لكنني وجدته أيضا في إجابات جوجل !!
وكاتب هذه الإجابة لم يراعي الأصول العلمية للبحث والتقصي...
حيث استند في نقضه وإثباته للنظرية على معلومات غير دقيقة علمياً وملفقة !!
حيث أوردت حضرتك نقلاً عنه .... مثلاً :
اقتباس:أنه بعد المرتبة السادسة عشرة هناك مرحلة أكبر وأعلى قفزت فى التطور البشرى بدرجة عالية وتميزت فى تفوقها وابداعاتها فى كل ما يتعلق بشؤون البشر من تخطيط وترتيب وتنظيم ومدنية وتحضر وتصنيع وتجارة واقتصاد وسياسة وتسليح وعسكرية، وثقافية وفنية واجتماعية وتعرف هذه المجموعة ( بالجنس الخارق) وتتمثل صفات هذا الجنس فى اليهود- على حسب زعم داروين وأنصاره.
بداية لم يذكر داروين اليهود في نظريته كلها لكن العبارة أضيفت لمغزى محدد ...
كما أن هناك نية مبيتة في تحليل النظرية وآثارها :
اقتباس:ومن آثارها الهامة أنها جعلت الأوروبين ينسبون مصدر الأمراض والأوبئة الى هذه الشعوب المتخلفة ويخصون بالذكر الأمراض الحديثة الظهور والشائعة مثل مرض الايدز ومرض الكبد الوبائي الفيروسي
هل تأكدت من ذلك وراجعت مصدرك العلمي ...
لغاية كتابة هذه السطور ليس هناك سبب واضح دقيق ومحدد لنشوء فايروس الإيدز ... وإنما هناك احتمالات كثيرة تم مناقشتها فمن اين أتيت بمعلومتك ..
إليك آخر خبر عن منشأ فايروس الإيدز
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/new...920416.stm
هذا يعني أن دراستك المقدمة لآثار نظرية داروين مرفوضة علمياً
ويمكن أن نعتبر أن نظرية داروين صحيحة لأن الأبحاث التي اتت بعده أكدت دقة ملاحظاته
داروين (1809-1882) أصدر كتابه أصل الأنواع عام 1859
أول ملاحظة للـ د ن ا في العلم الحديث تعود للطبيب السويسري
فريدريك ميسـشر في سنة 1869 عندما استطاع استخلاص مادة مجهريه
من القيح واسمها نووين نيوكلين بسبب وجودها داخل النواة
وفي سنة 1929 استطاع فيبي ليفني من اكتشاف مكونات
الوحدة الأساسية للدنا وهي النوويدات
وبين أن الدنا ما هو إلا تكرار لهذه الوحدة
الـ DNA بشكله المعروف والذي درسناه في المدرسة
تم اكتشافه بحدود عام 1957 من قبل جيمس وطتسون وفرنسيس كريس وموريس وليكينز
http://real-sciences.com/?p=2291
اقتباس:= أن النظرية تنفى تماما وجود حياة بعد الموت علاوة على وجود جنة أو نار بل تصر النظرية على أن الموت هو نهاية الحياة.
= أن النظرية تعتبر الأساس فى انكار مسألة الذنب والمعصية حيث تعتبرهما من الاعتقادات المتخلفة التى صنعها الانسان القديم لتفسير الظواهر والكوارث الطبيعية وربطها بسلوكه وتصرفاته.
صحيح إن هذه النظرية تهز عرش الفكر الديني وتؤكد أنه اعتقاد متخلف صنعه الإنسان القديم الخائف ... ولهذا السبب نرى الدينيين يستبسلون لنسفها من جذورها
اقتباس:أن هذه النظرية هى الأساس الذى اعتمده الغربيون فى تبرير محاربتهم وابادتهم لغيرهم من الشعوب الأخرى وخاصة أهل البلاد الأصليين مثل الهنود الحمر بأمريكا والباسكيمو بكندا والابوريجينيز باستراليا حيث يقول داروين ان الأجناس المتقدمة لا يمكنها أن تعيش بسلام حتى تقضى تماما على سلسلتين أو ثلاث من السلاسل البشرية فى أسفل السلسلة وان لم تفعل ذلك ستعيش هذه الأجناس عالة على الأجناس المتقدمة.
هذا كلام إن كان من حضرتك فهو غير صحيح علمياً وغير مثبت .....
لا الغربيين برروا .. إبادتهم أصلاً - لأن المستعمر ليس بحاجة لتبرير ..
ولا داروين قال أنه يجب القضاء على سلاسل بشرية ....!!
لكن يمكن تفسيره بقصد الإساءة وإعطاء انطباع سلبي وشرير عن آثار النظرية على المجتمع البشري .....
اقتباس:= أدت هذه النظرية على اعتناق سياسة التمييز العنصرى لدى الدول الغربية ضد غيرها من الأجناس مثل السود والهنود والعرب وبقية الآسيويين فى كل مناحى الحياة من تعليم واقتصاد وسياسة واجتماع وغيرها كما حدث فى أمريكا والتى لم تكن تسمح للزنوج فى استكمال تعليمهم الجامعى مهما حصلوا على درجات متفقوة عن البيض حتى الستينات وكما حصل فى جنوب افريقيا وفى روديسيا (زيمبابوي) وبريطانيا (قوانين الهجرة للهنود والآسيويين تختلف عن تلك التى تمنح للغربيين) وألمانيا وفرنسا وغيرها .
يؤسفني الدجل والنفاق لهذه الدرجة المبتذلة ...
هل سنحمل نظرية داروين مسؤولية التمييز العنصري والجنسي والعرقي..
الذي كان معروفاً قبل وجود داروين نفسه في هذه الحياة ..!!!
ألم تعرف الحقبة الرومانية أسواق النخاسة وبيع الزنوج والعبيد والزنوج ....
ألم تعرف الأسواق العربية قبل داروين بألف سنة أسواق الجواري والإماء و....
كفى نفاقاً واستهتاراً بعقولنا !!
حتى تفنيدك العلمي للنظرية هو ضعيف وغير كافي :
اقتباس:وإذا كانت الحفريات في زمن داروين تقول إن أقدم عمر للإنسان هو ستمائة ألف سنة فإن الاكتشافات الجديدة في علم الحفريات قد قدرت أن عمر الإنسان يصل إلى عشرة ملايين من السنين.
أليس هذا أكبر دليل على أن علم الحفريات متغير لا يُبنى عليه دليل قطعي؟ وأنه قد يُكشف في الغد من الحقائق ما كنا نُؤَمل؟
الاكتشافات الجديدة التي أوصلت عمر الإنسان إلى عشرة ملايين عام ساعدت في منح نظرية داروين مصداقية أعلى
إذ أن 600 ألف عام لم تكن تكفي زمنياً للتطور البيولوجي لأصناف الإنسان وربما نجد غداً حفريات تقدر عمر الإنسان بـ 20 مليون سنة أو أكثر ...
[img]C:\Documents and Settings\rami\My Documents\My Picturesداروين 1[/img]
اقتباس:ثم أنه ليس هناك دليل على أن الظروف الطبيعية تُنشىء صفات جديدة متسقة محكمة كما أن علم الحفريات ( على افتراض صحة وثبات الترتيب الذي فيه) فإنه يعطي نتيجة واحدة هي : أن الحيوان الأرقى جاء وظهر إلى الوجود بعد الحيوان الأدنى، وليس هناك دليل على أن الحيوان الأرقى جاء من الحيوان الأدنى.
يبدو أن معلوماتك قديمة ...
نعم هناك دلائل كثيرة ...
كما أن الاكتشافات العلمية المتعلقة بالـ DNA والحموض النووية
و اعتماد كل الدول المتقدمة على تحليل الـ DNA لإثبات النسب
تثبت أن الحيوان الأرقى جاء من الحيوان الأدنى .. !!
اقتباس:فمثلاً لو أن باحثين في طبقات الأرض الأولى جاءوا بعدنا بمليون عام، فعثروا في الطبقات الأولى على بقايا عربة يد، وفي الثانية بقايا عربة خيل، وفي الثالثة بقايا سيارة حديثة، وفي الرابعة بقايا طائرة حديثة، وفي الخامسة بقايا صاروخ، وفي السادسة بقايا سفينة فضائية، فهل يدل هذا الترتيب الزمني في الظهور على أن عربة اليد قد تطورت بفعل الظروف الطبيعية إلى سفينة فضاء؟
حتى مثالك خاطئ!!
العربة والسيارة مواد جامدة لا تتطور ذاتيا ولا تتكاثر .. فلا تولد العربة صغيرة ثم تنمو وتكبر !!
مع العلم أن السيارة كـــفكر و صناعة .. قد تطورت فعلا من العربة ( الشاسية أو الهيكل , الاطارات , المقود , المكابح .......)
اقتباس:أما بخصوص تشابه أجنة الحيوانات....فذلك خطأٌ كبير وقع فيه داروين نتيجة لعدم تقدم الآلات المكبرة التي تبين التفاصيل الدقيقة التي تختلف بها أجنة الحيوانات بعضها عن بعض في التكوين والتركيب والترتيب ، إلى جانب التزييف الذي قام به واضع صور الأجنة المتشابهة العالم الألماني "إرنست هيكل" الذى كان قد إعترف بعد انتقاد علماء الأجنة له أنه اضطر إلى تكملة الشبه في نحو 8% من صور الأجنة لنقص الرسم المنقول...
عزيزي
اليوم لدينا مجاهر ضوئية والكترونية تكبر مئات وآلاف المرات
كما لدينا أجهزة تصوير أشعة ورنين مغناطيسي وطبقي محوري و..و..
تجعلك ترى الجنين في بطن أمه وتحدد ن بل تختار نوعه في المخابر إذا أحببت وهو ما لم يستطعه كل أصحاب الأديان على مر التاريخ !!
عزيزي
داروين وضع الأسس العامة للنظرية
العلماء ومراكز البحث العلمي والجامعات والأجهزة المخبرية الحديثة أثبتت بما لايقبل الشك
ليس صحة نظرية داروين فقط
بل كذب النظرية الدينية ..!!!
واستحالة وجود الله بالمواصفات المذكورة في الكتب السماوية
فقد أثبتت الأبحاث العلمية استحالة ولادة امرأة دون مجامعة رجل !! أو على الأقل تلقيح ولو صناعي !!
وأثبتت الحفريات عدم حصول فيضان غامر للأرض في المئة ألف عام الأخيرة ويقدر بعض العلماء في العشرة ملايين سنة الأخيرة وفي كلا الحالتين :
لم يكن علم صناعة السفن معروف !!
ولم تكن الأدوات المعدنية ( بلطات- فؤوس -منشار -مسامير ... ) معروفة بل علم صناعة التعدين كله لم يكن معروف ...
وبالتالي فإن هوميروس ( الإلياذة والأوديسة ) لايختلف عن محمد (القرآن)
بل حتى الآن لاتوجد اكتشافات علمية
تثبت ان هرقل لم يكن جباراً !!!!