صحيفة سورية: مبايعة النصرة لتنظيم القاعدة تثبت أن لا وجود للثورة

2013-04-11




دمشق- (ا ف ب): رأت صحيفة (الوطن) السورية القريبة من السلطات في عددها الصادر الخميس ان مبايعة جبهة النصرة في سوريا لتنظيم القاعدة تثبت ان لا وجود لأي "ثورة سلمية" وان سوريا تخوض منذ سنتين "حربا ضد الارهاب".
وكتبت الوطن "انها القاعدة وليست ثورة سلمية قامت بصدور عارية، كفاكم كذبا ودجلا وخداعا".

واضافت "هو مشروع مدعوم ماليا وعسكريا وسياسيا من قبل مستعربين وغربيين وكل ما يملكونه من امكانيات واعلام".

وتابعت "بعد اكثر من عامين على الصراع على سوريا بدأت الحقائق تتكشف شيئا فشيئا وهذه المرة باعترافات مباشرة من تنظيم القاعدة في العراق ومن الداخل السوري وليس من على منابر الاعلام الوطني الذي اتهم في كل مرة ذكر فيها كلمة ارهاب بأنه كاذب ويروج لروايات النظام".

وتابعت الوطن "اليوم نسأل من كان يقبل عناصر جبهة النصرة ويدعي انهم جزء لا يتجزأ من ما يسميه الثورة السورية"، متسائلة "هل ثورتكم يرعاها أيمن الظواهري؟ أم يوسف القرضاوي (رجل الدين القطري المعروف)؟ أم الدول التي كانت حتى اندلاع الحرب في سوريا تدعي مكافحة الارهاب وتبين انها شريكة معه؟"، في اشارة الى الدول الغربية والخليجية الداعمة للمعارضة السورية.

واكدت الوطن ان سوريا "تخوض منذ عامين حربا حقيقية على ارهابكم وعلى من تقبلون وتدافعون عنه أمام المحافل الدولية وتزودونه بالمال والرجال والعتاد"، مشددة على ان هذه الحرب "لن ينتصر فيها الا الشعب السوري الذي يرفض ارهابكم وتطرفكم واموالكم، ويدا بيد مع جيشه سيقضي على آخر ارهابي دنس أرض سورية الطاهرة".

واعلنت جبهة النصرة الاسلامية المتطرفة التي تقاتل ضد النظام السوري الاربعاء مبايعتها زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري، متنصلة في الوقت نفسه من اعلان دولة العراق الاسلامية الاندماج معها تحت راية واحدة.

وجاء ذلك غداة اعلان ابو بكر البغدادي زعيم تنظيم القاعدة العراقي تبني الجبهة واداء دور اساسي في اختيار زعيمها وتوحيد رايتهما تحت اسم "الدولة الاسلامية في العراق والشام".

ويرفض النظام منذ بداية الانتفاضة المناهضة له في منتصف آذار/ مارس مقولة "الثورة"، مؤكدا انه يتعرض ل"مؤامرة" ضده مدعومة وممولة من الخارج ينفذها "ارهابيون اسلاميون".

مجموعة من الكتائب الاسلامية في الجيش الحر ترفض وصاية القاعدة

2013-04-12



مسلحون من جبهة تحرير سورية الاسلامية


بيروت- (ا ف ب): اعلنت مجموعة من الكتائب والالوية الاسلامية التابعة للجيش السوري الحر استهجانها ورفضها لإعلان جبهة النصرة مبايعتها لتنظيم القاعدة، داعية "المجاهدين" إلى التوحد وتغليب "الوسطية والاعتدال"، بحسب ما جاء في بيان نشر على صفحتها على موقع (فيسبوك).
وقال البيان الموقع من "جبهة تحرير سورية الاسلامية": "نحن في سورية عندما خرجنا وأعلنا جهادنا ضد النظام الطائفي خرجنا لإعلاء كلمة الله وليس لأن نبايع رجلا هنا او رجلا هناك، ونفتئت على بقية اخواننا المجاهدين وشعبنا (...) او ان نفرض عليه شيئا فوق ارادته".

وتضم الجبهة حوالى عشرين لواء وكتيبة ومجموعة اسلامية ممثلة في القيادة العسكرية العليا للجيش الحر. ومن ابرزها لواء التوحيد ولواء الاسلام والوية صقور الشام وكتائب الفاروق التي تعتبر من ابرز المجموعات المقاتلة ضد النظام.

وتناول البيان من دون ان يذكر اسماء، دعوة زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري الى اقامة دولة اسلامية في سوريا ومبايعة جبهة النصرة للظواهري واعلان زعيم تنظيم القاعدة العراقي ابو بكر البغدادي دمج جبهة النصرة والتنظيم العراقي في تنظيم واحد.

واعلنت الجبهة "استغرابها واستهجانها" لما "ورد من اعلان اقامة دولة العراق والشام"، مضيفة و"كأن اعلان انشاء الدول يكون عبر وسائل الاعلام، ومن مجاهيل لا يعرفون، وليس عبر تحرير البلاد من نظام فاجر كافر دمر البلاد والعباد".

واضافت "كما نبدي استغرابنا لهذا النهج الحزبي الضيق لاناس بعيدين عن ساحات جهادنا ولا يدركون واقعنا ومصالح ثورتنا المباركة، فيقيمون علينا دولة ونظاما من دون استشارتنا وأميرا لم نؤمره ولا نعرفه ولم نسمع عنه الا في وسائل الاعلام".

وجاء في النص "لن يخدم شعبنا وامتنا مبايعة من لا يعرفون شيئا عن واقعنا، بينما لا تزال معظم مدننا محتلة وعصابة الإجرام قائمة تعيث في طول البلاد وعرضها فسادا ودماء شعبنا تنزف".

ورات الجبهة في ما شهدته الايام الاخيرة حول هذا الموضوع "ما يكفي لبث النزاع والشقاق في صفوف المجاهدين في وقت عصيب ومحاولة لدمج الصراعات في المنطقة بما يخدم ما يريد المجرم بشار الاسد من محاولات اشعال المنطقة".

ودعت "المجاهدين" الى "كلمة سواء" تحت "الراية الاسلامية"، والى "الوسطية والاعتدال".

أعرف انك نقلت الخبر لكني لم أقرأ رأيك الشخصي بما طرح

(04-12-2013, 07:43 PM)observer كتب:  صحيفة سورية: مبايعة النصرة لتنظيم القاعدة تثبت أن لا وجود للثورة

ليش من قبل كانوا معترفين بالثورة؟

يعني أنت مثل اللي بيستشهد بصحافة الوهابية للحديث عن الشيعة
أو بصحافة طالبان للحديث عن المسيحية

والمنطق تبع الصحيفة الجربانة تبعيت رامي مخلوف هو مثل واحد نازل فيك كفوف شي عشرين ساعة متواصة فبتقوم بترد عليه بكف فيقوم الأخ بالعويل والولولة والبكاء: إنو شفتو أنه شخص عنيف ومجرم وكان بباله من عشرين ساعة يخبطني هالكف وإنو معي حق باللي عمبعملو فيه!!!.

لا لا لا أنا مع الزميل أبزوفر لأخر الخط فيما عدا "صحيفة الوطن" يعني أفهم أن له موقف سلبي من الثورة بسوريا و من الأسلاميين و الأسلام وكل هذا لكن "صحيفة الوطن" السورية ..... واااااخ يا حجي بدك تسمحلي

اعرف ان الخبر الاول ورد في صحيفة موالية للنظام، و الخبر الثاني ورد في بقية الصحف العربية ليؤكد على الخبر الاول من جهة، و ليقول ان هناك فئات من المعارضة ترفض توجهات جبهة النصرة من جهة أخرى!
و هذا معروف و متوقع من بعض اطراف المعارضة، و لكن الخبر بمجمله يؤكد على ان سوريا مقدمة على الدخول في نفق مظلم بعد سقوط النظام. فسيسود الصراع بين العلمانيين او من يدعونها في المعارضة و معهم الاسلاميين ''الوسطيين'' (على اساس انه هناك اسلام سياسي معتدل يعني!) و بين عتاة و غلاة الاسلاميين الاكثر تطرفا كجبهة النصرة. و سيتكون مشهدا جديدا في سوريا سيصبح معه المشهد العراقي مزحة بالنسبة له. و هذا ما حذرنا منه منذ البداية، فتطوع بعض الزملاء هنا بطمئنتنا بالقول، ان الوضع السوري يختلف كليا عن مثيله العراقي، و ان الشعب السوري يعرف كيف يرتب اموره ديمقراطيا بعد سقوط النظام ( لا ادري كيف سيمارس الشعب الديمقراطية بعد ان رزح تحت الديكتاتورية ٤٠ سنة على الاقل، و لا يعرف عن الديمقراطية سوى التصويت بكلمة نعم للرئيس، و يخاف ان يتحدث عن حتى عن ارتفاع سعر المحروقات!)

لنفرض معك حق في كل ما تقوله، ولنفرض جدلاً أن قلبك على سوريا

فأولاً: هذا لا علاقة له بكون ما يحدث بسوريا ثورة أو لا، يعني هل نحن مضطرون دوماً للإعادة في كل موضوع لإفهامكم معنى الثورة؟
كل ثورات العالم يحدث بها فوضى بعد انتصارها بما فيها أم الثورات "الثورة الفرنسية" التي خلفت موتاً ودماراً كبيراً واستهلكت قرناً كاملاً ليستقر فيها النظام السياسي. ببساطة ما يحدث بسوريا ثورة، وثورة عارمة تدرجت من السلمية للعسكرة، وهي بذلك مرت بكل مراحل الثورات الكبرى، فالثورات السلمية لا تُسمى تاريخياً "ثورة" بل انتقال سلمي، أو بأفضل الحالات "ثورة بيضاء".
بل إن السلمية هي موضة جديدة في الثورات في البلدان التي اتسم فيها النضال السياسي بهامش كبير للحرية وبوصوله لحدود غير بها أساساً اللعبة السياسية ولم يبقَ إلا انهيار شكلي سريع للنظام.
بينما الثورة فعلياً هي هدم كامل لنظام ليحل محله نظام آخر، وهذه حالة سوريا.
أنا لا أعتبر ما حدث بمصر مثلاً "ثورة".

ثانياً: ما الذي تقترحه كحل؟ وماذا قدمت بكلامك كجديد؟ لقد كررنا آلاف المرات بأنه سيحدث صراع كبير و مرحلة انتقالية صعبة بسوريا، فلما تتحدث لنا بنرجسية "أبو العريف"، و(لقد حذرنا)، و(لقد قلنا). يعني ما الذي قلته؟ ومن قال لك أصلاً أننا لم نقل ولا نعرف أن ثورتنا محفوفة بالمخاطر؟ ومن قال لك أننا نتوهم بأننا سنصل للجنة بمجرد سقوط النظام؟
يعني أنا أتابع النادي هنا وكل أهل الثورة يؤكدون بأن المهمة لن تكون سهلة.. أشعر بأنك ترد على نفسك وكلام وحوار تجريه برأسك مع ناس افتراضيين، وليس معنا. منذ أيام وفرات هنا يؤكد بأن الثورة فوضى وستكون تداعياتها صعبة... ولكن والأهم أنها ستفسح المجال للتغيير، وهذا أمر مستحيل مع النظام الحالي (مو بس صعب بل مستحيل). والأمر انتهى واللعبة انتهت ولن يبدأ إلمشهد السوري بالتغير إلا بعد سقوط النظام.
أما عن مدى صعوبة المرحلة الانتقالية ومدى خطورتها، ودور الإسلاميين بها، فهذا من علم الغيب، الذي لن تعرفه ولن أعرفه والتكهنات تتعلق بالتوهمات والآمال، وأعتقد أن آمالك أن تفشل الثورة السورية.
أنا لا أعتقد أن الأمر سيكون مثل العراق، لأن لكل بلد خصوصياته وتاريخه المختلف، ولأن سوريا ستتحرر بثورة لا بتدخل خارجي مباشر. والقاعدة ليس لها مشروع قابل للحياة. على كل أنا يهمني الآن سقوط النظام، فقط لا غير. وبعدها بنحل أكبر عقدة بجهودنا وعملنا وعقولنا وإخلاصنا لبلدنا.

تحياتي

عوام الناس بعد الثورة تبع لمن يحقق لهم المصالح ويصرف عنهم المفاسد، فإن استطاعت القاعدة وجبهة النصرة ذلك سيتبعوها، وإن استطاع أبزرفر ذلك سيتبعوه.

ولا أقصد بجلب المصالح وصرف المفاسد أن يحضر لهم مؤونة كل شهر، وكسوة كل موسم، ما أقصده هنا هو أن يطرح حلولا عملية لمشاكل الناس اليومية، حين يخرج عوام الناس من بيوتهم فسيثقون أن هناك من يستطيع طرح حلول للمشاكل التي سيواجهونها في هذا اليوم وكل يوم.

والبديل عن جبهة النصرة والقاعدة وكل الكائنات يللي ما بطيقها أوبزيرفر، سواء أكانوا إسلاميين معتدلين، متطرفين، أو نص نص، البديل هو في طرح حلول عملية غير تنظيرية، لك لو الدالاي لاما زعيم بوذيي التيبت طرح حل عملي للناس في سوريا، فسيتبعونه أجمعين، بما في ذلك جبهة النصرة والقاعدة وأنا شخصيا.