إذن، فهل أنت ضد القومية العربية أو ضد القومية إجمالاً؟

(04-08-2013, 06:01 PM)Dr.xXxXx كتب:  إذن، فهل أنت ضد القومية العربية أو ضد القومية إجمالاً؟

يا دكتور ... فكرتي واضحة جدا
العرب هم اهل الجزيرة العربية ... الباقي Arabophones
ما يجمع السوري بالمصري
تقول اللغة
اقول لك لمصر لغتها ولسوريا لغتها والقاعدة المجتمعية في البلدين مختلفة (فراعنة وسريان)
لماذا لم تظهر حركة وحدة في امريكا الجنوبية حيث اللغة واحدة
لما لم تتحد نيوزيلندة مع استراليا
العسكر والهرطقة البعثية عبارة عن قفز على التاريخ
هؤلاء لم يستوعبوا ولم يفهموا التاريخ
وتقمصوا شخصية الفاتحين الدمويين وظن عبد الناصر انه عمرو بن العاص والشرذمة الدموية التي غزت ما يسمى اليوم بالعالم العربي
ليعد كل بلد الى ذاته ولتحذف كلمة عربية من جمهورية مصر وليكن هناك تكتل يشمل بلدان المنطقة ولكن بمسمى جديد
كفانا شعارات
والعبرة في الوحدة المصرية السورية التي كانت مثالا حيا في القفز على التاريخ
الشامي شامي والبغدادي بغدادي
تحياتي

الزميل شيشنق

فكرة أو بالأحرى موضة العروبة كانت دارجة و جذابة في فترة جمال عبدالناصر ، بعد انهيار مشروعه في حرب 1967 ثم وفاته بدات هذه الفكرة تحتضر على أرض عمليا و فكريا و سياسيا. و لم تبقي سوى مخلفات قبيحة ساهمت اكثر في تعجيل موتها مثل البعث العراقي و السوري و معتوه كالقذافي.

حاليا و إن كان هناك شكليات مثل جامعة الدول العربية ، أو في بعض الدساتير نصوصل مثل" الدولة X جزء من الامة العربية" فإن هذه الشكليات مفروغة من المضمون و ليس لها اي تأثير على الواقع .فالمصري مصري و السوري سوري و اللبناني لبناني و السعودي سعودي .. إلخ

و كما رايت من فترة ليست ببسيطة ، بسبب مباراة كرة قدم صار عندك نزاع بين الامازيغ و الفراعنة !!

بالنسبة لفلسطين فقد حورب القرار الفلسطيني المستقل باسم العروبة سواء بإنهاء حكومة عموم فلسطين بعد النكبة مرورا بحرب الفاطس حافظ الاسد و اخرين على المقاومة الفلسطينية و لم ينجح الفلسطيني بالابتعاد و لو نسبيا عن هذه الفرية إلا بعد تضحيات هائلة خصوصا الانتفاضة الاولى.

حاليا إني أرى خطرا اكبر من تعريب القضية الفلسطينية ، و هو اسلمة القضية الفلسطينية .....
بعض الفلسطينيين يعتقدون أن استغلال هذه الابعاد يصب في صالح القضية لما قد يوفره من تعاطف ديني ، لكني في الحقيقة ارى أنه يحول الشعب الفلسطيني من شعب ريفي أعزل يقاوم الاستيطان و الإبادة إلى مجرد بيدق في رقعة صراع الديانات.

بالنسبة للقومية ,,, فأنا انتمي للقومية الفلسطينية و إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على ارض فلسطين هو الخطوة الأولى لتكريس هذه القومية و حفظها.

لا ارى ان القومية كانتماء أو فكرة أمر سيئ إلا إذا أخذت منحى عنصري .... مثلما حصل مع القوميات الاوربية و تصاعد العنصرية القومية ما ترتب عليها من حربين عالميتين.

الفلسطيني المحترم
انا لا اصدق ان اجد فلسطينيا مثلك بهذا التنوير ... ما كتبته اعلاه تسبب لي حتى في العالم الواقعي في عداوات كثيرة ... شعار القومية واعتبار الفلسطيني عربيا هو الذي اضاع فلسطين واعتبار الصراع عربيا - اسرائيليا انحراف بالقضية ترتب عنه ما تراه من انتكاسات
كيف تقنع العالم وهو يشاهد "شعبا" صغيرا لا تكاد تظهر خريطة العالم مكان تواجده تحاربه 22 دولة وتهدده بالرمي في البحر كيف تقنع هذا العالم بان القضية الفلسطينية عادلة
كيف الغيت عبارة فلسطين لتحل العروبة محلها ... كان ذلك غباوة ما بعدها غباوة هذا ان فكرنا بحسن النية اما ان فكرنا بشيء من التعمق فلعل القضية مدبرة وانطلت على القيادات العروبية الانقلابية العسكرية الجاهلة
***
اما اعتناق الهوية الاسلامية في بلد المسيح فهو الانزلاق الثاني ولن ياتي منه الا المزيد من الماسي لان النزعة الاسلامية تلغي الهوية الفلسطينية وتعولم النزاع وتجعل مرة اخرى الشعب اليهودي اقلية مهددة من مليار مسلم ارهابي ظلامي ... الخ

الاسلام هو الوجه الاخر للعروبة
اتمنى ان يتاسس حزب يدعو الى دولة علمانية في فلسطين تجمع كل ساكنة فلسطين من اسرائيليين وفلسطينيين لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني
فهل هذا ممكن وهل هناك فلسطينيون يمكن ان يسيروا في هذا الطريق ؟؟؟؟

ألزميل شيشنق

اقتباس:واعتبار الصراع عربيا - اسرائيليا انحراف بالقضية ترتب عنه ما تراه من انتكاسات

حاليا كل العالم يتعامل معه على أنه صراع فلسطيني إسرائيلي .. يتم استخدام Palestinian -Israeli Conflict في معظم وسائل الإعلام العالمية للحديث عن الصراع . استخدام مصطلح الصراع العربي الإسرائيلي محدود و ليس عالميا .

اقتباس:كيف تقنع العالم وهو يشاهد "شعبا" صغيرا لا تكاد تظهر خريطة العالم مكان تواجده تحاربه 22 دولة وتهدده بالرمي في البحر

هذا من وساخة الصهيونية العالمية ، نفوذهم في الإعلام و خصوصا الإعلام الأميركي له الدور الاكبر في نشر هذه الصورة المزورة.

العدو يتلذذ بلعب دور الضحية ، فقد تاجر بدماء ضحايا الهولوكوست.و ربح الكثير .... و ما زالت وسيلة مربحة لابتزاز ألمانيا و سويسرا اقتصاديا.

أدمنوا على ادعاء الضعف ...في خرافات العهد القديم صورة البطل الضعيف الذي يتغلب على من هم أقوى منه ..
اسطورة داوود الصغير الذي هزم جالوت العملاق بمقلاع ، في حين انه على ارض الواقع ، الفلسطيني هو من يحارب باستخدام المقلاع و الحجر ، فيما اليهودي يملك احدث الدبابات و الطائرات و الأسلحة القادمة من القوى العظمى . و لا ننسى خرافة شمشون الذي دمر معبد داجون في غزة !!

يدعون أنهم محاصرون من 22 دولة و انهم اقلية و هذه الدعاية تناسبهم معنويا و إعلاميا ، الواقع أن الفلسطيني محاصر في بلداته و قراه و مخيمات اللجوء من قبل المستوطنات و الجيش ، و يحرب من قبل مستوطنين مدججين بالسلاح و مدعومين من أقوى دولة في العالم اقتصاديا و عسكريا و سياسيا.

اقتباس:اما اعتناق الهوية الاسلامية في بلد المسيح فهو الانزلاق الثاني ولن ياتي منه الا المزيد من الماسي لان النزعة الاسلامية تلغي الهوية الفلسطينية وتعولم النزاع وتجعل مرة اخرى الشعب اليهودي اقلية مهددة من مليار مسلم ارهابي ظلامي ... الخ

هذا واقع ... الهويتان الإسلامية و المسيحية ما زالتا موجودتين .... مشكلتي ليست مع وجود هاتين الهويتين في فلسطين ، مشكلتي هي مع أسلمة القضية .
فالقضية بالدرجة الاولى عن حق شعب فلسطين في أرضه و عودة لاجئيه . و لكن ايضا يجب ان انوه أن اليهود و حلفائهم الانجيليين في اميركا و بريطانيا استخدموا الورقة الدينية في البداية و هذا ساعد في تكون ردة الفعل عند بعض الفلسطينيين للعب نفس الورقة.

كملحد أرى الديانات الإبراهيمية كلها لعنة حلت على فلسطين .... لو تسنى لي العودة بالزمن الاف السنين فساقتل إبراهيم في مهده و سانهي حياة كل من يدعي النبوة أو الألوهية و يدنس بهرائه أرض فلسطين .
فلسطين مهد الحضارة المدنية الانسانية قبل هذه الديانات بالاف السنين ... لم تكن هذه الارض تحتاج لتكون أرض موعودة لليهود او مهد مسيح او مسرى محمد !!

اقتباس:اتمنى ان يتاسس حزب يدعو الى دولة علمانية في فلسطين تجمع كل ساكنة فلسطين من اسرائيليين وفلسطينيين لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني

ما تطرحه ليس جديدا ، هذا كان مشروع حركة فتح قديما ..... و هي حركة كانت و ما زالت علمانية.

اليهود يريدون حلا اخر ، يريدون ارضا من غير سكانها ، لذلك تراهم يؤيدون من جهة حل الدولتين للتخلص من كل التجمعات السكانية الفلسطينية ، و من جهة اخرى يعارضون قيام دولة ذات سيادة على كامل الارض الفلسطينية المحتلة عام 67 و طبعا رفض قاطع لعودة اللاجئين رغم أنه حق طبيعي جدا و قانوني .

اقتباس:فهل هذا ممكن وهل هناك فلسطينيون يمكن ان يسيروا في هذا الطريق ؟؟؟؟

يد واحدة لا تصفق ، كما ان كثيرا من الدماء أريقت و من الصعب تجاوزها و فوق كل هذا سؤالك يجب ان يكون " هل هناك يهود يسيرون في هذا الطريق ؟ " لأنهم اساس المشكلة، هم من يشترطون يهودية إسرائيل.

حتى لو وجدت في الطرفين من يؤيد هذا الحل ستجدهم أقلية غير مؤثرة أو ضعيفة ....

ليس اليهود
الفلسطينيون هم من يجب ان يبادروا الى تاسيس حركة وحزب لاعلان الدولة العلمانية الواحدة ففلسطين لا تحتمل جغرافيتها دولتين

وفي جنوب افريقيا كمثال ليس العنصريون هم الذين كافحوا ضد نظام الابارتايد
ع العموم سيكون الحل يوما ما لكن الاستمرار في تكريس العروبة مرة والاسلمة مرة يطيل الوقت والمعاناة
تحياتي

(04-13-2013, 10:12 AM)Sheshonq كتب:  ليس اليهود
الفلسطينيون هم من يجب ان يبادروا الى تاسيس حركة وحزب لاعلان الدولة العلمانية الواحدة ففلسطين لا تحتمل جغرافيتها دولتين وفي جنوب افريقيا كمثال ليس العنصريون هم الذين كافحوا ضد نظام الابارتايد
ع العموم سيكون الحل يوما ما لكن الاستمرار في تكريس العروبة مرة والاسلمة مرة يطيل الوقت والمعاناة
تحياتي

هذا كان فعلا البند الاساسي في ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية، و التي اجبرها العالم على تغيره لتتبنى حل ''واقعي'' و هو حل الدولتين دولة لليهود و دولة للعرب! عندها فقط بدأ العالم بالحديث معها!

الزميل شيشنق

اقتباس:ليس اليهود
الفلسطينيون هم من يجب ان يبادروا الى تاسيس حركة وحزب لاعلان الدولة العلمانية الواحدة ففلسطين لا تحتمل جغرافيتها دولتين

بصراحة لديك جهل في تناول تاريخ القضية الفلسطينية ... أتمنى منك ان تبحث أكثر إن كان لديك اهتمام في الموضوع. منطق عجيب بصراحة هذا الذي يطالب بأن تطلق الضحية زمام المبادرة للتوافق مع جلادها !!

كما قال لك Observer القوى الكبرى كانت رافضة لهذا من الاساس، أذكرك أن جولدا مائير كانت حتى تنفي وجود شعب فلسطيني و كاننا اتينا من الفضاء. و تم تكرار هذه الفرية مؤخرا في الانتخابات الأميركية من قبل مرشحي الحزب الجمهوري ( غينغريتش ).

لماذا حصلت حرب 1948 ؟؟ من أيد التقسيم و من عارضه ؟؟

ألا ترى الان أنه حتى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 67 مرفوضة يهوديا و اميركيا ؟؟ رغم أنها تمثل فقط 22% من مساحة وطننا المسروق ؟؟

اقتباس:وفي جنوب افريقيا كمثال ليس العنصريون هم الذين كافحوا ضد نظام الابارتايد

مثال لا يصلح لتطبيقه على النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ...

ظروف جنوب أفريقيا مختلفة بالكامل ... ففي جنوب أفريقيا كان البيض مواطنين درجة اولى و السود مواطنين درجة رابعة ... إسرائيل لا تتعامل مع الفلسطينيين كمواطنين اصلا.

و الأهم ان العالم ( باستثناء إسرائيل ) كان مقاطعا لحكومة جنوب أفريقيا العنصرية. في حالة إسرائيل فإن تأسيسها و بقاءها و استمرار تجاوزاتها بحقنا مرتبط عضويا بدعم قوى غربية عظمى.

اقتباس:ع العموم سيكون الحل يوما ما لكن الاستمرار في تكريس العروبة مرة والاسلمة مرة يطيل الوقت والمعاناة

الحل يكون بإنهاء الصهيونية ، إعدام الفكرة و كل من يؤيدها .....

الاتهام بالجهل مسبّة
ليس من يخالفك الفكرة جاهل ... اعرف حساسية الموضوع لكن لا تتعصب
حضرتك تتكلم عن النتائج ... وما ذا يهم من الطرف الاسرائيلي ليقل ما يقول ... يعترف او لا يعترف ... أو تظن أن أحدا في تمام نضجه يؤمن بان اسرائيل سترحب .... انت يمكن ترى استحالة ما اقول ... وأنا اقول لك استحالة ما تدعو اليه اليهود انزرعوا في فلسطين والاجيال الحالية مولودة على الارض الفلسطينية ... لو كان النضال من البداية كما قلت لسار الوضوع مسارا آخر ...
لكن تصحيح المسار ليس مستحيلا ...
اسرائيل تعترف بمواطنة من يسمون بفلسطينيي 48 ومنهم منتخبون في جميع الهيئات من البلديات الى البرلمان وتعتبرهم مواطنين وانظر الى عزمي بشارة مثلا