جئت هنا لالقي التحية على احلى شباب و على هذا الموضوع الجميل، الذي النقاش فيه اجمل و احلى و اطهر من النقاش في قطع الاطراف و حز الرقاب و التبرير للافعال الهمجية.

بيرة الطيبة بيرة لها من اسمها نصيب، فهي بالفعل طيبة. احسنت يا دكتور اكس بالمطالبة بدعم المنتج المحلي، على الرغم من ان الاكتوبرفست في ميونخ لا يقارن بالطيبة. فعدد زائرين الاول يتعدى السبعة ملايين نسمة بينما الثاني فمئات. على كل حال كانت فكرة عبقرية من آل خوري بعمل اكتوبرفست في الطيبة. فهذا الاحتفال يتم فقط في مكانين في العالم، في مدينة ميونخ الالمانية و بلدة الطيبة شمال رام الله.

ملاحظة، اين تسكن في الضفة ايها زميل الحوت الابيض؟!

الزميل اكس اعجبني تذوق بيرة طيبة، تذوق طعم الثورة

(06-20-2013, 11:59 PM)observer كتب:  ملاحظة، اين تسكن في الضفة ايها زميل الحوت الابيض؟!

الزميل اكس اعجبني تذوق بيرة طيبة، تذوق طعم الثورة

شعار تذوق طعم الثورة هو ترجمتي لشعار البيرة الرسمي بالإنجليزية taste the revolution لا أعلم إن استعملوا شعارا بالعربية (لم أبحث عنه)... ولا دخل للدكتور إكس به

أنا لم أقل أنني أسكن في الضفة، أنا لم أفصح عن هويتي رغم أنه يمكن معرفتها لمن يرغب فليس عليه سوى قراءة مساهماتي.

انا من بلد لا علاقة لها بالمشرق العربي او مغربه
ولكن ما عرفته ان العرب المشرقيين وخصوصا في بلاد الشام والعراق يحبون المشروب التاريخي او التراثي

وهو ( العرق)
وخير من اخبرنا عن العرق ومفعوله هو الاديب الكبير (حنا مينا)


حبذا لو نجد هنا من يخبرنا شيا عن هذا المشروب المجهول بالنسبة لي

فمن كثر ما قال عنه حنا مينا في رواياته احببت هذا المشروب قبل ان اتذوقه

العرق هو المشروب القومي في سوريا الطبيعية (سوريا لبنان فلسطين الاردن) و العراق. و يتم الحصول عليه من تقطير العنب المخمر مع مستخلص الانيس (اليانسون). و يشرب باردا مخففا بالماء القراح مضافا اليه الثلج. و هو مشروب يتراوح تركيز الكحول به من ٤٠ الى ٨٠ بالمائة، و هو لا لون له و لكن عند اضافة الماء يصبح محلولا غرويا ابيضا بلون الحليب، بسبب ذوبان مركب الانثول، الموجود في زيت الانيس، في الكحول و عدم ذوبانه في الماء.
يُشرب العرق او ''حليب السِباع'' او ''دموع العذراء'' كما يسميه بعض الظرفاء مع المزة اللبنانية مثل التبولة و الكبة النيئة و البابا غنوج و اللحومات المشوية ومختلف انواع السلطات الاخرى و يشرب ايضا عند تناول بعض الوجبات كالاسماك و ورق العنب المحشي.
يشابه الى حد كبير الراكي التركي و الاوزو اليوناني و الباستيس الفرنسي.
و اليوم اصبح العرق يدخل في كثير من الكوكتيلات او اللونج درنكز.

(06-21-2013, 12:45 AM)الحوت الأبيض كتب:  أنا لم أقل أنني أسكن في الضفة، أنا لم أفصح عن هويتي رغم أنه يمكن معرفتها لمن يرغب فليس عليه سوى قراءة مساهماتي.

لست من هواة فك الالغاز لاتتبع مشاركاتك لاعرف منها اين تقيم! و آسف على السؤال، سألتك فقط بدافع الزمالة سؤالا لا يكشف هويتك الحقيقية بالتأكيد، و لكن راعني معرفتك بدقائق الامور في الضفة الغربية، و لم اتوقع ان اصدم بهذا الرد. على العموم اهلا بك كائنا من تكون.

(06-20-2013, 08:48 PM)مسلم كتب:  بعدين وين ببيعو هاد الإثانول .... بالصيدليات مثلا.

نعم يباع بالصيدليات بشكل عام، فهو يستعمل للتطهير والتعقيم في مختبرات الكيمياء والبيولوجي والمعدّات الطبية (وليس الجروح، فهو مؤلم جدّاً).
يمكنك أيجاده في الصيدليات بتركيز 70% إلى 100%.
هناك مشروب أيطالي تقليدي يُحضر منزلياً اسمه ليمونتشيللو Lemoncello، ويصنع عن طريق وضع قشر الليمون مع كحول صافي حتى تفكك الزيت ويخرج من القشرة، ثم يضاف إليه عادة قليل من الليمونادة لتخفيف تركيز الكحول.

اليوم هو أول يوم في مهرجان جزيرة الدانوب في فيينا Donauinselfest، أكبر مهرجان موسيقي في الهواء الطلق في أوروبا، ومن ضمن التحضيرات سآخذ قنينة عرق توما الزحلاوي (أو ما تبقى منها حتى الآن).
العرق كما توقعته، ثقيل وفيه رائحة العرب لكنه جيد جداً، خلطت أول كأس مع الماء وألحقته بكأسين مخلوطين بالليمونادة مع رغيف زعتر وزيتون بلدي هي آخر ما تبقى من مونة العام.
هذا العرق 50%، خلطت ثلث تقريباً مع الماء وكان ثقيلاً جداً، لذا خفضت الكمية إلى الربع.

اقتباس: يا شماتة أبلة ظاظا فيا!!

الحشيش يا رفيق اكتسب سمعة سيئة لأسباب غير موضوعية بالمرة، فمنعه قانونياً هو ما وصمه بالعار رغم أنه صحياً واقتصادياً ونفسياً أفضل بمرّات مضاعفة من الكحول والسجائر، ولنر ما قاله توماس جيفرسون، أحد أعظم الرؤساء الأمريكان على مرّ تاريخ هذه الدولة المشؤومة عن هذه النبتة المسحورة:
"قسم من أجمل ساعاتي في الحياة قضيتها مستلقياً على شرفة منزلي الخلفية، أدخن الحشيش وأراقب كل ما تستطيع العين ان تراه"
حتى كبيركم الذي علمكم الزندقة كارل ساغان كان له رأي في الموضوع حين قال:
" منع الحشيش في القانون هو أمر شائن، فهو يشكل عائقاً أمام الإستفادة الكاملة من المخدر الذي يساعد على إنتاج الصفاء والبصيرة، الحساسية والمودة هي أكثر ما يحتاجه المرء في هذا العالم المجنون والخطِر"

عندما خرجت من البيئة التي تقدّس القانون خوفاً من السجن صُدمت لهول الإنتشار العظيم للحشيش عند المجتمعات المنفتحة، والأمر ليس بالسرّ كما هي حال زعراننا خوفاً من السمعة السيئة، إنما هناك تقبّل للموضوع لا يختلف عن تقبّل الشخص المدخن العادي، بل بصورة أفضل ودون مبالغة.

يختلف الأمر بين الحشيش والكحول حيث أن الأولى تعطيك راحة داخلية واسترخاءاً بعكس الأخيرة التي تشعل في داخلك ناراً وتدفعك للتنفيس عن الطاقة الفيزيائية المخزّنة، وبكلمات اخرى، الحشيش يخرج الطفل الساذج الكامن بداخلك إلى العالم ليرى ويسمع ويتذوق بكل نقاوة، فتشعر بالأطعمة كما لم تشعر بها من قبل، وتتشرّب أذنك الموسيقى بمشاعر جيّاشة عدا عن حاسة الشم التي تنشط كما لم تعرفها قبلاً، حتى أنك تشعر بالوقت وكأنه قد بدأ يمشي تثاقلاً..
أما أفكارك وهلوساتك تحت تأثير المخدر فلها وقع خاص لا يُضاهي، وكل مرّة أُصدم بنفسي عندما أرى ما كتبته أثناء شعائري المقدّسة.
الكانيباس يجعلك غبياً لكن بعقل منفتح، بينما الكحول يجعلك غبي وعنيد، وحتى أن هناك رواية بدون مصادر تقول أن نبي الله موسى عليه السلام كان حشاشاً..
أما كارثتك حين ساويت بين الحشيش وحبوب الهلوسة اللي من الجزيرة فهي ظلم وإسفاف وتعدي وخلط بين الحق والباطل، فالحشيش نعمة ربّانية طبيعية لم تدخل معملاً ولا مصنعاً، بعكس حبوبك هذه المشبعة كيماويات ومصائب.

كلام مبالغ فيه,اذكر اول تجربة لي مع الحشيش كانت عادية الى حدٍ ما,عدا عن زحمة افكار سببها لي بالاضافة الى ارتفاع حاسة السمع قليلا ونوبة ضحك هستيرية كادت ان تمزق احشائي ولست متأكد من الاخيرة هل كان الحشيش سبب مباشر بها ام لا,,وفي التجربة الثانية والثالثة لم اشعر بشيء على الاطلاق فقط انخفاض ملحوظ بجفن العين وخمول كما هو الحال مع الشرب ولكن بدون سكرة

بالنسبة للمشروبات في بلادنا فهي ممنوعة قانونياً ولاتتوفر الا في السوق السودا واكثر مشروب متوفر هو الريد ليبل الذي خرم كبدي خرم

لكن هذا لا يعني اننا احيانا نجد في السوق انواع اخرى مثل البلاك ليبل وهو رائع بالمناسبة,والشيفاز وهو نسخة طبق الاصل من الريدليبل المعفن بوجهة نظري,والفودكا ابسلوت وهو المشروب الوحيد الذي اشربه سك نظرا لمذاقة اللذيذ نسبياً لذلك اعتقد ان المشاريب البيضاء هي الانسب لنا واعتقد ان المشاريب الشقراء لم تصنع لإستهبالنا المفرط الذي يودي بنا الى نهاية هانغوفرية

اما العرق المحلي صحيح ان سكرته سريعة من اول كأس ضارب فلاشين براسك لكن يعيبه طعمه المقرف لدرجة ان اسمه المتداول بيننا هو عصير دلاغات "عصير شرابات"

على اي حال بالنسبة لوضعيتنا فهي ان تجد شيء خير وبركة اشرب واحمد ربك عالنعمة,صعب ان تتعمق في هذا الموضوع حتى تجد ضالتك فيه,لكن مع هذا نفسي اجرب الواين بأنواعه

صحتين وهنا دكتور إكس .... العرق ما عندي فيو خبرة كتير آخر مرة شربت فيها عرق كانت على حفلة مشاوي من سنة ونص تقريبا وكان اسمو عرق جدودنا يومها واحد من الموجودين قضاها نوم والتاني معقد من هل الدنيا راح كملها بمشروبات طاقة كحولية وصار متل الولد الصغير يبكي بهل الشارع ويعيط وفضحنا .... وما بعرف ليش كان كل ما أشرب عرق يوجعني راسي وكأني عرق مخلوط وماله اصلي .

(06-22-2013, 01:40 AM)هــزيــز كتب:  كلام مبالغ فيه,اذكر اول تجربة لي مع الحشيش كانت عادية الى حدٍ ما,عدا عن زحمة افكار سببها لي بالاضافة الى ارتفاع حاسة السمع قليلا ونوبة ضحك هستيرية كادت ان تمزق احشائي ولست متأكد من الاخيرة هل كان الحشيش سبب مباشر بها ام لا,,وفي التجربة الثانية والثالثة لم اشعر بشيء على الاطلاق فقط انخفاض ملحوظ بجفن العين وخمول كما هو الحال مع الشرب ولكن بدون سكرة

بالنسبة للمشروبات في بلادنا فهي ممنوعة قانونياً ولاتتوفر الا في السوق السودا واكثر مشروب متوفر هو الريد ليبل الذي خرم كبدي خرم

لكن هذا لا يعني اننا احيانا نجد في السوق انواع اخرى مثل البلاك ليبل وهو رائع بالمناسبة,والشيفاز وهو نسخة طبق الاصل من الريدليبل المعفن بوجهة نظري,والفودكا ابسلوت وهو المشروب الوحيد الذي اشربه سك نظرا لمذاقة اللذيذ نسبياً لذلك اعتقد ان المشاريب البيضاء هي الانسب لنا واعتقد ان المشاريب الشقراء لم تصنع لإستهبالنا المفرط الذي يودي بنا الى نهاية هانغوفرية

اما العرق المحلي صحيح ان سكرته سريعة من اول كأس ضارب فلاشين براسك لكن يعيبه طعمه المقرف لدرجة ان اسمه المتداول بيننا هو عصير دلاغات "عصير شرابات"

على اي حال بالنسبة لوضعيتنا فهي ان تجد شيء خير وبركة اشرب واحمد ربك عالنعمة,صعب ان تتعمق في هذا الموضوع حتى تجد ضالتك فيه,لكن مع هذا نفسي اجرب الواين بأنواعه

زميل هزيز
هي واحدة من اثنتين، إما أنّ ما جرته لم يكن حشيشاً (أو ماريجوانا) إنما كان زعتر بلدي ربّما، أو أن معايير بيئتك نمّت لديك مناعة خاصة ضد هذه المُهلوِسات.
لا يوجد لدي نصائح خاصة فأنا مبتدئ جداً في المجال، وتوقفت تجربتي على مرّات معدودة، لكن لا تستسلم بسرعة، فتأثيراته أروع من أن تُفوّت.

بالنسبة لمنع المشروبات الكحولية، فرغم أني مع منعها بسبب أضرارها، لكني أستتثني حالة الدول العربية كلها، فلا يجوز للدولة أن تنيك المواطن ثم تمنعه من الشرب، أخلاقياً وعرفياً ودينياً لا يستقيم الزنا بدون شُرب، حتى هاروت وماروت الملائكة جمعا بين الزنا والخمر، لكن حكوماتنا المتخلفة مصرّة على المضي عكس السير في كل المجالات.
على كلٍّ، لا أعرف لِمَ لم يُعجبك الريد ليبل، فهو ويسكي من النوع فوق المقبول، أي أنه يفي بمعايير المينيموم للويسكي ويزيد عليها بأن سعره جيّد، لكن يمكن القول أنه زبالة مقارنة بالويسكس السكوتش (مالت).
الشيفاز لم أحبه أيضاً، ولا البلاك ليبل أيضاً، فقط جاك دانييلز من ويسكي العوام حتى يفرجها الله ونصير نشرب ويسكي مثل الناس المحترمين.
هناك مشروبات شقراء ستُعجبك إن جربتها مثل التيكيلا، أو روم كابتن مورغان مثلاً..
أما النبيذ، فهو ليس كما تتوقعه، لن تحبه من المرة الأولى وعلى الأغلب لن تجربه مرّتين، فهو خفيف من ناحية كمية الكحول لكن ثقيل من ناحية الطعم، يعني كاستين وستشعر أنك اكتفيت شُرباً من جهة ومن جهة أخرى فأنت لم تسكر بعد، لكن لا ضير من التجربة إن واتتك الفرصة

(06-23-2013, 12:03 AM)مسلم كتب:  صحتين وهنا دكتور إكس .... العرق ما عندي فيو خبرة كتير آخر مرة شربت فيها عرق كانت على حفلة مشاوي من سنة ونص تقريبا وكان اسمو عرق جدودنا يومها واحد من الموجودين قضاها نوم والتاني معقد من هل الدنيا راح كملها بمشروبات طاقة كحولية وصار متل الولد الصغير يبكي بهل الشارع ويعيط وفضحنا .... وما بعرف ليش كان كل ما أشرب عرق يوجعني راسي وكأني عرق مخلوط وماله اصلي .

على قلبك خيو مسلم..
طلع العرق مُحترم وفيرست كلاس... قوي شوي أما بقوم بالواجب على أكمل وجه.
المشكلة هون انو صعب تلاقي عرق، ولا مرّة صادفت ببار أو سوبر ماركت عرق، والأغلبية ما بعرفوه أصلاً.
الjägermeister ذكرته سابقاً خطأً في طائفة الويسكي، لكنه ليس كذلك، هو ليكر ألماني يُشرب مع مشروبات الطاقة حيث تضع كأس شوت داخل كأس مشروب طاقة (تضع الكأس كلها ولا تسكبها) لتحصل على ما يُسمّى jägerbomb (أبحث عنها في اليوتيوب فهناك مقاطع جيدة).
في العادة تُصَفّ كؤوس الريدبول متلاصقة وتقف على حافة كل كأس شوت "ييغر" ثم تدفع الكأس الأولى لتُسقط باقي الكؤوس كقطع الدومينو.
أربع "قنابل" من هذه ثم تُسلم نفسك إلى بارئها وتبدأ مهرجانك الخاص.