الايرانيون فى معسكر اشرف خونة و ارهابيون و نفذوا عمليات ارهابية فى ايران و العراق و هم يحصدون ما زرعوا .
ما هى اكاذيبى التى نفتها رئيسة الدير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام ان الافتراء و التبلى انتقل عندك الى درجة الازمان
بيروت ـ ‘القدس العربي’ : تفاعل في لبنان الهجوم الذي شنته المعارضة السورية على قرية معلولا المسيحية في سورية، وأعرب مسيحيون في لبنان عن قلقهم على سكان هذه البلدة المسيحية العريقة وعلى جارتها صيدنايا، وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات والكتابات حول ممارسات اقترفها من دخلوا البلدة.
وإنقسم المسيحيون اللبنانيون الى فئتين: فئة قريبة من النظام السوري معظمهم من التيار الوطني الحر وتيار المردة ركّزت على ما اقترفته الجماعات الاسلامية المتطرفة، وفئة أخرى مناهضة للنظام ركّزت على انسحاب الجيش السوري الحر من البلدة لئلا تتعرض لقصف الجيش النظامي، وسألت كيف تمكنت المعارضة من الدخول الى هذه القرية غير البعيدة عن العاصمة تزامناً مع انعقاد قمة العشرين.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت صوراً لبلدة معلولا وكنائسها، وتباينت الآراء بشأن اقتحام البلدة فأورد بعضهم أن مسلحين تابعين لحركة ‘أحرار الشام’ و’جبهة النصرة ‘قاموا بإحراق كنسية مار الياس الغيور وذلك بعد اقتحام البلدة إثر مهاجمة حاجز التينة على مقربة من قوس معلولا، فجر الأربعاء. وكتب أحدهم على حسابه ‘لو كان عندي الف مسلح لأرسلتهم الى معلولا وذهبنا الى هناك للدفاع عن هذه البلدة وما حدا أحسن من حدا’، وكتب آخر ”معلولا، كل جزء من عقلي وفكري وجسدي عليل عليل ‘، وتناقل آخرون ما كتبه الاب يوسف مونس الى البرابرة الجدد الذين يغتالون معلولا قائلاً:
‘انتم اليوم عار على الاسلام وشياطين حضارة الحوار وقبول الآخر واحترام حقه بالافتراق، ولا فرق بينكم وبين صهاينة العالم وظلمهم لشعوب الارض المقدسة في فلسطين من مسيحيين ومسلمين’.
أما البعض الآخر فكتب تعليقات مشككة ومتفائلة بصمود معلولا ومن بين هذه التعليقات ‘للخائفين على معلولا أعرق قرية مسيحية في سورية نقول: لقد ركع امام مار تقلا في معلولا قبل 1700 سنة أكثر من أسد.. ولن يتغيّر التاريج اليوم’، ووضع آخرون صوراً مشتركة للرئيس بشار الاسد والعماد ميشال عون وكتبوا ‘القديسة تقلا عندما رموها للأسود كي تأكلها ركعت الأسود عند قدميها.فاطمئنوا من قهرت الأسود لن تقوى عليها لا أسود جديدة ولا ضباع ولا ذئاب’.
وركزت مواقع الكترونية على نفي رئيس دير مار تقلا في معلولا الاخت إيلاجيا سيّاف ‘أن’ يكون مسلحون من المعارضة تعرضوا للأديرة أو للراهبات والرهبان في البلدة’. فيما نقلت مواقع أخرى عن رجل دين مسيحي لم يشأ ذكر إسمه ‘أنّ مرجعيّات دينيّة لبنانيّة وسوريّة اطمأنّت عبر الهاتف على المقامات المسيحيّة في البلدة التي لم تتعرّض لتدمير أو لحرق، بل اقتصرت الاعتداءات على المنازل حيث حطّم المسلّحون صوراً للسيّدة العذراء وتماثيل وصوراً لقدّيسين’.
كما لفت الى ‘أنّ مسلّحين دخلوا الى دير مار سركيس وباخوس في معلولا، وتابع بعضهم الهجمات على البلدة من على شرفات الدير، من دون أن يعرف حتى الآن إذا ما كان الدير، التابع لطائفة الروم الكاثوليك، تعرّض للنهب أو التخريب’.
وأكد ‘ أنّ ما حكي عن حرق كنائس ليس دقيقاً إلا أنّ المسلحين شتموا السيّد المسيح والصليب، وتوعّدوا الأهالي بالعودة إليهم مطلقين عليهم تسمية ‘عبّاد الصليب’.
من جهته، أعلن مكتب رئيس حزب الكتائب الرئيس امين الجميّل أنه ‘تلقى طوال نهار الخميس ‘نداءات استغاثة من اهالي بلدة معلولا تتمنى حصول تحرك سريع لانقاذ البلدة التاريخية واهلها وتراثها الروحي’، وكشف أن الجميّل بادر ‘الى اجراء سلسلة اتصالات لوقف الاعتداء على احد اقدم القرى المسيحية في الشرق حيث لا يزال اهل معلولا يتكلمون الآرامية لغة المسيح’.
وفي هذا الاطار، اتصل الجميّل بكل من ‘مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية السفير جيفري فيلتمان وبممثل بان كي مون في بيروت السفير ديريك بلامبلي وبسفراء الفاتيكان وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الامريكية، مطالباً جميع هؤلاء’ بأن ‘تتخذ حكوماتهم الاجراءات السريعة لوقف الاعتداء على معلولا وسحب المسلحين من البلدة ودور العبادة فوراً ‘وتمنى على السفراء ابلاغ رؤساء دولهم المجتمعين في قمة دول العشرين في سان بطرسبورغ بفداحة الاعتداء’.
كما حذّر من ‘ان يؤدي الاعتداء الى اغراق الاحداث في سورية في مسار طائفي وفتنوي اكثر فاكثر مما يؤثر على صلابة موقف المجتمع الدولي حيال الوضع السوري’.
http://www.alquds.co.uk/?p=81812