مالك ومال الإنسانيه أيها المخلوق الرافضي البشع؟!

ربك فارسي مو عربي.

و الله كنا بنتمنى هالشعور القومى يظهر لما اسرائيل تبصق عليكم واحد وراء الثانى
و لما بيريز كلمكم بالسكايب و لما وزيركم يصافح الاسرائيلى
كل هذا ما شفنا الحس القومى و العروبى
هذا الحس ما بيظهر الا باوامر امريكية و اسرائيلية

أخ على نور، سؤال لا أقصد منه السخرية أو الإهانة صدقني، لكن ما الذي قدمه الإمام علي للإنسانية؟

يكفي الإمام علي عليه السلام أنه هو الصحابي الوحيد الذي أحبته جميع فرق المسلمين

هو رمز الحكمة والشجاعة والفروسية...عاش بطلاً مناضلاً ومات شهيدا مغدورا

لقد قدم الإمام للإنسانية أعظم القيم الي استقاها من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

في يوم مولده نبارك للمسلمين سيرته العطرة، وننشرها كي تكون نبراساً لنا في ليالي الفتن الدهماء

تحياتي لفارس اللواء وعلي نورالله
لا يمكن الحكم على الشخصية التاريخية من الناحية الإجتماعية والسياسية إلا من منظور تاريخي ولا شك أن هذا الإمام كان نقطة مضيئة في تاريخ الإسلام ومثل يقتدى به يرجح كفة العدالة والمساواة في الإسلام في مقابل الإرهاب الديني الذي يقوده التيار الكافر الظلامي

شكرا للزميل رفيق و فارس اللواء اضافتهما
و شكرا لابن فلسطين طرحه السؤال
الامام على عليه السلام قدم للانسانية نموذجا خالدا و لا يمكن تكراره فى التاريخ
فبغض النظر عن ايمان البعض بذلك ام لا و لكن كشخصية تاريخية فهو شخصية جامعة لم تحصل و لن تتكرر ، فلم يذكر التاريخ شخصية جمعت الايمان و العلم و الحكمة و القوة و الشجاعة و الفروسية و الفلسفة الروحانية ، و طبقت كل ذلك عمليا .
قدم الامام على عليه السلام فى كل المجالات الانسانية الاخلاقية نموذجا ساميا عظيما
فهو كاخ او قريب الرسول الاعظم قدم اعظم تضحية يقدمها اخ لاخيه او قريبه
كزوج قدم اعظم مثال للزوج المحب لزوجته و المراعى لمشاعرها و قلبا محبا لم تستطع الجيوش و لا عمالقة الفروسية ان تنال منه او تطرحه ارضا ، و لكن خبر رحيل زوجته و وفاتها اسقطه ارضا على وجهه الكريم الشريف ، كأب فانه كان مثال عظيما للاباء فى تربية ابنائه و تقديم اروع الوصايا المحفوظة من اب لابنائه ، اما الحكم الانسانية الرائعة فى كل المجالات الانسانية فحدث و لا حرج و الاهم من ذلك تطبيقه العملى لاقواله و ترجمته الى افعال ، اما فى مجال الحقوق الانسانية فقد قدم وثيقة رائعة فى الحقوق ، و طبق ذلك ، اذ انه استنفر المسلمين عندما تم سلب امراة يهودية فى منطقة بعيدة نائية ، و اعتبر ان المسلم الذى يموت غيظا لمثل هكذا خبر فانه جدير بالتقدير و عظيم الاجر عند الله ، عدا عن ذلك فانه فى بداية تسلمه السلطة فانه وزع الاموال فى بيت مال المسلمين على كل الناس بالتساوى ، و لم يبق درهما واحدا فى بيت مال المسلمين مخالفا بذلك النظام المالى المسمى بالدواوين الذى استحدثه عمر بن الخطاب ، و الذى قسم الشعب الى طبقات و فضل اقواما على اخرين و جعل عطاء المهاجرين اكثر من الانصار ، و عطاء الاوس افضل من الخزرج ، و العرب افضل من العجم ، و هكذا شكل نظام طبقى فى الدولة و ازاله الامام على عليه السلام ، بالنسبة للشجاعة القتالية فقد كانت خارقة و لكنها كانت مهذبة بالاخلاق العالية العظيمة ، و من امثلة ذلك انه لما تمكن من اقوى فرسان العرب و رفع سيفه ليضربه بصق عمرو عليه فتوقف عن قتله و تراجع مما اخر القتال و تمكن منه مرة ثانية و قتله فلما سالوه عن ذلك اجاب بانه اراد ان يقتله خالصا لله و لا يريد ان يشوب ذلك اى صفة انتقامية لشخصه اذ ساوره شئ من الغضب لانه بصق عليه ، و من امثلة ذلك نهيه عن قتل الاسرى و نهيه عن الاجهاز على الجرحى و نهيه عن ملاحقة الهارب من القتال ، و قد سالوه : لماذا لا تقتنى فرسا سريعا ؟ فاجاب : و ما حاجتى للفرس السريع ؟؟ فانا لا اهرب فى ساحة القتال ، و اذا هرب عدوى لا الاحقه .
اما فى المجال السياسى فقد اثبت ان السياسة شرف و صدق و ليس نصبا و احتيالا كما صورها النصابون المحتالون
هذه امثلة بسيطة و مختصرة جدا لعظمته الانسانية
و لو احببت الاطلاع اكثر فبامكانك مطالعة كتاب : الامام على صوت العدالة الانسانية
لمؤلفه جورج جرداقى
و شكرا

(05-15-2014, 11:25 AM)على نور الله كتب:  قدم الامام على عليه السلام فى كل المجالات الانسانية الاخلاقية نموذجا ساميا عظيما

بقتله نصف امته رغبتاً في المنصب؟!

أم بإدعائه بأنه معين من الله وأن لديه قدرات خارقه لم يستخدمها ولاندري لما اعطيت له؟!

أم بفشله في تولي الإماره بعد أن عهد إليه بها ابن عمه أمام الملأ؟!

أم بالخمس الذي يغصبه مكافح الطبقيه وبحصره الحكم في نسله؟!

أم بضلع زوجته المكسور وابنها الساقط كأبيه؟!

اهم شئ انه لم يخرف مثل ولى امرك و يقول : الشعب السعودى الشقيق بالرغم من انه يقرأ من ورقة اعدتها له لجان مختصة
و بعد ذلك تدافع عنه
فاللى يدافع عنه اتيس منه و يستحق هكذا ولى امر عبقرى
الاعراب اشد كفرا و نفاقا

الحقيقة أن علي بن أبي طالب هو أول مناضل من أجل الحرية والديمقراطية وقد رضي بولاية الخلفاء الثلاثة وأعانهم رغم إعتقاده بأحقيته في الخلافه، وعندما قتل دون الحكم قتل مناضلاً عن حق المسلمين في الإختيار وعن شرعة من شرائع الدين.

كرم الله وجه لايختلف فيه عاقلان.