هو اية كمية الجهل والجهلاء بالموضوع دة!!
ال المصريين رحبوا بالإسلام ال ! اية دة ! يعني قراءة بسيطة لكتابات ساوري (ساويريس) وكتابه تاريخ البطاركة اللي استلهمها سنة ١٩٠٢ الفريد بتلر بكتاب غزو العرب لمصر او الكتاب القيم لسناء المصري ١٩٩٦ تقريبا حكايا الدخول بينسف الادعاء الاهبل دة
انا مليش نفس احكي وأتكلم عن موضوع الناس اتكلمت عنه مليون مرة بس وقفة مع النفس ،يعني وقفة مع النفس بضمير، الجاهل هنا يقرا مش عيب ، دة في كلمة كان قالها هنا الاستاد بهجت: اللي يقرا تاريخ دخول المسلمين لمصر يلعن ميتين ابوهم من الذل اللي وروه للمصريين ومش بس المصريين كل الشرق أوسطيين شافوا نفس الذل
وبعد دة كله حد جاهل يقولك احنا رحبنا بالإسلام ، لا ناقص تقول قدمنالهم شربات ورد حلاوة الغزو!
خيبة. ..
بس انا عايز اتكلم بس عن الأسطوانة المشروخة بتاعت الاسلام دخل إندونسيا وماليزيا بدون السيف، طبعا للاسف محدش اتكلم عن الموضوع دة من قبل كدة
بس باختصار لاني مش فاضي ، الحضارم اليمنيين كانوا بيتاجروا بالمحيط الهندي وكانت اغلب تجارتهم مع الهند جوجارات شمالا وكيرلا جنوبا والاخيرون هم من عرفوهم الطريق الى مالوكا وهي جزيرة بالأرخبيل الإندونيسيي اللي كان اغلبه خاضع للمملكة (ماجاباهيت) وكانت الديانة البوذية بذروة انتشارها ولكنها كانت متعايشة مع الديانة الهندوسية بلا اي مشاكل عكس الخلاف اللي كان بين الاتنين في الهند بعد مرحلة الملك اشوكا
المهم مكنتش الديانتين منتشرتين في اغلب المناطق النائية لصعوبة الوصول للجزر البعيدة او حتى الغابات الكثيفة بغرب جاو وشمال سومطوة، والنقطة الاهم ان الديانة الهندوسية بتحتوي النظام الطبقي البغيض وخاصة ان اغلب السكان كانوا شودرن
وجه الحضارم ووصلوا لبحر الملوك وتحديدا في مالوكا النائية وكان فيها شوية صينيين وليس ملاي وكانوا منبوذين اساسا من قبل المجتمع الماجاباهيتي وشافوا العرب والهنود والحاجات الحلوة اللي جايبنها الحضارم من كيرلا والهند وفارس ورشوهم العرب عشان يسمحوا لهم باخد مالوكا نقطة ارتكاز
ومن ضمن الحاجات الحلوة اللي جابوها معهم السيوف الهندية وكانت شئ مختلف وجديد بأدوات الحرب بالجزر الإندونيسية
وعرفوا الاسلام وبدل مهما عواطلية بلا دين آمنوا باله حمادة لعل وعسى!
بعدها بدات شوكتهم تكبر والعرب عشان يتاجروا ويتنقلوا في الجزر الإندونيسية يأخذوهم معاهم ويدوهم فلوس مقابل الحماية لغاية موصلوا شرق جاوا
وفي سنة ١٤٠٥ الى ١٤٣٠انتشرت الحملات الصينية المسلمة على جاوا بقيادة القرصان المسلم تشنج هه لغاية مقدرت تاخد موطئ قدم بالجزيرة
ويمر الزمن وياسس واحد في الحامية الحضرمية الصينية اسمه سيك كو بو مملكة ديماك ويبداوا يغيروا على مملكة ماجاباهيت اللي كانت في انشقاقات داخلية وصراع على الحكم في الاسرة المالكةء، وتبدأ حروب على المملكة الهندوسية حتى تنهك تماما ويستولوا عليها سنة ١٥١٧ ويدمروا العاصمة ماجا ويعيثوا بالأرض الفساد
لدرجة جعلت احد بحارة البرتغال يصف سقوط العاصمة ماجا بان النيران ظلت تشتعل بها اسبوعا
ويفر الكهنة والحاشية الملكية ورجال الدولة الي بالي بمساعدة البرتغاليين وهذا هو مايفسر هندوسية بالي حتى يومنا هذا خالصة وهي الجزيزة التي الهمت جوليا روبورتس الإيمان بالهندوسية وترك المسيحية بفيلمها اكل وصلاة وحب
وفي اول قرن بعد انتهاء مملكة ماجاباهيت قام الصينيين المسلمين والحضارم العرب بارتكاب الذل للملاي والإندونيسيين وفرضوا عليهم الضرائب وحاربوا عاداتهم وتقاليدهم ودمروا مئات المعابد حتى دخل الإندونيسيين كالمصريين الاسلام أفواجا أفواجا
واللي ميعرفش يقول عدس
مملكة ماجاباهيت وكيف أنهاها جنود اله حمادة
http://en.m.wikipedia.org/wiki/Majapahit