عزيزي الطارق , الأخوة الأفاضل
كيف حالك سيدي الفاضل , أرجو من الله ان تكون بأفضل حال
اقتباس: الطارق كتب/كتبت
الزميل / عبد المسيح ,,
قبل أن أعلق على ردك أحب أن أذكرك أننا مازلنا لم نسمع ردك حول هذا النص.
(فَرَجَعَتِ الشَّمْسُ عَشَرَ دَرَجَاتٍ فِي الدَّرَجَاتِ الَّتِي نَزَلَتْهَا. )أشعياء 38/8
فطلوع الشمس من المغرب لا يختلف عن رجوع الشمس عدة درجات على ما أظن.
عزيزي الرد على الآية بأشعياء هو نفس الرد على يشوع , أنا أؤمن
أن الكتاب المقدس كتاب ( روحي ) لا كتاب علمي و بالتالي لا يجب
تفسيره بطريقة علمية .
ثانيا الدين عموما يتعامل في الغيبيات و أشياء فوق مستوى العقل
و لهذا أستحالة أثبات أي شئ ديني بطريقة علمية .
لو ( مجازا ) طال النهار و أستمرت الشمس يومين فهذا يحدث بسهولة
في دول الشمال السويد و النرويج و في القطب الشمالي حيث توجد شهور كلها نهار و شهور اخرى كلها ليل و من الممكن تفسير ذلك علميا في حالة يشوع بأحتمالان أحدهما مستحيل :
الأحتمال 1 أن الأرض توقفت عن الدوران . ( أحتمال مستحيل )
الأحتمال 2 أن الوضع النسبي للأرض مع الشمس أختلف مع أستمرار
دورانها ( أي الأرض ) حول محورها و حول الشمس بحيث طال النهار
دون أن يتطاير البشر من على سطحها و هذا جائز لمن خلق الكون كله و يسيره بأمره .
و السؤال هو : كيف نستطيع أثبات حدوث تلك المعجزة من عدمها ؟؟؟؟؟
طبعا مستحيل أثبات حدوثها من عدمه بطريقة علمية لهذا تظل القضية أيمانية بحتة .
أما سؤالك الذكي جدا التالي : فطلوع الشمس من المغرب لا يختلف عن رجوع الشمس عدة درجات على ما أظن.
الأجابة بدون أزدواجية أو تعصب : لا
الموضوع يختلف : لأن تأخر النهار و طوله لها أحتمالان كما أوضحت لك أحدهما جائز و لكن طلوع الشمس من مغربها ليس له سوى أحتمال
واحد و هو في رأيي الأحتمال الأول الذي عرضته لك في تحليلي لنبوة
يشوع , توقف الأرض عن الدوران و هذا معناها نهاية البشر مما لا يتوافق مع الحديث الذي ينص على ان هناك علامات أخرى ستلي تلك العلامة و يراها البشر آخرها خروج نار من اليمن .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح