{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ضيف
Unregistered
|
الحقيبة السوداء..
اخى جقل
تحية عطرة و لك هذه (f)
لساه الواوى يخاف من ابومكنى رغم انه صار وزير
اعتقد انه برضه بيخافه حتى لو صار رئيس وزراء
لكن باعتقد انه لو صار رئيس (الريس الكبيييييير خالص) اول قرار بياخده هو ان يعلق ابو مكنى من محاشمه
|
|
09-27-2005, 11:50 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
جقل
عضو متقدم
   
المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
|
الحقيبة السوداء..
تحية...
كاتز....شكرا لتحيتك العطرة
هل تعتقد أن واحد مثل الواوي سيسنطيع الغقتراب من "محاشم" ابو مكنى مهما علا مركزه..؟؟!!!
هملكار.شكرا لمتابعتك..
بس قلي وين مسافر و أنا ببعتلك بالبريد كل شي,,تكرم ولو
محبتي لكم...و
أتابع..
الحقيبة السوداء -32-
كانت الفترة التي قضاها علوان و معه السنجري و زوجته في أيطاليا ثقيلة جدا مع تنامي مشكلة الذبابة الصوفية البيضاء فقد أستمرت الشكايات و أستمر التذمر الملون بالشعارات الوطنية الخائفة على الثروة الوطنية و أزردادت هطولا كمطر كانون, كنت أجيب بأننا في صدد إستيراد دواء فعال سيقضي على الذبابة الخبيثة بلمح البصر و لا يتطلب الأمر إلا بعض الوقت.أخيرا حضر علوان سحنتة المترددة كانت أكثر أمتقاعا و هو يقدم تقريره عن رحلته أراد ان يستطرد و أن يلف و يدور و لكنني طلبت منه أن لا يطول و يقصر و أن "يجيب" من الآخر.ووجهت أليه سؤالا لا يقبل ألا الإجابة بنعم أو لا:
- هل أحضرت معم العدو الطبيعي للذبابة الصوفية البيضاء؟
هز رأسة موافقا ولم يزد عن ذلك حرفا واحدا.وضعت تحت تصرف علوان كل الوسائل التي طلبها لتنفيذ عملية نشر العدو الطبيعي في ربوع بلادنا للقضاء على العدو غير الطبيعي الذي أقض مضاجعنا و حرمنا لذيذ البرتقال و اليوسفي ,شددت على علوان و أفهمته بأنه المسئول مسئولية كاملة عن المشروع و لن اقبل باقل من أجتثاث هذا الداء المسمى الذبابة الصوفية البيضاء من أرومته,قام علوان من مقعدة بدا الترد أكثر وضوحا في مشتيه و قد تعثر بالطاولة الصغيرة في طريقه و كنت ألمح كلاما يملأ شدقيه ,تسمر عند الباب الخارجي ثم استدار نحوي وقال بسرعة و كأنه لا يريدني أن أقطع كلامه بصراخي:
-سيادة الوزير سأنفذ البرنامج النشر كما تطلبون و لكنني غير مسئول عن النتائج...
و هنا كان لا بد من المقاطعة و الصراخ فعاجلته قبل ان يسهب في تنصله:ماذا تقصد بأنك غير مسئول ألم تقل بأنك أحضرت عدو الذبابة الطبيعي.. رد علوان و هو يجاهد ليبقى ثابتا متماسكا: نعم ولكن يا سيادة الوزير كان لا بد من إختبارات و تجارب تسبق عملية النشر....
قاطعته مرة أخرى و قد خففت من حدة صوتي و حاولت أن يبدو أكثر لطفا فاقتربت منه و ربت على كتفه قائلا: ألم تجري عليه الدول الأخرى تجارب كافيه و أنت قلت بعظمة لسانك أنها نجحت مما أنت خائف إذا؟؟! رد علوان و قد عادت روحة أليه بعد أن لمست كتفه:سيادةة الوزير لكل منطقة و أقليم ظرف مناخي و طقس محدد وسانفذ المطلوب و لكن يجب أن لا نتفاجأ بحدوث شيء لم نحسب حسابه. شددته مرة أخرى ألي تحببا و تقربا و أنا أغالب رغبة شديدة في لكمة على اسنانه ثم طرحه أرضا و الدوس عليه للعراقيل التي يضعها أمامي و كأن الذبابة البيضاء لا تكفيني ليأتي هذا المخبول المسمى "إع" ليتفلسف علي.إذهب .قلت له. و توكل على الله و سيأتي كل شيء كما نرغب و لا تخف فلن يحصل ألا ماكتبه الله لنا.أعجبته نغمة الإتكال على الله فشد طوله و رفع رأسه و أنطلق.
بعد عشرة أيام من وصول علوان العابد وصل السنجري و زوجته.فعلا كان هذا السنجري عند حسن الظن به فقد أحضر معه علاوة على زوجته, كتيبات حول الذبابة البيضاء و دورة حياتها و اساليب تكاثرها كما أحضر نشرات أخرى و نتائج بحوث و تجارب حول العدو الطبيعي للذبابة الصوفية و تبين أنه مجرد حشرة أخرى لا تقل حشرية عن الذبابة الصوفية نفسها و كل ما يميز العدو الطبيعي أن أكلته المفضلة بيوض الذبابة الصوفية.ترجمنا الكتب التي أحضرها السنجري, و أرسلنا نسخة أنيقة الى رئاسة الجمهورية و اخرى الى رئاسة مجلس الوزراء و لم انس ابو مكنى فأرسلت له نسخة موسعة منقحة و مزيدة.و أوعزت الى وسائل أعلام الوزارة بأن تشن حملة أعلامية شعواء "لتثقيف" المزارعين و توعيتهم و إفهامهم الجهود الجبارة التي تقوم بها الوزارة للمحافظة على بساتينهم.و اقمنا محاضرات أجبرنا جميع موظفي الوزارة بحضورها زيادة في التوعية و نشرا لفكرة العلاج الحيوي و مدى ريادة وزارتنا في هذا المجال وظهرت شخصيا على التلفزيون الرسمي الحكومي و تحدثت مطولا عن الجهود الجبارة التي بذلناها و البحوث المضنية التي قمنا بها لإستخلاص هذا العدو الذي سيفتك بكل مؤامرات الذبابة الصوفية و سيرد كيدها الى نحرها باسرع وقت.
لم يمض اسبوعين أو ثلاثة على بداية برنامج نشر العدو الطبيعي للذبابة الصوفية البيضاء حتى بانت النتائج.فقد انحسر تواجد الآفة بشكل ملحوظ و خفت وطأة الشكوى و التذمر و ظهرت ثانية على شاشة التلفزيون الرسمي لشرح ابعاد هذا الإنتصار العظيم و ترسيخا لحضوري المثمر على رأس الوزارة.و في أجتماع لتقييم التجربة تحدث علوان عن التكاثر غير الطبيعي للعدو الطبيعي للذبابة البيضاء و قد ادى غياب الذبابة الصوفية البيضاء الى ظهور ذبابة أخرى اسمها الذبابة الصكغية البيضاء و هذه تشكل خطرا اكبر من خطر الذبابة الصوفية و لكن أخطر ما في الأمر ظهور إصابة على عامل فني يعمل في برنامج النشر بدمامل على الوجه و اليدين تشبة دمامل اللايشمانيا و هناك شك بأن تكاثر العدو الطبيعي للذبابة سبب هذه الإصابة. و قدم علوان أقتراحا بوقف البرنامج.وبخت علوان علنيا و طلبت منه عدم ايقاف البرنامج لأن الذبابة الصوفية البيضاء مازالت تتواجد في بعض الأمكنة.و لكن البغل هز رأسه بعناد و قد اصر على موقفه.استفزتني حركات راسه فكيف يمكن لهذا الحمار أن يسرق مني تاج قاهر الذبابة البيضاء الصوفية أنهيبت الإجتماع بسرعة و أنفردت به و حاولت أن أكون هادىء و كلمته بأن الذبابة البيضاء الصوفيه يجب أن تنتهي فورا ثم نتفرغ الى الذبابة الأخرى .خرج علوان من مكتبي و هو مازال على عناده و لم أعرف من اين أتى بهذه الوقاحة.
شوشورة علوان أزدادت و على صياحة و بدأ يرفس ,كثر كلامه عن الذبابة الصمغية التي ظهرت و كثر كلامة عن أصابات أخرى بدمامل خطيرة في الوجه و الساعدين و الساقين لبعض المواطنين القريبين من مناطق نشر العدو الطبيعي.استدعيت علوان على عجل و سألته عن الكلام الذي اسمعة فنجر علوان عينيه في وجهي و هو يظن أنه قد "جاب الديب من ديله",سيادة الوزير الوضع اصبح "خطيرا" و شدد على كلمة خطير اصبح العدو الطبيعي للذبابة الصوفية البيضاء يتكاثر بدون ان نسيطر على اعداده و ظهرت الذبابة الصمغية البيضاء و هذه تتطلب مكافحة لأنها ضارة جدا أما أهم و أخطر المشاكل ظهور أصابات جلدية و كنت قد حذرتكم من....أراد علون أن بتابع محاضرته التي أندفع يقرؤها بحماس و حمية و كان ينظرالى بتحد واضح و قد عقد العزم على إثارة المشاكل قاطعته عندما وصلت به الجرأه برفع سبابته في وجهي وقوله حذرتكم كان ما فعله وقاله أكبر من أحتمالي فقاطعته بصفعة قوية على وجهه مباشرة و أردفتها بصفعة ثانية على الوجنة الأخرى تحالك علوان على أقرب كرسي و قد كلبشته الدهشة وهو لم يظن أنني سأفعل ذلك ابدا و لكنني مضيت الى ابعد مدى عندما وجهت أليه رفسة قوية سقط على اثرها على الأرض مستسلما ككيس اسمنت و عندها بدأت بجولة "دوس" بالأرجل لم توفر ملمتر واحد في جسدة و كان كل ذلك مصحوبا بصياح و سباب و شتائم عالية وصل صداها الى أقصى اركان الوزارة.تمهر عدد من "كبار" موظفي الوازارة أمام مكتبي ليعرفوا سر هذا الضجة العنيفة و لكن ايا منهم لم يجرؤ على فتح الباب و لكن بعد ان ارتويت من جسد علوان الملفقى على الأرض ككيس القمامة فتحت الباب و صحت بجمع الموظفين المتجمهر خلفة:خذوا هذاالحيوان من وجهي قبل أن أقضي عليه.أندفع نحو علوان بعض المستخدمين و سحبوه الى خارج القاعة.و تحلق من حولي كبار مساعدي ليعرفوا سر ثورتي, هدأت من روعي قليلا و شربت كاس ماء كامل و ملأت رئتي بهواء جديد وقلت لهم "تصوروا الحيوان...بعد أنصرف عليه الوطن ما صرف ليصبح متعلما يخطىء في ابسط المعلومات و المفروض به ان يكون حجة بها هذا الواطي تسبب في انتشار داء خطير يصيب البشر و الشجر بسوء استخدامة لأساليب المكافحة الحيوية و هو يحمل شهادة دكتوراه من أفضل البلدان....همهم المتحلقون حولي و كان يمكنني أن اتبين ما يقولونه بوضوح فمنهم من رأى أنه "يستاهل الضرب بالرصاص", و منهم من أقترح احالته الى الأمن.و لكني قاطعتهم بحدة قائلا:لا دعوا هذا الحيوان لي سأربي به الوزارة.
أنتشر الخبر في أرجاء الوزارة و الوزارات الأخرى بل وصل الأمر الى أعلى المستويات بأنني ضربت شخصا تمادى في الخطأ بحق البلد و تسبب في خسارته حتى ان أحدى الصحف نشرت الخبر بكثر من الإعجاب بدون أن تسميني قائلة بلسان حال المواطن العادي "يا هيك المسئولين يا بلا" مسئول كبير يضرب بيد من الشرف و الأخلاص على عنق مخرب مدسوس عميل.كان هذا الخبر كافيا لنشر مزيدا من الرعب في قلوب جمبع من كانوا حولي فبعد أن كانوا خافون صياحي و شتائمي اصبحوا الآن يتهيبون الوقوف أمامي خوفا من صفعاتي المفاجئة التي لا ترحم مقصرا.
أنتهى موسم الحمضيات باقل قدر من الخسارة و كانت أخبار ضرب المقصر طاغية على أخبار الدمامل المتزايدة و الذبابة الصمغية البيضاء لأن الموسم انتهى و لكن القصة أنتهت تماما و خرجت منها بطلا بعد أن أقترحت على مجلس الوزراء و حضيت بدعم من وزارة المالية أن نعوض للمزارعين خسائرهم الناجمة الذبابة الصوفية البيضاء و إحالة المذنب علوان الى لجنة تحقيق مختصة.تمت الموافقة على طلبي و لكن اللجنة رفضت مقابلة علوان لانه اصيب بدمامل في وجهه و في يده و ساقيه فسرح من الخدمة بشكل تعسفي مع حرمانه من كافة حقوقه الوظيفية نتيجة لتقصيره و إهمالة.
يتبع....
|
|
10-02-2005, 03:47 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
جقل
عضو متقدم
   
المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
|
الحقيبة السوداء..
أتابع...
الحقيبة السوداء -33-
الحقيبة السوداء 33-
توقف طنين الذباب بنوعية الصمغي و الصوفي من حولي , لأن تغير الطقس قد تكفل بتراجع أعدادها, و ربما هجعت بإنتظار الموسم التالي, و رحٌلت مشكلة الدمامل التي تصيب الوجه و الساعدين الى وزارة الصحة‘و قد عقد مجلس الوزراء جلسات حامية بشأنها و جرت نقاشات مستفيضة حرصا على صحة المواطن وقد قررت الحكومة إستيراد مراهم خاصة توزع على المواطنين المصابين مجانا كما قررت إستيراد لقاحات يأخذها كل مرشح بالإصابة بعد أن سرت شائعات بإنتشار مرض جلدي يصيب بدمامل و تقرحات دب الرعب و الهلع بين صفوف مواطنينا و خاصة السيدات و قد أنتشر أن هذه المرض الجلدي يصيب الوجه بشكل خاص.
لم يكن أبو مكنى بعيدا عن كل هذا و قد تحدث به معي في إجتماعنا الأسبوعي , أقترحت أن يقوم بإستصدار اذونات إستيراد للقاحات تمنح الحصانة من الإصابة بدمامل الوجه و الساعدين لأنها تباع في السوق السوداء بسعر مرتفع و خاصة أن الشائعة أنتفخت لتتحول الى إفتراءات تفيد بأن لقاحات الحكومة غير كافية و غير فعالة,لا أعرف كيف وصل ابو مكنى الى وزير الصحة و هو رجل عجوز لا يكف عن الإرتعاش و لا يكاد يتكلم في إجتماعات الوزارة و يكتفي من حضورة بنقل بصره من وزير الى آخر بفم مفتوح و اسارير مكتئبه و كأنه يحمل كل أمراض العالم . لم تمض سوى ايام قليلة حتى كانت اللقاحات التي أستوردها أبو مكنى "بمعرفته" في ثلاجات وزارة الصحة أصدرت قرارا بأن تشتري وزارتنا كمية كبيرة منها لتعطيها مجانا لموظفي الوزارة و لم أنسى كرجل يهمه موظفيه الحاليين و السابقين علوان فقد حرصت على أن أرسل لاسرته من تلك الأدوية و المراهم لأنني رجل أسمو فوق الأخطاء فهو موظف أخطأ بحق الوطن و نال جزاءة بالطرد من العمل و نال جزاءا من أحكم الحاكمين بإصابته بالدمامل الجلدية و لكن الحكمة مطلوبة فلا ذنب لاسرته و زوجته.كان هذا ملخص مادار في الأجتماع الاسبوعي في الوزارة و حرص السنجري أن يسجل في نهايته شكرا لي لسعة صدري و حرصي على الجميع.
كنت أتابع مع وزير الصحة مؤشرات أنتشار و انحسار المرض و كان أبو مكنى يتابع معي حجم المبيعات و كمية الأرباح و تحركات الوزراء و أعضاء مجلس الشعب,أعطتني الشخصية القاسية و الجادة التي رسمتها لنفسي هالة حمتني من حملات الغمز و اللمز التي يشنها الوزراء بعضهم على بعض و كذلك ابتعدت عن اسلوب الغمز و اللمز الذي يناسب صراعات "الحماية و الكنة"و كنت أناأى بنفسي عن مثل هذه الملاسنات التي تحصل فأغادر القاعة أو اشاغل نفسي بعمل غير مهم و اتقصد ان يرى الجميع انصرافي عن مثل هذه السلوكيات فعزز هذا الأمر مكانتي الجادة و شخصيتي المتفردة و تحاشى كل أعضاء مجلس الوزراء توجيه اي كلمة بحقي حتى وزير الخارجية الذي لم يوفر حتى رئيس الوزراء بكلامه المبطن الملغوم كان يتحاشى حتى النظر في وجهي و خصوصا بعد أن نشرت خبر ضربي المبرح لموظف فاسد .من هذا السلوك لم يستطع أحد من الوزراء أو أعضاء مجلس الشعب تخمين أن لقاحات وزارة الصحة و مراهمها مرت من تحت أصابعي قبل أن يجد طريقها الى جلود مواطنينا.
كان أبو مكنى يتناول هذا الجانب من شخصي بشكل كاريكاتوري و هو عمليا لم يلمس من حزمي و حدتي شيئا لأنني في الحقيقه كنت أتلاشى بمجرد الدخول الى باب مكتبه و أجد نفسي كالمربوط بحبال طويلة من الخوف و الترقب و هو لم يغير عادته في إزدرائي و تركي أنتظر حتى ينتهي من عمل يشاغل به نفسه ثم يتجه بعينيه نحوي مباشرة و يبدأ الكلام أو الأسئلة و كان مكتبه المكان الوحيد الذي ألتقيه به لم انتبه الى هذه النقطه الى الآن لم يوجه أبو مكنى الدعوة لي الى بيته أو الى مطعم أو مقهى ما, و انا كذلك رغم حفلات الإستقبال الكثيرة التي كانت الوزراة تقيمها لم يحضر مرة واحد كنت أوجه الدعوة أليه رسميا فيتناول بطاقة الدعوة من يدي و يلقيها جانبا و يتابع ما استدعاني من أجله لم أكن اسألة عن سبب عدم حضورة و لم افكر أن أسألة و حتى لم يخطر لي أن اوقف أرسال الدعوات أليه.
بدأت أشعر بكبر حجمي و ثقل حضوري الإجتماع الوزاري و مكانتي في مجلس الشعب و حتى الصحف كانت تكتب عني بكثير من الإحترام و التبجيل و تكتب أخبار وزارتي في صدر صفحاتها رغم أنها ليست وزارة بأهمية وزارة الخارجية أو الإقتصاد أو المالية. طبعت كل ما في الوزارة بطابعي الصارم الشديد و اصبحت الوزارة و مديرياتها في المحافظات كالثكنة العسكرية أنتظاما و أنضباطا و لكني كنت أعرف أن هذا الإنضباط مرده الخوف و ليس حب النظام.شعوري بالهيمنه على كل ما يحيط بي جعلني اشعر بالإزدراء ايضا لموقعي و بدأت اشعر أنني يمكن أن أقود شيئا أكبر من الوزارة و ربما هذا الشعور قادني الى أشعال شرارة أحتكاك بيني و بين رئيس الوزراء لم يكن خصاما و لكنه كان تنافسا خفيا كان يشعر به و كنت أغذية بهدوء و سلاسة في البداية لم يكن مقصودا و لكنه تحول الى عمد بعد أن كبر شعوري بنفسي و ضآآلة كل ما يحيط بي.
أقترح رئيس الوزراء رفع اقتراح الى الرئيس بإصدار مرسوم رئاسي يقضي بزيادة مرتبات العاملين في الدولة بنسبة عشرون بالمائة بمناسبة الذكرى السنوية لإنتخاب سيادته, لم يجد رئيس الوزراء معارضا طبعا ,و لكنني أقترحت أن تكون الزيادة ثلاثون بالمائة تململ رئيس الوزراء في مقعده ثم قال: من اين سنوفر الزيادة و الميزانية محددة و نحن بالكاد سنؤمن العشرون بالمائة في ميزانية هذا العام وقد بقي منه أكثر من أربعة اشهر توجهت الى وزير المالية و مازال كلامي موجها الى رئيس الوزراء يمكن أن نفرض زيادة خفيفة على اسعار الوقود بما يؤمن العائد المطلوب و زيادة...وافق وزير المالية فورا على أقتراحي و تبعه موافقات كثيرة. وجد رئيس الوزراء نفسه محصورا فواقف هو الآخر على أقتراحي و قد احمرت عيناه غيظا: اذا ظهرت أنني أكثر منه أحتراما للرئيس و حبا بناسبة وطنية هامة كإعتلاء سيادته صهوة الرئاسة و اكثر حرصا على المواطن لكي تكون الزيادة اكثر و قد سربت هذا الخبر للصحافة و بعض اعضاء مجلس الشعب و لتنطلق الأقوال بعدها عني و عن حبي لمصلحة الناس.
لكن في الحقيقة الوضع في البلد كان بحاجة الى أكثر بكثير من مجرد زيادة في الأجور فسياسة الدولة الخارجية كانت في منتهى السوء في ظل وزير خارجية بهذا الغباء يملك من التناحة و يباسة الرأس أكثر مما تملكة الصخور البازلتيه,كان يصر على حماية كل معارضي الدول في العالم كانت لدينا معارضة مسلحة لبعض الدول الأفريقية و كذلك كانت سياسة الدولة تقضي بإحتضان معارضة لدول تقدم لنا المساعدة المالية و كان إعلامنا يسبها ليلا و نهارا .و الحجة في ذلك أن مثل هذه المجموعات المسلحة أوراق ضغط نهدد بها كل من يقول لنا" ما أحلا الكحل بعينك".و سياسة الدولة الداخلية تسير وقف مبدأ "هات ايدك و ألحقني" فكل وزير و لديه أبو مكنى أو أكثر و همه ينقسم الى ثلاثة اقسام, أن يرضى أبو مكنى خاصته و يرضي نفسه و أن يعمل لخدمة الحكومة و هذا طبعا يقع ضمن المستحيلات الأربع ,لذلك ترى الوزير ممزق بين هذه الخيارات فيرتفع مستوى الكوليسترول في دمه و نسبة الشحم في كرشة و تقل درجة ذكائه.
لم يكن هذا كل شيء فالدولة تعتقد بالحاجة الى وجود جيش قوي جدا و كبير جدا للدفاع و لحماية الثورة من أعداء الخارج و تهتم أكثر في بناء اجهزة أمن كثيرة و متنوعة و حتى متضاربة لتبني عدة أطواق قوية لتمنع أعداء الداخل من الوصول الى قلب الثورة أو قائدها و مبدع افكارها .كان كل هذا يستهلك من مداخيل الدولة الشيء الكثير و لكنه كان ضروريا جدا لتبقى بلادنا عزيزة أبيه شامخة ترفض الخنوع و الركوع في وجه المخططات الدنيئة التي ترسم لها,و ما يتبقى من أموال الدولة تصرف على مشاريع التنمية التي نبنيها.لم تكن مشاريع التنمية كثيرة لأن ما يتبقى من أموال الدولة بعد صرف فاتورة الصمود قليل جدا لذلك صرحنا موضوع البحث عن بدائل تمويل قادرة على تلبية طموحاتنا و تطلعاتنا و بنفس الوقت لا تمس مبادئنا و ثوابتنا.
أقترحت في إجتماع رئاسة الوزراء القيام بحملة دبلوماسية ضخمة لدى أوربا لتحسين صورتنا و القيام ببعض التحركات الداخلية لتحسين الأوضاع كنت أعرف أن الأتحاد الأوربي يقدم مساعدات سخية جدا و خاصة لمشاريع الزراعة و الري و يمكن أن تحصل الوزارة على شيء منها و ذا ا حصلت الوزارة يعني أنا و يعني كذلك ابو مكنى و قد اصبحت أنا و الوزارة و ابو مكنى كلا واحد وجسدا متلاصقا. أعترض فورا رئيس الوزراء بحجة أن هذا الموقف سينال من صمودنا و قد تبتزنا الدول الأوربية للتنازل عن قضايانا المصيرية ,كنت اتوقع مثل هذا الإعتراض لأنه جاء مني و لكنني لم ألتت أليه و أعرف رصيدي في مجلس الوزراء نظرت الى وزير الخارجية مستنجدا فهم قصدي فورا و ساندني بطريقة لم اتوقعها حين قال :لقد كان هذا أحد توجيهات السيد الرئيس لي في آخر أجتماع.عند هذه النقطة اغلق رئيس الوزراء بوزه تماما لأنه لا يجرؤ طبعا على مناقشة توجيهات الرئيس.و قررنا بدء الحملة فورا على أن يضع وزير الخارجية الخطة للتحرك و تضع الوزارات المختصه قائمة بأولويات القطاعات التي تحتاج الى مساعدة..
يتبع....
|
|
10-05-2005, 11:28 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
جقل
عضو متقدم
   
المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
|
الحقيبة السوداء..
تحية...
هملكار...ولك ياعمي سافر ما في شي محرز ....قلك شغلة تطلع بعيون ناجي عطري بتعرف شو القصة من طقطق للسلام عليكم...
لوغوس أهلا بك و شكرا لإطرائك...بصراحة لا أفهم في الأخراج التلفزيوني و لكن أيدي بزنارك إذا كنت بتعرف شي مخرج أو شركة أنتاج..النص بالنص...و بالمرة ليك أنا بكتب أغاني هابطة شديدة الهبوط لمن يرغب...و ما منختلف أبدا
محبتي...
أتابع..
الحقيبة السوداء 34
كانت الخطة تستدعي تحرك رئيس الوزراء على راس وفد حكومي ضخم يجوب معظم الدول الأوربيه لعقد الإتفاقات و إبرام الصفقات و عقد المحادثات و كذلك لشرح موقفنا من كافة الإحداث على الساحة الدولية لذلك كان الهدف ينقسم الى شقين شق سياسي و شق إقتصادي لذلك توجب على الوفد أن يضم وزير الخارجية و وزير الإقتصاد و أنا بالإضافة الى رئيس الوزراء,أردت أن يكون السنجري و زوجته الى جانبي في الوفد و لم أعد استطيع فراقهما السنجري بوقفته الصادقه و زوجته بتعاونها الناعم المستسلم,لم يكن هناك مشكلة في الوفد الذي سيذهب معي و لكن المشكلة كانت في بنية الوفد ككل لأن وزير الخارجية رفض أن يركب طائرة رئيس الوزراء و لديه بعض الحق في ذلك فهو ذو منصب سياسي رفيع و هو كذلك يتربع على كرسي الخارجية منذ امد طويل و رئيس الوزراء جاء الى منصبه بعد أن كان معاون لرئيس بلدية في محافظة نائية,كبرت الأمر في عيني وزير الخارجية و أعتبرت أن صعوده في طائرة واحدة مع رئيس الوزراء قبول منه و خضوع لرئاسته و كلنا نعلم أن مكانة وزير الخارجية لا تعادلها مكانة عند السيد الرئيس و هذا الغبي الذي وضع بين عشية و ضحاها كرئيس للوزراء ليس ألا "حمار معبى ببنطلون" ووضعه على رأس الوزارة جاء ليغيظ رئيس الوزراء السابق و ليقول له بشكل غير مباشر استطيع أن اضع حمارا مكانك و الدولة ستبقى دولة و كان رئيس الوزراء السابق قد طرد شر طرده من منصبه بعد أن فشل في السيطرة على وزراءه و قد حدث في أجتماعات الوزارة ضرب بالايدي و سباب و شتائم علينه وصل بعضها الى مسامع الصحافة و الشعب و السبب الأساسي فيها كان الإختلاف على مواقف السيارات في وزاراتين متجاورة و عنما وصل الأمر الى الرئيس فبحكمتة المعهودة أقال رئيس الوزراء و حول موقف السيارات موضع الخلاف الى ساحة عامة خضراء يتوسطها بحيرة ماء و تمثال.
الخلاف على الطائرات حل بعد أن قرر رئيس الوزراء أن يكون في طائرة ووزير الخارجية أن يكون في طائرة أخرى و لكن المشكلة تجددت عندما أردنا وضع برنامج الرحلة لأن رئيس الوزراء يريد ان يزور أسبانيا أولا ووزير الخارجية يريد أن يزور النمسا أولا , ووقعنا في حيره لأن كل طرف مصر على موقفه أسبانيا رئيسة الأتحاد الأوربي و النمسا الرئيسة المقبلة و لم تحل المشكلة ألا بعد أن قررنا أن يذهب كل على حدا شجعت هذا الإقتراح على أساس أن يقوم كل منهما بجولة منفصلة فندور على الدول المعنية مرتين لنأكد فكرتنا و نرسخ ما نريد الوصول أليه.طبعا السيد الرئيس كان بعيدا عن هذه الأشياء الصغيره التي لا تعوق الهدف الساسي من الرحلة.
كنت في الوفد المرافق لرئيس الوزراء قد اردت أن اكون الى جانبه و لا أدعه يتفرد بالقرار وكان هذا أتفاقي مع وزير الخارجية,و لم انسى وداع أبو مكنى الذي تمنى لي رحلة موفقه بقوله "قام الدي ليرقص" و كان ابو مكنى صاحب نظرية خاصة بكل سياسيي و اقتصاديي البلد تتلخص بأنهم "بجم" أو باحسن الأحوال "مهرجين" و لا يلصلحون لقيادة دراجة فكيف قيادة بلد لأنه على حد قوله يملك تفاصيل عن كل واحد منهم تعريهم و تكشفهم و قد أسر لي أن رئيس الوزراء شريك أساسي في رأسمال بنك في دولة مجاورة و وزير الخارجية يضارب في بورصة لندن بمبالغ كبيرة, و لذلك شبه الجولة الإقتصادية السياسة التي سنقوم بها بقيام الدب للرقص.و لكن هذا لم يكن رأي رئيس الوزراء فقد كان يمتلىء حماسا و رغم جفوته لي و ابتعاده عني في الفتره الأخيره حدثني عن طموحه في إقناع الدول التي سنزورها بإعطائنا مساعدات أو القيام بمشروعات في بلادنا و أن نجحنا في ذلك فإن الرئيس سيكون بغادة الرضى و الحبور و رجاني أن أكون مستعدا بملفات كاملة و دراست جدوى اقتصادية و معلومات حقيقيه لنضمن النجاح.
ملئت حقيبتي السوداء بملفات و أوراق عمل تعينني على العمل الشاق الذي ينتظرني في جولة أوربية ستشمل بعض الدول الهامة التي تمتلك مصانع سيارات نستورد منها كثيرا لمهمات الدولة و بعضها أسمدة و بذور و تقاوى زراعية لمنتجاتنا الإستراتيجيه و بعضها ينتج جرارات و آليات زراعية يحتاجها القطر حاجة ماسة , و المؤكد أن أبو مكنى مهتم ببعض هذه النشاطات و لا بأس لو ضمها الى مجموعته التي يمارس عبرها أعماله.
جلست في الطائرة الى جانب زوجة السنجري الذي جلس بعيدا في مؤخرة الطائرة يراجع أوراقا يشاغل بها نفسه,زوجة السنجري التي لا تكاد تخرج أصابعا من فمها في عملية قضم نهم لإظافرها كانت مستسلمة لمهمتها بما يشبه الغيبوبة فيما كنت أحدق فيها بجوع لا يكاد ينتهي مشهد هذه المرأه الذي يوحي بغبائها الشديد يشدني أكثر أليها متعتي كانت بمراقبة تقاطيع وجهها و حركة عينيها و أرتعاش شفتها السفلى و هي تلقي ألي بكل ما تملك شبق مخزون عندها لم اشبع ابدا من شهقاتها الخافته عند كل ملامسة لجسدها و عندما تذهب في بعيدا في نوبة قضم نهمة كان منظرها يستدعي كل الشياطين النائمة على صدري.لم أكن ضعيفا أمامها و هي لم تحاول أن تأخذ مني شيئا و لم تسألني هدية في يوم من الأيام و لكني رجل يتمتع بنظر لذلك كان السنجري يحوز على كل ما يريد دون أن يتخلى عن موقعه خلفي أما إخلاصه لم يقل درجة عن إخلاص زوجته في منحي كل ما أريد.هذان الشخصان كانا قريبان مني بذات الدرجة و لم أتخيل أنني أستطيع أن أتخلى عن أي منهما و خاصة في هذه المرحلة.
لم تخدم فكرة قسم الوفد الى قسمين قسم سياسي و قسم إقتصادي هدف رحلتنا لأننا و ما أن ننزل في دولة سبقنا أليها وزير الخارجية حتى نرى النظرات العدائية تحيطنا من كل جانب كان رئيس مجلس الوزراء يأكل نفسه غيظا للفشل المتزايد الذي يحيط بهذه الرحلة و هو يراهن عليها أنقاذا لسمعته أمام الرئيس,كان وزير الخارجية يصر يريد "ثمنا" سياسيا مقابل كل تعاون تجاري و دعم معنوي في المجمعات الدولية طبعا هذا لم يعجب رئيس الوزراء الذي كان يريد أن يظهر تعاونا مقابل تعاون.اللعبة التي لعبها وزير الخارجية و رئيس الوزراء تشبه لعبة القط و الفأر و طغت عليها الخلافات الشخصية بين الرجلين و كأن وزير الخارجية يرد أن يفشل رئيس الوزراء عن قصد.لم أكن جزءا من هذه اللعبة و لم أرد أن أكون جزءا فأكتفيت بلقاءات جانبية عديدة لممثلي شركات متعددة حصلت بعدها على تمثيل تجاري لشركة تنتج أكياس الوقاية الذكرية المطاطية و هذا النوع من المنتجات كان مدعوما من الحكومات الأوربيه لأنه يساهم في الحد الأمراض الجنسية لذلك فقد حصلت على صفقة ذات مردود مهم جدا و كنت قد وضعت بعض أكياس الوقاية تلك على محك التجربة و كانت النتيجة لا بأس بها فقد قالت زوجة السنجري بأنه مؤلم في البداية و لكن مع تقدم الأمور كان يزداد لزوجة مما يجعل النتيجة النهائية لا بأس بها و علقت بأنه لو زود الواقي بكمية أكبر من المواد "المزلقة" لكان الأمر أفضل و أكثر متعة و لا بأس بإضافة بعض الألوان الجذابة أليه مما قد يساعد في تسهيل المهمة.و من جهتي كان الوضع مريحا ولكن النهاية العليا كانت تضغط قليلا و بررت الشركة الأمر بأن هذا ضروري لمنع أي شيء من الخروج الى الخارج .وعدتني الشركة المصنعة للأكياس المطاطية بإدخال تعديلات أستراتيجية عليه ليناسب كل الأحجام و الأطوال و ليكون موضع رضى السيدات في بلدنا الحبيب.
ألتزمت الصمت المحايد أمام الأزمة الجديدة الناشئة بين رجلي الدولة و أكتفيت بالصفقة المهمة التي حصلت عليها و كنت أعرف بأنني يجب أن أحصل على تعاون من وزارة الصحة و التموين لتوزيع المنتج الجديد ووزارة الصحة أمرها سهل جدا أما وزير التموين فهو لا ينزل لي من زور و أعتقد أنه يحمل أنطباعات سيئة عني منذ الإجتماعات التي سبقت و لحقت أزمة الذبابة البيضاء فقد أختار الجانب المناوىء لي بدون سبب واضح و بدوري لم أظهر أي تعاطف في أي من شوؤن وزارته و لكنني الآن بحاجة اليه لتسويق المنتج الإستراتيجي الجديد,لا أعرف أذا كان أبو مكنى سيتعاون في هذا المجال و خاصة أن الأمر يتعلق بأكياس وقاية مطاطية يستعملها الذكور.مثل هذه الأمور تشكل حرجا لرجال الدولة و كأنهم لا يملكون أعضاء مذكرة و لا يستعملون مثل هذه الأكياس,لم أجد أي حرج في الموضوع رغم أني رجل الوزارة الارزين الجدي العبوس و قررت أن أخوض شخصيا في تسويق هذه الأكياس لأن مثل هذا المنتج يجب أن يسوق من قبل رجل جدي لبأخذ على محمل الجد, المشكلة كانت أنني وزير تنمية و لست وزير خدمات.أنا في حاجة الى وزير التموين و هذا الغبي لن يتعاون معي أبدا لذلك يجب استبداله فورا بوزير فعال و متعاون مستعد للمشاركة بحملة و طنية لتوزيع أكياس الوقاية الذكرية حرصا على المواطن من الأمراض السارية و حرصا على المجتمع من الزيادة السكانية المفرطة.
عندما عدت الى أرض الوطن كانت حقيبتي السوداء منتصبة أكثر من ذي قبل بخطط لتوزيع المنتج الجديد و كان يجب إدخال السنجري في هذه الخطة لأنني بحاجة الى تحرك سريع و خاصة بعد أن شاركت زوجته بشكل فعال في عمليات الإختبار التي سبقت التعاقد و كان لها رأيا و ذوقا في تكوين الرأي النهائي بأنتقاء تلك الشركة.بعكس المزاج العالي الذي عدت به كان مزاج السيد رئيس الوزراء معكرا فقد فشلت رحلته الإقتصادية فشلا ذريعا و ذلك بسبب تعنت وزير الخارجية و يباسة راسة,و قد تعاليت و كبرت فوق خلافي مع رئيس الوزراء و عقدت معه أجتماعا في مكتبه بناء على طلبي لأن لدي خطه مهمه لتجاوز الوضع الإقتصادي الخانق.
يتبع..
|
|
10-07-2005, 03:36 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|