بارك الله فيك يا ابراهيم

أنا الآن ألتمس العذر لهم بعد كلامك

كما ألتمسه للإرهابيين والمتطرفين الذين يريدوا الناس أن يكونوا مثلهم حتى يقبلوهم تماما. فهى تركيبتهم السامية المشرقية كأبناء لهذه الثقافة. وإن لا ، فالسيف أنجع أنباءاً من الكتب

مساكين ، هيعملوا إيه في تركيبتهم
فليباركهم الله ويسدد خطاهم

اقتباس:  adoring_him   كتب/كتبت  
كان أحد اعتراضات مثيرى الفتنة من المسلمين هو أن المسرحية صورت الإسلام كدين عنف وبأنه يحض على تدمير الكنائس وقتل القساوسة  
وقالوا كيف يوصلون لأطفال المسيحيين هذه الأفكار المشوهة ، بينما الإسلام هو دين تعاطف وتسامح ..

فماذا حدث أمس إذن؟

أثبت المسلمون أن المسرحية صادقة حين قاموا بتنفيذ ما جاء فيها من تدمير للكنائس واعتداء على المسيحيين.

وبالأكثر ، فبينما كانت المسرحية تتحدث عن الإرهابيين المتطرفين ، قام بتنفيذ ما جاء فيها عوام المسلمين.

أفلا تعقلون؟

:lol:

:9:

katz يتحدث عن قلة الأدب؟
نقول له اذهب اجلس بجوار اى مسجد فى مصر عند صلاة الجمعة وحدثنا عن قلة الأدب
ولا بلاش
اقرأ احاديث رسولك فى البخارى ومسلم ورأيه فى الآخرين وحدثنا عن قلة الأدب

اما ابراهيم فأقول له ، ماذا بك يا صديقى؟ الم تعتبر ان فيلم "بحب السيما" ابداع فنى وان الاقباط الذى قاضوا الفيلم متخلفين لأنهم يقفون ضد الابداع؟ (ولاحظ انهم عبروا عن احتجاجهم بمقاضاة الفيلم وليس بفرد عضلاتهم فى الشارع)

وماذا عن موقفك من المسلسلات التليفزيونية التى تسخر من المسيحيين والمسيحية؟ الم تعتبروا ذلك ابداعا ايضا؟
اتحدى ان يقول لنا احدهم اى اساءة للاسلام جاءت به المسرحية ، وما الفرق بينها وبين فيلم الارهابى لعادل امام
ام ان الابداع كما تسمونه محرم على الأقباط؟

لن تعتذر الكنيسة ولن يعتذر اى قبطى حر
من عليه الاعتذار هو المسلمين عما يرددوه من مكبرات الصوت بمساجدهم من قلة ادب وبذاءة

اقتباس:  adoring_him   كتب/كتبت  
بارك الله فيك يا ابراهيم

أنا الآن ألتمس العذر لهم بعد كلامك

كما ألتمسه للإرهابيين والمتطرفين الذين يريدوا الناس أن يكونوا مثلهم حتى يقبلوهم تماما. فهى تركيبتهم السامية المشرقية كأبناء لهذه الثقافة. وإن لا ، فالسيف أنجع أنباءاً من الكتب

مساكين ، هيعملوا إيه في تركيبتهم
فليباركهم الله ويسدد خطاهم  

ضع في الاعتبار أني لا أدافع عن البربرية و لكن أقول دعونا نتفهم طبيعة من نتعامل معه حتى نسلك بلباقة و حكمة "كونوا بسطاء كالحمام و حكماء كالحيات". الحية تعرف كيف تلتف و تدور أمام الخطر لا أن تذهب و تناطح الصخور.
أيضا ضع في الاعتبار أمر هام: لو كل إنسان مسلم ألتقي به في الشارع سأنظر له نظرة الخصم، فسأقلب حياتي إلى جحيم لا تطاق و أكون بهذا قد جعلت من هذا الخصم إنسان هو الذي يتحكم في مشاعري.
أمر ثالث: السيف لا يزال في مخيلة المجتمع الشرقي لأنه لا يزال مجتمع ديني و الدليل المسلسلات المصرية بشكلها القبيح الآن. لو عرفتك بمسلم تركي يزورني لصعقك جمال أخلاقه و هو من النوع الذي يؤمن بأن الأمة أولا و الدين ثانيا. فدعنا نعمل تجاه التجديد و الإصلاح لا أن نكون ناقمين غاضبين و نصير بذلك نسخة أخرى من "الخصم" بوجهه الذي لا نطيق و هو يتظاهر و يسفك الدماء بإسم الرحمن الرحيم.

رأى مسلمة شاهدت المسرحية

عندما سمعت عن المسرحية قررت فورا أن أشاهدها أو حتى اعرف محتواها ولم ادع نفسي للانجراف في التعصب الطائفي الذي اخذ معه الكثيرون . واعرف أنكم ستفاجئون برأي ولكنها الحقيقة أن المسرحية لا تسئ للإسلام من قريب أو بعيد

http://www.copts-united.com/sca/sca1.php?s...t_from=&ucat=7&

الموضوع كله هو البحث عن الأكبر والمتسيد والمعتز
الإسلام يجب أن يكون الأفضل والسائد والعزيز ، وهذا يعنى أن من حق المسلم إستباحة الإديان الأخرى لكن ليس من حق الأديان الأخرى مس الإسلام لأنه الفضل والأكبر والعزيز
المسلم يريد أن يعيش مخدراً بأنه على الحق وأن الإسلام هو الحق إلخ
فعندما يسمع الرأى الآخر فى الإسلام فهذا يخرجه من حالة التخدير ليستيقظ على بشاعة وسوء الحقائق والأوضاع الإسلامية
وهو لايريد أن يستيقظ لكن يريد أن يستمر عائشاً فى المخدرات الإسلامية منتظراً الجنة وحورها ومتعها
إستيقظوا ياناس قبل فوات الأوان
لتنفتح أبواب الحرية حتى تدخل أشعة الحقيقة المختبأة والممنوعة من 1350 سنة

اقتباس:اما ابراهيم فأقول له ، ماذا بك يا صديقى؟ الم تعتبر ان فيلم "بحب السيما" ابداع فنى وان الاقباط الذى قاضوا الفيلم متخلفين لأنهم يقفون ضد الابداع؟ (ولاحظ انهم عبروا عن احتجاجهم بمقاضاة الفيلم وليس بفرد عضلاتهم فى الشارع)

وماذا عن موقفك من المسلسلات التليفزيونية التى تسخر من المسيحيين والمسيحية؟ الم تعتبروا ذلك ابداعا ايضا؟
اتحدى ان يقول لنا احدهم اى اساءة للاسلام جاءت به المسرحية ، وما الفرق بينها وبين فيلم الارهابى لعادل امام
ام ان الابداع كما تسمونه محرم على الأقباط؟

صديقي مهلبية:

لي عتاب عليك أولا: لاحظت في جملك الأخيرة أنك وضعتني في خانة واحدة معهم و أنا لست منهم فقلت: "ألم تعتبروا".. سؤال: يطلعوا هما مين دول؟ أنا إبراهيم يا عزيزي و أتحاور معك بذاتي. هم يعتبروا أو لا يعتبروا لعلهم يعقلون هذا أمر يخصهم. ;)

ثانيا، أعود لتعليقك :) فيلم باحب السينما و كل هذه الأمور.. هذا فيلم صدر عن نقابة صفوت الشريف و هم يتحدثون عنه. هذه المؤسسة كثيرا ما سخرت و تفكهت حول رجال الدين عامة و كثيرا ما قلدنا كلامهم في طريقة المأذون و مسرحيات عادل إمام.. هذا في نظري أمر منفصل. أما أن تخرج مسرحية من كنيسة و بموافقة كاهن هدفها إظهار أن المسلم هو الـ bad guy فهنا الأمر يأخذ بعد طائفي. هناك أكثر من مليون طريقة و طريقة لتوعية الناس و كشف أمر الناس الذين قد يحاولون إغراء الناس في مسألة الدين و بأسلوب لبق. و للعلم، الذي يقبل الإغراء له عقل و له راس و ليس مسلوب الإرادة. عموما ليس لي أن أدخل في كل هذه التفاصيل. لكن من وجهة نظري ليس من اللائق أن يقوم رجل مهمته شرح كلام الله بعرض أمور تخرج على الملأ من المسلمين و تستفز السوقة منهم و أنت تعرف أننا مجتمع سوقي و أغلبه بصمجية. أنت لا تخاطب يوسف إدريس و لويس عوض و إسماعيل مظهر و إسماعيل أدهم إلخ. أنت تخاطب مجتمعنا و اللي أكتره عربجية. إذا نخاطب الناس على قدر عقولهم على رأي محمد.

قضية الإبداع و التحريم عامة يا صديقي لم ننضج فيها بعد كمشرقيين فيكفي أن ترى كيف تصرف رجال الدين في لبنان المتحررة أمام عمل تافه لا قيمة علمية تاريخية له مثل شفرة دافنشي. لا زلنا محكومين بعقلية التحريم لأن هذا أمر ترسخ في عقلنا الباطن.. ماذا نعمل؟ هناك من تبول في عقولنا لـ 14 قرن فأوهمنا أن هذا حلال و هذا حرام و صار لا هم لنا سوى الحلال و الحرام بينما الناس تعيش حياتها بشكل تلقائي و تغزو الفضاء و تكتشف اكتشافات رهيبة.

اوعى تزعل مني في رأيي لأجي لك بنفسي (f)

القضية ليست مسرحية عرضت منذ سنتين وقيل انها توزع علي اقراص مضغوطه داخل الكنائس

بل القضيه فيما وصلت اليه شعوبنا من جهل و تعصب
لقد حولتنا عقود القهر وقمع الحريات الي جماهير من الدهماء

وليس ذلك دفاعا عن الحكومة او سلطة مبارك ، قدر ما هو توصيف لما وصلت اليه احوالناحتي اصبح عدو المسلم هو القبطي شقيقه في الوطن ، اومن تطاله يده :angry: وليس من رسم نبي الاسلام علي هيئة خنزير في الصحف العبرية علي سبيل المثال ، او الجندي الامريكي الذي نظف حذائة باوراق المصحف ،او السجان الامريكي الذي القى بالمصحف في المرحاض
اوالذي اشعل تلك الفتنه بيننا لننصرف بها عن عدونا الحقيقي في فلسطين والعراق والبيت الابيض

العدو الحقيقي الان هو من اشعل تلك الفتنة ، سواء كان من اشعلها من الداخل او الخارج

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  


صديقي مهلبية:

لي عتاب عليك أولا: لاحظت في جملك الأخيرة أنك وضعتني في خانة واحدة معهم و أنا لست منهم فقلت: "ألم تعتبروا".. سؤال: يطلعوا هما مين دول؟ أنا إبراهيم يا عزيزي و أتحاور معك بذاتي. هم يعتبروا أو لا يعتبروا لعلهم يعقلون هذا أمر يخصهم. ;)



اوعى تزعل مني في رأيي لأجي لك بنفسي (f)

هذه من أجل العتاب
:wr:

اما عن الزعل فانا اعرف ان قلبك ابيض واعرف انك شخص ابن ناس

اما عن المسرحية فأحيلك الى رأى مسلمة شاهدتها


http://www.copts-united.com/sca/sca1.php?s...t_from=&ucat=7&

وتعالى يا عم وهات معاك العيلة
ع الأقل ها نأكلك اكل مصرى معتبر محروم منه بقالك سنين


:loveya:

أنا فعلا أحب أن تزورنا أو نزورك (f) و مادام فيها أكل مصري آجي جري و نص :h:

يا صديقي.. القضية ليست قضية من المصيب و من المخطيء. ربما رأي هذه السيدة المسلمة هو الصواب بعينه و لكن ماذا عن شعب بأكمله أغلبيته من البصمجية رغم أنهم حملة الشهادات العالية بل و أساتذة جامعات؟ ما يشغلني هنا ليس من المصيب و من المخطيء و لكن ما الرسالة التي يتلقاها الطرف الآخر و نعامله على قدر فهمه. كما يقولون هنا:
What matters is what we communicate, how it gets across, how the other party is hearing it.

هذه طريقة تفكيري و أحيانا أجبر نفسي على السكوت لأن ما أقول له ربما لا قيمة له في نظر السامع على الطرف الآخر من الخط. ذات مرة كنا نتحاورعلى البال توك و تحاور معي أستاذ جامعة تونسي و فجأة ثار و هاج و ماج و قال: كيف تتطاولون على سيد الخلق؟ هل نسيتم أننا الأعلون و لا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون؟ فوجئت عندئذ بسيد القمني يأخذ المايك و يرد عليه:
"أعلون على إيه بس؟ لا اقتصاد و لا أي تقدم و تقول لي أعلون" هذا أستاذ جامعة و مع ذلك يفكر بعقلية همجية و المفترض أن دراساته و ثقافته الفرنسية قد جعلت منه "بنى آدم" و لكن على رأي زينات صدقي: يا حاسد القرد على ماله.. يروح المال و يبقى القرد على حاله :lol:

Our warmest regards here and have a great day.

(f)

http://www.christpal.com/press/alex.htm