عدد هائل من "الظواهر الميتافيزيقية" أمكن للإنسان نفيها ولكنه لم يتمكن من إثبات صحة أية ظاهرة خارقة لقوانين الطبيعة منذ فجر التاريخ الى الآن !

فالإنسان كان وما يزال يفسر ما يجهله أو يخافه على أنه ظواهر ميتافيزيقية كالرعد والبرق والبراكين والشمس والأحلام والمطر والبحر والعواصف والخصب ....الخ.
بالتدريج ومع تطور المعارف والعلوم تمكن الإنسان من تفسير الكثير من هذه الظواهر فانتفت بذلك ميتافيزيقيتها
وهو ما يزال يكتشف وسيكتشف معارف ستزيل، عاجلاً أم آجلاً، ما نظنه ميتافيزيقياً كظواهر الباراسيكولوجي وغيرها.

بالمقابل فإن الانسان لم يستطع الى الآن ولا يوجد أي دليل على أنه سيستطيع مستقبلاً إيجاد أي برهان على أية ظاهرة ميتافيزيقية.

لذلك فليس من الحياد في شيء القول بأن امكانية اثبات الميتافيزيقبات مساوية لإمكانية نفيها بل أن ذلك لا يتعدى كونه حلماً مجسِداً لرغبة الانسان الأزلية الأنانية بوجود آخر لحياته الفانية.

الظواهر الغريبة عن معارفنا الحالية والتي نظنها ميتافيزيقية ليست الا تعبير عما لم نكتشف تفسيره بعد.
وقد نكتشفه غداً أو بعد قرن وقد لا نكتشفه أبداً ولكن لا يوجد أي مبرر لافتراض تفسيرات خارج قوانين الطبيعة التي اكتشفناها ونكتشفها أو سنكتشفها مستقبلاً.

الميتافيزيقية ليت تفاسير بقدر ما هي تعقيد للتفاسير.
فهي تعلل ما نجهله بأسباب ومسببات نجهلها أكثر ! دون أن يكون هناك أدنى دليل على هذه المسببات الميتافيزيقية منذ الأزل إلى الآن.

لمزيد من الشروحات حول تفنيد هكذا مزاعم إليكم الموسوعة المتعددة اللغات قاموس الشك
للأسف :( أن اللغة العربية ليست منها فالعرب والمسلمون هم من أكثر الناس حاجة لهكذا معارف.

تحياتي (f)

عزيزي دوريمي

مرحبا بك

(f)

ذكرت عدد من النقاط المهمة و التي أود أن اتفق معك فيها بعد إعادة صياغتها "لتتوافق مع رأي"

قلت

اقتباس:بالمقابل فإن الانسان لم يستطع الى الآن ولا يوجد أي دليل على أنه سيستطيع مستقبلاً إيجاد أي برهان على أية ظاهرة ميتافيزيقية

لم يتم اثبات أن الباراسيكولوجي خرق لقوانين الطبيعة كما لم تظهر نظريات مقبولة للآن تجعل منها علما له قواعد راسخة. و نظرتنا لها اليوم تشبه نظرة المصريين القدامى لفيضان النيل.

اقتباس:فليس من الحياد في شيء القول بأن امكانية اثبات الميتافيزيقبات مساوية لإمكانية نفيها بل أن ذلك لا يتعدى كونه حلماً مجسِداً لرغبة الانسان الأزلية الأنانية بوجود آخر لحياته الفانية.

لا يمكن اثبات الميتافيزيقيا فهي فلسفة علمية تناقش العلل فلسفيا, أما الظواهر التي يعدها البعض خرقا للطبيعة , فسينتفي اعجازها حالما تقنن.

http://skepdic.com

مرجع رائع ,,, رجعت له كثيرا

_____________

إن معظم ما يلاحظ من هذه الأمور محض شعوذة و دجل و نصب, فحتى ديفيد كوبرفيليد الذي أقنع الآلاف أنه أخفى تمثال الحرية "أمام أعينهم" يعترف باستخدام الحيل بل و يشرح بعضها , لكن جزء بسيطا من الأحداث الموضوعية و الظواهر المتمتعة بمصداقية عالية أقنع أهل العلم بصرف أموالهم في دراسات علمية و إنشاء مركز متخصصة لمحاولة التعلم من هذه الأمور. و من يدري .... فقد نجد يوما ما تحليلا لها أو * يكون لمؤسسات سرية و عالم خفي من شبكات التجسس دور ما

* الشطحات, الحالم في النهار , دار الخيال للنشر

_____________

سأعود لتجارب الاقتراب من الموت حالما أرتب أفكاري

تحياتي للجميع

مرحباً مرة أخرى (f)

وجدت بالمصادفة شريطاً هنا فى نفس الساحة تحدث فيه الأعزاء آورفاي وابراهيم عرفات والعقل عن الباراسيكولوجى وذكروا حالات جيدة.. سأضيفه لربط المواضيع

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...tid=7185&page=1

تحياتى

اقتباس:فليس من الحياد في شيء القول بأن امكانية اثبات الميتافيزيقبات مساوية لإمكانية نفيها بل أن ذلك لا يتعدى كونه حلماً مجسِداً لرغبة الانسان الأزلية الأنانية بوجود آخر لحياته الفانية.

صحيح وكل الخرافات التى أبدعها العقل البشري لا يمكن إثباتها وبالتأكيد لا يمكن نفيها فما لا يمكن إثباته لا حاجة لنفيه

هناك خرافات

و هناك ظواهر و مشاهدات

اذا جاء أحدهم مدعيا أن ابن عمه قد شغل سيارة و جعلها تتحرك ثم توقفت في مكانها في موقف السيارات بمجرد النظر إليهافعلى الأغلب إنك لن تطلب منه دليلا على ذلك و تبدي له تعجبك المصطنع.


معظم ما يروى في سياق فوق الطبيعيات هو تلفيق و كذب لكن هناك ظواهر بحاجة لتفسير علمي فعلا و ليس لتفسير ميتافيزيائي فلسفي

بما أننا في ساحة العلوم ما هي الميتافيزياء

الميتافيزيقيا ليست خرقا للفيزياء و ليست فوق فيزياء انما هي فلسفة خرجت بعد التوصل لنظريات فيزيائية لتُنظّر للوجود و العقل و الدين فلسفيا حسب ما استجد من علم و تنظر للأمور نظرة فلسفية تأملية.

الباراسيكولوجي تحاول أن تكون علما يوازي علم النفس معتمدة على بعض الظواهر التي يبتعد كثير منها عن العلم و يقترب بعض منها منتظرا تخطي حاجز التجريب. و ان تخطاه سينتهي الموضوع بأن نفهمه و نقننه (أو نرفضه تماما)

وجه إعتراضي هو على "الظواهر" الميتافيزيقية التى يزعم حدوثها فهذه أغلبها خرجت من رحم الخرافة وهي تعبر عن عجز الإنسان عن تفسر بعض الظواهر الطبيعية فيحيلها إلى ما فوق الطبيعة
واما الميتافيزيقيا كفلسفة فقد أصبحت "موضة قديمة" وأصبح العلم الحديث هو طريقتنا المناسبة لفهم المادة والعقل والكون والوجود ..

اقتباس:  تشارلز داروين   كتب  
وجه إعتراضي هو على "الظواهر" الميتافيزيقية التى يزعم حدوثها فهذه أغلبها إلى ما فوق الطبيعة  
واما الميتافيزيقيا كفلسفة فقد أصبحت "موضة قديمة" وأصبح العلم الحديث هو طريقتنا المناسبة لفهم المادة والعقل والكون والوجود ..

1. أغلبها لا يعني كلها
2. يحيلها إلى قوى خارقة , إلى الجن الأزرق, إلى المفتي ... منذ زمن بعيد توقفت البشرية عن هذا الأسلوب كما توقفت أيضا عن رفض ما يشاهد بالعين و لا يتفق معها, عندما نعجز عن تفسير شيء نحيلع للبحث العلمي ... هذا بعد أن نلاحظ ذلك الشيء

ما أردته من موضوعي هذا (الذي لم يكتمل بالمناسبة, قبل أن أتطرق لأمرين) هو أن

اقتباس:منذ بداية الوعي الإنساني وجدت ظواهر لم يستطع علم الإنسان أن يفسرها فأحالها إلى مسميات كثيرة عبر الحقب التاريخية المختلفة, لكن ‏هل خرقت هذه الظواهر قوانين الطبيعة أم امتثلت (و ما زالت تمتثل) لقوانين لم نعرفها بعد ؟ ‏

‏ شتان ما بين خرق قوانين الطبيعة و العجز عن التفسير, فخرق قوانين الطبيعة كأن يغلي الماء على درجة 58 درجة مئوية (مثلا) عند ‏سطح البحر تحت ضغط جوي معياري في ظروف مراقبة, و العجز عن التفسير كأن يرى الإنسان شيئا في منام أو يقظة و يحدث في ‏المستقبل ما يمكن أن يربط به.

‏

المداخلة رقم صفر

[U]لكن بعيدا عن الشعوذة هناك ظواهر Authentic بحاجة لتفسير عند توفر الشروط التجريبية المناسبة و عند دراسة مثل هذه الأمور فيزيائيا و إحصائيا نقدر أن نجزم أنه هذه تخاريف 100% أو مجرد صدف فيزيائية من الممكن إحصائيا أن تحدث في حدث من كل 100000 حدث أو أنها نتيجة تدخل البهلول الأزرق

لكن أن تنفي مثل هذه الأمور (صعبة شوي) على الأقل بالنسبة لي حيث حدثت معي حادثتان (لا يمكن إعادتهم في ظروف تجريبية)

الأولى هو منام لشخص أعرفه جيدا استيقظ من النوم مفزوعا بعد أن رأى قريبا لنا يقتل في محل مواد تموينية و كان الخبر الصاعق في اليوم التالي عندما وصلنا خبر مقتله في الولايات المتحدة في محطة للوقود

الثانية (منام مشهور) رايت أحدهم يستلم ورقة من شخص ميت.

كان ذلك الشخص سليم معافى اكتشفنا اصابته بمرض خبيث بعد شهر من ذلك المنام و توفى بعد شهر آخر ...

لست أدعي قوى خارقة ... لإن معظمنا مر بتجارب شبيهة

اقتباس:الأولى هو منام لشخص أعرفه جيدا استيقظ من النوم مفزوعا بعد أن رأى قريبا لنا يقتل في محل مواد تموينية و كان الخبر الصاعق في اليوم التالي عندما وصلنا خبر مقتله في الولايات المتحدة في محطة للوقود

أخبرت بقصص شبيهة بهذه من بعض أصدقائي المسيحيين الذين يدعون أنها حجة على وجود الله وكان جوابي هو أن هذه تجارب شخصية وقصص غير علمية فلا يوجد منهج علمي يمكن من خلاله التحقق من صحتها ومن صدق مصدرها .. هذا الشخص الذي تعرفه أنت ربما يزعجك إحتمال أنه يكذب أو ربما توهم ثم بالغ في إسقاط حلمه على الواقع وربما كان على إتصال بقريبه الذي بأمريكا وكان على علم بخطورة العمل في محطة بترول فهي عادة تتعرض لسطوا مسلح (وانا شخصيا أعرف شخص عربي فلسطيني يعمل بمحطة بترول وتم قتله من قبل مجموعة من الأفارقة الأمريكان بعد سرقة المحطةوكانت عملية القتل مصورة بكامرا المحطة وكانت عملية بشعة جدا)بعض الأحلام إنما هي تصوير لمخاوف قد تحدث في الواقع وعندما تحدث فعلا يعتقد البعض أن الحلم تنبأ بها....(مثلا جدت والدي كانت مريضة فحلمت أنها ماتت ثم جائني بعد أشهر خبر موتها ولا أجد في ذلك أي خبر خارق ).

بإستثناء أحتمال الصدفة (وهو أحتمال وارد) هناك عشرات الإحتمالات الأخرى التى يمكن أن تفسر تلك الظواهر (الصحيح منها) بدون إحالتها إلى قوى فوق طبيعية .

ما دخل الله في الموضوع ...

بالنسبة للشخص الذي أعرفه كان نائما عندي ليلتها و ذلك الذي قتل لم يتم الاتصال به منذ سنين و لا أحاول إثبات شيء من هذه القصة سوى أن مثل هذه الأمور تحدث. و عدم دراسة هذه الظواهر و التنكر لها هو جهل و ينافي مبادىء البحث العلمي.

http://www.geocities.com/myforumfiles/probability.ppt