{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الحقيبة السوداء..
جقل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #121
الحقيبة السوداء..


تحية....
هملكار أهلا بك ضيفا دائما....

عباد...

اشكرك و ارحب بوجودك...

اتابع....


الحقيبة السوداء –36-
التخلص من وزير قد يكون مهمة سهلة إذا كان وزيرا في مثل وضعية وزير تمويننا حصل بشأنه همز و لمز من سيادة الرئيس و جرى تقييمة من قبل ابو مكنى عندها سيكون رميه خارجا أشبه بخلع فردة حذاء,و قد وجدنا أنا و السيد رئيس مجلس الوزراء ان التخلص من وزير سيكون امرا مريحا لإمتصاص بعض الصعوبات الإقتصادية التي تحدث عنها السيد الرئيس و لم اجد مرشحا افضل من وزير التموين يحتل هذا "المنصب".

جهزت غرفة عمليات لتنسيق الهجوم على وزير التموين بعد أن أخذت الضوء الأخضر من ابو مكنى ,حادثت بعض المعارف و الأصدقاء في هيئة الإذاعة و التلفزيون و كذلك بعض محرري الصحف اليومية و هؤلاء كانوا ينالون نصيبا من المكافآت الشهرية التي تصرفها الوزارة لكل متفاني في خدمة الوطن,كما تحدثت مع بعض اعضاء مجلس الشعب الغيورين على سمعة و كفاءة الوزارة و همست في آذانهم أن الأخ "وزير التموين" اصبح من المغضوب عليهم و لا الضالين و لا فائدة ترجى منه لذلك يجب ان نجد طريقة "دستورية" لرميه الى الخارج بحيث لا يسيء الى من عينه.كلفني الأمر بضع موافقات اذونات استيراد بذور و أسمدة زراعية للسادة أعضاء مجلس الشعب و ذلك لضمان كفاءة عملهم في الجلسة القادمة و المعقودة لإستجواب السيد وزير التموين.

يجب أشكر التقسيم الفئوي الذي يتوزع عليه مجلس الشعب فهناك فئة للفلاحين و العمال و هناك فئة لبقية طبقات الشعب و أنا أحب كثيرا فئة الفلاحين أعضاء مجلس الشعب, المنتمين الى هذه الشريحة يأتون الى مجلس الشعب بنفسية الفلاح البسيط و يشارك في التصويت بروح الجماعة و يعتقد أن منصب الوزير يقارب منصب المبشرين بالجنة لذلك يتكلم مع الوزراء بكل إحترام أما إذا كان وزيرا من عينتي فإن اعضاء مجلس الشعب مستعيدن للإنبطاح على السجادة التي اسير عليها و لم اكن مقصرا في حقهم فقد كنت أكلمهم بكل الإحتقار الذي يستحقونه و كلما زدتهم احتقارا أزدادوا خنوعا و خضوعا.لذلك كان طلبي أليهم بإستعداء وزير التموين للإستجواب كان بمثابة رؤيتهم لللية القدر في شهر ذي القعده.

لم يصمد الوزير طويلا كانت السكاكين تنهال عليه من كل حدب و صوب هجوم من الصحافة و برامج التنمية التلفزيونية و تعليقات الإذاعة و احاديث في الشارع عن ثروته الضخمة التي بناها من تهريب السجائر بل تبين انه اتلف قصدا محصول الشوندر السكري في كل أرجاء القطر بعد ان امر بتخزينه تحت المطر لاشهر طويلة مما ادى لإتلافه و استيراد حاجة القطر من الخارج و كان ضالعا في عمليات توريد السكر,لذلك لم يكن الأمر صعبا حتى "حجب" مجلس الشعب ثقته عنه و استحق لعنة الرئيس و نقمة الشعب و جرى تحويلة مخفورا الى السجن.

تم تكليفي بتسيير شوؤن وزارة التموين ريثما يتم تعيين وزير جديد كنت اتوقع مثل هذا القرار لأنني شخصيا قدت الهجوم على وزير التميون و اظهرت كفائة و فهما شديدن في إدارة هذه الحملة و كشف الوزير المختلس الخائن للإمانة و الشرف الوطني و الوظيفي,و كان لا بد من الإحتفال بهذه المناسبة الغالية لأن مخزوني من أكياس الوقاية الذكرية سيتم تصريفه عبر هذه الوزارة و بأعلى الاسعار و كذلك باسرع من لمح البصر و حتى يكون الإحتفال احتفالا لا بد من زوجة السنجري اليانعة.

كان السنجري يستقبلني في اي وقت من الأوقات ليلا و نهارا لأنه يعرف أنني كوزير لا أملك وقتي فهو ملك للوطن لذلك كان يوفر لي الظرف الذي أريده في اللحظة التي أريدها و في تلك الليلة كان مزاجه عاليا لأنه غادر المنزل قبل ان اصل.كانت البلاهة المرسومة على وجه زوجة السنجري تزيدها ألقا و جمالا وفوقه توب النوم الذي تحف به عشرات الفتحات و التخريمات المستدعية الملتهبة و كنت نشوان بما أحملة من تقتي بنحاحي,نلت رضا ابو مكنى أخيرا و قذفت بوزير بحجم الجمل من النافذه بل و جلست مكانه و هاانذا استمتع بزوجة نائب وزير و كل اسلحتي حقيبة سوداء و رجل متجهم لا يخادر مكتبه ألا نادرا اسمه ابو مكنى.

غادرت سريعا فلم اكن على استعداد لأقضي كل وقتي مع زوجة السنجري و هي مجرد نجاح آخر احب أن اقضمه من آن الى آخر,كانت الوقت متأخرا و الف شيطان يعبث براسي ,لا أريد النوم لأن النوم يقضي على متعه الوعي بأنني بهذا الحجم و هذا الإتساع المرشح للزيادة قدت سيارتي ببطىء و هدوء كنت أقف بكل احترام أمام إشارات المرور أرقب تقلب ألوانها و اضحك من تفاهتهتا و هي لا تعرف أنني أحترامها لأنني أريد ذلك و كنت استطيع ان اخترقها كما أخترق زوجة السنجري دون ان يقول لي احد "تلت الثلاة كم" أنا و بإرادتي انا أحترم ما اريد.

اصبحت قريبا من مستودعات دائرة البيطرة التابعة لوزارتي أحببت ان أمارس عملي ليلا و تذكرت قصص الخلفاء الذين يجوسون في الليل إطمانانا على أحوال الرعية ضحكت في سري من خطل هؤلاء الخلفاء و من هبل الرعية و تابعت طريقي الى حيث البوابة الرئيسة ,كان المفروض بالحارس الليلي أن يقف عند البوابة و يشير الى السيارات بالوقوف و التاكد منها قبل الدخول كان الحاجز الحيديد عند البوابة الرئيسة مخلقا و لكن لا أثر للحارس اطلق بوق السيارة بعنف و قوة و انتظرت ظهور احد ما و لكن احدا لم يظهر ترجلت من سيارتي و تقدمت الى البوابة و دخلت الىغرفة الحارس حيث كان يحتضن مخدته و يغط في سبات عميق.كان رجلا قد تخطى الستين غارت وجنتاه الى داخل فمة و بدت عروق يديه نافرة خضراء.وجهت أليه ضربة بقدمي على ظهرة و صرخت به صوتا قويا أنتبه على اثره كالملسوع واضعا يده على ظهرة, بحلق في قليلا و ركبته رعدة المحتضر بعد أن أدرك أن الوزير شخصيا يقف عند راسه,لم يفتح فمه بكلمة واحدة كان الرعب التهم قلبة و كلبش على تلافيف دماغة اقتربت منه حتى شممت رائحة انفاسه الكريهة المتلاحقة ووجهت له صفعة في منتهى القوى على وجهه و قلت له بحقد واضح :نائم يا ابن الحرام....لم يتمالك "ابن الحرام" نفسه تحت تاثير الصفعة التي تلقاها فتهاوى على الأرض لا يعي على شيء اقتربت منه محاولا ان اعيد أليه الوعي و لكنه كان قد غاب في غيبوبة بدت بدون قرار اتصلت من هاتف الحارس الليلي بالامن و كذلك بالاسعاف و بعد عشر دقائق كان يجتمع في الغرفة اكثر من عشرين شخصا من الإسعاف و وحدة أمن الوزارة اخذوه بعيدا بعد أن عاد الى وعية و لم افوت مناسبة كهذه فألقيت خطابا مدويا عن الإلتزام و اليقظة و خيانة الوطن بالنوم اثناء الدوام.

لا اعرف كيف أنتشرت في اليوم التالي شائعة كبرى في كل ارجاء البلد انني كنت في جولة تفتيشة ليلة وحدي و صادفت حارسا كان ينام اثناء فترة حراستة فضربته "كفا" سقطت معظم اسنانه و خرمغشيا عليه لعدة ساعات و بأن السيد الرئيس اصدر مرسوما بمنعي من الضرب "باليد اليمنى" لأن يدي قوية و لا يجوز ان اؤذي الناس حتى لو كانوا مسيئين.كان يومها ابو مكنى سعيدا جدا و لم تفارق الإبتسامة وجهه لحظة واحدة بل مازحني قائلا بأنني يجب ان اعمل معه في أوقات فراغي لأني يدي اليمنى قوية و هو بحاجة الى امثالي في تحقيقاته العويصة.

ظهرت على شاشات التلفزيون برامج توعية مكثفة من أخطار الايدز بتمويل من مساعدات منظمة الصحة العالمية و ظهرت ملصقات في الشوارع تم طباعتها في الإدارة السياسية للجيش و القوات المسلحة و تجاوبت الإذاعة بشكل رائع لتكتمل الحملة على هذا المرض الفتاك كان وزير الصحة يحك صلعته و يقول لي بوركت جهودك يا اخي و ذلك كلما رآني لأنه يعرف أنني وراء هذه الحملة الشعواء على هذا الداء الخطير كنت أربت على كتفه مواسيا و اقول له كلنا كتف واحد يا ابو معاذ. اشترت وزارة التموين كل اكياس الوقاية الذكرية بالعملة الصعبة حسب اسعار الدول المجاورة و سلمتها الى وزراة الصحة و هذه وزعتها باسعار رمزية على كل الوزارات و المديريات بل اوصلتها الى القرى النائية مع شرح وافي لكيفية استعمالها و فوائدها الكبيرة.لم يخلو جيب مواطن من كيس ذكري كانت موجودة في البقاليات و الصيدليات و حتى مع الباعة المتجولين الذين يبيعون أوراق اليانصيب و العلكة كانوا يستخدمونها كقطع نقدية صغيرة في عملية البيع و الشراء.كان الأمر ملحا على المواطن حتى ظهرت نكات حول الموضوع تقول بأن كل المواطن فلان قبض عليه "متلبسا" من غير "كبوت" .كنت مرتاحا للخدمة التي اديتها لبلدي بابعاد شبح مرض خطير مثل الإيدز عن شعبي فتعاقدت على استجرار هذه المادة من المصدر و تحويل الكميات فورا الى وزارة التموين و من وزارة التموين الى وزارة الصحة ثم الى ايدي الموزعين ثم الى المستهلك النهائي.

يتبع...

11-06-2005, 02:15 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جقل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #122
الحقيبة السوداء..

تحية...


الحقيبة السوداء –37-

لم يكن ابو مكنى بخيلا,يعني ان حسابي المصرفي كان يتزايد بتواتر كبير دون أن اضع فيه قرشا واحدا كنت أعرف أن هناك تحويلات مالية تذهب أليه بمعرفة ابو مكنى لأنه الوحيد الذي كان يعرف هذا الرقم بل هو الذي فتحة في أحد البنوك الأوربية كان ذلك بعد ان عينت في منصب نائب الوزير اذكر ذلك النهار جيدا لأن لينا كانت بطلته المتوجه بعد ان أنتهيت منها ذهبت أليه و مازالت سوائلها تغطي قسما كبيرا من جسدي بدا ابو مكنى يومها مستعجلا جدا ناولني ورقة بإحتقاره المعتاد و قال نحن لا نترك احدا و لا ننسى من يقف معنا كانت المرة الأولى و الأخيرة التي يتكلم فيها معي بصيغة الجمع,تناولت من يده الورقة الصغيرة كان فيها اسم البنك بحروف انكليزية كبيرة و تحتها رقم كبير يتألف من عشر خانات عرفت انه رقم حساب بنكي.كانت تصلني الى بريدي في الوزارة خلاصات الحساب و كنت أنظر مباشرة الى الرقم الأخير الذي يتربع آخر الصفحة بحروف سوداء نافرة كان الرقم يزداد عرضا و تكثر خاناته كلما أوغلت تقدما في جسد الدولة.الخلاصة الأخيرة التي تلقيتها من البنك كانت تشير الى مضاعفة الرقم السابق اكثر من مرتين ألقيت الخلاصة من يدي و قد تراقصت أمامي الأصفار الكثيرة الممتدة و قد أختلطت باكياس بلاستيكية زلقة منفوخة على شكل قضبان ذكرية كثيرة جذلى.

كانت الوزارة تتكفل بكل مصاريفي الشخصية و غير الشخصية و ثمة حسابات مفتوحة في المطاعم و الفنادق كنت أوقع على الفواتير فقط ثم ترسل الى الوزارة ليتم تسديدها عن طريق مندوبي العلاقات العامة, مصروفاتي لم تكن كبيرة على كل حال , لست من عشاق السهر و البذخ , و أفضل جلسة سرية سريعة في المكتب أو المنزل أو حتى دورة المياه على قضاء الليل ساهرا. كنت حريصا على مظهر رزين يليق بي كوزير شديد, و غالبا ما كنت اصيح بشدة عند كل عملية صرف لهذه الفواتير و اقوم بإستدعاء اصحاب المطاعم و الفنادق و ادقق شخصيا على الفواتير و قيمتها و كنت افاصل على القرش و نصف القرش و كثيرا ما كنت اتولى شخصيا دفع ما كنت أظن أنه مصروفات ليس للوزارة دخل بها ,و ربما هذه الطريقة جعلت سمعتي ترتفع كوزير نظيف الكف و خاصة انني لم اكن استخدم سائقا و لا حارسا و احيانا أظهر نفسي في محطات الوقود العامة املأ الخزان بنفسي ولم يكن هذا السلوك كله مصطنعا ,لأنني كنت أحب أن أكون وحيدا في سيارتي اضع الموسيقا التي أحب دون مقاطعة و احب ان اخاطب الناس و ابقى مستيقظا وقتا طويلا لم أكن ارغب كثيرا في النوم لمدة طويلة سعادتي كانت كبيرة بالبقاء مستيقظا, كنت أذهب الى عملي في وقت مبكر جدا و أحيانا أقضي الليل في مكتبي في الوزارة.كنت أحب أن اجلس بعيدا في زاوية المكتب أنظر الى الكرسي و الطاولة و الجدران و الملفات الكبيرة و كأنني أراقب زوجة السنجري تتلوى أمامي على وقع نبضات جسدها المستعد, ثم انظر الى نفسي في المرآة كنت أبتسم في وجهي,لم اكن جميلا جدا كنت عاديا لا يمكن أن تمييزي عن بقية الناس و هاهي بداية خليجين من الصلع تخترقان مقدم راسي و بياض بات واضح على الفودين لم آبه لأيات تقدم السن كثيرا لأنني اعرف أن ما بقي كافيا لأنفذ اشياء اكثر اهمية .

الشيء الذي كنت أحرص ان اشتريه بنقودي الخاصة هو هدايا زوجة السنجري كنت أحب أن اشتري لها اشياء غالية, كانت تعجبني النظرة الطفلية البلهاء التي تقابل بها هداياي لم يبدو عليها الأهتمام الكبير بتلك الهدايا كانت تكتفي بإلقاء نظرة عليها قبل أن تغرق ثانية في جولة قضم الاظافر.لم اكن اشتاق أليها و لا احس برغبة بها ألا بعد أن اراها أمامي أو بعد نجاحي في عملية ما أو تنفيذ رغبة لأبي مكنى , كنت أطير أليها فرحا كمن يريد مخبأ يلتجىء اليه بعد أن حول شخصا الى جثة هامدة. عندما كانت تلتصق بي كان لها فعل المراجل الحارة كنت أحس بالحريق يلتهمني من الداخل و لا استطيع منع نفسي من قضم رقبتها و نهدها و فخذها ردة فعلها الشهوانية كانت تزيد من حرارة المرجل فأجد نفسي غارقا في جسدها و راغبا في إجتياحها كما تجتاح الموجات العاتية الشواطىء البائسة ثم تتراجع عنها و قد سحبت معها كل شيء و لم تبق ألا العري الأبيض النظيف.زوجة السنجري كانت تتفانى فيما تقوم به غندما تقضم اظافرها تلتهم كل شيء حتى الجلد الرقيق الذي يغلف اصابعها و عندما تكون معي تشعرني بأنها مستمتعه بكل ما اقوم به راغبة في المزيد.

كنت تبتعد عني فور سكون ثورة المحيط و تكور جسدها و ساقيها و تعود الى نهش اظافرها بوحشية اكبر.لم تكن زوجة السنجري تستغل لحظاتي المحمومة معها ابدا و لم تطلب شيئا لنفسها على الإطلاق كنت اسألها اذا كانت ترغب بشيء كانت تهز راسها نفيا قاطعا و ترد بكلمة لا تغيرها :شكرا.و لكنها ايضا لم تكن ترفض الهدايا التي كنت أقدمها.و كانت ترتديها في اللقاء التالي و تحاول إبرازها أمامي و كأنها تحاول أن تقول لي بأنها تأخذ مني ما أعطيها و ترتديه لنفسها.

السنجري كان عينة مختلفة من البشر هو الآخر لم يكن يطلب شيئا و لكن أجد نفسي مدفوعا لأعطية و ارفع من شأنه و كنت أعرف أنه لديه أعمالا منفصلة عني و هو يعرف بأنني أعرف لم أكن أمانع طالما هو بين يدي و طوع أمري .لم يكن محرجا من علاقتي بزوجته و الطريف أنه لم يشعرني يوما أنه يعرف بهذه العلاقة كان أحيانا يحدثني كم هي غبية و لكنها مخلصة له و هذا ما يزيده تمسكا بها لأنه يعرف بأن جميع النساء خائنات على حد قوله, و كان يقسم امامي انها لم و لن تعرف رجلا غيره لأنها "مسطولة",كنت أبتسم و اقول له فعلا يا سنجري زوجتك مسطولة و لكنها رائعة الجمال و الجمال يغسل العيوب جميعا, كان يطرب عندما اثني على زوجته فيفتح فمه ابتساما و استزادة,و رغم ذلك لم أكن أحتقر السنجري لأنه "يعيرني "زوجته و لم افكر بانه يؤجرها أو يستغلها أو حتى يستغلني كنت أعتبر الأمر الأمر نوع من العلاقات العامة و ربما كان هو يعتبر الأمر كذلك أما زوجته فلم أكن أعرف ماذا تعتبر الأمر.

لا أعرف إذا كان هذا نوع من تبلد المشاعر لدي أو تكلسها, لم اتعلق بسيدة و لم اشعر بحاجة الى شخص لأتحدث معه حديثا عميقا أو حتى سطحيا احاديثي مع السنجري أو مع غير من أزلامي كانت تتعلق في العمل و إعطاء الأوامر لم أعط فرصة لأحدهم ان يثني على لقاء تلفزيوني أجري معي أو على ربطة عنق أو بذلة ارتديها,و لا حتى النساء ممن كن قريبات مني كرمزية و لينا و زوجة السنجري ,و حتى لم أعرف نساءا غيرهن "تقريبا" او لا اذكر أني اقمت علاقات مع غيرهن.كنت اشعر برغبة تستبد بي فأسرع الى أحداهن و حالما تغادرني الرغبة تغادرني الرغبة في أن اكون مع انثى فاسرع الى عالمي حيث الكثير من الأواق الرسمية و الأختام و الرفوف المليئة بالملفات.

كنت أفرح عنما ألق نظرة الى رصيدي المتضخم, و تغادرني الفرحة بعد أن ألق برسالة البنك جانبا,حاولت البحث عن "مطرح" فرح حقيقي لم أعرف من اين ابدأ البحث و لم أعرف ماذا سيفرحني,كنت اشعر برفرفة داخلية مع كل كرسي "أتسلق"علية و كل "حقيبة" اقتنصها و لكن الرفرفة سرعان ما تتحول الى "هرولة" الى "نحو" ما.ابو مكنى كان الوحيد الذي يشعرني بالخوف الذي يعتري الأنسان خوف حقيقي,عندما يزوي بين حاجبية و عندما يبتسم فارجا شفتاه عن اسنان فتناعدة قليل,خوف حقيقي عندما يهدر في وجهي شاتما أو موجها,ورغم رضاه الظاهري في الفترة الأخيرة لم يغادرني خوفي هو ذات الخوف الذي سكنني عندما زرت "معقلة" في المرة الأولى و كانه استوطن تلافيفي ووجد فيها مسكنا مريحا.

كنت في مكتبي عندما ركلتني مكالمة ابو مكنى أجبته استدعاني قائلا : عليك أن تكون هنا بعد نصف ساعة بدي عرفك على واحد "بيضاتو" قد نص البلد..

"بيضاتو قد نص البلد" من سيكون هذا "الفحل" و ماذا يحضر ابو مكنى كنت أمني نفسي و أعمل جاهدا لأجلس عالى كرسي رئيس الوزراء و هو أمر بات قريبا جدا المسه من موقف رئيس الوزراء الضعيف و من موقفي الفولاذي أمام الراي العام و أمام ابو مكنى و أمام نفسي و لم يبق ألا الرئيس ليرى هذا الطود المسمى الواوي ليسلمة زمام البلد و هذا الأمر سيحصل قريبا جدا و ربما كان هذا "أبو بيضات كبار" أول درجات السلم,اصبح لدي نوع من الحدس الصادق و خاصة فيما يتعلق باوامر ابي مكنى و أحسست أن هناك حقيبة في أنتظاري خلف هذه البيضات الثقيلة.

في اقل من نص ساعة كنت أجلس بمواجة ابو مكنى و راسة يكاد يصدم راسي كناية عن جدية الأمر و ابو مكنى يقول لي بما يشبه الهمس سترى الآن أحدى اعاجيب هذا الزمان و فلتات العصر سترى الأستاذ "سومر".

يتبع...
11-08-2005, 04:21 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Deena غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,133
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #123
الحقيبة السوداء..
اقتباس:  جقل   كتب/كتبت  
 
و الف شيطان يعبث براسي  

ماأكثر الشياطين التي تعبث برأسك


تابع
11-09-2005, 01:50 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
alone man غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 39
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #124
الحقيبة السوداء..
العزيز جقل

مادمت لم تنقل هذه الرائعة لمكان آخر كما طلبت منك فهل تسمح لي بنقلها مع احترام حقوقك و كتابة اسمك .

مع العلم بآنني افضل آن تكون كلها باسمك بدون ناقل .

:wr:
11-10-2005, 06:59 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
هملكار غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 977
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #125
الحقيبة السوداء..
اقتباس:  alone man   كتب/كتبت  
العزيز جقل  

مادمت لم تنقل هذه الرائعة لمكان آخر كما طلبت منك فهل تسمح لي بنقلها مع احترام حقوقك و كتابة اسمك .

مع العلم بآنني افضل آن تكون كلها باسمك بدون ناقل .

:wr:

نعم يا جقل يجب أن تنشر فهي رائعة وإن كانت لاتقل روعة عن كاتبها. (f)
11-12-2005, 01:05 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Deena غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,133
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #126
الحقيبة السوداء..
الأعزاء جميعا

لاأفهم مالذي يؤخر جقل عن إكمال الرائعة إياها

ماذا عنكم؟
11-17-2005, 08:39 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
not we غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 67
الانضمام: May 2005
مشاركة: #127
الحقيبة السوداء..
أنا بأنتظارك دائماً :97:


يبدو انك في مهمة تسويقية للكوندوم ....



الله يرزقك :lol:
11-21-2005, 10:02 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
هملكار غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 977
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #128
الحقيبة السوداء..
لك يا جقل يا حبيبي إذا كل هالقد مستغرق بتسويق الكوندومز هات لنساعدك :lol: بلكي بتحن علينا وبتكمل رائعتك...

بانتظارك يا رائع(f)
11-30-2005, 02:10 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
هملكار غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 977
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #129
الحقيبة السوداء..
لك شو صار معك ...
شنو عم فكر استورد فياغرا
بلكي بتشوفلنا أبو مكنى منشات يوعز للشباب بوجوب أن يرفعوا رأس الوطن.
12-05-2005, 08:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
not we غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 67
الانضمام: May 2005
مشاركة: #130
الحقيبة السوداء..
اقتباس:  هملكار   كتب/كتبت  
لك شو صار معك ...
شنو عم فكر استورد فياغرا  
بلكي بتشوفلنا أبو مكنى منشان يوعز للشباب بوجوب أن يرفعوا رأس الوطن.


حتى هذا لم يعد يرتفع ....:no:


12-06-2005, 01:26 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 3 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS