{myadvertisements[zone_1]}
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة
الختيار غير متصل
من أحافير المنتدى
*****

المشاركات: 1,225
الانضمام: Jun 2001
مشاركة: #11
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة
[QUOTE]عيسى علقه قومه على الصليب

عزيزي الحسن

بصدق أستغرب كيف يتم تفسير القرآن هذه الأيام

هل تقول بأن المسيح صُلِب لكن الله أماته قبل أن يقتله اليهود ؟؟؟

بالنسبة إلى قولك أنه صُلِب فهذا هو صلْب العقيدة المسيحية التي أنكرها الإسلام ، لأن الآية في القرآن صريحة لا تحتمل التأويل ، الآية تقول :

وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ [COLOR=Blue]وَمَا صَلَبُوهُ

"ما" حرف نفي ينفي المثبت بعدها ، أي أنه ينفي الصلب صراحةً فكيف تقول أنه صُلِب معتقداً أن هذا هو قول القرآن !!!

فمثلما اعتمدت على "و ما قتلوه" لتنفي القتل عن المسيح من قِبَل اليهود ، فلماذا لم تكمل الجملة لتنفي الصلب عنه لقول القرآن "و ما صلبوه" ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أما بالنسبة للمثال الذي ضربته لنا عن المخابرات و الجلاد الذي أعطى الأسير حبة سم (رصاصة الرحمة) فهذا ليس مما يُعلَم بالظن ، هذا يحتاج إلى خبر ، ودون الخبر يبقى لنا الأسباب و ظواهرها ، فإن مات على الصليب من التعذيب فقد مات مقتولاً و ليس ميتة طبيعية .

فمن أين لك أن الله أمات عيسى على الصليب ميتة طبيعية ثم جاء اليهود و وجدوه ميتاً ؟؟؟؟

لا يمكن أن نفتح باب التخمين هكذا في ما يتعلق بالأحداث و التاريخ ، و إلا لقال شخص من أدراكم أن أبا جهلٍ لم يسلم لحظة وفاته ، و يعده صحابياً ؟؟ و ما أدراكم أن عمر عندما مات شك في رسالة محمد فهو مرتد !!! و غيره مما لا يُحصى من الاحتمالات .

نحن أمام أحداث و أسباب و نتائج ، فأن يتم صلب المسيح ثم يموت على الصليب فهذا يسمى قتلاً ، و هو يناقض صريح القرآن مرتين ، مرة عندما نقول بالصلب ، و مرة عندما نقول بالقتل ، أنت تقول بالصلب و لا تقول بالقتل معتمداً على مجرد تخمين ، فإن غضضنا الطرف عن التخمين فماذا تقول بالصلب الذي ينفيه القرآن صراحةً دون أي شبهة تستدعي أي تأويل .

تحياتي

11-23-2005, 01:06 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الحسن الهاشمي المختار غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 436
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #12
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة
الختيار كتب/كتبت :
لا يمكن أن نفتح باب التخمين هكذا في ما يتعلق بالأحداث و التاريخ ، و إلا لقال شخص من أدراكم أن أبا جهلٍ لم يسلم لحظة وفاته ، و يعده صحابياً ؟؟ و ما أدراكم أن عمر عندما مات شك في رسالة محمد فهو مرتد !!! و غيره مما لا يُحصى من الاحتمالات .
================================
هذا المثل الذي ضربته يا ختيار لا ينطبق علي وإنما ينطبق على من يقول بصلب الشبيه.
ولو كنت دقيقا لضربت المثل بأبي لهب الذي توعده الله في القرآن بنار ذات لهب، فمن يقول بصلب الشبيه كمن يقول إن أبا لهب مات مؤمنا بالله ورسوله.
فإذا كانت حقيقة أبي لهب مسجلة في كتابنا الكريم فوفاة المسيح وحادثة الصلب وتنبؤ المسيح بها قبل وقوعها كلها مسجلة في كتابهم المقدس. وحادثة الصلب مسجلة لحظة بلحظة في أربع روايات، حتى كلام المصلوب وتوسله إلى ربه وطلبه شربة ماء وكلامه مع اللصين اللذين صلبا معه و....
لو كان هناك شبيه لجزع أثناء صلبه ولأنكر أنه المسيح. لو حدث هذا لسجله رواة الأناجيل أو أحدهم ، ولبقيت طائفة من النصارى إلى الآن تقول في المسيح بخلاف الطوائف الأخرى.
فهل تظن أن النصارى تعمدوا إضلال أنفسهم؟
مع كل هذه الأسباب المنطقية فإني لا أسلم بالحق المطلق إلا للقرآن.
فهو الذي يحكم بالحق في هذه المسألة.
قال تعالى : وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم).
خذ القاموس وابحث عن معنى (شبه له) تجد معناها : خيل له، أشكل عليه، تلبس عليه الأمر.
(شبه لهم) فعل مبني للمجهول ، أين نائب الفاعل؟
نائب الفاعل ضمير مستتر قد يعود هنا على الفعل المتقدم (القتل والصلب) فيصبح المعنى : ولكن شبه لهم القتل والصلب.
أو أن نائب الفاعل يعود علىالمفعول به (المسيح) فيصبح المعنى : ولكن شبه لهم المسيح. هل هذا معقول أن يترك الله الآية منقوصة المعنى فيذكر المشبه دون ذكر المشبه به؟
أإذا قلت مثلا :
ما أغلق فلان الباب وما أقفله ولكن شبه له.
هل كلامي هذا يعني أن بابه شبه له بباب الجيران فأغلق باب جاره بدلا من بابه؟
أإذا قلت :
ما نجح ابني ولا ذاكر دروسه ولكن شبه لي.
هل كلامي هذا يعني أن ابني شبه لي بشخص آخر؟
إذن ففي مثل هذا التعبير إذا بني فعل (شبه) للمجهول وكان نائب الفاعل ضميرا مستترا فإنه يعود على الفعل لا على المفعول به.
11-23-2005, 09:53 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
داعية السلام مع الله غير متصل
وما كنا غائبين ..
*****

المشاركات: 2,222
الانضمام: May 2005
مشاركة: #13
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة

اسمح لي اخ حسن ان اخالفك في هذه النقطة - نقطة صلب المسيح فعلا ثم موته موتة طبيعية .

هل قال بذلك احد من العلماء قبل ديدات ؟

ثم الا ترى في التعليق بين لصين اهانة تترفّع انت ان تسمح بها لاحد أتباعك فما بالك بالله عزوجل وتابعه وعبده المسيح ابن مريم ؟

شكرا لك .
11-23-2005, 05:09 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
السرياني غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 826
الانضمام: Dec 2003
مشاركة: #14
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة
[quote] الحسن الهاشمي المختار كتب/كتبت

وبما أنه لا توجد طائفة نصرانية واحدة تنفي حادثة الصلب فإن رواية أهل الكتاب تبدو لي منطقية لأن الله لا يضل الجميع وإنما يضل الظالمين فقط وأما المؤمنين فيجب أن يبقوا على الهدى لأن الله لا يطمس الحق.

إذن منطقيا أصدق كلام الزملاء النصارى مع التحفظ على كلمة (قتل)،
أقول : إن المسيح توفاه الله بسلام على الصليب ولم يقتل.

________________

السيد الحسن ،

كلامك بعضه غريب وبعضه حسن ...

الحسن فيه انك تسلم بصدق رواية الصلب الانجيلية ...

والغريب فيه تفسيرك للحادثة فتتحدث عن موتة طبيعية للمسيح ، بينما الرواية الانجيلية تتحدث عن حكم صدر على المسيح بالموت صلبا ، وهذا الحكم صدر من قبل البشر كما التنفيذ ايضا ... فكيف نقول بعد ذلك " انها ميتة طبيعية " ؟

ومع ان الله سمح بهذا الموت الا انه يبقى جريمة قتل سبقها حكم بشري ظالم ونفذتها ايادي اثيمة ... وصدق الختيار في قوله " فإن كان الله هو المميت الحقيقي ، كما يفعل مع جميع المخلوقات ، إلا أن السبب وراء موت المسيح هو الصلب ، إن قلنا بأنه صُلِب ثم مات "

ان كنت تصادق على الرواية الانجيلية فعليك ان تأخذ بها كلها وليس ببعضها ...

تقبل تحياتي

11-23-2005, 09:54 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الحسن الهاشمي المختار غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 436
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #15
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة
الأخ داعية السلام مع الله
الشيخ أحمد ديدات رحمة الله عليه لم يقل إن المسيح مات على الصليب وإنما قال إنه أغمي عليه فظن الناس أنه مات.
أما أنا فأقول : لقد توفى الله المسيح وهو على الصليب، لم يمت متأثرا بجراحه من أثر المسامير وإنما قبضت روحه لكي لا يقتل بأسباب البشر (كسر الساق) ، وهذا هو الاشتباه الذي وقع فيه القوم فظن البعض أنه مات متأثرا بالمسامير (قتل) ، والبعض الآخر (المؤمنون العارفون بالله) ظنوا أن الله هو الذي أنجاه من ألم العذاب بالموت.

وأما قولك :
==============================
ثم الا ترى في التعليق بين لصين اهانة تترفّع انت ان تسمح بها لاحد أتباعك فما بالك بالله عزوجل وتابعه وعبده المسيح ابن مريم ؟
==================================

أقول : إن أشد الناس بلاء هم الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل،
وإذا كان أحمد بن حنبل قد تعرض للبلاء فجلد وأهين وسجن في سبيل الله ، وإذا كان أبو حنيفة تعرض هو أيضا للبلاء في سبيل الله فإن البلاء في الأنبياء يكون أشد وأكثر من ابتلاء ابن حنبل.
وعلى قدر البلاء يكون الجزاء.
فبم صار إبراهيم خليلا لله؟ وبم جعله الله إماما للناس؟ أليس بالصبر على البلاء؟
فهل زف إبراهيم إلى النار كما يزف العريس أم أنه سيق إليها باستهزاء وقد يكون تعرض للضرب حتى أن كتب السيرة تقول إن قومه رموه في النار عريانا.
كذلك فإن عيسى قد يكون تعرض للإهانة والضرب والتسمير بالمسامير في سبيل إعلاء كلمة الله، وذلك بلاء رفع درجاته عند الله فصار عند الله وجيها ومن المقربين.
والقرآن يثبت أن الرسل تعرضوا للسخرية والاستهزاء وأوذوا في سبيل الله.

أكتفي بهذا
وتحيتي إليك.
11-24-2005, 10:18 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الحسن الهاشمي المختار غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 436
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #16
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة
السرياني المحترم:
كون المسيح يتوفاه الله على الصليب هذا هو الذي سبب الشك عند الناس لأن أسباب القتل موجودة (المسامير) لكنها غير كافية لتسبب القتل.
فإذا لم يف الفعل بالغرض فكأنه لم يقع ،إذا لم يسبب الصلب القتل فكأن الصلب لم يقع ، وضربت مثلا على ذلك بقولي : ما نجح ابني ولا ذاكر ولكن شبه لي، نفيت النجاح لأنه لم يحصل فعلا ونفيت المذاكرة وإن كان إبني قد ذاكر لأن المذاكرة لم يتحقق منها النجاح.
كذلك هنا القتل منفي لأنه لم يحصل فعلا (وماقتلوه) ، والصلب منفي (وما صلبوه) وإن كان المسيح على الصليب لأن الصلب لم يسبب القتل.

وتقبل تحيتي.
11-24-2005, 10:39 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن العرب غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
مشاركة: #17
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة
عزيزي الحسن الهاشمي،

أعتقد أنك لا تتبع المنطق ولا أصول اللغة في تفسيرك للآية.

من الواضح أنك تمتلك رأياً، وتريد تطويع اللغة والنصوص لتناسب رأيك هذا.

كما أسلف "الختيار"، لا يمكنك أن تنفي القتل وتقبل الصلب، أو تنفي الصلب وتقبل القتل. لا يمكن.

وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157)

وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم

لو أردنا أن نفترض جدلاً بعض الاحتمالات، أمكننا أن تنفي الصلب، وذلك لأن عبارة "شبه لهم" ترد مباشرة بعد "وما صلبوه"، لكن لا يمكن أن تنفي القتل، لأن القرآن يقول صراحة: "وما قتلوه".

أما أنت، فتريد أن تنفي القتل، وتقبل الصلب. فكيف يستقيم هذا مع القرآن، أساس معتقدك وإيمانك؟!

وما قتلوه: لم يقتلوه. أنت موافق.
وما صلبوه: لم يصلبوه. أنت غير موافق. بل تقول أنهم صلبوه. رغم أن عبارة "شبه لهم" تتبعها مباشرة.

فكيف يمكن ذلك؟!

أنت تقبل الرواية المسيحية القائلة بالصلب - وهي تناقض القرآن
وترفض الرواية المسيحية القائلة بالقتل - وهي تناقض القرآن أيضا

مرة أخرى: كيف يمكن ذلك؟!

إما أن تقبل القتل والصلب، أو أن ترفض القتل والصلب. لا مجال لحلول وسط.

واضح مما سبق، أن القرآن ترك المسلمين في مأزق. وذلك لأنه لم يبين أوجه الشبه ولا وسائله ولا على من وقع فعل الشبه : أعلى المسيح أم على الأفعال، فإن كان على المسيح، فمن الشخص الذي صلب وقتل وشبه بالمسيح، وإن على الفعل، فماذا فعل المسيح "المغمى عليه بحسب ديدات" (جديدة علي هذه النقطة)، عندما أقفلوا عليه باب القبر ووضعوا الحراس بحسب الرواية الإنجيلية؟!

لا شك أننا سندخل في متهات عويصة، إذا ما تتبعنا كل محاولات المسلمين لتفسير هذه القضية.

تحياتي القلبية
11-24-2005, 11:13 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الحسن الهاشمي المختار غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 436
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #18
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة
الزميل ابن العرب
أعتقد أن كل الزملاء فهموا ما كتبته وكذلك الأمثلة وضحت بها المعنى.
أما أنت ، فإما أنك لم تفهم أو أنك تريد أن ألا تفهم ، أو أنك تجادل فقط لأجل المعارضة.

أنت تقول:
================================
إما أن تقبل القتل والصلب، أو أن ترفض القتل والصلب. لا مجال لحلول وسط.
=================================

لو حصل قتل وصلب لما جاء النفي ب (ما).
ولو لم يحصل لا قتل ولا صلب لما أعقب النفي كلمة (شبه لهم).

أما القتل فلم يحصل يقينا ، وذلك يتبين من حكم الله في ما اختلف فيه
المشاهدون.
لو اختلفوا في الشخص المعلق على الصليب : فريق يقول إنه المسيح،
وفريق آخر يقول ليس هو المسيح لحكم الله في هذا الاختلاف بقوله:
وما صلبوه يقينا (لأنه يتكلم عن المسيح). ونفي الصلب ينفي القتل.
أما إذا اختلفوا في كون المصلوب (أقتل أم مات) ، فإن الله حكم في هذا الاختلاف بقوله : وما قتلوه يقينا ، والقتل لا ينفي الصلب، قد يصلب أي إنسان ولا يموت من ألم المسامير إذا لم تكسر ساقه.
وهذا ما حصل ، كسروا ساقي اللصين لأنهما كانا ما زالا على قيد الحياة أما المسيح فلم لم يكسروا ساقه لأنهم استيقنوا أنه مات.
وهذه هي الحجة التي أرادها الله أن تستيقنوها لكي لا يكون لكم عذر يوم القيامة تبررون به اتخاذكم المسيح إلها فتقولون إنا ظننا أنه هو الله لأنه لم يمت. هاهو يموت أمامكم لكي لا تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين.

ورغم هذة الحجة الذامغة استطاع إبليس أن يضلكم ،

إن مثل قصة رسالة عيسى كمثل قصة آدم.
آدم نفخ الله فيه من روحه وكذلك عيسى.
فمن الحكمة أن يكون جزاء من يعصي الله في عيسى كمثل جزاء من يعصي الله في آدم.
إبليس عصى الله في آدم فكان جزاءه أن لعنه الله وغضب عليه وأخرجه من رحمته.
واليهود عصوا الله في المسيح فكان جزاءهم أن غضب الله عليهم ولعنهم وأخرجهم من عهده.
فمن الطبيعي أن يكون اليهود أعداء للمؤمنين بالمسيح كما كان إبليس عدوا لآدم.
وكما نسي آدم عداوة إبليس كذلك نسي النصارى عداوة بولس الذي كان يضطهدهم .
وكما كان الأكل من الشجرة هي وسيلة إغواء إبليس لآدم.
كذلك كان للشجرة دور في إغواء أتباع المسيح حيث قال لهم : إن المسيح قتل على الصليب ليخلص آدم والبشرية من خطيئة آدم بأكله من الشجرة.
ما هذا !!
إنه تشابه في كل شيء بين قصة آدم وقصة رسالة عيسى.
حتى إسم الشيطان هو نفسه!!
لاحظ اسم (إبليس) واسم (بولس).
هو هو : أبلس ، يبلس فهو إبليس أو بولس.
لو كانت الشياطين تستعمل (أسماء الدلع) لدلعت زعيمها إبليس فقالت له : يا بولس.

إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم.

تحياتي لك.
11-24-2005, 01:07 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن العرب غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
مشاركة: #19
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة
عزيزي الحسن الهاشمي،

أعذر فهمي الثقيل وعقلي البطيء.

لم أعد أفهم شيئاً.

ما رأيك أن تجيب على الأسئلة التالية بنعم أو لا قدر الإمكان، انطلاقا من مفهومك الإسلامي القرآني:

1. هل صُلِبَ المسيح؟!

2. هل مات المسيح على الصليب، (مقتولا أو موتا طبيعيا لا يهم)؟!

تحياتي
11-24-2005, 03:19 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن العرب غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
مشاركة: #20
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة
أعذرني، لكنني لم أنتبه لقولك:

اقتباس:  الحسن الهاشمي المختار   كتب  
إنه تشابه في كل شيء بين قصة آدم  وقصة رسالة عيسى.
حتى إسم الشيطان  هو نفسه!!
لاحظ اسم (إبليس)  واسم  (بولس).
هو هو : أبلس ، يبلس فهو إبليس أو بولس.
لو كانت الشياطين تستعمل  (أسماء الدلع) لدلعت زعيمها إبليس فقالت له : يا بولس.

:lol2: :lol2: :lol2:

أضحك الله سناك يا "الحسن".

هل تعتقد أن الألفاظ تتشابه في العبرية والآرامية واليونانية؟!

فآدم كان عبريا ويسوع آراميا والكتب المقدسة بالعبرية واليونانية.

أم تراه تشابها فقط في اللغة العربية؟!

تحياتي القلبية

ملاحظة: لستَ مجبراً على التفاعل مع هذه المداخلة.
11-24-2005, 03:22 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  وما قتلوه وما صلبوه ( يقينا ) - قراءة في الكتب الاسلامية NEW_MAN 18 2,866 07-05-2005, 01:20 AM
آخر رد: DAY_LIGHT
  وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ NEW_MAN 365 121,107 06-16-2005, 01:23 AM
آخر رد: Hossam_Magdy

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS