هناك نقاط قصور في الحلم الديمقراطي الأجمل من واقعنا المزيّف بكلمات معسولة حقيقتها علقم..

هذه النقاط.. حددها الفريق الإداري في مشروع البرلمان منذ عام أو يزيد.. بناء على نقاشات تسبق ذلك العام بعام آخر..

النقاط التي إرتآها الفريق الإداري هي:

اقتباس:  إدارة النادي   كتب/كتبت  

1 لم يصل النادي بعد إلى مرحلة مقبولة من الديمقراطية.  
فكل الأحكام/الإجراءات الإدارية تصدر دون مرجعية من الأعضاء.  
حتى الهيئة الإشرافية لا يمكن اعتبارها ممثلة عن الأعضاء لأن اختيار أعضائها تم من قبل الإدارة.  

2 لا توجد أي آلية لمحاسبة الإجراءات الإدارية، والهيئة الإشرافية الموقرة لم تنتقل إلى هذا الدور.  

3 هناك مؤشرات لتعمد الإدارة انتهاج إيديولوجيا محددة في اختيارها للمشرفين وفي إجراءاتها.  

4 ما تزال الكثير من القرارات والإجراءات الإدارية تصدر بمبادرة فردية ودون مرجعية تحكيمية، والمرجعية الوحيدة التي باتت واجبة للاعتماد هي الهيئة الإشرافية مع الأخذ بمعطى كونها غير ممثلة صراحة عن الأعضاء.

لو أردنا إجمال العناصر التي تفضّل الفريق الإداري بتوضيحها في خط عريض.. لقلنا أن المشكلة هي: "مركزية الإدارة" فجميع الخيوط تصب في النهاية في مركز واحد (الفريق الإداري) وبدون آليات مراجعة على أعماله ترقي للمستوى المأمول..

وطبعاً الحل هو تحميل جزء من القرار على القاعدة العريضة.. ولست أدري حقيقة لما لم تبدأ الإدارة بعكس المقترح !! أي أني أقصد تكوين برلمان لتسيير شؤون النادي بالكامل.. تمتلك الإدارة نفسها سلطة محاسبته.. لماذا لم يفكّرون بهذا فهو سيحل المشكلة بدون الخوف من التسلّق لسحب البساط؟! حقيقة لا اعلم.


سأتوقّف هنا.. لربما يشاركنا أحد الأفراد بالرأي ويطرح طرحاً يوضّح فيه أن خطوة الإدارة - التي أصفها بالإتساع إلى درجة الفرجحة - هي خطوة لها مبرراتها عن خطوة البرلمان الذين خلي أفراده منهم ويملكون هم شرعية محاسبته..

ربما يشاركنا أحد.. ربما..


إحترامي..

عزيزي ميراج، أنا أحاول أن أضع تصورا اجماليا لما أراه على السطح .. الإدارة وإن كانت مكونة من فريق لا أعرف كم عدد أعضائه ولا من هم، إلا أن سلوكياتها ومواقفها تظهر في شخصية اعتبارية تمثل هذا الفريق .. وهكذا فإنه من نظرة سطحية لا يمكنني أن اتحدث عن الاختلاف بين افراد الفريق، لكنني أتحدث عنه ككل وكناتج أراه أمامي .. قد تكون هناك عناصر جيدة في فريق الادارة لكن من المهم ان يكون الفريق كله متعاونا وفعالا ليكون الناتج سليما ..

بالنسبة للمركزية والديمقراطية .. اعتقد ان التوصيف الادق هو أن نقول إدارة منغلقة وإدارة منفتحة، الادارة المنغلقة تضع النادي كله تحت رحمتها وبالتالي فإن أي مشكلات تمر بها مثل هذه الإدارة (كتغيب بعض العناصر الادارية لفترة طويلة، او قلة العناصر القادرة على تنفيذ الافكار المطلوبة،الخلافات والفساد الاداري) تؤثر وبشكل مباشر على النادي وتوضعه فيما نراه الان، أما الإدارة المنتفحة والتي تحترم الاعضاء وتعمل على الاستفادة القصوى منهم فعندها عوامل بقاء أفضل .. ربما بدا البرلمان وكأنه خطوة لتحقيق الانفتاح والشفافية تلك، لكن الصورة التي طرح بها في النهاية برهنت على استمرارية النموذج المغلق .. وذلك بمحدودية دور البرلمان والطريقة المعقدة التي يتم تشكيله من خلالها ..

اعتقد ينبغي ان نرجع ونتساءل عن نوعية الثقافة التي من المفترض ان يتبناها نادي الفكر من خلال شعاره(حرية الفكر وحرية التعبير)، أحب أن أقارن بين هذا الشعار وشعار موسوعة الويكيبيديا (الموسوعة الحرة) والويكيبيديا موسوعة يكتبها الزوار بانفسهم، وتتاح للجميع حرية التعديل والاضافة على عمل الاخرين، وحتى الدعم المالي للموسوعة يتم جمعه من خلال التبرعات، والنتيجة كانت كنزا ثقافيا ومعجزة انترنتية بكل المقاييس ..

بالطبع فان الحرية التي تطرحها الوكيبيديا ليست حرية العبث، والا لكان المشروع فشلا ذريعا، فنجاح الويكيبيديا يتمثل في صناعة مجتمع (انترنتي)مؤمن بحرية التفكير وحرية المعرفة واحترام المعلومة .. وخلف هذا المجتمع توجد ادارة ناجحة ومتجددة ..

ما اتمناه ليس ان ينجح مجموعة من الاشخاص في الوصول للادارة ثم عمل طفرة ما لا تلبث ان تخبو وترجع بنا الى الوضع الحالي، بل ان تتولد لدينا ثقافة حرية الفكر والتعبير بحق، وان يكون هم الادارة هو التاكيد على هذه الفكرة، بدلا من تلك الاختراعات العجيبة والاعداد المهولة من المراقبين التي يحفل بها النادي فكل هذا يتعارض اصلا مع مفهوم الحرية والتساوي بين الاعضاء ..

الافكار لا تعيش لوحدها، والشعارات تصبح مجرد كلمات بلا معنى اذا لم يتم تطبيقها فعلا، ولذلك لابد من الضغط اكثر حتى يتحقق ما نريد، طبعا بعد ان نعرف ما الذي نريده فعلا ..

تحياتي، وآسف على الاطالة، فالبكاد انجح في ربط الافكار مع بعضها في اقصر شكل ممكن! :cool:

اقتباس:  AntiVirus   كتب/كتبت  

الافكار لا تعيش لوحدها، والشعارات تصبح مجرد كلمات بلا معنى اذا لم يتم تطبيقها فعلا، ولذلك لابد من الضغط اكثر حتى يتحقق ما نريد، طبعا بعد ان نعرف ما الذي نريده فعلا ..

:9:


طيب الموضوع فتر ومصاب بالبرد ويحتاج بعض السخونة والدفء عل الحياة تدب في الجسد المزرقةٌ أطرافهُ..



السادة إدارة النادي..
بعد التحية والتقدير..

هناك إقتراح مقدّم مني بتاريخ 13/10 حول مشروع البرلمان في الشريط الذي قمت فيه بنقد البرنامج الإداري..

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...74498#pid274498

وقد طلبت من الزميل "طارق القدّاح" نقل المقترح إليكم كهيئة إدارية لمناقشته..
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...74507#pid274507


الآن.. بعد شهر ونصف.. أعتقد أن المقترح قد أخذ حقه من الدراسة معكم..

يرجي التكرم بالإفادة عن نتائج المناقشة..


إحترامي..

تحية طيبة:

1. لا يمكن أن يكون هناك قانون للبرلمان لأن البرلمان هو مصدر التشريع أي القانون، لذلك لا يمكن إنشاء البرلمان بوثيقة هو مصدرها. الدستور يا سادة هو ما يحدد البرلمان.
   
2. لا يكن أن يسمي القانون نفسه بمادة من داخله (المادة رقم 1)
   

البقية تأتي
مع أطيب التمنيات