{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الحقيبة السوداء..
هملكار غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 977
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #131
الحقيبة السوداء..
ما نحنا منشان هيك بدنا نستورد فياغرا:lol2:
12-08-2005, 02:40 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جقل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #132
الحقيبة السوداء..



دينا...متابعتك الناعمة تفرحني و لا تخافي من الشياطين التي تعبث برأسي فهي خفيفة لطيفة سهلة الهضم..لا يؤخرني إلا الكسل....فأنا كسول مع مرتبة الشرف..و ارجو المعذرة

ألون مان...يسعدني أن أنقل أو تنقل هذه النصوص الى اي مكان تجده مناسبا..و أشكر أهتمامك..

هملكار..أشكر أهتمامك الدوؤب..و ساضعها في كل مكان يقبل بها...يا عمي دخلك ساعدني "بإستهلاك" هذا الكوندم...بالمناسبة هو من نوعية "زلقه جدا"

نت وي...بصراحة مهمة تسويق الكوندم أنتهت بسلام و بقي في المستودعات بعض منها و أمرني ابو مكنى أن "أستعملها" أفضل من رميها....و اطلب المساعدة..

أهلا بك عزيزا

أتابع....


الحقيبة السوداء 38-


لم أقابل "الأستاذ" سومر من قبل بشكل مباشر أو وجها لوجه و لكن كنت أسمع عنه كثيرا و كانت جلسات كاملة تعقد بين شخصيات كبيرة يكون الحديث عن "الأستاذ" سومر محورها ,سومر فعل كذا سومر كان سببا في كذا و" الكذا" طبعا من الخوارق التي لا يستطيع "أجتراحها" أحد غير سومر بما يملكة من "طاقات" و قدرة خلاقة و رؤية مستقبلة تسبق سنه و تعليمة و تسبق عصرة و قد تسبق سرعة الضوء وفوق كل ذلك قرابة عائلية وثيقة مع السيد الرئيس.من هذه "الكذا" الكثيرة التي كان سومر سببا فيها أنه تدخل شخصيا في ترتيب أوضاع الجيش الوطني و قد كان يطلق علية قبل أن تضبطه اصابع سومر "جيش أبو شحاطة" و قد أستطاع سومر بما يملك من قدرات نابلويونية عسكرية على تشكيل قوة عسكرية جديدة قوامها آلاف الجنود و مئات من قطع الأسلحة الحديثة القادرة على الضرب في الأعماق و نشرها حول الجبال المحيطة بالعاصمة لضرب اي تحرك معاد.ثم كان لسومر دور و نفوذ في تشكيل الأتحاد الفكري و هو منظمة غير حكومية تقبل في عضويتها كل من حصل على تعليم عال و نشط في مجال ثقافي أو فني فضم أليها الكتاب و الشعراء و الفنانين و التشكيليين و هوبذلك جعل التوجه التقافي و الفكري العام يسير بثقة و قوه و تنظيم الى غايته المنشودة في التحرر و التطور و الرفاه,فوحد أغلفة الكتب المنشورة و جعلها ذو لون أزرق سماوي مميز يرمز الى الحرية و الأنعتاق و زين الصفحة الأولى بصورة صغيرة للسيد الرئيس و هو يبتسم وقد وضع على عينية نظارة طبية تدل على أن ذلك الرمز الهام قد أستهلك عينيه في القراءة و التحصيل و قد كتب تحت الصورة عهد على متابعة النضال ولو بالورق و الكلمات و الثقافة.

طبعا كان لسومر تواجد فعال في إطلاق سلسلة من التماثيل الصلصالية و الحجرية التي أنتشرت في ساحات القطر و أستقدم لإجلها أفضل النحاتين و التشكيليين العالميين في محاولة منه لإبراز الوجه الثقافي و الحضاري و قد نجح في ذلك الى حد بعيد فقد تحولت الساحات العامة الى منصة حجرية يتربع فوقها تمثال لرمز وطني هام يرفع يده أو يغمز بعينه أو يجلس بإسترخاء حذر ويتأبط كتابا أو بندقية يحيط بالمنصة الحجرية بقعة خضراء ترويها مرشات تخرج رأسها من الأرض و تطلق رذاذا منعشا و حول الجميع بركة مائية مسقسقة "يبلعط" فيها البط و الأوز.

كنت معجبا بفكر الأستاذ سومر و تواقا للقائه لأستقي بعضا من أفكارة الخلاقة بما يفيد مجال عملي و لكن الوصول أليه كان صعبا جدا فوقته ثمين جدا يقاس بالثواني و أجزائها,لأنه علاوة على الدور التنموي الذي يقوم به يدير مجموعة شركات عملاقة يقدم من خلالها خدمات كبيرة للمواطن و الوطن فقد تمنع وزارة ما لسبب من الأسباب سلعة ما فتقوم أحدى شركات الأستاذ سومر بإستيرادها بما يملكه من قوة تأثير و حضور على الدولة فلا يحرم المواطن مما يريد و لا تكسر الدولة كلامها أما السلع التي تقوم شركات الأستاذ سومر بالتعامل معها فكثيرة و متنوعة و متشعبة منها مثلا أقلام الحبر الجاف و السائل و الساعات الثمينة و الأفلام السينمائية و حقن "الكولاجين" اللازمة لنفخ الوجه و الصدر و المؤخرة و كانت الأسواق تعاني من عجز في تأمين هذه المادة الإستراتيجية فقام الأستاذ سومر فإستيرادها و أستخدم ما يملك من نفوذ لعدم دفع قيمة الجمارك لتصل هذه السلعة الى المواطنه بأقل الأسعار و بالجودة المطلوبة للمحافظة على وجه و مؤخرة الوطن النضره.

كنت أسمع عن أخلاقيات سومر العالية و تعامله المهذب الراقي فقد كان يقود سيارته بنفسه في شوارع المدن و بالسرعة المحددة و كان يطبق القوانين المرورة بحذافيها و قد سمعت مرة أنه ذهب بنفسه الى إدارة المرور لدفع مخالفة وقوف ممنوع و أصر على أن يدفع مبلغا ضخما تكفيرا عن ذنبة بل ذهب الى ابعد من ذلك بكتابة تعهد و قسم مغلظ بأنه لن يعود لمثلها أبدا. و كان مضطرا للوقوف ذلك اليوم في وجه حاوية لجمع القمامة مما أخر عملية إفراغها في الوقت المحدد وقد وجد رجال البلدية أنفسهم مضطرين الى سحب سيارته بعيدا و تحرير المخالفة اصولا.كانت هذه القصة مشهورة و منتشرة على نطاق واسع بما لا يقارن مع أنتشار قصصي "الهزيلة".

رغم الحضور الطاغي لسومر على كل الاصعد لم يكن شخصية إعلامية يعني أنه لم يكن يظهر في نشرات الأخبار كرجل رسمي لأنه في الواقع لم يكن في أي منصب رسمي من مناصب الدولة و لم يكن يحضر الإحتفالات الوطنية في أعياد الدولة و لا أجتماعات الكبار,و لكن أصداؤه كانت مجلجلة في كل ميدان.

عندما دخل سومر الى مكتب أبو مكنى شاب يافع حسن المنظر مبتسم أنيق الثياب نظيف تفوح منه رائحة زكية يتحرك بهدوء,هب أبو مكنى من مكانه كالملسوع و قفز صوب سومر حانيا قامته و هامته مصافحا بكلتا يديه و باشا بعبارة فرحة مرحبة :أهلين أستاز سومر,هز سومر رأسه في أجابة على التحية و تابع تقدمة وقفت على قدمي ووسعت فمي الى أقصى درجة دون أن أظهر اسناني كتعبير فرح لمقدم سومر مد يده نحوي طأطأت هامي و مددت كلتلا يدي محاولا تقليد أبو مكنى في طريقه بالسلام عليه و عاد صوت ابو مكنى للتضرع بهدوء أقرب الى الخشوع : الواوي...الوزير...أبتسم سومر أبتسامة العارف الواثق و أجاب الأستاز واوي معروف و لكن هذه المرة الأولى التي أقابله فيها وجها لوجه...حاولت تقليد صوت أبي مكنى, مجددا أنه شرف كبير يا أستاز سومر أن اقابلك. نظرنا الى بعضنا البعض ثم مد سومر يديه الأثنتين و جلس بموجهتي شد أبو مكنى كرسي جانبي و جلس ثم جلست بعد أن جلس الجميع و ركزت نظري الى وجه سومر الذي لم يضيع وقته الثمين فبدأ مباشرة كلامه نحوي: سمعت عنك و أعرف الكثير من الإنجازات الكبيرة التي قمت بها في سبيل الوطن و نحن نشكرك على هذا الجهد و نريد منك أن تتابع بنفس الهمة و النشاط,بقيت متابعا كل كلمة ينطقها و تابعت صمتي حتى تأكدت أن أبو مكنى لن يتكلم فشكرت سومر على ثقته ووعدته بمزيد من الجهد و عرضت عليه الأرقام الكبيرة التي وصلنا أليها فقد تضاعف أعداد الثروة الحيوانية و كميات و الفروج و البيض و قلت له أنه يمكنني أن أوزع لكل مواطن بيضتين ونصف دجاجة يوميا. أثنى سومر على همتي مجددا و عرض علي فكرته الخاصة بالإكتفاء الذاتي من القمح و هو المحصول الإستراتيجي الذي يكفل أستمرارية مد السوق بالغذاء و الحفاظ على كفاية المواطن و أظهر الكثير من معلوماته الغذائية بأن أوضح لي أحتياجات المواطن الذي يزن سبعين كيلوغراما الى ما يقارب ألفان و خمس مائة سعرة حرارية و هو ما يمكن أن يتوفر من بضعة أرغفة من الخبز و بعض البيض و قليل من لحم الدجاج ,و غايتنا أعطاء مواطننا هذه الكمية ليبقى سعيدا و مسرورا و مبتهج,طبعا لم يخف ابو مكنى حسه الأمني حين عقب على سرور المواطن بقوله أن المواطن يجب أن يبقى هادىء و ليس أفضل من أشباع البطون في المحافظة على الهدوء,سومر كان يريد تجنب هذه النقطة فرمق أبومكنى بنظرة تأنيب لطيف ثم نظر ألي نظرة أخيرة بدت لي أنها نظرة متفحص مختبر ثم وقف و قال تشرفنا بمعرفتك عن قرب يا واوي ثم أعطاني بطاقة عليها رقم هاتف بدون اي اسم و قال كلمني على هذا الرقم فقد أحتاج أليك لنجلس مرة أخرى و أنصرف بسرعة و هدوء كما دخل ,بقينا واقفين لبرهة قصيرة ثم كسر ابو مكنى الصمت قائلا :كلمه و تابعه و نفذ ما يقول بالحرف الواحد و بدون مناقشة و ضع عينك على رئيس وزرائك أنا سأنقع رأسه و عليك أن تحلق له على الزيرو....يلا لشوف.

غادرت أبو مكنى و برأسي أسئلة كثيرة حول هذا الأجتماع و مقابلة الأستاذ سومر لم يطلب أشياء كثيرة و بدا لي أنه جاء ليراني فقط لا غير و لكن لماذا لم يتصل بي مباشرة و أنا أعرف أنه قادر على الإتصال بأكبر شخصيات الدولة بدون أحم ولا دستور,و لماذا كانت هذه المقابلة عن طريق أبو مكنى و ابو مكنى لم يحدثني قبلا أنه على علاقة بمثل هذه الشخصية الهامة...لم أجهد نفسي بإيجاد الأجوبة و قررت أن أكثف جهودي لمرحلة قادمة تبدو أنها حاسمة لأقفز قفزة نوعية الى الأمام.

فهمت إشارة سومر حول القمح و الإكتفاء الذاتي و عرفت أن النجاح بهذا الأمر سيسهل أمر أنتقالي الى موقع آخر و لكن مع التركيز على شخص رئيس الوزراء الحالي و إظهارة بمظهر " الكر" الذي يحمل أسفارا.و أنا كنت أظن أنه مجرد كر بدون أي أسفار و العواصف التي تحيق به كافية لتحويلة الى عصف مأكول و لا يحتاج الأمر الى أكثر من صابونة أخيره تجعله يتوسد أرض الحمام عاريا مكشوف العورة.و سيكون محصول القمح الذي سيحملني الى الأعلى نفسه الذي سيطيح برئيس الوزراء الى الهاوية و موعدنا بيدر السنة المقبلة.

طلبت من ساعدي الأيمن السنجري تسطير كتاب عاجل و سري الى السيد رئيس الوزراء بحاجة الوزارة الى كميات كبيرة من بذار القمح المحسن المغربل حسب أعلى المواصفات لتوزيعة على المزارعين و مزارع الدولة لأننا قررنا وبتوجيه مباشر من الأستاذ سومر جعل القمح محصول مكتفى ذاتيا لنتستغني عن أستيراده من الذي بيسوى و الذي "لا يسوى" و يكفي بقى أرتهان للآخر بسبب حفنة من القمح.

يتبع...



12-08-2005, 11:08 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
هملكار غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 977
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #133
الحقيبة السوداء..
واوووو
والله نقشت معك يا واوي:P
12-09-2005, 08:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جقل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #134
الحقيبة السوداء..

تحية..

طبعا نقشت يا هملكار...شو مفكرني عم ألعب....(f)

أتابع...


الحقيبة السوداء -39-

لا أعرف عن القمح إلا الجانب الشاعري منه و هو الجزء الذي يتحدث عنه الشعراء فيشبهون شعر حبيباتهم بلونه لم اعتقد أن لون القمح هو لون مثالي لشعر جميل و خطر لي أن فتاة تملك شعرا بهذه "الصفرة" يجب أن تكون برصاء.و لكن نجاح الخطة القمحية تتطلب معرفة إضافية عن القمح تتعدى رومنتيكيات الشعراء فأحضرت ما تيسر لي من مراجع علمية تتحدث عن القمح من حيث طريقة الزراعة و اوقاتها و حصاده و أمراضه و اماكن زراعته و انتاجياته و احضرت إحصائيات محلية تسرد أرقاما عن إنتاج الدولة منه و حاجة مواطنينا لهذه المادة الغالية.غرقت بأرقام و تفاصيل كثيرة و قدرت أن هذه المهمة تحتاج لأكثر من رجل واحد لكي تنجح أو انها بحاجة لرجل يتحمل وزرها أن فشلت.لم تكن فكرة رفع الإنتاج خلال فترة قصيرة لا تتعدى العام فكرة ناجحة و لايمكن تطبيقها بنجاح في ربوعنا وقد تأكدت من ذلك بمتابعة الأحصائيات التي أستقيتها من مصادر الدولة و المنظمات الزراعية الدولية التي تعمل داخل أراضينا كان كفائة أستخدام المياه لا تتجاوز أربعين بالمائة بحيث يهدر ستون بالمائة منها بالتبخر أو التسرب و أنتاجية الأرض من القمح تقل عن نصف إنتاجية الدول المجاورة و تكاليف إنتاج الطن الواحد تزيد عن ضعف إنتاجيات ما يماثلنا من دول.كل تلك الأرقام تجعل الرأس يدور و لا يستقر إلا بعد نفض أفكار الإكتفاء الذاتي خلال سنة واحدة لأنه مع هذه الأرقام "فمجنون يحكي و عاقل يسمع".

كان الإتصال يومي بيني و بين السيد رئيس مجلس الوزراء حول البذار المهجن الجديد الذي أعتمد لتتم زراعته في أراضينا بعد أن أكتشفنا أن الأنواع التي أعتاد فلاحنا على زراعتها ذات إنتاجية رديئة جدا و خاصة النوع المسى "حماري",و قررنا أنه يجب إفتتاح مراكز بحثية متخصصة تقوم على إختبار أنواع القمح و أختيار الجيد منها و المقاوم للأملاح و قليل الشهية للماء و عظيم الإنتاجية لنواجه به الأيام السوداء و تم أستقدام خبير أجنبي "فطحل" فاز بجائزة نوبل للكيمياء ليساعدنا في أعمال البحث و التطوير . كانت حصيلة أجتماعاتنا أن الهدف النهائي لإنتاج القمح يجب أن لا يقل عن أربعة ملايين طن من القمح و هي االكمية التي تحتاجنا اسواقنا و التي يستهلكها مواطننا دون أن نحتاج فلان أو علان.ثم عدنا الى أحصائياتنا القديمة و قد وجدنا أن أنتاجية الهكتار الواحد من الأراضي المروية لا تتجاوز الطنين من القمح و جرى على هذا الاساس إحتساب المساحة اللازمة للزارعة و كمية المياه التي يستهلكها القمح خلال فترة نموه.

طبعا بما أنني وزير امتلك ذراعا سحرية كالسنجري عرفت بأن هذه الأرقام و اعتمادها كما وردت ستقضي على زراعات أخرى قضاءا مبرما و ستدمر مشاريع ري كاملة اقيمت لتخديم اهدافا أخرى لأن أنتاجا بهذه الكمية و هذه الإنتاجية يتطلب مساحات شاسعة واسعة و مياها كثيرة جدا و قد يكون خيار رفع الإنتاجية خلال فترة زمنية أكثر جدوى, و عندما عرضت هذا الأمر على السيد رئيس مجلس الوزراء كان مصرا على تطبيق الخطة كاملة و استخدام كل الأرض للزراعة و كل المياه اللازمة للري, و قد كنت أوحي له بأن أوامر السيد سومر يجب أن تنفذ بالحرف كان يستمع الى كلامي و يزداد تمسكا بخطته فأعود الى تنبيهه بأن في هذا خطر كبير على الأراض و المياه فيزدرد لعابه و يقول ان الإكتفاء الذاتي من القمح تحد كبير و قد أخذ على عاتقه هذا الهدف. كان الأمر منوطا بي في البداية و قد كلمني الأستاذ سومر شخصيا و لكن حماس رئيس الوزراء للأمر و رغبته في "إجتراح معجزه" تبقيه في منصبه جعلة يتبناها و يضع كل جهوده فيها لم اكن منزعجا لأنني أعرف أن هذا المشروع "خازوقا" سياتي بآخرة هذا الغبي .لم يغيب عن بال السنجري تسجيل محاضر الإجتماعات بالدقه التي يرغب و كان أكثر حرصا على توقيع السيد رئيس مجلس الوزراء على جميع تلك المحاضر.و مثل هذه المحاضر كالقرش الأبيض الذي سنحتاجه حتما في اليوم الأسود الذي ينتظر رئيس الوزراء.

تقصدت أن أجعل موضوع القمح يخرج من يدي ليستقر بيد السيد رئيس مجلس الوزراء و ذلك لأن رفع إنتاج القمح ليزداد مائة بالمائة خلال عام واحد أمر مستحيل في ظل جهاز حكومي و زراعي من هذه العينة لأني أنا أعرف عن قرب صعوبة تأمين كل تلك الأراضي الزراعية للإنتاج المطلوب و هناك جزء كبير من المساحات غير مستصلحة اصلا و غير صالحة لزراعة اي شيء ناهيك عن القمح, كما أن مستويات تخزين السدود و غزارات الأنهار و الينابيع التي دخلت كمياتها في الحسابات اقل بيكثير من السجلات,و ذلك ان عددا كبيرا من الأبار الخاصة قد تم حفرها في كل أرجاء الدولة لتغذية مزارع "ترفيهية" جمالية يستنزف الكثير من الموارد المائية و قد وقعت شخصيا عددا كبيرا من طلبات حفر الابار لأعضاء من مجلس الشعب و قادة عسكريون و قادة سياسيون و بعض صغار الكسبة الموظفون دون أن تسجل هذه الموافقات و دون أن يعرف أحد كم تستجر من مياه جوفية.و بناء على هذه النتيجة وضعت الملف "اللغم" بيد السيد رئيس مجلس الوزراء و اكتفيت بدور إستشاري مكمل ووجهت كتبا رسمية بهذا الخصوص الى هيئة الرقابة في الدولة كما طلبت مقابلة السيد سومر و أعلمته بالأمر و كان رأيه ان القمح ضروري و استراتيجي و يجب أن نمضي بهذه الخطة قدما و ضحت للسيد سومر مخاطر القفز بالإنتاج خلال عام واحد و مدى إنهاك المخزن المائي الجوفي و إنهاك التربه .تفهم سومر وجهة نظري و شكرني على إخلاصي و لكنه كان يرغب أكثر في مشاهدة صوامعنا مليئة بالقمح المحلي, لذلك أصر على المضي الى الأمام في خطته و كلفني بأن أكون بجانب رئيس الوزراء لمساعدته في تنفيذ الخطط اللازمة, فقلت له و نحن ورائك يا سيدي و سنبذل كل مانستطيع حتى الوصول الى ما نريد.

لم اكن في حاجة الى تدبير اي خطة معاكسة تحبط السيد رئيس الوزراء, لأن السيد رئيس مجلس الوزراء و الجيش الذي كرسة لمحصول قمح يوفر الخبز و الكعك و الكاتو سيفشل حتما بطريقته "الإنكشارية" في تسيير الأمور و خاصة أنه لم يظهر أكثر من "الحماس" و الكثير من اللجان و الكثير من الإجتماعات لتنفيذ الخطة و خلف هذا كله كان الحفاظ على رأسه بين كتفيه دافعه الأول, و لكن يجب أن أجعل هذا الفشل ذريعا و مدويا ليكون المسمار الأخير الذي يدق في نعش هذا التعس. أغرقت الخبير الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء بجوقة من الموظفين الحمير و المهندسين عديمي الخبرة و التأهيل و تحول بعد اسابيع قليلة الى مدخن شره للسجائر الوطنية بعد أن كان يقتصر فقط كجميع النابهين على تدخين "البايب" بعد حشوه بتبغ خاص مستورد كان الخبير يطلب اجهزة قياس و أجهزة فحص كثيرة, نوعية الأجهزة كانت تثير الريبة في طريقة عملها لأن اللجنة التي شكلتها لدراسة متطلبات الخبير قالت أن الأجهزة ذات قدرة تشويش عالي قد يؤثر على موجات الراديو و التلفزيون المجاورة لذلك منعت استراد و الأجهزة ووجهت الى ضرورة تأمينها من الأسواق المحلية,كانت تقارير حول هذا السلوك الإستعماري المشين تصل الى الأستاذ سومر عن طريق ابو مكنى و قد عبرت في إحدى تقاريري اليه عن خشيتي ان يكون هذا الخبير "دسيسة" من الصهيونية و قد تكون الإمبريالية العالمية قد دسته بين صفوفنا للحد من طموحنا في التحرر و الإعتماد على الذات و لكن رئيس مجلس الوزراء كان يدافع عنه و يكيل له المديح في إجتماعات لجنة القمح و تطوير الموارد الزراعية التي شكلت لهذا الخصوص و بدا موقفي اكثر وضوحا شيئا فشيئا من خطط رئيس الوزراء و طفا الى السطح عدائي القديم له و لم أخف شيئا هذه المرة من سلوكياته التي ستعيد بلدنا الى الوراء عشرات السنين كان المسكين يحمر و يخضر كالحرباء و يبتلع كلماته مبتهلا الى الله بموسم مطري غزير.

كلما تقدم الموسم الزراعي كلما إزداد توتر السيد رئيس مجلس الوزراء كانت الأرقام الواردة عن المساحات المزروعة تصيب "بالجلطة" و الأرقام الواردة عن أحتياطيات المياه في السدود و الأقنية تصيب بالذبحة فكان يتأمل هذه الأرقام و يرمقني بنظرات نارية و يعود ليدفن راسه في الصفحات الملئية بالأرقام يستجديها ان تكبر.حاول أن يلقي على مسئولية صغر الأراضي الزراعية و كان يصرخ اين المساحات الزراعية المستصلحة التي صرعتنا بها و ارقامها مثبتة هنا و اين المياه المخزونة و مشروعات السدود و الأقنية,كانت أتهاماته تزيد بإقتراب موعد الحصاد و كنت لا أعطيه اجابات مفيده لأنني أعلم انه لم يكن يبحث عن إجابات بقدر ما كان يريد أن يخرج ما بداخله من غيظ و قهر على شكل صراخ و لكني لم لم اعطه اي فرصة ليتفوق علي فأتهمته بإهدار المياه و استخدام طرق ري قديمة مما أفرخ السدود و جفف مصادرنا المائية و زاد من ملوحة التربة ووجهت له سهما أردت أن يكون الأخير عندما قلت له في أجتماع حاشد لتقييم الإنتاج الذي بدأت بشائره المخزيه تهل علينا قلت له وقد وقفت على قدمي و سبابتي تشير مباشرة الى القب من صدره:

-لقد كنت عارا علينا يا سيدي بإهدار مواردنا ولا يشرفني أن اكون تحت قيادتك..و خرجت من الأجتماع.

يتبع.....
12-18-2005, 08:38 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
spartakos غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 8
الانضمام: Jul 2004
مشاركة: #135
الحقيبة السوداء..
جقل احييك على هذه القصة فهى اكثر من رائعه

ويا ريت يتم نشرها زى ما اقترح alone man


12-20-2005, 01:03 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جقل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #136
الحقيبة السوداء..
تحية...

سبارتاكوس..اشكر إطرائك...و لامانع في نشرها..في أي مكان يقبل بها.

أتابع....


الحقيبة السوداء 40

كان لدى رئيس الوزراء هما اكبر من هم تصعيدي التحدي الذي وجهته له ,و كنت أعرف هذا, و لكن موقفي كان موجها الى قيادات أعلى لتعرف أنه قد اصبح لي موقفا محددا من هذا الشخص, و هو موقف يطابق موقفها, و كان رفع وتيرهه الإتهام و توجيهه بشكل مباشر بهذا الشكل يحمل نيات إعلامية لأنني أريد تعزيز وجودي الشخصي كرجل نزيه رافض لكل ما هو فاسد و غير كفىء و لم تقصر آلتي الإعلامية في الطنطنه لهذا الموقف و لم يقصر الرواة و هواة القصص و المجالس في حقنها بكميات من البهارات و المحسنات فباتت حكاية هذا التحدي تحمل نكهة "المستبد العادل" الذي يحلم به الجميع قادما على حصان ما و بيده سيفا و في جيبه وصفة جاهزة لكل شيء من إزدحام الطرقات الى الخلافات الزوجية وصولا الى التحرير و النصر.و هي الصورة التي أريدها لنفسي .على أنني حرصت أن تكون هذه الصورة اقل بدرجة واحدة من صورة خالدة في وجدان الوطن لا يستطيع أحد أنتزاعها و هي صورة السيد الرئيس,فلا يجوز أن يرتقي أحد مراقيه و لن يستطيع أحد ان يفعل ولو رأى ليلة القدر,فتلك الصورة مختلفة عما للبشر هي مزيج من الناسوت و اللاهوت خالط بعضه بعضا و أصبح اقرب للقدسية.

حتى الطبيعة عبرت عن كرهها الشديد لرئيس وزرائنا فحبست الأمطار كما لم تفعل من قبل و كأنها تعرف أنه سيغادر عاجلا أم آجلا ففضلت اللحاق بي و مدي بمساعدة عظيمة من هذا النوع,فكان المسكين يتابع النشرات المطرية بأعصاب محروقة و مشدودة و يصدم بالأرقام الهزيلة فيتمم شاتما و لاعنا المطر و الغيوم و البحار و القمح و الخبز و ربما طالتني لعناته و طالت ايضا السيد سومر صاحب هذا المشروع القمحي الخلاق.بات الرجل قلقا كل الوقت و يتناوب على حك ذقنه و رقبته و ظهره و كأنه مصاب بجرب أو آفة جلدية و بدأ يزفر أنفاسه بغضب ظاهر و تحول تنفسه الى إخراج النيران التي تضطرم في جنباته فلا يكاد يثبت في مكان و عندما يراني كان يتحرك كالملسوع فيوجه ألي نظرات نارية حاقدة و يتابع نوبة الحك الجنونية,وقد عرفت أن السيد رئيس الوزراء قد اصيب بلوثة ما في دماغه عندما طلب من وزير الأوقاف دعوة العلماء و الفقهاء و أرباب الشعائر الدينية الى إقامة صلاة استسقاء بعد أنحباس المطر الطويل عنا.ضحكت بصوت مرتفع لأن تصرف كهذا يعني أن رئيس الوزراء قد سقط بالضربة القاضية وقد بدأ يستنجد بالسماء و هي التي تخلت عنه منذ الوهلة الأولى عندما حبست عنه أمطارها.لم يكذب وزير الأوقاف الخبر و دعا الناس عبر الإذاعة و المساجد الى النفير العام و التوجه الى الجبل المطل على المدينة لإقامة شعائر صلاة الإستسقاء رأفة بالمؤمنين و إستجابة لغبة رئيس الوزراء.

لم تتحرك السماء أما آلاف الأكف الضارعة و الرؤؤس المكشوفة بل إزدات الشمس إشراقا و تبخرت كل الغيوم التي كانت تغطي السماء و عاد الجميع بعد أن ايقنوا أن لعتة حلت على البلاد و هذا ما أنتبه إليه السيد الرئيس عندما عقد إجتماعا طارئا و قد خصص معضمه للحديث عن اللعنة التي حلت على هذا البلد و حضنا على مضاعفة الجهود و إنحباس المطر لا يعني أن نتواكل و نستسلم كان السيد الرئيس يتكلم و يوجه الى رئيس الوزراء نظرات ذات معنى بل أنه في أحدى المرات توجه مباشرة إليه و قال له "أليس كذلك" يا دولة رئيس الوزراء توارى رئيس الوزراء خلف رموشة و قد أحس أن اتهاما يوجه أليه بالتواطىء مع السماء لتأخر المطر و إنحباسة كل هذه الفتره,كان ذلك الإجتماع و كلمة السيد الرئيس القشة التي قصمت ظهر رئيس الوزراء فقد ايقن بالهلاك فبدآ يتكاسل في متابعة أخبار المطر و يتكاسل أكثر في متابعة أخبار النمو في الأماكن المروية و استسلم للجلوس بصمت في مكتبه يقضي في ساعات الدوام تالرسمي و هو يتوقع بين اللحظة و الأخرى أمرا من السيد الرئيس يطلب منه الإستقالة.

التقاليد الحكومية لدينا تقول أن رئيس الوزراء الجديد يجب أن يعين قبل ان يرحل القديم و لذلك بدأت المشاورات و الإجتماعات الجانبية و تسريب الأسماء و الأخبار كنت أترقب كل ذلك بإبتسامة رضا و ظفر و قد كنت متأكدا أن منصبي القادم هو رئيس الوزراء و لكن يجب أن تسير أمور المشاورات كما هو مرسوم لها,ألتقيت ابو مكنى و حدثني حديثا ليس له علاقة بالأمر الذي تغرق فيه البلاد و هو المطر و تغيير الوزراة كان ابومكنى قلقا على ابنه و هو يتقدم الى أمتحانات الثانوية العامة و هو يعتقد أن ابنه "كر" و لن ينجح إذا ما قدم فحصا كما يقدم الجميع و قد طلب مني أن أكلم وزير التربية لتخصيص مدرسين له خارج أوقات الدوام من خيرة كوادر الوزارة,و عندما قلت له و لكن الوزارة كلها "ماشية" لماذا لا تنتظر الى أن تعين وزارة جديدة و نكلم الوزير الجديد فكر ابو مكنى قليلا ثم قال لأ..لأ ما بقدر استنى كتير... الوقت عم يمر و الولد متل "فدان البقر" لازم تتأمن دراستو فورا..استدرك كلامي و عدل لهجته قائلا..بعدين وزير التربيه كتير محترم و نضيف و أخلاقي..خليه....خليه يبقى وزير التربيه شوفيها.أثنيت بدوري على وزير التربيه الذي كان يبدو كمدرس ابتدائية عتيق يجاهد و يصارع ليبقى مستيقظا طوال فترة الإجتنماعات التي تعقدها الوزارة.حاولت أن استدرج ابو مكنى الى الحديث عن التشكيل الوزاري الجديد و لكنه كان يغير الحديث مباشرة و كأن الأمر محسوم بالنسبة أليه و كل ما يجري من مشاورات و لقاءات لذر الرماد في العيون.

بدأت التقارير الجدية بالوصول عن الأمراض التي بدأ تدب في محصول القمح و أزداد رئيس الوزراء عزلة و إنزواءا و أنقطع أتصاله بكل من كان له إتصال به و أحسست أن الجميع بدأ يعاملني بإحترام أكبر و قد سرت شائعة كبرى أني رئيس الوزراء القادم زملائي الوزراء كان يهاتفوني يوميا, كبار ضباط الجيش الأمراء كان يبعثون ورودا و رسائل ,و قادة الحزب الكبار و منظريه السياسيون, و لكن الذي جعل الأمر واقعا أتصال هاتفي من سومر يطلب مني الإستعداد للمرحلة القادمة, و قد أحسست أن هذا الهاتف كان بمثابة قرار التعيين, طبعا الوحيد الذي لم يتصل ابو مكنى حتى أنه لم يشكرني و قد فرغت لإبنه جيشا من المدرسين بعد أن استدعيت وزير التربيه و طلبت منه ذلك و ألقيت له عظمة بقائة في الكرسي الذي هو فيه, و قد كان في منتهى الحيوية و هو ينفذ ما طلبت منه.

ثم جاءتني الدعوة التي أنتظرها كان الرجال في منتهى الأدب رغم بذلاتهم التي تنم عن ذوق سيء, قادوني الى سيارة تقف أسفل مبنى الوزراة جلست في المقعد الخلفي و جلس رجل في المقعد الأمامي عرف عن نفسه أنه العميد زيدان من المرافقه الخاصة سرنا بصمت و هدوء نحو القصر الجمهوري و قد قال لي العميد زيدان أن السيد الرئيس يرد حضورك الى القصر فورا.

خضعت قبل الدخول الى تفتيش دقيق ,لم يلمسني أحد بيده ,و لكن كنت أمر عبر ابواب تصفر أو تزمر فيطلب ألي العميد زيدان أن أعود للمرور مرة أخرى بعد أن أخرج كل المعادن التي معي وبعد أربعة أو خمس ابواب من هذا النوع لم يبقى معي شيء له علاقة بالمعدن حتى حزام بنطلوني أخذوه مني و قد ابدى العميد زيدان اسفه الشديد لذلك و لكنها أجراءات أمن يخضع لها الجميع و قد تخف فيما بعد. جلست مع السيد الرئيس في ذات الحجرة التي تظهر على التلفزيون و يقابل فيها ضيوفه و كنت وحيدا معه بعد أن أمر بإخلاء المكان ,السيد الرئيس كان شديد القلق على الموسم الزراعي و قد كان يخطط للإكتفاء الذاتي و لكنه فجع بموسم مطري هزيل و رئيس وزراء غير كفؤ .قال لي ساضع فيك ثقتي و يمكنك أن تتمتع بالصلاحيات التي تريد يمكنك أن تتصل بي في ايه لحظة و لكن أريد تغييرا في كل شيء و أريده سريعا و عاجلا أختر الطاقم الذي يعجبك لن أرغمك على أحد طبعا إلا وزارء السيادة فهؤلاء اسمحلي بهم أما ما عداهم يمكنك أن ترشح من تريد و سنتعاون جميعا للوصول الى ما نريد,كان السيد الرئيس يتكلم و حماسة يزداد و يتعاظم و قد وصل ذروته و هو يقول لي لقد سمعت عنك الكثير و أنا مؤمن بقدراتك على التغيير نحو الأفضل ضع الوطن نصب عينيك و الله يوفقك. أريد ترشيحاتك الوزارية هنا في اقل من اسبوع ,الوضع معقد و يتطلب حركة سريعة و فعالة. قال السيد الرئيس هذا الكلام و هبط حماسة مرة واحده الى مادون الصفر لأنه وقف على اقدامه و مد يده ألي مصافحا و مودعا.

لم اكد اصل مكتبي حتى كان ابو مكنى أول المتصلين على غير العادة...لم يهنأني و لم يتمنى لي التوفيق بل قال تعال ألي فورا..و حالا...

يتبع....


12-26-2005, 11:41 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
not we غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 67
الانضمام: May 2005
مشاركة: #137
الحقيبة السوداء..
و كأنني أقرأ الواقع



:nocomment:
12-26-2005, 08:28 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ناديا غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 76
الانضمام: Nov 2005
مشاركة: #138
الحقيبة السوداء..
أرجوك واوي لا تتأخر
أضم صوتي لصوت كل من يستعجلك
(f)
12-29-2005, 09:31 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ضيف
Unregistered

 
مشاركة: #139
الحقيبة السوداء..
عزيزي جقل
حقيبتك السوداء هى اجمل ما قرأت فى النادى
كنت اود ان تتمها قبل ان اترك النادى و لكن كل شىء نصيب
اود ان اهنئك عليها و اشكرك على ما ادخلته فى قلوبنا من سعادة و بهجه بهذا العمل الادبى الرائع
(f)
01-01-2006, 03:03 AM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
spartakos غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 8
الانضمام: Jul 2004
مشاركة: #140
الحقيبة السوداء..
الاخ not we
هذا هو الواقع فعلا

جقل متى ستكون نهاية الواوى وماذا عن ابو مكنى فهو اللى فى ايده كله شئ ومحدش قادر يعمله اى حاجه

منتظر البقيه بفارغ الصبر سيدى
01-04-2006, 11:42 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS