ثانية
عضو فعّال
  
المشاركات: 88
الانضمام: Nov 2005
|
حول استطلاع الرأي، التضحية والمستطلع وأشياء أخرى/ رأي آخر
اقتباس: طارق القدّاح كتب/كتبت
الزميل الكريم
الجينات ليست قدرية في السلوك العام ، يمكن للتربية والظروف الخاصة للكائنات أن تقوم بترجيح تصرفات مخالفة للغريزة.
(f)
:9:
اتفق مع الزميل طارق بان الجينات لا تورث السلوك بل تورث الاستعداد للسلوك ومن الممكن للتربية ترويض هذا المورث ليتجه السلوك على عكس ما هو غريزي
بالنسبة للاستطلاع اخترت انا لا ادري
لا اعلم قد اصل الي قناعة بان موتي سيبعث قضيتي الي الحياة كموت سقراط
او لا اصل الي تلك القناعة اي اقتنع بان قضيتي بحاجة الي وجودي مناضلة من اجلها
|
|
12-08-2005, 06:14 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
طرفة بن العبد
Moderator
    
المشاركات: 385
الانضمام: Nov 2001
|
حول استطلاع الرأي، التضحية والمستطلع وأشياء أخرى/ رأي آخر
طالع عبالي أضيف ... مكن أضيف ...
مداخلة الزميل طارق تليق بساحة العلوم أكثر منها الاجتماعية , على حد ما فهمت , فإن الاستطلاع يحاول أن يناقش قضية اجتماعية نفسية .
و ما همني لو كانت إرادة المضحي أتت من الفص الصدغي أو الهيبوثالاموس , و ما دخل الجينات و كل هذه الدراسة اليبولوجية للجملة العصبية و نشأة و ترقي الانسان .
برأيي الموضوع أبسط من ذلك , سابق القناعة و التصميم تحمل معنى لغوي واضح , و التضحية بمعناها الذي طرحه الاستطلاع أيضاً واضح , رغم أني لاحظت من مداخلات معينة أن البعض لم يميز بين التضحية و التعريض للخطر ...
التضحية تعني التخلي عن الحياة , و هي إذا أردنا تعريفاً , القيام بفعل واعي مع إدراك مسبق أن هذا الفعل سينتج عنه موت محتم .
يعني و حسب ما فهمت السؤال , إذا قام أحدهم برمي نفسه لإنقاذ طفلة من أمام سيارة - و لو افترضنا أن قام بالفعل عن سابق تصميم و ليس بشكل لاإرادي - فذلك ليس تضحية بمعنى الاستطلاع و المستطلع , لأن هذا الشخص كان يحاول إنقاذ حياة الطفلة و أيضاً حياته , و لو استطاع لأنقذ نفسه , فهو لم يتخلى طوعاً عن حياته و لكنه جعل الأولوية لحياة الطفلة .
و إذا شارك جندي مع جيش بلاده في معركة - و لو كانت تبدو خاسرة حتماً - فهو لم يذهب ليموت , بل بالعكس , الأصل في الجندي أن يدافع عن حياته - من ضمن أشياء أخرى - لأن في موته إضعاف لجيشه و لوطنه , هذا إذا افترضنا أنه ذهب طوعاً .
التضحية بالحياة هي التضحية الكاملة , أو التضحية بأكثر أشكالها تطرفاً , أو برأيي هي التضحية الحقيقية .
الانسان أناني بطبعه , و لا يقدم أي شيء من دون مقابل , فما بالك بتقديم كل شي يملكه و من ضمن ذلك أهم ما يملك ذاكرته و أحلامه و جسده .
حتى الانتحاريون الذين يفجرون أنفسهم بوازع ديني , تضحيتهم تفقد معناها الحقيقي الأخلاقي , لأنهم يقدمون شيئاً مقابل شيئ أهم و هو الجنة بما تمثلها لهم . فهم كالتاجر الذي يشتري بكل ما يملك معتمداً على فرق الأسعار بين اليوم و يوم الحساب .
التضحية الوحيدة التي أعرفها - و هي من خيال كاتب - هي تضحية بطل رواية "قصة مدينتين" , و هي غير حقيقية , ربما لذلك لهذه الرواية مكانة خاصة عندي .
أنا لا أقول أنه لا يوجد من يمكن أن يضحي بدون مقابل ,يمكنني أن أتخيل أما تضحي من أجل ابنها . في الحقيقة إن حب الأم لابنها هو حب من نوع خاص و استثنائي , يمكن أن يؤدي لتضحيات من هذا النوع .
و لكن ذلك لا ينفي حقيقة أن التضحية مناقضة للطبيعة البشرية , فالانسان كما أسلفت أناني بطبع , و لا يقدم أي شيء بدون مقابل .
|
|
12-09-2005, 12:55 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا
يا حيف .. أخ ويا حيف
    
المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
|
حول استطلاع الرأي، التضحية والمستطلع وأشياء أخرى/ رأي آخر
سأعود مع كل المداخلات، هذا المساء ولكني الآن أقتصر بشكل خفيف على مداخلة العزيز خوليو وهذه الجزئية.
اقتباس: خوليــــو كتب/كتبت
أنا لا أرى في هذه التضحية شكلاً من أشكال الدفع الجيني لاستمراريّة النوع بقدر ما هو شكل من أشكال الدفع الجيني لاستمراريّة "الذات".. فمثلاً .. الطائر يضحّي بنفسه من أجل حماية "البيضات" في عشّه .. لكنّه لن يضحّي بنفسه من أجل "بيضات" جاره .. وأرجو ألا تفهموني بشكل خاطئ ..
خوليو
لا فهمناك منيح، بس بلاه هالمثال، ما لقيت غير البيضات والحمامات :D
حسناً لا أخالفك فيما تقوله، الكثير من الحيوانات المفترسة مثلاً لا تكتفي بما قلت بل يقتل فيها الفرد المسيطر أحياناً أبناء غيره لتأبيد جيناته هو، قلت أعلاه بأن هناك دافعين للجينات، أولها تأبيد النوع وثانيها تأبيد نفسها هي ذاتها. ويعتمد الخيار على الظرف الطبيعي. الدافع الأساسي هو تأبيد النوع، الثاني بعده مباشرة هو تأبيد الجينات ذاتها، الذكر غالباً ما يقوم بسبب من مشكلة وجودية لديه (عدم معرفته الفعلية بانتقال جيناته لأنه لا يقوم بدور الحمل) بطرد البقية في محاولة مستميتة لتأبيد جيناته.
ولكن تأبيد الجينات الذاتية لا يفيد بحال وجود خطر خارجي يهدد النوع كله، لذا فإن تأبيد النوع هو الأساسي، وهذا ما يعبر عنه المثل الشعبي (أنا وابن عمي عالغريب وأنا وأخوي عإبن عمي).
لذا يقوم الفرد ضمن مجموعته بالاعتداء على آخرين لأنه بالنسبة له حماية لجيناته الأقرب فالأقرب، ولكن يبقى النوع هو الدافع الأساسي، فالجينات لا يهمها أولاً أن تبقى هي هي، بل أن يبقى النوع الذي يحفظها. ثم وبحالة من الترف، ضمن ضعف العوامل المهددة للنوع تقوم الجينات بالدفع للأخص فالأخص.
ولي عودة.
(f)
|
|
12-09-2005, 01:28 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا
يا حيف .. أخ ويا حيف
    
المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
|
حول استطلاع الرأي، التضحية والمستطلع وأشياء أخرى/ رأي آخر
اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت
هذه معلومة جديدة قيّمة أشكرك عليها ..
(f)
تسلم، وتحياتي لك.
للتوضيح وهذا ما عبرت عنه العزيزة ثانية بفكرة مرتبة، أن الجينات كثيراً ما تجسد استعداداً في السلوك، وليست تفرض سلوكاً، فنحن لسنا برأيي مسيرين تماماً، كما يمكن أن نقول أن الجينات تفرض الصفات الجسدية (وليس كلها) ولكن ليس الصفات السلوكية.
كمثال على ذلك اللغة، فاللغة كما يراها بعض اللغويين كتشومسكي يرون أن هناك لها قاعدة عامة بشرية، أي أن مراقب خارجي سيرى أن البشر لهم لغة واحدة لها نفس القواعد وأنهم فقط لا يستخدمون نفس المفردات.
بكل حال، فهناك قابلية التعبير اللغوي لدى الإنسان، قد تؤثر عليه فتلغيه تماماً أنواع كثيرة من الخلل العصبي أو الطفرات أو الأمراض منها الخلل بالمخ نفسه عند الولادة أو بعد حادث، ومنها النفسي الناتج عن أزمات نفسية لأسباب ما أو لعوامل التربية. هذا لا يلغي القدرة الأساسية لتعلم اللغة لدى كل البشر.
من ناحية أخرى فالإنسان يعيش ضمن بيئة لغوية معينة، وبعدم استماعه لبعض الأصوات والحروف يفقد القدرة على تمييزها بعد سن معين (أعتقد 11 سنة)، يفسرها علماء الأعصاب بتشكل المخ النهائي، ورغم التدريب لاحقاً على لغة جديدة فإن التمييز لا يمكن أن يوازي من تعلم اللغة بصغره قبل التشكل النهائي. مع أن الطفل حين يولد فإن لديه القدرة على تمييز كل الأصوات والحروف. مثلاً حرف P اللاتيني صعب التمييز على العرب الذين لم يسمعوا هذا الحرف بصغرهم ويخلطونه بحرف الـ B، مع أنه بالنسبة للغربي فإن الفارق كبير جداً. وكذلك فإن الإسبان لا يفرقون بين حرفي v و b. والفرنسيون لا يستطيعون نطق حرف الراء العربي أو الإسباني ويلفظونه غين. وأغلبية الأحرف الحلقية العربية صعبة على الغربي (الحاء، القاف، خاء، هاء ... الخ)
|
|
12-09-2005, 01:39 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|