الزميل خالد
تحية وسلام
أكرر ما قلته أعلاه :
وأقول لك يا عزيزي لنعمل تجربة سوياً ولنستمع سويا لخطبة ليلة الإسراء والمعراج في جميع جوامع ومساجد بل وزوايا العالم الإسلامي شرقاً وغرباً ، شمالا وجنوباً ، عن طريق مراسلي الصحف والمجلات والإذاعة والتلفزيون وغيرها من وسائل الميديا ، وإذا افترضنا أن عدد هذه الجوامع والمساجد والزوايا يزيد على 20 مليون ، فكم خطبة سنسمع فيها ما تقول عنه أنت حديث غير صحيح ؟؟ وأقول لك سنسمع هذا الحديث الذي تقول عنه أنت غير صحيح يتغنى به الخطباء في جميع الخطب أو على الأقل في 95% من الخطب التي تقال في جميع هذه الدور !!
كما أن قصة البراق مذكورة في أهم وأقدم كتب التراث !!!!
وأسألك سؤلاً : أننا عندما نستدل بحديث أو برواية من كتب التراث عن عقيدة ما كقصة البراق مثلا ولما تجدون ذلك لا يتفق مع العقل أو المنطق تقولون ليس كل ما بكتب التراث صحيح !! وعندما نقرأ كل الكتب التي تتكلم عن الإسراء والمعراج نجدها تذكر ما تقولون أن غير صحيح وتتغنى به !!!
فهل هذا ازدواج في الشخصية ؟ أم فقط مجرد أسلوب لرد الكيد ، أي تنكرونه علينا وتبيحونه لأنفسكم ؟! أم ماذا ؟!! احترنا معكم !!!
نصيحتي لكم هي : نقوا كتبكم أولا مما ترون انه أحاد وغير متواتر وغير متفق عليه 00الخ وإذا تبقى لكم شيء بعد ذلك تعالوا نتحاور على هذا الأساس الجديد !!!!!!

تحياتي

الراعي / عمانوئيل

الزميل الراعي

أما عن تنقيتنا تراثنا، فهو ما يجري فعلا منذ حين، إلا أن الجهد فردي ولن ينتج حتى تجتمع الأيادي.

وأما عنكم، فياحبذا لو يقوم امرؤ بنصيحة نفسه كما ينصح الغير، وإن أردتم تعلم أمر عن ديننا، فهناك طرق عديدة لا تشترط بالضرورة الإستماع إلى أحاديث القصاص والتي تخالف الكتاب والسنة.

عموما، فإن الخلاف الذي بيننا ليس له علاقة أبدا بالإسراء والمعراج وغيره من الفروع التي يتولع البعض بوضعها غرضا للرماية، الخلاف الذي بيننا ينحصر في الذات الإلهية وبشرية المسيح المطلقة ونبوة محمد عليهما أفضل الصلاة والسلام.

وغير ذلك من الأبحاث التي تلف وتدور في مكانها لا تساهم لا في تعريف بدين ولا في حل خلاف ولا في نقض ديانة!

الزميل Khaled

تحية وسلام

أسألك سؤلاً وهو : إلى حين تتم تنقية تراثكم ، هل ستبقون بتراث مؤقت ؟؟!!
وكيف تميزون الآن بين ما هو صحيح وباطل ؟؟!!

وفي قصة الإسراء والمعراج ، مثلا ، وهي التي يتغنى بما جاء فيها ملايين الأئمة والخطباء والمساجد في جميع إنحاء العالم ، خاصة في ليلة الإسراء والمعراج ، وتقول أنت عنه أنه غير صحيح !! فهل سيأتي اليوم التي تأتى فيه ليلة الإسراء والمعراج ولا نسمع فيها ما يقال الآن ؟؟؟!!!

------------
وتقول :
عموما، فإن الخلاف الذي بيننا ليس له علاقة أبدا بالإسراء والمعراج وغيره من الفروع التي يتولع البعض بوضعها غرضا للرماية، الخلاف الذي بيننا ينحصر في الذات الإلهية وبشرية المسيح المطلقة ونبوة محمد عليهما أفضل الصلاة والسلام.

-----------

وأقول لك أن قصة الإسراء تتعلق بصدق نبيكم أو العكس ، فإذا صدقت وتحققت علمياً ومنطقياً صدق !!
وإذا كذبت أو ثبت أن فكرها خرافي أسطوري ، فقد كذب رواتها وكذب من رواها لهم !!
كما أن قولك بطلان ما روي من قصص وأحاديث عن هذا الأمر غير صحيح فأنت تنفي بذلك إحدى الدعائم التي يقوم عليها صدق أو كذب نبيكم !!
وبذلك تنفي القصة من أصولها وتنزع عن الإسلام والمسلمين أحد أهم أركان دينهم سواء فيما يقال من أنه معجزة لمحمد أو من جهة فرض الصلاة !!

أما التوحيد الذي تقول به فكتابك لا يعطي صورة واضحة له في أهم وأبرز نصوصه " قل هو الله أحد الله الصمد " !!
1 – فكلمة " أحد " لا تعني واحد مطلق ، بل تعني واحد من مجموع ؛ كما يقال أحد الرجال أو إحدى النساء ، أحد القادة 00الخ
2 – ما معنى كلمة الصمد وما جذرها وفعلها والصفة منها ؟؟!!

تحياتي

الراعي / عمانوئيل

الزميل العزيز الراعي،

أولا اأثناء استمرارنا المستمر بتنقية التراث مما علق فيه، والذي لن ينتهي قبل أن يرث الله الأرض ومن عليها، بإمكانكم اعتماد القواعد الأاس المقررة سلفا من القرآن والسنة لفهم الاسلام، عوضا عن اتخاذ روايات الزنادقة سلما للطعن في الاسلام، ناهيك عن روايات نقلت على ألسة الصحابة وهم منها براء.
على العموم القواعد سهلة وبسيطة، وقد كان لامرئ من الوقت الكافي لدراستها، إلا أنه ضيع وقته بقراءة خرافات مثل الغرانيق وقصة زواج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من زوجة ابنه(رغم علمنا بوفاة كافة أبنائه قبل الفطام).
نحن عندنا المحكم الثابت باليقين عن الله ورسوله، وإليه نرد كل الروايات الأخرى.

من الخرافات المتعلقة بالإسراء، هو ربطه جزما بالمعراج رغم عدم وجود نص يربط بينهما، ومن الخرافات الأخرى ربطهما معا بليلة 27 رجب رغم عدم وقوع الخلاف اصلا حول هذه الليلة.
ومن الخرافات المرتبطة بالقصة، جعل سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام قيما على الله تعالى ورسوله محمدا صلى الله عليه وآله وسلم فيما يخص الصلاة، والاصبع اليهودي ظاهر في القصة، حيث أن الصلاة فرضت بنص قرآني في سورة المزمل
(يا أيهما المزمل* قم الليل إلا قليلا)

ثم فرضت الصلوات الخمس بنص القرآن
(أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا)

تكذيبك للقصة غير ممكن وأنت تؤمن بإله خرق النواميس الكونية للأنبياء كما تعرفن القصة عي في ثبوت نبوة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، وهي ثابتة له قبل إسرائه وقبل معراجه.

ذلك أن من يأتي بالقرآن هو نبي قطعا، لأنه أتى بالمعجزة التي لا تضارع، أنا لا اريد مناقشتكم بقصة إعجاز القرآن الآن، وذلك لتعارض النقاش مع أمور أخرى أصب اهتمامي عليها الآن، وقد قام العديد من الزملاء المطلعين مناقشة أمر الإعجاز، فبإمكانكم التحاور معهم.

تقول تحققت علميا ومنطقيا!
لا علاقة بعلميا بما ذكرت، لأن العلم يبحث في مادة الكون، وأسلوبه التجريب. فخبرني بالله عليك كيف تخضع شق البحر بالعصا أو جعل العصا أفعى للمنهج العلمي.

أما المنطق، فأنا أدعوك كما دعوت الزميل عبد المسيح لفتح شريط يبحث في حجية المنطق العقلية وفساده.

قولنا في الإسراء هو ذاته قول الصديق ابي بكر رضي الله عنه حين قال إذ سمع: إني اصدقه بالخبر يأتيه من السماء، أفلا اصدقه فيما قال عن الإسراء؟

وختام موضوع الإسراء، أنه ليس معجزة وإلا للزم أنه جاء نهارا على وجه يثير التحدي، وللزم نزول العذاب على قريش إذ لم يؤمنوا بما رأوا ولم يصنعوا مثله، أما والحال ليس كذلك، فما كان الإسراء إلا تكريما لذات المصطفى وتشريفا، وتسلية لفؤاده وتثبيتا له، وإعدادا له للقول الثقيل الذي نزل بطيبة المدينة المنورة بعد الهجرة.

أما التفرع إلى التوحيد، فقد أردفت لك أني لا ابغى المحاورة فيه قبل فراغي من شأني، ذلك واني أعلم أنكم مهما أوتيتم من حجج ومن أقوال ومن شبه، فلا تؤثرون بالإسلام حديثا إلا كما اثر أجدادكم من أهل الكتاب قديما، فما بالكم وانسحاب فلسفتكم إلا الظل بعد الثورة الفرنسية؟

زميلي، لا اجد من نفسي رغبة في محاورتكم بهذه الجزئية، فانظروا غيري!

أما عن كامة الصمد، فقد أجبنا الزميل إسحق عنها في الشريط التالي:
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...49912#pid149912

ذلك أنني أعلم أن لويس عطية يريد أن يحمل القرآن ما لا يحمله ولوي عنق النصوص.

يا عزيز المعجزة لا تخضع لقوانين البشر

الزملاء الأحباء

تحية ومحبة وسلام

نعيد فتح هذا الموضوع من جديد أهداء للأخ الزميل Grendizer

ونؤكد ونقول له أن المسيح صعد إلى السماء بعد أن قام من الأموات بجسد نوراني روحاني ممجد ، هو جسد القيامة ، هذا الجسد كان يظهر به في أي لحظة ويختفي أيضاً ، في أية لحظة ، كما حدث مع تلميذي عمواس ، وكان يدخل به على التلاميذ في الحجرات وهي مغلقة أي يخترق به الحوائط ، وبهذه الجسد الممجد دخل إلى السماء التي هي عالم روحي لا يقدر أن يدخله جسد مادي ، هذا العالم الروحي له قوانينه التي تختلف عن قوانين العالم المادي والتي تفوق ما نتصوره عن عالم النجوم والمجرات .

وأسأل الأخ Grendizer أي نوع من الأيام يمكن أن تحسب به أيام الملائكة في قولك "تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ "(المعارج : 4 ):
هل هو يوم من أيام الأرض التي تحسب بدورة الأرض حول نفسها مرة كل أربعة وعشرين ساعة ؟؟
أم يوم من أيام كوكب المشترى والذي يفوق ذلك بمئات المرات ؟؟؟
وهل خارج الكرة الأرضية وفي الفضاء الخارجي يمكن أن تحدد يوم معين بمدة معينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل في عالم الروح ، والذي لا يرتبط بشمس أو قمر أو نجوم ، يمكن أن تحسب أيام وبأي حساب تحسب ؟؟؟!!!!
يقول الكتاب "ولا يكون ليل هناك ولا يحتاجون الى سراج او نور شمس لان الرب الاله ينير عليهم وهم سيملكون الى ابد الآبدين
" (رؤ22 :5) .

تحياتي


الراعي / عمانوئيل

اقتباس:  الراعي   كتب/كتبت  
الزملاء الأحباء  

تحية ومحبة وسلام

نعيد فتح هذا الموضوع من جديد أهداء للأخ الزميل Grendizer

ماكو داعي تفتح الموضوع. لقد اجبت عن تسائلك في نفس الموضوع السابق. ولن انسخ ما اكتبه في موضوعين!

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...fid=5&tid=28639

رداً على القول

بأن محمد أسرى به بالروح

نقول الآتي :

" اذا قلنا انه اسرى بالروح فالروح لا تحتاج لبراق لكي تسري بواستطه " وإلا لكانت الملائطة تحضر إلى عالمنا بمثل هذا البراق !!!!!!


" واذا قلنا بالروح والجسد كما يقول معظم العلماء المسلمين فستقف عائشة ام المؤمنين التي كانت نائمة بجانبه في تلك الليلة في وجهنا كالحصن المنيع حيث قالت كما جاء في تفسير ابن كثير التالي ؛ مَا فُقِدَ جَسَد رَسُول اللَّه وَلَكِنْ أُسْرِيَ بِرُوحِهِ " !!!!!

واذا قلتم أنه لم يسري لا بالروح فقط و لا بالروح والجسد معا اذا ما هي القصة الحقيقية الان؟؟
والسؤال الآن: ما هو مصدر قصة المعراج؟

ونقول كما ذكر بعض الزملاء من قبل : أنه جاء في كتاب " أرتاويراف نامك " المكتوب باللغة البهلوية (أي اللغة الفارسية القديمة) منذ 400 سنة قبل الهجرة، في أيام أردشير بابكان ملك الفرس . وبيان ذلك أنه لماأخذت ديانة زردشت في بلاد الفرس في الانحطاط ، ورغب المجوس في إحيائها في قلوب الناس ، انتخبوا شاباً من أهل زرشت اسمه " أرتاويراف " وأرسلوا روحه إلى السماء . ووقع على جسده سُبات . وكان الهدف من سفره إلى السماء أن يطَّلع على كل شيء فيها ويأتيهم بنبأ. فعرج هذا الشاب إلى السماء بقيادة وإرشاد رئيس من رؤساء الملائكة اسمه " سروش " فجال من طبقة إلى أخرى وترقى بالتدريج إلى أعلى فأعلى . ولما اطلع على كل شيء أمره " أورمزد " الإله الصالح (سند وعضد مذهب زردشت) أن يرجع إلى الأرض ويخبر الزردشتية بما شاهد، ودُوِّنت هذه الأشياء بحذافيرها وكل ما جرى له في أثناء معراجه في كتاب " أرتاويراف نامك ".

وهذه بعض عبارات من كتاب " أرتاويراف نامك " (فصل 7 فقرة 1-4) لننظر إن كان هناك تشابه بين معراج محمد ومعراج أرتاويراف الوهمي . قال: " وقدمت القدم الأولى حتى ارتقيت إلى طبقة النجوم في حومت.. ورأيت أرواح أولئك المقدسين الذين ينبعث منهم النور كما من كوكب ساطع. ويوجد عرش ومقعد باه باهر رفيع زاهر جداً. ثم استفهمت من سروش المقدس ومن الملاك آذر ما هذا المكان، ومن هم هؤلاء الأشخاص " .

مع تحياتي

الراعي / عمانوئيل

‏

الأخوة الأفاضل

أهلا بكم

الزميل العزيز الراعي أهلا بك (f)(f)(f)

موضوع جميل ومرتب وليس به ثغرة واحدة للفكاك من اثبات هذه الرحلة الوهمية التي تدعي الاسراء و المعراج , وأهنئك علي ذلك

في الحقيقة عندما تفاجأ الاخوة المسلمين بالخرافات التي أتي بها نبي الاسلام , يقولون لك نحن لا نؤمن الا بالقران والقران فقط , وكأن القران لا يخلو من الخرافات والاساطير

لقد سبق لي وطرحت موضوع وطلبت فيه إثبات أن الله التقي مع محمد رسول الإسلام بدليل من القران , فكانت كل الإجابات تقول أن الله التقي فقط مع محمد في حادثة المعراج ( الوهمية ) وكان هذا هو الدليل الوحيد الذي يقولون فيه أن الله التقي مع محمد نبي الإسلام

ولكن......

كتب الزميل خالد هنا اعتراف صريح وصحيح في المداخلة رقم 9 فقال :

اقتباس:كتب خالد  
1- حادثة المعراج لم تذكر في القرآن صراحة، وإنما وردت من السنة.

أي حادثة المعراج ( المفبركة ) ليست أيضا في القران وهذا دليل علي أن الله لم يلتقي مع نبي الإسلام ولا مرة واحدة في القران مما ينفي نبوته طبعا مع بقية الأدلة الاخري , وهذا الأمر واضح جدا في تاريخ الإسلام وهو أن نبي الإسلام لم يدخل من الباب الرسمي للنبوة ولذلك ينطبق عليه قول السيد المسيح :

" الحق الحق أقول لكم أن الذي لا يدخل من الباب " (يو 10 : 1)

كما قلت سابقا أي شخص يستطيع أن يدعي انه التقي مع الله وقال له وسمع منه , ولكن يظل السؤال أين الدليل علي ذلك ؟ وأين الشهود علي ذلك ؟

موسي النبي عندما التقي مع الله سأله نفس السؤال وقال موسي لله بعد أن ظهر له :

" فأجاب موسى و قال و لكن ها هم لا يصدقونني و لا يسمعون لقولي بل يقولون لم يظهر لك الرب " ( خر 4 : 1 )

والله سمع كلام موسي لان هذا هو المنطق لان أي شخص ممكن له الادعاء بذلك دون دليل , ولكن الله نور وأعماله لابد أن تكون كلها في النور فقال لموسي :

" فقال له الرب ما هذه في يدك فقال عصا, فقال اطرحها إلى الأرض فطرحها إلى الأرض فصارت حية فهرب موسى منها, ثم قال الرب لموسى مد يدك و امسك بذنبها فمد يده و امسك به فصارت عصا في يده, لكي يصدقوا انه قد ظهر لك الرب اله آبائهم اله إبراهيم و اله اسحق و اله يعقوب, ثم قال له الرب أيضا ادخل يدك في عبك فادخل يده في عبه ثم أخرجها و إذا يده برصاء مثل الثلج, ثم قال له رد يدك إلى عبك فرد يده إلى عبه ثم أخرجها من عبه و إذا هي قد عادت مثل جسده, فيكون إذا لم يصدقوك و لم يسمعوا لصوت الآية الأولى أنهم يصدقون صوت الآية الأخيرة " ( خر 4 : 2 – 9 )

وهنا نجد أن الله لم يعطه آية واحدة ولا اثنان بل ثلاث آيات دفعة واحدة , هذا هو الإله الذي يعمل في النور

فماذا فعل رسول الإسلام لكي يثبت للناس هذا اللقاء الوهمي له مع الله ؟ ........لا شيء سوي الكلام فقط دون دليل واحد وهذا ليس عمل الله ولكن عمل من يحب الظلام ويسلك في الظلام

أيضا لفت انتباهي نقطة أخري ذكرتها أن النبي عندما اسري به من مكة إلى بيت المقدس راكباً على البراق، فلما انتهى إلى باب المسجد ربط الدابة عند الباب وأيضا تقول الرواية أن نبي الإسلام ما نزل عن البراق حتى رأى الجنة والنار وما أعد الله في الآخرة أجمع


و هنا لي سؤال هل دخل نبي الإسلام بدابته علي الأنبياء في السماء؟ وأيضا هل دخل بدابته علي الله في سدرة المنتهي كما تقول الرواية ؟ أم ربط الدابة قبل الدخول ؟ وإذا كان قد ربطها فهل ربطها إلي عمود نور في الشارع أو ماسورة مياه في المنزل أم إلي اوكرة باب من الأبواب ؟!!!!!

ويظل السؤال بلا إجابة

اقتباس:كتب الراعي  
وهذه بعض عبارات من كتاب " أرتاويراف نامك " (فصل 7 فقرة 1-4) لننظر إن كان هناك تشابه بين معراج محمد ومعراج أرتاويراف الوهمي قال: " وقدمت القدم الأولى حتى ارتقيت إلى طبقة النجوم في حومت.. ورأيت أرواح أولئك المقدسين الذين ينبعث منهم النور كما من كوكب ساطع. ويوجد عرش ومقعد باه باهر رفيع زاهر جداً. ثم استفهمت من سروش المقدس ومن الملاك آذر ما هذا المكان، ومن هم هؤلاء الأشخاص " .

نعم يا عزيزي هذه هي الحقيقة التي للأسف غابت عن الكثيرين أو تجاهلوها لغرض في نفوسهم


هذه حكاية ولا حكايات ألف ليلة وليلة ...... ربنا يرحم عقولهم

أخيرا أتمني للجميع الاستنارة الروحية

مع تحياتي ............. فادي

يا عيني عليك يا فادي!

أنا قلت بس النقطة تسعة؟
ضع رابط لكلامي، حتى لا يفهم القارئ شيئا خطأ.

الغريب يا فادي أن من يذكر قصص ألف ليلة وليلة يتهم بها غيره، ورمتني بدائها وانسلت، ثم قالت مصفاة لابرة فيك ثقبا!

عيني، أنت تفترض أصول معينة لإثبات نبوة إنسان ما، وهذه الأصول هي من كتابك الذي تؤمن به أنت، ولا أومن به أنا.

أنت تدعي للنبي وظيفة لا علاقة لها بوظيفته التي أرسله الله بها.

لا نرى أن النبي يرسله الله ليضع رموزا وأحاجي يقع على عاتق كلمة الله أن تحلها أو تتمها في ملئ الزمان، النبي أي نبي مهمته هي أن يقيم الناس بالقسط بأن ينذرهم لقاء الله ويوضح لهم كيف يعبدوه. والرسالة تنزل إلى الناس هدى لهم، وتقويما لاعوجاجهم.
كون أن النبي لم يعرج به إلى السماء أو أنه عرج به شيء لا يعني بالضرورة أنه ليس بنبي، فكم من أنبياء ذكرتهم في كتابك لم يعرج بهم إلى السماء.
بتطبيق قاعدتك على يوحنا المعمدان، لا نجده قد تكلم مع الله أو أن الله أنزل إليه لوحا، وكذلك العديد من كتبة اسفار كتابك. إلا أننا لا نعتمد على قواعدك للحكم على صحة ادعاء النبوة!

عيوني فادي كان ناقشناك، لكني غير بارع بالمونولوج للأسف!

أتمنى للجميع الهداية من الله تعالى!