اقتباس:  داعية السلام مع الله   كتب/كتبت  
ماكنت مؤدب يالوجيكال , اعصابك ثارت ليه الان ؟ حاشاك ان تكون انسان قليل الادب :D

املك اعصابك قليلا أمام الزملاء :)

:lol:

قديمة يا زميلي. لا تنسى أنني في المنتدى منذ مدة طويلة و أعرف كل أساليب الحوار هذه.

أعصابي ليست ثائرة و لا أنا غاضب. كلمة "تبجح" هي كلمة أستعملها دائما و انا هادئ، و لقب "يا فالح" أستعملها مع الزملاء و الاصدقاء مثلك.

اقتباس:ثانيا : كلامك مش مترابط مش فاهم ماهو قصدك من شيء لامادي ولكن ليس اله !

اذن كل الاشياء اللامادية هي آلهة؟؟؟ :?:

هل تنكر مثلا وجود أشياء لامادية و في نفس الوقت ليست آلهة؟

اقتباس:وضعت لك التسلسل ولم تجب عن قانون الديناميكا الحرارية , وأخذ تطرح احتمالات واهية لا أساس لها من المنطق أو العقل , مثل انه احتمال أن يكون هذا الكون قد خلق نفسه حينما كان عدما!!!!!وأن هذا كلام علماء كبار في الفيزياء !!!!!

كلامي علمي و موثق. يبدو أنك غير متابع لأخبار العلم إلا من مصادر الدين. سأبين كل المعلومات في المداخلة التالية.

اقتباس:أيهما أقرب الى المنطق والعقل في خلق الكون : عدمك ( اللاوجود ) ؟ و لاأدري كيف يخرج هذا الكلام من عاقل .  
أم شخص موجود ؟  

هل هذه تحتاج لبراهين فلسفية ؟

عزيزي تسقط الافكار الفلسفية حين يبين العلم خطأها.

مرة أخرى أنت تقول أن أمامنا خيارين هما إما ان الكون جاء من العدم، أو من شخص موجود. و كأنه لا يوجد أي احتمال آخر على الاطلاق.

ما رأيك أن يكون الكون نتج عن طاقة لامادية و لكنها ليست إله؟

لماذا تصر أنه شخص عاقل؟؟ هذا افتراض مسبق. أين دليلك عليه؟ سألتك الان عدة مرات و لم تجب.

اقتباس:الجاذبية بأية حاسة أدركتها ؟ لم تخبرنا !

الجاذبية تدرك بمشاهدة ( آثارها ) فقط .

وهذا مثال  لتقريب فكرة الايمان بوجود غير المحسوس .

الحواس لا تعمل بالضرورة بشكل مباشر و انما بشكل غير مباشر. لنفرض أننا ندرس ظاهرة سقوط التفاحة على الارض. هذا أمر نرصده مباشرة بأعيننا. ساعتها نستنتج أن هناك طاقة تجذب التفاحة تجاه الارض. نطلق على هذه الطاقة اسم الجاذبية.

بدون حاسة الرؤية لما تمكنا من معرفة الجاذبية!! من الهراء أن تقول لنا أن الجاذبية نؤمن بوجودها عقليا بدون الحواس.

هذا الفرق بين الايمان و بين المعرفة. الايمان بوجود اللـه لا يقوم على معاينة حسية لذلك فهو ايمان خالص.

اقتباس:كلام مرسل على عواهنه بدون توثيق ولا دليل ..
...
ثانيا : لم تخبرنا : هذه التجارب هل خلقوا فيها شيئا من العدم مثلا لكي تقوم هذه الاحتمالية الثانية ؟

مهلا يا عزيزي فلدي التوثيق (في المداخلة التالية).

اقتباس:..بدليل انك لم تجب عن قانون الديناميكا الحرارية على سبيل المثال لا الحصر يافالح .

عفوا يبدو أنني لم ألاحظ السؤال. هلا أعدته لو سمحت؟

ردا على داعية السلام مع اللـه الذي قال ان كلامي "كلام مرسل على عواهنه بدون توثيق ولا دليل"، بالشروح و المراجع العلمية و الادلة. قلت هذا الكلام في مكان اخر، يضحد "بدهيات" المؤمنين الذين يقولون أنه "لكل سبب مسبب". ...



بشكل مبسّط، يقول العلماء أنه ثمة جسيمات صغيرة virtual particles تظهر من لاشيء و تختفي الى لاشيء بدون مسبّب او داعٍ. و ظهور هذه الجسيمات لا يخالف قوانين حفظ الطاقة حيث انها دائما تظهر على شكل أزواج، سموها الكترون و بوزيترون، تبلغ كمية الطاقة الموجبة فيهما ما يساوي تماما كمية الطاقة السالبة، و بهذا فكمية الطاقة الكلية يساوي صفر. مما يعني انهما لا يخالفان مبدأ حفظ الطاقة في المجال الكمي.

و هنا أحب أن أنوّه الى أن الكثير من الدينيين يستعملون مبدأ حفظ الطاقة بشكل ناقص. مبدأ حفظ الطاقة الكلاسيكي يقول أن الطاقة لا يمكن تدميرها او خلقها، و لكن في ضوء الفيزياء الحديثة، و بسبب امور تم رصدها و التحقق منها فعليا، فمبدأ حفظ الطاقة الكمية يقوم على فهم أنه لا يمكن اضافة او انقاص الطاقة في الكون بشكل مختل، فكلما ظهرت طاقة موجبة في مجال الزمكان، يظهر ما يلغيها من طاقة سالبة، بحيث يبقى مجموع الطاقة دائما بدون تغيير.

يقول الفيزيائي النظري بول ديفيس، "في العالم الطبيعي، الطاقة دائما ثابتة و مبدأ حفظ الطاقة هو أحد أسس الفيزياء الكلاسيكية. و لكن في عالم الجسيمات الكمية، الطاقة تظهر و تختفي من لا شيء و بشكل عشوائي و فوضوي."

يقول ريتشارد موريس، "هناك جسيمات تظهر من لاشيء حتى عند عدم وجود طاقة كافية لخلقها، و هي أيضا تختفي بعد وقت قصير و كأنها لم تكن."

في عام 1953، قام العالم "ويليس لام" برصد هذه الجسيمات بأساليب تقنية معقدة، مثبتا بشكل قاطع أنها فعلا موجودة، و قد حصل على جائزة نوبل بسبب عمله.


"هناك ما مقداره 10 للقوة 85 (1 الى جانبه 85 صفر) جسيّم في المكان المرصود من الكون. من أين أتت هذه الجسيمات؟ الجواب هو أنه في النظرية الكمية، يمكن للجسيمات أن تظهر من الطاقة على شكل ازواج من الجسيمات و الجسيمات المضادة. و لكن هذا يؤدي الى السؤال: من أين أتت الطاقة اللازمة؟ الجواب هو أن مجموع الطاقة الكلي في الكون يساوي صفر. المادة في الكون مكونة من طاقة موجبة. و لكن المادة تتجاذب فيما بينها بفعل الجاذبية. كل قطعتين من المادة عندما تكونان قريبتين من بعضهما البعض، يكون فيهما طاقة أقل من كمية الطاقة بينهما اذا كانتا بعيدتين عن بعضهما البعض. و ذلك لأننا بحاجة الى طاقة لكي نناقض بها الجاذبية التي تجبرهما على الاقتراب من بعضهما البعض. و بهذا المعنى، فمجال الجاذبية هو عبارة عن طاقة سالبة. و في الكون المكون من فضاء متناثر، يمكن أن نثبت بأن طاقة الجذب السالبة تناقض بالتمام و بالتساوي طاقة المادة الموجبة. و بهذا فكمية الطاقة الكلية في الكون هي صفر." -- ريتشارد هوكنج

اذن فحقيقة ان الكون جاء من لاشيء لوحده هو امر لا يناقض الفيزياء الحديثة و لا يخالف أيا من مبادئها، حيث أن وجود المادة في الكون لا يزيد من كمية الطاقة و لا ينقص منها.


"فكرة المُسبّب الأول هي فكرة غريبة في ضوء نظرية الميكانيكات الكمية الحديثة لأنه بحسب التفسيرات الاكثر قبولا لهذه النظرية، الجسيمات المنفردة في المجال الكمي تتصرف بشكل غير مُسبّب و عشوائي و فوضوي تماما.." -- ريتشارد موريس

و هناك فرضيات حالية تقوم على تفسير وجود الكون و الثقوب السوداء و غيرها من الامور عن طريق مبدأ الـ virtual particles.


الجسيم يظهر من لاشيء، بدون طاقة، و لكن ظهوره أيضا يؤدي الى ظهور مضاد له مناف له في الطاقة، بحيث يلغي احدهم الاخر من حيث المجموع.

و العلماء الذين ذكرتهم و غيرهم الكثيرون (اللائحة تطول) يؤكدون أن الظاهرة فعلا هي ظاهرة ظهور جسيمات من لاشيء، بدون أي شيء.

لو فرضنا مثلا أن الفراغ التام هو عبارة عن أرض ترابية مستوية. اذا قمنا بأخذ حفنة من التراب، فهذا يؤدي الى ظهور حفرة في هذه الارض المستوية. يمكن اعتبار الحفنة الترابية "جسيم"، و الحفرة الناتجة هي "الجسيم المضاد". هناك جذب بين الجسيمين، فإذا وقعت الحفنة في الحفرة، تختفي الحفنة و تختفي الحفرة و يلغيان بعضهما البعض و أيضا تلتغي طاقة الجذب و تفنى. هذا مبدأ الاستعارة.

الفراغ الكمي نفسه هو أزلي الوجود و ظاهرة تمدد الجسيمات منه هي ظاهرة طبيعية تحدث في كل الاوقات، و يقول Davies أنه من الممكن نظريا ان الاكوان تنتج بنفس هذه الطريقة من هذا الفراغ الكمي، و ما كوننا هذا بطبيعته و قوانينه الطبيعية إلا واحدا من هذه الاكوان.

لو نظرنا الى الفراغ الكمي quantum vacuum ، فقد تم اثبات أنه هناك جسيمات عشوائية تظهر بدون مسبب، و كلما ظهرت احداها، تظهر الجسيمات المضادة لها، و تظهر بينهما طاقة الجذب التي ان جذبتهما يرتطمان و يلغيان بعضهما البعض و يعودان الى الفناء، و بما ان طاقة الجذب ايضا مرتبطة بهما، فهي تفنى أيضا.

اذا اردت فحص المراجع:

In the everyday world, energy is always unalterably fixed; the law of energy conservation is a cornerstone of classical physics. But in the quantum microworld, energy can appear and disappear out of nowhere in a spontaneous and unpredictable fashion. (Davies, 1983, 162)


يقول هنا بوضوح أن هذه الطاقة تظهر بشكل عشوائي من لاشيء.


The uncertainty principle implies that particles can come into existence for short periods of time even when there is not enough energy to create them.
(Morris, 1990, 24)

... تظهر هذه الجسيمات لفترات صغيرة حتى عندما لا يكون هناك طاقة كافية لخلقها!


the total energy of the universe is exactly zero
(Hawking, 1988, 129)

مجموع الطاقة في الكون هو بالضبط صفر. (يعني لو اجتمعت كل الطاقات و المواد في الكون، لفنيت تماما فهي تلغي بعضها البعض).


Maybe the universe itself sprang into existence out of nothingness - a gigantic vacuum fluctuation which we know today as the big bang. Remarkably, the laws of modern physics allow for this possibility.
(Pagels, 1982, 247)

يمكن ان الكون نفسه ظهر الى الوجود من لاشيء، و هو عبارة عن تغيّر ضخم في الفراغ نعرفه اليوم بـ "الانفجار العظيم". قوانين الفيزياء الحديثة تسمح بهذه الامكانية.


مراجع:

Davies, Paul. 1983. God and the New Physics. London: J.M. Dent & Sons.

Hawking, Steven. 1988. A Brief History of Time. Toronto: Bantam.

Morris, Richard. 1990. The Edges of Science. New York: Prentice Hall.

Pagels, Heinz. 1982. The Cosmic Code. Toronto: Bantam.

كنت قد قلت، "طيب أتحداك أنت تثبت لي وجود اللـه بدون الاعتماد على الحواس."

فأجابني، "وأما أنا فأؤمن بالله من خلال شعوري به !"

عزيزي اذا كان ايمانك باللـه مبني على "شعورك" به فلماذا تضيع وقتنا في حوار قائم على العلم و المنطق؟ اذا كنت "تشعر" باللـه، فلا علم و لا منطق و لا بطيخ سيغير رأيك، و هذا حقك لكن ما ذنبي أنا أدخل معك في حوار لا طعم له و لا معنى اذن؟ ثم كيف تعرف ان شعورك هذا ليس مجرد هلوسات؟

اقتباس:أنت تؤمن , أي أنت ( تعتقد ) أن العقل الانساني - وليس المخ - وانما آلية العقل نفسها نتجت من المادة : هذا ايمان هذا اعتقاد

كلام ثبت خطؤه علميا. العقل ناتج من المادة و ليس العكس. لو اعطيناك الان حبة منوم، سينطفئ عقلك و تذهب في سبات عميق. لو حدث لشخص حادث و ضُرب على رأسه، قد تزول ذاكرته و قد لا يعود يذكر اسمه. علم النفس اليوم يستعمل الكثير من الادوية الكيماوية التي تؤثر و تدير حالات الاكتئاب و غيرها.

كل هذه ادلة دامغة على أن العقل ينتج من المادة، و يمكن تغيير حالته و التأثير عليه بالمادة.

لو كان عقلك غير مادي، فلماذا يمكن أن نعطيك دواء معين يؤثر على منطقة معينة في الذاكرة و ترسب في الامتحان مثلا مع أنك بدون الدواء تنجح؟ لو كان عقلك غير مادي، فلماذا اذا ضربنا شخصا على رأسه ينسى اسمه؟ لو كان العقل لامادي، فكيف يمكن استعمال الادوية لتقوية الذاكرة مثلا او تنبيه الوعي و تنويمه؟؟

العقل هو عملية تنتج عن كتلة مادية محضة يا عزيزي. هذا ليس ايمان بل هو معرفة مبنية على دلائل و معطيات علمية واضحة.

لوجيكال بعد التحية والتقدير والاعجاب
اولا لوجيكال لا يمكن لك ان تفسر الكون من خلال فيزياء الكم لانها مازالت قاصرة ولا يمكن ان تفسر الظواهر الا في عالم الجسيمات الصغيرة اي في نظام مايكروسكوبك

تخلق الكترون وبزترون صحيح لم يغير في قانون بقاء الطاقة لكنه هذا التخلق نتج عن تغير في قانون بقاء كمية الحركة
وطبعا وجود حركة يدل على وجود مادة اي ان التجربة لم تناقض قانون ازلية المادة


سؤالي لوجيكال
هل تؤمن اننا يمكن كبشر ان نتوصل الي نظرية كل شيء
اذا توصل الانسان فعلا الي نظرية كل شيء هل تشاطرني الرأي بان الانسان سيصبح اله

محبتي وسلامي (f)

اسف يا جماعة على المقاطعة

اقتباس لوجيكال
_______________________

فمبدأ حفظ الطاقة الكمية يقوم على فهم أنه لا يمكن اضافة او انقاص الطاقة في الكون بشكل مختل، فكلما ظهرت طاقة موجبة في مجال الزمكان، يظهر ما يلغيها من طاقة سالبة، بحيث يبقى مجموع الطاقة دائما بدون تغيير

_______________________


اظنك بعد هذا الاقتباس تطرقت ايضا الى موضوع الجاذبية كطاقة سالبة تفني طاقة الكون الموجودة مما يؤدي الى ان مجموع الطاقة في الكون يساوي الصفر وبالتالي وجود الطاقة لن يتبعه سؤال من اين جاءت هذه الطاقة
اليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولكن هنا اريد ان اقول لك صدقني انا لا اريد النقاش لمجرد النقاش ولكن فعلا هناك سؤال اخر يطرح نفسه

لماذا تظهر هذه الجسيمات من العدم ثم ايضا تتمتع بالتجاذب الثقالي الذي تحدثت عنه كطاقة سالبة؟؟؟؟

الا تلاحظ اننا وفقا لمنطقك عدنا الى نفس النقطة الا وهي لماذا
وكيف ومتى واين وموضوع الجزيئات التي تظهر وتختفي لوحدها حتى وان كان حقيقة علمية مثبتة فانه يقوم بالشرح فقط دون ان يشفي صدورنا
لانني بعد ان قرات كلامك استوعبته تماما وسالني دماغي هذا السؤال ماالذي جعل هذه الجسيمات تظهر لوحدها وقد كانت في العدم المطلق ثم لماذا بعد ان ظهرت اكتشفت انها يجب ان تتمتع بالتجاذب لتحافظ على مبدئ حفظ الطاقة الذي بدوره لا ندري من وضعه ولماذا
هناك حلقة مفقودة ومن العبث ان نطمئن الى هذا الراي
كلامك ونظريتك صديقي تغطي الحقيقة بمنظور علمي وهذه الحقيقة هي انه اما ان هناك عدم او وجود والانسان لغاية الان لم يستطع ترجيح احدهما على الاخر
فلم يستطع ان يخلق ذرة واحدة دون الاعتماد على كمية طاقية موجودة اصلا(اي مخلوقة مسبقا)
وفي نفس الوقت لم يستطع الانسان ان يفني ذرة واحدة باتجاه العدم المطلق دون ان يحولها الى كمية طاقية

الانسان اضعف من ذلك بكثير حاليا على الاقل وبعد هذا التطور العلمي الكبير الذي يستخدمه البعض في انكار الخالق كحقيقة
لا مفر من الاعتقاد بها او على الاقل وضعها في الحسبان


الانسان يستخدم العجينة الكونية بشكليها (طاقة + مادة)
دون ان يستطيع خرق قانون ثابت واحد ابدا

كما قلت لك صديقي هناك حلقة مفقودة تتلخص في السؤال

ما الذي رجح الوجود على العدم ثم اعطا الوجود قوانينه وثوابته يعني مثلا لماذا عندما ظهرت المادة وفقا لنظريتك لوجيكال وجدنا ان البروتون اكبر من الالكترون ب 1860 مرة
ولكن شحنتيهما متساوية ومتعاكسة
لماذا لم تجد المادة نفسها بعد الظهور من العدم ان البروتون اكثر شحنة من الالكترون ب 1860 مرة وذلك لان كتلة البروتون اكبر من كتلة الالكترون ب 1860 مرة

لماذا دارت الالكترونات حول النواة الموجبة ولم تنجذب لها وتتهاوى وعندها يستحيل تشكل اي ذرة مادية مستقرة

يعني مالذي دفع الالكترونات للدوران حيث وجد قانون القوة النابذة طريقه للوجود وساهم في حفظ مجال دوران الالكترون حول النواة دون ان ينهار المسار وينجذب اللكترون السالب
الى النواة الموجبة

لاحظ الكلمات التي استخدمتها انا

ظهرت المادة من العدم او تظهر وتختفي
المادة تتجاذب التجاذب الثقالي
المادة لها شحنة موجبة(الكترون)
او معتدلة الشحنة (نيوترون )

قانون القوة الطاردة(النابذة) المركزية

من الذي ادرى العدم ان ينثر الى الوجود هذه الدفعة من الاسئلة او الظواهر او القوانين المتناسقة دفعة واحدة


والسؤال الاكبر ايضا بما ان الجزيئات تظهر وتختفي بسرعة في مجال الزمكان ماالذي دفعها للاستقرار في الوجود الذي نحن فيه وان تتشكل وفقا لتركيبات ذرية متنوعة
لماذا لم تظل المادة تظهر وتختفي بسرعة دون ان تستقر بشكلها الكوني الحالي


اكررها للمرة الثالثة هنااااااااااك حلقة مفقودة



وانا كمسلم لي نظرتي للوجود اتذكر قول ربي الذي اعتقد انه
الفاعل والمسيطر

________________________________

[SIZE=5]إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ


________________________________

اقتباس:quote] Logikal كتب/كتبت

كنت قد قلت، "طيب أتحداك أنت تثبت لي وجود اللـه بدون الاعتماد على الحواس."

فأجابني، "وأما أنا فأؤمن بالله من خلال شعوري به !"

عزيزي اذا كان ايمانك باللـه مبني على "شعورك" به فلماذا تضيع وقتنا في حوار قائم على العلم و المنطق؟ اذا كنت "تشعر" باللـه، فلا علم و لا منطق و لا بطيخ سيغير رأيك، و هذا حقك لكن ما ذنبي أنا أدخل معك في حوار لا طعم له و لا معنى اذن؟ ثم كيف تعرف ان شعورك هذا ليس مجرد هلوسات؟

الهلوسات هي اللف والدوران والكذب الذي لاتفارقه !

أنت قلت لي :

طيب أتحداك أنت تثبت لي وجود اللـه بدون الاعتماد على الحواس. كل اثباتاتك التي أتيت بها تقوم على استعمال الحواس بشكل اولي او ثانوي، مباشر او غير مباشر. كلامك عن المادة و النظام و غيره، كله قائم على الحواس.
...........

فأجبتك بمايلي :


كلام غير صحيح , والكل يشهد بخطئه ..

أنا حدثتك عن الجاذبية الارضية .........حدثتك عن موجات الاثير الكهرومغناطيسية .............حدثتك عن آلية العقل .............حدثتك عن الالكترونات ..............الخ نظائر ذلك وأشباهه..

وكل هذا لايمكن رؤيته ولا شمه ولالمسه ولا تذوّقه ..وانما فقط : مشاهدة آثاره ..

وان كنت حدثتك عن المادة : فلأن الكون هو أحد محوري كلامنا ..



........


هذا فقط لأني متحرر من أفكاري المسبقة لكي استطيع التواصل معك !

وأما أنا فأؤمن بالله من خلال شعوري به !


فتركت أنت كل كلامي السابق , واستللت العبارة تلك من بين السطور لكي توهم القراء وتدعّم موقفك بأسلوب الثعالب .

ولكن هذا لايسفع لك بل يزيد موقفك سوءا وضعفا :)

اقتباس:

اقتباس:أنت تؤمن , أي أنت ( تعتقد ) أن العقل الانساني - وليس المخ - وانما آلية العقل نفسها نتجت من المادة : هذا ايمان هذا اعتقاد

كلام ثبت خطؤه علميا. العقل ناتج من المادة و ليس العكس. لو اعطيناك الان حبة منوم، سينطفئ عقلك و تذهب في سبات عميق. لو حدث لشخص حادث و ضُرب على رأسه، قد تزول ذاكرته و قد لا يعود يذكر اسمه. علم النفس اليوم يستعمل الكثير من الادوية الكيماوية التي تؤثر و تدير حالات الاكتئاب و غيرها.

كل هذه ادلة دامغة على أن العقل ينتج من المادة، و يمكن تغيير حالته و التأثير عليه بالمادة.

لو كان عقلك غير مادي، فلماذا يمكن أن نعطيك دواء معين يؤثر على منطقة معينة في الذاكرة و ترسب في الامتحان مثلا مع أنك بدون الدواء تنجح؟ لو كان عقلك غير مادي، فلماذا اذا ضربنا شخصا على رأسه ينسى اسمه؟ لو كان العقل لامادي، فكيف يمكن استعمال الادوية لتقوية الذاكرة مثلا او تنبيه الوعي و تنويمه؟؟

العقل هو عملية تنتج عن كتلة مادية محضة يا عزيزي. هذا ليس ايمان بل هو معرفة مبنية على دلائل و معطيات علمية واضحة.

[/QUOTE]

لاشك أن هناك علاقة حميمية بين الجسم والعقل , والامراض ( السيكوسوماتية ) النفسجسمية تدل على ذلك ..

ولكن :

أنت تتحدث في واد وأنا في واد آخر ..

أنت تتحدث عن الطبي النفسي وأنا أتحدث في علم النفس ..

أنا أتحدث عن ( ألية ) التفكير المجردة , عن العقل المجرد ..

حباتك وأسبريناتك لاتجعلك تفكّر مثل تفكير داعية السلام ولا العكس بالنسبة لي ..

لو كان كلامك صحيحا لكان بمنتهى البساطة : يمكن صناعة حبات تغيّر وجه الكرة الارضية تماما , حبات تجبر الفلسطينيين على قبول الاحتلال الاسرائيلي , حبات تجبر على الخضوع للهيمنة الامريكية , حبات تمنع التفكير الاجرامي السائد في السجون , حبات تمحو التفكير الديني من العالم , حبات بغض في بن لادن !!

:lol:

هل يمكن هذا ؟ هذا مضحك !

ان العلاقة بين الجسم والعقل هي خيط رفيع جدا لاستمرار الحياة فقط وشعور الانسان بنفسه .

لكن العقل عقل , والمادة مادة مهما ولغت في المادية .

العقل شيء معنوي مجرد , والجسم شيء مادي .

اقتباس:  قناص واشنطن   كتب/كتبت  
سؤالي لوجيكال  
هل تؤمن اننا يمكن كبشر ان نتوصل الي نظرية كل شيء  
اذا توصل الانسان فعلا الي نظرية كل شيء هل تشاطرني الرأي بان الانسان سيصبح اله  

محبتي وسلامي (f)

نظرية "كل شيء" هي نظرية فيزيائية غير مكتملة بعد، و قد حاول علماء الغرب في القرن الماضي الوصول اليها، بدءا بآينشتاين نفسه.

العلماء يعتقدون انهم قادرون على التوصل الى هذه النظرية التي تصف الكون كله و تربط كل الاجزاء المقطعة و النظريات الموجودة حاليا.

لكن هذا لا يعني أن الانسان سيصبح إلها. المعرفة و التقدم العلمي بحد ذاتهما لا يساويان الالوهة.

أشكر استشهادي المستقبل و داعية السلام مع اللـه على مشاركاتهما في إثراء الحوار. على العموم يا جماعة هذا الحوار ليس آخر و لا أول ما يقال في الموضوع.

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
 
أشكر استشهادي المستقبل و داعية السلام مع اللـه على مشاركاتهما في إثراء الحوار. على العموم يا جماعة هذا الحوار ليس آخر و لا أول ما يقال في الموضوع.

الشكر لله زميل لوجيكال ..

بس أنا باطلب منك فقط ذكر الترابط بين بحثك المشكور وبين الاحتمال الثاني ودلالته عليه لاني لم أفهم وجه الترابط ..

أرجو ألا أثقل عليك

اقتباس:  داعية السلام مع الله   كتب/كتبت  
الشكر لله زميل لوجيكال ..

بس أنا باطلب منك فقط ذكر الترابط بين بحثك المشكور وبين الاحتمال الثاني ودلالته عليه لاني لم أفهم وجه الترابط ..

أرجو ألا أثقل عليك

بسيطة يا عزيزي. ليست المسألة أنك تثقل عليّ و لكن لم أرد أن يتحول اللقاء الى محاججة في وجود اللـه فآثرت أن يكون ردك و رد الزميل الاستشهادي آخر كلمة تقال في الموضوع.

الاستشهادات الفلسفية و العلمية في وجود اللـه باتت معروفة، و لكني أجدها كلها ناقصة و غير مقنعة كما وضحت في العديد من الحوارات. فهي تشوبها التناقضات من جهة و التكهنات من جهة أخرى. هذا الموقف يُعرف ببساطة بـ "الإلحاد السلبي"، أي عدم الايمان بوجود اللـه لانعدام الأدلة. لا يوجد لدي أي مصلحة في هذا الموقف و لا أي إلتزام له. قد يجد العلماء ما يدل على وجود اللـه غدا و عندها سأتحول الى الايمان، لكن كل ما عرفته و بحثته في المراجع التي تيسر لي قراءتها تدل على عكس ذلك. لا يوجد أي دليل على وجود اللـه. كل ما هنالك هو أنكم تقولون، "من المستحيل ان يحصل كذا، و من البدهي ان يكون كذا، و ارفض تصديق كذا." هذه ليست أدلة يا عزيزي.

اذا كان بحثك الشخصي او شعورك يقولان ان اللـه موجود، فهذا رأيك و أنا لي رأيي. هذا كل ما في الامر.