ابن العرب كتب في موضوع مسلمه :

لم يأتي محمد بن عبدالله بجديد بقوله أعلاه. فاليهود حُمِّلوا التوراة، ولم يحملوها منذ أمد بعيد. والسيد المسيح أعلن فشلهم في قيامهم بمهمتهم، وأعلن أيضا أن الله رفع عنهم هذا الحمل، وألقاه على غيرهم. ومنذ ئذ لم يعد لليهود كيان ديني وتفرقوا في أرجاء المعمورة.

-------------------------
الكلام الملون بالأحمر بودي المناقشة فيه، تفضل ابدأ ابن العرب و فسر لنا من هم الذين خلفوا اليهود في المهمة و ماهي المهمة أصلا؟؟؟

بكل سرور عزيزتي هاجر،

إنجيل متى الإصحاح 21:


33اسمعوا مثلا آخر : كان إنسان رب بيت غرس كرما ، وأحاطه بسياج ، وحفر فيه معصرة ، وبنى برجا ، وسلمه إلى كرامين وسافر 34ولما قرب وقت الأثمار أرسل عبيده إلى الكرامين ليأخذ أثماره 35فأخذ الكرامون عبيده وجلدوا بعضا وقتلوا بعضا ورجموا بعضا 36ثم أرسل أيضا عبيدا آخرين أكثر من الأولين ، ففعلوا بهم كذلك 37فأخيرا أرسل إليهم ابنه قائلا : يهابون ابني 38وأما الكرامون فلما رأوا الابن قالوا فيما بينهم : هذا هو الوارث هلموا نقتله ونأخذ ميراثه 39فأخذوه وأخرجوه خارج الكرم وقتلوه 40فمتى جاء صاحب الكرم ، ماذا يفعل بأولئك الكرامين 41قالوا له : أولئك الأردياء يهلكهم هلاكا رديا ، ويسلم الكرم إلى كرامين آخرين يعطونه الأثمار في أوقاتها 42قال لهم يسوع : أما قرأتم قط في الكتب : الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية ؟ من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا [COLOR=Blue]43لذلك أقول لكم : إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره


هذا واحد من أمثلة كثيرة، تبين أن اليهود عجزوا عن القيام برسالتهم المطلوبة منهم، وأن الله سيسترد منهم الأمانة ويسلمها لغيرهم.

سؤالك يدور حول: من هي الأمة الجديدة؟!

أنتِ طبعاً تريدين أن تكون تلك هي الأمة الإسلامية. لكنك لن تجدي في الأناجيل إشارة ولو صغيرة للأمة الإسلامية، بل ستجدين فيها الكثير الكثير من صفات وأفعال وحقيقة قيام تلك الأمة الجديدة التي أقامها الله بروحه القدوس الذي حلَّ عليها وقدّسها وساهم في تأسيسها وانطلاقها بمهمتها.

لكن الإتيان بالآيات والدلائل يبقى حواراً لا طائل منه وذلك لأنك تدّعين تحريف الأناجيل. فما لا يروقكِ سترفضينه بدعوة التحريف، وتلتصقين بما لا يسد رمقاً ولا يشبع عقلاً باحثاً بدعوى ثباته من التحريف.

فكيف يستقيم حوار من هذا النوع؟!

لا يستقيم. لذلك انسحبت سابقا من كل حوار تصبغه هذه النبرة.

تحياتي القلبية

(f)ابن العرب أهلا و أرجو أن لا تنسحب هذه المرة(f)

لنبدأ من البداية حتى تتوضح الرؤية :

اقتباس :
43لذلك أقول لكم : إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره ...
------------------

ماهو الملكوت الذي امتاز به اليهود و انتقل لغيرهم عقابا لهم؟؟؟

يعني تفسير كلمة ملكوت الله؟؟؟

عزيزتي هاجر , الأخوة الأفاضل

كيف حالك و عذرا للتدخل في الحوار بينك و بين الاخ ابن العرب
و لكن أحب المشاركة بعد أذنكم

اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  
 

ماهو الملكوت الذي امتاز به اليهود و انتقل لغيرهم عقابا لهم؟؟؟
 
يعني تفسير كلمة ملكوت الله؟؟؟

الملكوت ببساطة هو حالة أتحاد بين الله و شعبه , أي أن الله يكون في وسط شعبه و يسمح الله كل دمعة من عيونهم .

الملكوت بأختصار هو حالة الابدية في حضرة الله .

نحن بهذا العالم نحاول ان نعيش في الملكوت أي نمات عن هذا العالم
فنحيا فيه و كأننا لسنا فيه , نحيا فيه محاولين الاتحاد بروح الله التي
يعطيها لنا بالايمان بالسيد المسيح فنسمو فوق العالم و الماديات .

الامة التي تدعي أنها في الملكوت يجب أن يكون بينها و بين الله عشرة
فنجد النعمة تملأ شعبها .

الامة التي تحيا الملكوت كحالة اتحاد لا تعرف التكالب على المادة و الشهوات و الاعتداء على بعضها البعض .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

عبد المسيح مسموح لك بالمشاركة(f)

لكنك لم تفسر شيئا مفهوما و بدليل، يعني لم تجب عن السؤال بوضوح و أعرف لماذا بالطبع:D

السؤال من جديد :
ماهو الملكوت الذي كان عند اليهود؟؟؟

عزيزتي هاجر , الاخوة الافاضل

كيف حالك .

اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  
 
لكنك لم تفسر شيئا مفهوما و بدليل، يعني لم تجب عن السؤال بوضوح و أعرف لماذا بالطبع:D

السؤال من جديد :
ماهو الملكوت الذي كان عند اليهود؟؟؟

أعتقد أنني جاوبت بأستفاضة و لكن يهيئ لي ان هناك أجابة
مسبقة في ذهنك تريدين تركيبها على الامة الاسلامية , عموما
لمزيد من التوضيح راجعي التالي :

رؤيا 21 : 1ثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وَأَرْضاً جَدِيدَةً، لأَنَّ السَّمَاءَ الأُولَى وَالأَرْضَ الأُولَى مَضَتَا، وَالْبَحْرُ لاَ يُوجَدُ فِي مَا بَعْدُ. 2وَأَنَا يُوحَنَّا رَأَيْتُ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُهَيَّأَةً كَعَرُوسٍ مُزَيَّنَةٍ لِرَجُلِهَا. 3وَسَمِعْتُ صَوْتاً عَظِيماً مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: «هُوَذَا مَسْكَنُ اللهِ مَعَ النَّاسِ، وَهُوَ سَيَسْكُنُ مَعَهُمْ، وَهُمْ يَكُونُونَ لَهُ شَعْباً. وَاللهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلَهاً لَهُمْ. 4وَسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ»

هذا هو تعريف الملكوت الآتي و بنفس المنطق يكون ( شبه )
الملكوت الذي كان عند اليهود , هيكل سليمان الذي كان ظلا لحضرة الله في وسط شعبه و أورشليم الارضية التي هي ظلا لمثيلتها الروحية

بعد رفض السيد المسيح خربت أورشليم الارضية و الهيكل الارض
لأن الله فتح طريق الخلاص للسمائية فأصبحت الارضية غير ذات جدوى
مجرد رمز أنتهى بقدوم المرموز أليه و نفس الكلام ينطبق على هيكل سليمان فقد أنتهى لن الهيكل السمائي تأسس بذبيحة السيد المسيح

تمام أم نوضح مرة أخرى .

عبد المسيح

عبد المسيح مرحبا من جديد(f)

رجاء تقيد بالسؤال و لا تسبق الأحداث، يعني سنصل لتلك النقطة في موعدها :

نبدأ أولا بمفهوم الملكوت الذي نزع من اليهود، ماهو هذا الملكوت في ماذا يتمثل؟؟؟

عزيزتي هاجر،

الملكوت واضح من اسمه: المكان أو الحالة التي يملك فيها الله.

وكلام أخي عبد المسيح واضح ويجيب على سؤالك.

انتخب الله اليهود وقادهم طيلة سنوات طويلة كان هو فيها الملك بينهم. وكلما حادوا عن طريق الله، أرسل لهم الأنبياء ليعيدوهم إلى الاعتراف بالله ملكا عليهم.

وكان يفترض فيهم أن يكونوا مثالاً بين أمم الأرض وشعوبها، حتى تنظر الأمم كلها إلى هذا الشعب المستضعف المسكين، وتقول: ما بال هذا الشعب الصغير الذي لا شأن له ولا ملك عليه ، لا نقوى عليه ولا نجد إلى التغلب عليه سبيلاً؟

فيعترفون أن الله -ملك هذا الشعب الصغير- هو الإله الحقيقي وحده فتؤمن شعوب العالم أجمع بالله الحقيقي ملكاً عليهم أجمعين، ويحل ملكوت الله في العالم.

هذا الملكوت، نُزِع من الشعب المختار، ولم يعد الشعب المختار مختارا.

ملكوت الله، هو الحياة مع الله والاعتراف به ملكاً أوحداً يملك على قلوب البشر أجمعين.

تحياتي

ابن العرب و عبد المسيح(f)

ملكوت الله، هو الحياة مع الله والاعتراف به ملكاً أوحداً يملك على قلوب البشر أجمعين..
----------------------
و هل عند انتقال هذا الملكوت لشعب اخر ينتقل كماهو أم يتغير؟؟؟

عزيزتي،

الملكوت لا ينتقل إلى شعب آخر أو غيره، قصد السيد المسيح أن اليهود لم يعودوا هم وسيلة وأداة تحقيق هذا الملكوت.

إذن، تحقيق الملكوت وشيوعه هي مهمة ستنتقل إلى يد أخرى ستؤديها كما يجب.

لأن الملكوت هي الحياة مع الله وفي الله، فكيف يمكن أن يتغير؟!

تحياتي القلبية