اقتباس: شهاب الدمشقي كتب
.. ما يهمني حقا هو : ماذا يريد الاخوان صراحة ؟؟؟ ..
.....
ماذا سيكون موقف الاخوان فيما لو قررت امريكا اقتحام سورية عسكريا ؟؟ .. وماذا سيكون موقفها لو قررت امريكا فرض عقوبات اقتصادية لتركيع الشعب لسوري قبل النظام ؟؟ .. ماذا سيكون رد فعل الاخوان عندها ؟؟ هل سيسرون باعتبار أن هذا كله مقدمات لسقوط نظام الطاغية القرداحي العلوي ؟؟ .. وهل يتوقعون أن يستقبلهم الشعب السوري بالوردو والرياحين وهم يفدون علينا من اوروبا وامريكا لكي يتربعوا على كرسي الحكم ؟؟ ..
الإخوان يريدون كما جاء في النداء الوطني للإنقاذ الذي أعلنوه في 3 نيسان من عام 2005:
لقد انتهى عهدُ حكم الحزب الواحد، كما انتهى عهدُ الاستبداد والديكتاتوريات، وتوشكُ شمسُ الحرية أن تشرقَ على العالم.. وتصبحَ الشعوبُ هي صاحبةَ القرار، وإنّ القوى الخارجيةَ التي كانت تسندُ الاستبدادَ والديكتاتوريةَ منذ ستين عاماً، اعترفت بأنها كانت على خطأ وتراجعت عنه، أفلا يدرك سَدَنةُ النظام المستبدّ في بلدنا، أنّ السند الخارجيّ الذي كان يحميهم من غضبة الشعب قد تخلّى عنهم؟..
نقولُ ذلك، لأننا نرى ونسمعُ أن النظامَ في سورية، لا يستجيبُ إلاّ للضغوط الخارجية، أما النداءاتُ الوطنية، والأصواتُ الشعبية، فصرخةٌ في واد، ونفخةٌ في رماد.. لقد دخلت قوات النظام لبنان، وتعاملت مع شعبه بامتهان، بضوءٍ خارجيّ أخضر، وها هي ذي تنسحبُ منه اليومَ بإنذارٍ خارجيّ أحمر!..
إنّ جماعة الإخوان المسلمين في سورية، إذ تنطلقُ في ندائها هذا، من رؤيتها الشرعية ومسئوليتها الوطنية، وحرصِها على إنقاذ الوطن من الطوفان القادم، لتؤكّد أننا جميعاً شركاءُ في هذا الوطن، وأنه لا يمكنُ لأحدٍ أن يُلغيَ الآخر، أو يحولَ بينه وبين المشاركة في عملية الإنقاذ، وأننا لسنا طلابَ ثأر، ولا دعاةَ انتقام، ولن نقابلَ الظلمَ بالظلم، بل نحتسبُ عند الله ما أصابنا، وننطلقُ بقلوبٍ مؤمنةٍ نقية، لنحملَ مسئوليتَنا في مشروع السلام الوطني، ونبنيَ مع أبناء شعبنا صفاً وطنياً مرصوصاً عزيزاً، ندياً بالحبّ والإخاء، فالخطرُ الداهمُ يتطلّبُ من الجميع التعاليَ على الجراح، وتقديمَ المصلحة العليا للوطن، لتتضافرَ كلّ الجهودِ للإنقاذ والتغيير، فالزمنُ لا يتوقّفُ ولا ينتظر، والتاريخُ لا يرحم، والشعبُ لن يغفر..
إن جماعةَ الإخوان المسلمين في سورية، تأسيساً على هذه الرؤية، لتدعو إلى موقفٍ وطنيّ يقدّرُ الخطرَ المحدِقَ حقّ قدره، فالمرحلة تحتاج إلى قراراتٍ جريئةٍ حاسمة، وتؤكّدُ أن طريقَ إنقاذ الوطن أصبحَ باتجاهٍ واحدٍ لم يعدْ أمامَنا غيرُه، ولم يعدْ يحتملُ التأجيلَ والتسويف، أو الترحيلَ إلى مؤتمرٍ قُطريّ أو غيره، ألا وهو:
الدعوةُ إلى مؤتمرٍ وطنيّ شاملٍ لا يستثني أحداً، ولا يُلغي أحداً، يمثّل كلّ التياراتِ والأطياف، والطوائفِ والأعراق، داخلَ الوطن وخارجَه.. لبناء الكتلة الوطنية الصلبة التي تتحملُ العبءَ الوطنيّ بكلّ أبعاده.
يضعُ هذا المؤتمرُ الوطنيّ الشامل، برنامجَ عملٍ وطنيّ للإنقاذ والتغيير، يبدأ من إلغاءِ المادة الثامنة من الدستور، التي تحتكرُ السلطةَ وتفرضُ الوصايةَ على الشعب، ووضعِ قانونٍ عصريّ للأحزاب، وتحديدِ موعدٍ لإجراء انتخاباتٍ حرةٍ نزيهة، لجمعيةٍ وطنيةٍ تأسيسيّة، تحت إشرافِ هيئةٍ محايدةٍ نزيهة، لصياغةِ دستورٍ حديثٍ يلبّي متطلّباتِ المرحلة، ويشكّلُ بدايةَ فجرٍ جديد، وولادةَ جمهوريةٍ دستوريةٍ ديمقراطية.
هذه واحدة
الإخوان أيضا أكدوا في مناسبات كثيرة وعلى لسان المراقب العام ومسؤول المكتب السياسي والناطق الرسمي ورئيس مجلس الشورى ونائب المراقب العام رفضهم للاستقواء على الوطن بالخارج، كما وقعوا على وثيقة إعلان دمشق التي جاء فيها:
رفض التغيير الذي يأتي محمولاً من الخارج، مع إدراكنا التام لحقيقة وموضوعية الارتباط بين الداخلي والخارجي في مختلف التطورات السياسية التي يشهدها عالمنا المعاصر، دون دفع البلاد إلى العزلة والمغامرة والمواقف غير المسؤولة. والحرص على استقلالها ووحدة أراضيها.
هذا ما يريده الإخوان ، وهو هو ما يريده كل المخلصين الغيارى على سورية حاضرا ومستقبلا...
أما باقي الأسئلة، فأرجو ألا تستثني نفسك منها، فالمطلوب هو فعلا التفكير بآلية مواجهة الضغوط الخارجية كما المهددات الداخلية...
لا أعتقد أن لنا حيلة في منع عقوبات اقتصادية أو عسكرية ضد الوطن وإن كنت لا أتصور فرض عقوبات عسكرية عامة..
ومع هذا فأرى أن المتسبب في فرض عقوبات اقتصادية هو حالة التخبط التي يمضي النظام في دهاليزه إضافة لعدو يتربصنا من الخارج وينتظر مثل هذه التخبطات من النظام كي يتمتع بذريعة تمنحه التدخل المباشر ورعاية مصالحه ومصالح إسرائيل
المخرج من هذا يبدا من تقوية اللحمة الداخلية، وهذه اللحمة لا تجتمع على ضلالة ولا فساد
فما لم ننظف الداخل السوري من بواعث الفساد والطغيان فما ثمة أمل بالصمود
ومع هذا فليكن في يقينك بأننا لن نفرح لعقوبات تستهدف الوطن، ولن نرحب بهان ولن نكف عن معارضتها
كما أننا لن نقف محايدين حيال كل خطر حقيقي يستهدف شعبنا ووطننا
ونحن في نفس الوقت لن نفرط في الاستفادة من واقع مفروض على الجميع أقصى حدود الاستفادة، كي نجنب وطننا غائلة العدوان الخارجي، وفي هذا الإطار فنحن ندعو للتغيير الجذري من الداخل، لأن هذا النظام هو الذي جر الوطن إلى هذه الأزمة الخطيرة...
موضوع عودتنا على ظهر دبابة أمريكية هراء
فما نحن ببشار الذي ركب أكتاف الشعب السوري بمباركة أولبرايت لوراثته الجملوكية!!
ونحن نريد التغيير الجذري في النظام ولا نزعم أننا البديل الكافي لذلك النظام الآسن
نريد مشاركة الآخرين لا مغالبتهم، ثقة منا بأن مستقبل سورية يصنعه كل السوريين ولا يمكن أن يصنعه فصيل منفرد مهما كانت شعبيته
اقتباس: شهاب الدمشقي كتب
ترى .. عن أي معارضة تتحدث بالضبط ؟؟ وعن اي ساحة تتحدث ؟؟ وعن اي تحرك تتحدث ؟؟ ( طبعا باستثناء ساحة الانترنت وتحرك الفاكسات وبيانات النداء الى الشعب الأبي !! ) ..
ماذا قدمتم لسورية في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها غير الفاكسات والبيانات ؟ ..
الكفر بمعارضة النظام هو ذات ما يقوله الشعيبي ورياض الآغا وسائر أبواق النظام!!
نعم هناك معارضة
ونعترف بأنها كانت ضعيفة وممزقة، وهذا بحد ذاته سبة في وجه النظام الغشوم الأحادي
لكنها بكل استحقاق تنهض من كبوتها وتتمدد في الشارع السوري، وحين ينسحب عن الساحة السورية كابوس الطغيان البعثي ستعرف أن هذه المعارضة أرسخ جذورا من كل المظاهر البعثية التي تملأ الحياة الحزبية السورية
أما الساحة التي أتحدث عنها فهي ساحة سورية في الداخل والخارج
تلك الساحة التي تحركت في أشهر لتتفتق عن عشرات المنتديات السياسية والثقافية والاجتماعية والدينية
تلك الساحة التي تحركت في آذار الماضي لتعلن بكل شموخ رفضها لحكم الحزب الواحد حتى سلط عليها مراهقو البعث صبيتهم ليمارسوا غوغائيتهم وحربهم للرأي الآخر..
تلك الساحة التي غيبيت مناضلا وطنيا شريفا كعلي العبد الله لمجرد أنه أذاع رسالة منشورة بالنت كتبها البيانوني، ولا يزال مغيبا حتى الساعة!!
وهي ساحة لها امتداداتها السرية الداخلية، وأبعادها الدولية الشرعية، غير أننا نقر بأن الوضع السوري معقد جدا، وأن العمل مع نظام شمولي دموي يجب أن يبقى حذرا لأقصى الحدود، غير ن هذا لا يعني التقليل من وجود معارضة، لا يزال النظام يحسب لها حسابا ويخشى من أن تتقلص عنه بعض سطوته فينحاز الشعب عنه إليها بمجرد أن يطمئنوا على حقهم في المعارضة ولو عبر مهدد خارجي، ودرس العراق شاخص بجانبنا!
أما عما قدمناه لسورية نحن أو فصائل المعارضة الأخرى، فهو أننا كنا عصيين على الاستخفاف، في وقت استخف فرعون قومه فأطاعوه!!
ولا يزال هم سورية في جوانحنا، وحقوق الإنسان السوري الذي نسيها بعضكم، لا نزال نذكر بها في كل محفل
لا نزال أمناء على أرواح الشهداء الذين قضوا على يد هذا النظام الغشوم
لا نزال ننادي بحرية المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي وسائر المكتومين والمفقودين، وقد فضحنا تستر النظام عن مئات من هؤلاء حتى اضطررناه لفك أسرهم عبر الضغوط الدولية
لا نزال ننادي بحقوق طوائف من شعبنا مستلبة كالأكراد وغيرهم
لا نزال ندافع عن حق المواطن السوري السياسية بعد أن كاد لا يصدق أن له حقوقا سياسية غير ما سيره النظام إليه!!
والطريق طويل، والمهمة شاقة، ومعركتنا مع طغمة الفساد لم تنته بعد، غير أننا نربأ بالآخرين أن يتخذوا موقف المتفرج، الذي يكتفي بتوجيه نقده وتساؤلاته للآخرين دون أن يحرك ساكنا إزاء فساد وطغيان السلطة!
اقتباس: شهاب الدمشقي كتب
( هل لك أن تبين لي الحدود الفاصلة بين الاخوان والمهرجين ؟ اذ اخشى أن يأتي يوم وأنقل فيه حواري هذا معك الى اخواني آخر محتجا عليه بما قلت لي فيرد علي بالقول ( من منكم بلا مهرجين متعصبين فليرم الإخوان بحجر ) !! فمن الاخواني ومن المهرج ؟؟..
المسألة ببساطة يا صديقي أن عالم البالتوك عالم غوغائي غير مسؤول، ويكفي أن تطلع من خلاله على منتيديات الأقباط أو السلفية أو الشيعة أو الليبرالية أو غيرها، لترى أن أيا من التيارات والطوائف لا يقبل بأن يكون هذا المنبر البالتوكي معبرا رسميا عنه!
طبعا بيقين أقول أنه لا توجد غرفة رسمية للإخوان عبر البالتوك، هناك غرفة أسستها بشكل شخصي أنا والأموي، أو لنقل أن أخا فلسطينيا أسسها لنا وأسميناها غرفة سورية للعدالة والحرية
تبين لي بعد حين أنني لا أملك من الوقت لمجاراة المهاترات التي تدور في تلك الغرفة وغيرها، ووجدت أنني أبحث عن بعض الفائدة في كومة من الهراء لا تنقضي، وأن التحكم بمثل هذه الغرف عبر النت، دون تفرغ حقيقي لا يمكن أن يكون مجديا، فانسحبت بهدوء منذ بدايات التأسيس
زميلي ساجد كان أصبر مني فلبث فيها، وربما هو بها حتى اليوم، وقد حاول أن يفعلها وينشطها عبر دعوته لمسؤولين إخوانيين وغيرهم، لكنني أعتقد أن الغرفة لا تزال دون ذاك لأنه ليس من طبائع البالتوك مثل هذا الانضباط إلا أن نتحول لإذاعة بث غير حوارية!!!
ومن هنا فأنا لا يمكنني التسليم بأن فلانا ذا الاسم الافتراضي هو إخواني أصلا، وأنه إن كان إخوانيا فهو يعبر عن رأي الجماعة لا آرائه الشخصية، ومن هنا عانيت كثيرا في تلك الغرفة في أن أصدع ببدهيات إخوانية أقرتها مؤسسات الجماعة، لأن الحاضرين يزعمون أنهم في الصف وأنهم ضد مثل هذه التوجهات
لو كان الحوار غير مخفي بأسماء افتراضية لكان انكشف أن معظم هؤلاء أدعياء على الصف، لكن ما الحيلة ولعبة النظام المكشوفة منذ القديم والتي تكرست عبر مسرحية أبي عدس أن بفبرك بعد الشخصيات كأنها شخصيات إسلامية ليظهر صورة نمطية قميئة للإخواني كرجل أصولي رجعي متطرف ظلامي!!:lol:
اقتباس: شهاب الدمشقي كتب
مجددا : أرجو ان تعذرني .. هل لك أن تحدد لي مع من اتحدث بالضبط ؟ مع اخواني ؟ مع مواطن سوري عادي لا علاقة له بالاخوان ؟ حتى استطيع أن اميز بين ما يدخل في ( ذاتك ) التي قد تشمل من وجهة نظر اخواني آخر : المهرج !! وين ما يدخل في دائرة ( موقف جماعتك ) ..
أنا مواطن سوري عادي، أنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وأعمل في مؤسساتها منذ عام 1989م أدافع عما لها من حق، ولا أجد غضاضة في أن أعارض بعض مواقفها بكل جرأة، وقد كتبت في خارطتي السياسية المنشورة عبر النت نقدا صريحا وصل حد الفجاجة بقيادتها
حين أتكلم عن موقفي إنما أتكلم عن ذاتي، ولك أن تسميه تهريجا أو غير ذلك حين تراه يدخل في هذا السياق
أما حين أتكلم عن جماعتي، فلا تقبلن كلامي إلا مشفوعا بمصدره لأنني لست ناطقا رسميا باسم هذه الجماعة، ولا مكلفا بالتعبير عن مواقفها
ألا هل بلغت
اللهم فاشهد:lol:
واسلموا لود واحترام(f)