{myadvertisements[zone_1]}
أرنــــــى الإلاه
Logikal غير متصل
لاقومي لاديني
*****

المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #31
أرنــــــى الإلاه
اقتباس:  ابن العرب   كتب/كتبت  
الملحد يجابه المؤمن بقوله: لماذا يجب أن يكون للحياة أو للوجود معنى؟!

وبهذا فهو يسدل الستار على جانب يؤرقه وهو جانب: الـ "لماذا"؟!

فالعالم، مهما بلغ به العلم والعقل والفهم والإدراك، سيبقى عاجزا إزاء سؤال واحد هو: لماذا؟!


طيب ها أنت أسدلت الستار على العلم و حكمت مسبقا على عجزه عن الوصول الى اجابات.


اقتباس:سيفهم ويفسر كيف حصل هذا وذاك، ومتى جرى ذاك وتلك، ولكنه لن يتمكن أبدا بعقله من فهم الـ "لماذا"؟!

وأنا أتساءل: من أوجد الـ "لماذا" في عقلنا؟!


و لا "اللـه" هو الاجابة على هذه اللماذا. "اللـه" مجرد حافظ منزلة، نضعه أينما شئنا و متى عجزنا عن المعرفة. فإن جهلنا سبب الرعد، قلنا اللـه. و ان جهلنا سبب الحياة، قلنا اللـه. و ان جهلنا سبب المطر، قلنا اللـه. و الان نجهل سبب الوجود، و نقول اللـه.

و لا نحن عارفين ما هو اللـه و ما كنه اللـه، بل كل ما برعنا فيه هو أفكار و رموز غيبية أسوأ من الجهل نفسه.

و تقول ان العلم عجز عن اجابة اللماذا، و أن اللـه هو الاجابة؟ منذ متى أصبح الجهل علما، و انعدام الجواب جوابا؟

دخلت في متاهات سقيمة في السابق، في حوارات علمية طويلة لا أول لها و لا آخر، حيث يتحداني المؤمن أن أشرح له سبب الحياة، و الجينات البيولوجية، و شحنات الذرة، و دوران الارض، و غيرها الكثير. فإذا بي أنجرّ وراء المؤمن و أقع في الفخ، فأعطيه الاجابات و الشروح الطويلة المملة بكل ما توفر لي من مصادر، و لكنه يستمر في السؤال، حتى يُعلن عجزي عن المعرفة، و يتهمنى بالجهل (و هو محق أحيانا).

فإذا رفعت يديّ مستسلما، و سألت المؤمن الفصيح، الذكي العبقري، عن الاجابة الصحيحة لكل ما سألني عنه طالما ان اجاباتي لا ترضيه، الاجابة التي يمكن بها الاستغناء عن اجاباتي العاجزة الناقصة، قال لي منتصرا، "اللـه."

يا فرحتي باللـه. هكذا و بشحطة قلم، تصبح كلمة لا تعريف لها و لا معنى و لا كنه، تصبح هي الجواب الشافي الوافي على كل شيء. و أصبح أنا الذي لا أعرف جواب "اللماذا"، بينما المؤمن قد وجد الجواب، ألا و هو اللـه.

حقيقة لا أعرف كيف تفكر عقولكم.
01-03-2006, 09:58 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Waleed غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 959
الانضمام: May 2005
مشاركة: #32
أرنــــــى الإلاه
تحياتي للجميع

فكرة الإله (كفكرة مجردة) أصلا غير قابلة للمناقشة - إذا كنا نقصد مناقشة عقلية / علمية / منطقية.

أما تطبيقات هذه الفكرة (الأديان و خلافه) فهي هدف سهل للمناقشة لما فيها من تفسيرات للطبيعة و غيرها ناقضت ما تم التوصل إليه و إكتشافه مع التقدم الإنساني.

أما الفكرة المجردة للإله فهي غير قابلة للإثبات و لا النفي بجميع الوسائل المتاحة لنا:

الوسيلة الأولى (منطقيا و رياضيا):في حين أنه لا يمكن إنكار أن 1+1=2 (من المسلمات الرياضية) و لا يمكن إنكار أنه صح أو خطأ=صح (من المسلمات المنطقية) - لا توجد مسلمة بوجود الإله و لا يمكن الوصول إليه كنتيجة بدءا من أي مسلمة إلا إذا كانت زائفة أي فرض و ليس مسلمة.

الوسيلة الثانية (إمبريقيا): تجريبيا لا توجد وسيلة لإثبات وجود الله أو عدمه بل أن الفكرة تتناقض مع مبدأ التجريب.

أحترم من يؤمن بوجود الله و يعلم أن يقينه لا يأتي من الوسيلتين السابقتين - و بأي تسمية كانت (البصيرة-المعرفة الصوفية-الإحساس ....إلخ) - فجميع هذه الوسائل غير قابلة للتبادل بين البشر مثل المنطق أو التجريب.

يمكن أن أختلف معك في درجة الحرارة ثم يحزم اختلافنا الترمومتر - و لكن لا يمكن أن يحزم اختلافنا الإحساس.
01-03-2006, 10:16 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal غير متصل
لاقومي لاديني
*****

المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #33
أرنــــــى الإلاه

وليد أتفق معك 100%.
01-03-2006, 10:30 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Mirage Guardian غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 577
الانضمام: May 2004
مشاركة: #34
أرنــــــى الإلاه
سلام لجميعكم..

العزيز لوجيكال، أرجو عفوك فلم أرى مداخلاتك إلا الآن..

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
اقتباس:  Mirage Guardian   كتب/كتبت  
بطريقة أكثر تفصيلا نقول أن لكل أمر فى الدنيا 4 تفسيرات:

1- تفسير دينى
2- تفسير علمى
3- تفسير أسطورى
4- تفسير فلسفى

فلو سلم بأنه أمر غيبى نتيجة إيمان (وليس معرفة) فهذا أساس دينى فى التفسير

ولو إستفاد من تاريخه السابق وما إكتسبه من معلومات أدت إلى معرفة.. فهذا أساس علمى فى التفسير

ولو ترك عقله يتخيل حلولاً غير منطقية لمجرد إطفاء الفضول بتفسير وهمى.. فهذا أساس أسطورى فى التفسير

ولو أعمل عقله مجتهداً بطريقة منطقية فيما لا يمكن بلوغه بالحواس.. فهذا أساس فلسفى فى التفسير


لا أرى الفرق بين التفسير الاسطوري و التفسير الديني.

بل هناك فارق كبير..
بداية ولضمان وصول المعنى، أحب أن أوضّح أن المقصود بالتفسير الأسطوري هنا لا أعني به الميثولوجي.. بل أعني به التفسير الخرافي..

بالطبع أنا متفهّم لصعوبة فصلك بين الخرافي والديني، ذلك لأنك تنطلق من مسلّمة: "الدين هو خرافة"
من فضلك، حرر عقلك من هذه المسلّمة للحظات أثناء حوارنا..

التفسير الخرافي هو ليس بتفسيراً.. بل تخيّل وهمي دون أدلة أو أسانيد أو حتى مبررات.. المبرر الوحيد هو إطفاء الفضول..
مثلاً أن أرى "لؤلؤة" ولا أعلم كيفية تكوّن اللآلئ.. فأهرف بالقول التالي: "حبات المطر العذب، عندما تسقط في البحار المالحة، تكوّن اللآلئ"

التفسير الديني، هو تفسير وإن كان يشترك مع الخرافي في نقاط ميتافيزيقية.. إلا أنه أولاً وأخيراً تفسيراً نقلياً غير مبتدع بالعقل (على الأقل في تصوّرنا نحن الدينيون)

بطريقة أخرى، وفي نفس المثال السابق حول تكوّن اللؤلؤ.. فسأجيبك بأن التفسير الديني (أعني المسيحي) لم يتطرق لطريقة تكوين اللؤلؤ.. لم يضع له تفسيرات.. لا أستطيع أن أجد تفسيراً مسيحياً إذن لن أدعي وجود "تفسير ديني" لقضيّة تكوّن اللآلئ..
هنا - في التفسير الديني - لابد لي من العودة لمرجعية دينية.. وبناء عليها أجيبك نقلاً عنها..
في التفسير الخرافي لا توجد عودة لأي نوع من المرجعيات.. سأخرّف وقتها بما يحلو لي.. بل وربما أستغل الميتافيزيقا لإضفاء مسحة دينية مستغلاً التشابه الميتافيزيقي (الدجالين والمشعوذين مثال جيد على هذه النقطة)

وهنا، أجد من واجبي الإشارة لضرورة الفرز للتفاسير المصبوغة بصبغة دينية.. فالتداخل الميتافيزيقي يمكن إستغلاله للخلط بين الدين والخرافة.. وهو أمر كثيراً ما يحدث في سيرك الأديان هذا..

يعني - كمثال على الخلط - قد يأخذ أحدهم مثال اللؤلؤ السابق ويطلق عياراً نارياً على الإسلام..

فحبّات المطر التي تكوّن اللآلئ.. لم يكن مجرد مثال.. بل ما قاله "ابن عباس" فعلاً ومذكور في تفسير الآية 47 من سورة "الذاريات" (والسماء خلقناها بأيد وإنا لموسعون)

هنا، فالمحاور يستغل الخلط بين التفسير الديني والخرافي..

فكون هذه التخاريف مذكورة في أمهات كتب الإسلام.. لا يعني أن هذا تفسيراً دينياً.. لا يعني أكثر من تخاريف أشخاص دينيين..
المشكلة دائماً تحدث عندما يتبع الجيل التالي هذا التفسير الخرافي "نقلاً عن بن عبّاس" فيصيّروه تفسيراً دينياً عن جهل بأسس التفسير..
فالمقياس ليس وروده في كتب دينية من عدمه.. بل المقياس هو: "كيف فسّر بن عبّاس"، وطبعاً هذا التفسير هو خرافي لأنه مبتدع من عقله دون نقل من إله أو رسول أو نبي أو أية نوعية من وسطاء الرسالات الدينية..


شكراً لك.. ولمن بعث هذا الشريط من رماده.. فله ذكريات عديدة معي..


والآن أرحل قبل أن يمسك "رحيل" بتلاليبي مرة أخرى..



إحترامي..
01-05-2006, 07:54 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن العرب غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
مشاركة: #35
أرنــــــى الإلاه
عزيزي لوجيكال،

يبدو أنك عانيت من الفراغ في الآونة الأخيرة، فرحت تعبث بالقديم من الموضوعات لتحييها.

بخصوص مداخلة المنطق والله، لا أدري كيف توصلت إلى أنني وحارس السراب ننفي أن يتمكن الله من مخالفة المنطق. فالمنطق هو علم إنساني وليس علم إلهي، لذلك الله لا يخضع لقوانين هذا العلم الوضعي. لربما أكون هنا أناقض شيئا قلته سابقاً في هذا الموضوع، فأنا لم أعِد قراءة لمداخلات. ستكون مفاجئة جميلة لي.

بخصوص أن بعض الناس جربوا أن يعيشوا حياتهم من منطلق تعاليم يسوع فمنهم من أعجبه الحال ومنهم من لم يقتنع، وعليه فإن الله هو مفهوم بشري، لا أوافقك طبعا على قولك هذا.

اكتشاف المعنى الإنساني العميق المتغلغل في التعاليم المسيحية والمؤسس لها، يتطلب من الفرد دراسة حيادية للأناجيل المسيحية، أما العيش بحسب هذه التعاليم، فالكثير من أساقفة القرن الثالث عشر الميلادي، كانوا يشكون في إمكانية العيش بحسب تعاليم الإنجيل في ذلك الوقت، ورأوا في كل محاولة للإقدامن على مثل هذا العمل "جنون مطبق".

وتجسد الجنون المطبق في شخص "فرنسيس الأسيزي" الذي أعاد إحياء الكنيسة وتجديدها وإعادة الثق في تعاليم الإنجيل إلى الكنيسة المهترئة الغارقة في السطحيات.

مختصر القول: لا أدري لماذا يفلح بعضهم فيما يفشل فيه آخرون. لكنني لا أرى ثمة ما يدعو للتصفيق لمن نجح ولإدانة من فشل. يجب احترام الجميع واحترام خياراتهم طالماً أنها تتم عن ضمير نقي واقتناع صاف.

تحياتي القلبية
01-05-2006, 11:29 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal غير متصل
لاقومي لاديني
*****

المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #36
أرنــــــى الإلاه
اقتباس:  ابن العرب   كتب/كتبت  
عزيزي لوجيكال،

يبدو أنك عانيت من الفراغ في الآونة الأخيرة، فرحت تعبث بالقديم من الموضوعات لتحييها.


:lol: وحياتك رابط الشريط أُعطي إليّ في خضم موضوع آخر و لم أجده لوحدي.



اقتباس:لا أدري كيف توصلت إلى أنني وحارس السراب ننفي أن يتمكن الله من مخالفة المنطق...... لربما أكون هنا أناقض شيئا قلته سابقاً في هذا الموضوع، فأنا لم أعِد قراءة لمداخلات.  ستكون مفاجئة جميلة لي.

حارس السراب قال فعلا ان اللـه لا يمكنه ان يخالف المنطق، و أنت في المداخلة رقم (7) كنتَ قد قلت:

اقتباس:هنالك الكثير من الأسئلة الخاطئة ومنها: هل يمكن لله أن يموت بما أنه قادر على كل شيء؟! وهذا يشبه السؤال : هل يمكن أن يخلق الله إلهاً آخر؟!

هو سؤال خداعي وليس سؤال منطقي أو بسيط.

هل يمكن للشيء أن يكون الشيء ونقيضه؟!

هل يمكن للأبيض أن يكون أسود؟!


و هذا الكلام يعني ان اللـه غير قادر على مخالفة قوانين المنطق مثل قانون التناقض (لا يمكن للأبيض ان يكون أسود) و غيره.




اقتباس:بخصوص أن بعض الناس جربوا أن يعيشوا حياتهم من منطلق تعاليم يسوع فمنهم من أعجبه الحال ومنهم من لم يقتنع، وعليه فإن الله هو مفهوم بشري، لا أوافقك طبعا على قولك هذا.

يعني هناك الشيء، و هناك تصور الانسان للشيء. مثلا، أنا أعرف بعض الامور عن كوكب الارض، و انت تعرف بعض الامور عن كوكب الارض. قد يكون ما تعرفه انت مختلفا عما اعرفه أنا، و قد يكون احدنا مخطئ في بعض التفاصيل، و لكن هذا لا يلغي حقيقة اننا نتحدث عن كوكب واحد هو الارض، و لا يلغي حقيقة ان الارض موجودة. المسألة هي أننا نمتلك مفهومين مختلفين عن كوكب الارض، و لكن الارض كحقيقة موضوعية هي أمر مُثبت بحد ذاته.

الان بالنسبة للـه، أنت طبعا تزعم أن للانسان تصورات مختلفة عن اللـه، و على الجانب الاخر هناك فعلا اللـه الحقيقي. قد يختلف البشر فيما بينهم و قد تختلف مفاهيمهم عن اللـه، و لكن يبقى اللـه كحقيقة موضوعية.

أنا طبعا أتبنى الرأي القائل أن المفاهيم و التصورات عن اللـه موجودة (و بكثرة)، و لكن اللـه بحد ذاته غير موجود كحقيقة موضوعية. السبب الذي يدعوني الى هذا الاعتقاد هو أننا بينما توفرت لنا الادلة الكثيرة عن المفاهيم و التصورات المختلفة للآلهة الكثيرة التي كانت لدى الناس، لم نجد في أي وقت من الاوقات ما يدل على وجود حقيقة موضوعية وراء هذه المفاهيم، بل كل ما وجدناه هو المفاهيم نفسها، و هي كلها تناسب مخترعيها و تنبثق عن شخصياتهم.
01-06-2006, 01:04 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal غير متصل
لاقومي لاديني
*****

المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #37
أرنــــــى الإلاه
اقتباس:  Mirage Guardian   كتب/كتبت  
بداية ولضمان وصول المعنى، أحب أن أوضّح أن المقصود بالتفسير الأسطوري هنا لا أعني به الميثولوجي.. بل أعني به التفسير الخرافي..

بالطبع أنا متفهّم لصعوبة فصلك بين الخرافي والديني، ذلك لأنك تنطلق من مسلّمة: "الدين هو خرافة" من فضلك، حرر عقلك من هذه المسلّمة للحظات أثناء حوارنا..

التفسير الخرافي هو ليس بتفسيراً.. بل تخيّل وهمي دون أدلة أو أسانيد أو حتى مبررات.. المبرر الوحيد هو إطفاء الفضول....
التفسير الديني، هو تفسير وإن كان يشترك مع الخرافي في نقاط ميتافيزيقية.. إلا أنه أولاً وأخيراً تفسيراً نقلياً غير مبتدع بالعقل (على الأقل في تصوّرنا نحن الدينيون)


يا عزيزي أنا حررت عقلي من الدين و الخرافة في آن إذ أنهما واحد. انت الذي ما زلت محصورا في قارورة الدين و ترى الخرافة من هذا المنظور الضيق.

أنت تقول أن التفسير الخرافي تخيل وهمي، بينما التفسير الديني هو منقول غير مبتدع. لكن كل ما أراه هنا أنك أخذت جزءا من التفسيرات الخرافية و قلت عنه، "هذا الجزء بالذات هو واقعي، اما الباقي فهو وهمي،" و هذا الاقتطاع الجزافي من الموروث الخرافي للبشرية هو نتيجة ايمانك به لا غير، و لا يغير من حقيقة أصله و طبيعته الخرافية.

على سبيل المثال، المسلم سيأخذ جزء معينا من الموروث الخرافي و يقول، "هذا الجزء الذي هو الاسلام هو واقعي، بينما الباقي مثل المسيحية هو خرافي." بينما أنت ستقول، "هذا الجزء الذي هو المسيحية هو واقعي بينما البقية مثل الاسلام هو خرافي."

و لا أنت و لا المسلم لديكما سبب موضوعي لاختلاق هذه التفرقة الجزافية للأمور.

يعني لو سألنا المسلم أن يقسم لنا نظرات الانسان للعالم، سيقول أنها أربعة:

1- العلمية 2- الخرافية 3- الاسلامية 4- الفلسفية

و لو سألنا يهوديا عن المسألة ذاتها لقال لنا:

1- العلمية 2- الخرافية 3- اليهودية 4- الفلسفية

و المسيحي سيقول طبعا:

1- العلمية 2- الخرافية 3- المسيحية 4- الفلسفية

و طبعا كل واحد منهم سيضع ديانته في خانة الدين (الخانة 3) بينما كل الاديان الاخرى في خانة الخرافات (الخانة 2) مع أن 2 و 3 لهما طبيعة واحدة وهمية ذات أصول إلهية مزعومة.

01-06-2006, 01:18 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Mirage Guardian غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 577
الانضمام: May 2004
مشاركة: #38
أرنــــــى الإلاه
نختلف مرة أخرى..

اقتباس:يا عزيزي أنا حررت عقلي من الدين و الخرافة في آن إذ أنهما واحد
هنا مربط الفرس..
أنت لاديني يا عزيزي.. لا يوجد لديك 4 طرائق..
دمج للتفسير الديني في بوتقة الخرافات يجعل المتاح أمامك 3 أنماط فقط..

وأستغرب حقيقة أن ترمي الدينيين بضيق النظر؟ فإن زيادة الأنماط لدي الديني ب30% عنك - كلاديني - تجعل طرق تمييزه أكثر صعوبة للنمط الخرافي، ومن الطبيعي أن تنمو لديه خبرة "ثقابة النظر" بكثرة الممارسات ومحاولة التمييز (إن حاول يعني :D )

يعني كمثال: لو زعم إمرء بحدوث معجزة له.. أنت لن تفكّر.. أنا سأفكّر..
أنت لن تفكّر لأن المعجزات = خديعة دائماً..
أنا سأفكّر لأن المعجزات أمر وارد، والخديعة أمر وارد، وسأستحضر من ذهني آليات المعجزة، وحكمتها، والمبرر لها.. كل هذا للمفاضلة بين بديلين كلاهما أمامي على الطاولة..

لو تكرر هذا المثال أمامنا بضع عشرات من المرات.. فالنتيجة هي نمو خبراتي في المقارنات والتحليلات.. بينما أنت عقلك لم يعمل.. لم يفكّر..

بعد عدّة أعوام.. بكل تأكيد اللاديني سيكون أضيق أفقاً.. المسألة تدريب / كسل..

[QUOTE]أنت تقول أن التفسير الخرافي تخيل وهمي، بينما التفسير الديني هو منقول غير مبتدع. لكن كل ما أراه هنا أنك أخذت جزءا من التفسيرات الخرافية و قلت عنه، "هذا الجزء بالذات هو واقعي، اما الباقي فهو وهمي،" و هذا الاقتطاع الجزافي
إقتطاع جزافي كيف؟ ومن هذا الذي إقتطع؟
وكيف زعمت أن حقيقته "خرافية"؟
يعني برأيي يا لوجيكال من الموضوعي عدم الجزم بامتلاك الحقيقة المطلقة هنا أو هناك.. فها أنت هنا تفرض مسلّماتك علي بدلاً من أن تناقشها معي.
كيف توصّلت أناملك لسطر جملة: "إيمانك لا يغير من حقيقة أصله وطبيعته الخرافية" دون أن يوقف عقلك أصابعك من كتابة "الحقائق المطلقة"؟
أه.. إنه المران الذي تحدثنا عنه على ما يبدو في نقطة "ضيق الأفق" :D

[QUOTE]على سبيل المثال، المسلم سيأخذ جزء معينا من الموروث الخرافي و يقول، "هذا الجزء الذي هو الاسلام هو واقعي، بينما الباقي مثل المسيحية هو خرافي." بينما أنت ستقول، "هذا الجزء الذي هو المسيحية هو واقعي بينما البقية مثل الاسلام هو خرافي."
لا.. لا.. هذا قضية مختلفة تسمى "إختلاف العقائد والأديان، يؤدي لنتائج مختلفة"
وهذا أمر وارد على كافة الأصعدة.. فالتفسير العلمي ذاته قد يقول شيئاً.. ثم يهدمه التقدم العلمي ببديل يدحصه..
والتفسير الفلسفي ذاته لا يمكن تحديده في وتيرة.. فلكلٍ فلسفته..
لذا، فأنت هنا إنزلقت لفخ الفوارق الفردية لتفسد النظرية لا أكثر..
حينما أقول: "لكل أمر في الدنيا 4 تفسيرات".. هذا لا يعني أن البشر متفق عليها جميعها.. بل لا يوجد فردين متطابقين في النظرة..

بشكل عام فالموضوعية تستجدي الطريقة.. لا المعتقد الشخصي..

يعني لو فتح مسلم القرآن بنية إيجاد تفسير لأمر ما بداخلة.. فهذه طريقة إيمانية لا محالة.. سواء آمنت أنا بالقرآن أم لا.. فالعبرة بطريقة الباحث لا برأيى الشخصي.. ففي كل الأحوال دوافعه إيمانية بحته..

وبالمثل.. لو خرّف رجل دين بتخاريف وأحلام يقظة.. فهذه طريقة خرافية لا محالة.. فالعبرة بأنه "فسّر من عقله" وليس بالرجوع لمصدر ديني.. أعتقد ابن عباس واللؤلؤ مثال جيد لهذا.. فلا يوجد في القرآن ما يدعم قوله..



إحترامي..
01-06-2006, 02:10 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal غير متصل
لاقومي لاديني
*****

المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #39
أرنــــــى الإلاه
اقتباس:  Mirage Guardian   كتب/كتبت  
يعني كمثال: لو زعم إمرء بحدوث معجزة له.. أنت لن تفكّر.. أنا سأفكّر..
أنت لن تفكّر لأن المعجزات = خديعة دائماً..
أنا سأفكّر لأن المعجزات أمر وارد، والخديعة أمر وارد، وسأستحضر من ذهني آليات المعجزة، وحكمتها، والمبرر لها.. كل هذا للمفاضلة بين بديلين كلاهما أمامي على الطاولة..

طيب ماشي. أعطني آليات التمييز المنطقية بين الخرافة الوهمية و المعجزة الحقيقية.

رفضي للتفرقة التي جئتني بها لا يُعد ضيقا للأفق كما أن رفضي لفكرة أن الارض منبسطة و ان سانتا كلوز موجود ليس ضيقا للأفق. هناك أمور يمكن البحث فيها و تحليلها و التفكير بها، و عندما نجد أنها عبث و هراء نرفضها إلى أن يأتي من يثبت جديتها. هذا ليس ضيقا للأفق و انما استثمار الوقت في أمور أكثر نجاعة مثل العلم و البحث العلمي.


اقتباس:بعد عدّة أعوام.. بكل تأكيد اللاديني سيكون أضيق أفقاً.. المسألة تدريب / كسل..

أنت تفترض هنا أني لم أقض وقتا أبدا في البحث في هذه المسائل. هذا افتراض خاطئ. الموضوع و ما فيه اني بحثت و توصلت أن الديانات هي خرافات و لا يوجد فرق بين الاثنين. اذا ثبت لي العكس فسأفصل بينهما.



اقتباس:إقتطاع جزافي كيف؟ ومن هذا الذي إقتطع؟
وكيف زعمت أن حقيقته "خرافية"؟
يعني برأيي يا لوجيكال من الموضوعي عدم الجزم بامتلاك الحقيقة المطلقة هنا أو هناك..

يا عزيزي من ذكر الحقيقة المطلقة؟ أنت تقول رأيك و أنا أقول رأيي. لم يأتِ أحدنا بحقيقة مطلقة و انما وجهات نظر.

لا يوجد فرق جوهري بين خرافات المسيحية و خرافات الهندوسية مثلا. الفرق في التفاصيل و ليس في الطبيعة.
01-06-2006, 02:35 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن العرب غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
مشاركة: #40
أرنــــــى الإلاه
اقتباس:  Logikal   كتب  
الموضوع و ما فيه اني بحثت و توصلت أن الديانات هي خرافات و لا يوجد فرق بين الاثنين. اذا ثبت لي العكس فسأفصل بينهما.

عزيزي لوجيكال،

الحياة هي عملية بحث مستمرة متواصلة.

إن توقف المرء عن البحث، والدراسة ولتقييم والتأمل، وإعادة البحث والدراسة والتأمل والتقييم، فسيقع حتماً في فخّ "ضيق الأفق".

عندما أقرأ أفكارك التي تدونها أو أقرأ أفكار أي كان، أنا لا أرفضها فوراً بناءً على إيماني أو دراستي أو تأملاتي أو مكتشفاتي. شخصيا أقوم بمراجعة الحقيقة التي تعلنها، وأجد نفسي أقتنع بها مبدأيا، ثم أحللها وأقارنها وأحاول أن أجعل عقلي وقلبي يطمئن لها، ومن ثمَّ تكون النتيجة.

بهذا فقط يمكن لعقلي أن ينفتح ويتحرر من بوتقة الإيمان لكاثوليكي المتعصب إلى الإيمان الكاثوليكي المؤسس على المسيح ومثاله في الإنجيل والكتب المقدسة.

لربما هذا هو أحد الأسباب التي تجعل مني -مثل أوريجانس في زمانه- أقرب إلى الهرطقة بنظر بعض المسيحيين.

لكن هذا لا يهمني في شيء، طالما أنني أسير على درب المسيح أولا وأساسا، ألا هو عدم إيذاء قريبي في شيء.

تحياتي القلبية
01-06-2006, 12:02 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 3 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS