يعني يخيل للمرئ الذي يتابع رد فعل المسلمين بعد الكوارث التي تحدث عند الكفار (وهي اكثر من تلك التي تحصل عند المسلمين ، بقانون النسبة والتناسب ) يعني يخيل له ان المسلمين قد اكتسبوا حصانه من كوارث الطبيعة ، لايوجد نص سيقول هذا بالطبع، ولكنه مفهوم مستقر في اللاوعي الاسلامي ويمكن قراءة حوار زغلول كاملاً وحديثه عن مكه التي حماها الله وما الي ذلك لنفهم ان المسلمين بالفعل يظنون ان الله يحابيهم في القوانين الطبيعية أو علي الاقل قد "يتوصي بيهم شوية" في الرحمة.
دعاء المسلمين ليل نهار للرحمة ، الا ينظرون له اجابة ام ماذا؟
اجبني يا جلجامش ، اين استجابة الله لطلب "الحجيج" الرحمة من رب العالمين؟

الجدير باللذكر ان التراث الاسلامي يحتوي علي بتراث عقلاني في مسألة الكوارث ، مثل قصة الحجاج بن يوسف عندما رجم الكعبة بالمنجنيق ، فاصابت جيشه صاعقة ، فخاف الجنود ، فخطب فيهم مهدئاً اياهم ، وبعد وقت قليل اصابت صاعقة اخري الجيش الذي يحمي الكعبة ، فاطمئن الجنود مرة اخري وفهموا ان قوانين الطبيعة تسري علي الجميع أو انه لا حصانة فوقطبيعية للكعبة.وهذا هو ما لايفهمه زغلول النجار وتلامذته.

تحية

يا نور عيوني , الاجابه بخصوص رحمه الله بالحجيج وضحتها و إن لم تكن مقنعه لك فلكم دينكم و لي دين , يعني الاختلاف بالعقائد شيء طبيعي , وضحت وجه نظري بالامر , و بخصوص زغلول , انا اسمي جلجامش , اسألني عن رأيي انا و ليس عن احد و لا تلامذه احد ؟ من قال ان مكه محصنه ضد الكوارث البيئيه ؟ لم اقرء شيئا بهذا الخصوص , قرات أن المدينه تعرضت لهزه خفيفه مثلا في عهد عمر بن الخطاب و كان يخطب على المنبر حينها و قرأت ان مكه تتعرض كثيرا للسيول و رأيت صورا لهذه السيول و قرات ان المدينه و مكه تعرضتا لعام المجاعه , فين المشكله ؟

و ايضا وضحت رأيي بخصوص الكوارث الطبيعيه و هذه الامور , من يعرف حكمه الله ؟

اقتباس:الله ليس بعض الشيوخ و و من يدعي أنه يعلم حكمه الله في امور حاليه فهذا مطالب بعرض الوحي الذي ارسله الله له امامنا , ما تتحدث عنه هو آراء شخصيه للبعض لا تعتمد على اسس علميه , و حتى لا يمكن القول أن لها اسس دينيه , الله ابتلى ايوب بالمرض و كان صره مفتاح ثوابه , و يبتلي البعض لمعاصي يرتكبونها و عندما يخبرنا الله أنه فعل كذا من اجل كذا فهذا مأخوذ به , و اللي بدو يقعد محل الله و يوزع الناس على الجنه و النار يتفضل

يعني هذه الاراء الشخصية هي جزء مما يسمي بالسلام ، الذي ليس الا عبارة عن مجموعة كبيرة من النصوص المتراكمة .

من السهل عليك التبري من هذا النص او ذاك ولكن هذا لن ينفي انه جزء من "طبقات" الاسلام. وما سينتج عنه هو اسلام ظريف لطيف خالص Personal Islam وهو اسلام معدل بحيث يستطيع تجاوز بعض الانتقادات الموجهة للاسلام الاصلي .
نجن هنا في منتدي حوار بمعني اننا نتعامل مع ما نحسبه اسلاماً اصلياً وليس اسلامك الشخصي
سؤالي بسيط ، لماذا يختلف تعامل المسلمين مع النفس الحدث اذا ماحدث في بلدين مختلفتين ليس الا بسبب اختلاف ديانة قاطنيها.

بالمناسبة يا لوجيكال اري ابن العرب اكثر عقلانية ، فهو يفتش عن السبب الانساني وراء الكارثة ، فليس صحيحاً ان كل كارثة يمكن تبريرها بانها من فعل البشر ، وحجتك بأن قاطني مكان الزلازل هم مخطئون هو متكلف جداً ، يعني هل تتساوي المسؤليات بين مهندس غشاش يزور تصاريح الايجار بمسؤلية قاطني بلد عاش اجدادهم في نفس المكان ولمدة قرون ، يعني حجتك ضعيفة واري ابن العرب اقوي حجة.

تحية

لا يا عزيزي , الإسلام هو القرآن و السنه , ما غير ذلك هو اجتهاد , يمكن صح يمكن غلط و موضوع راجع إلي و إلك , معليش لو احمد ابن حنبل قال رأيا انا لا اقتنع به فليس هناك نص شرعي يرغمني على فعل ما قاله , so simple , كل هذه الأمور اجتهادات شخصيه يجوز اتباعها او تركها , حسب العقل , عتندما يعرض علي امر ما فانا ببساطه اقارنه بالكتاب و السنه , ما هو سبب الفتوى مثلا , اقتنع لا اقتنع انا حر , الإسلام لا يلغي العقل ابدا و بالعكس الاختلاف وارد جدا حتى بين الصحابه , عمر بن الخطاب كان يقول بوجوب بقاء جزء من المال في بيت مال المسلمين للنوائب , و علي بن ابي طالب كان يقول بعدم جواز ابقاء درهم فيه و كان يوزع كل شيء في نفس يوم وصوله و يكنس البيت من الداخل و يصلي به ركعتين , يعني مثلا انا احب علي بن ابي طالب جدا و لكن هل هذا يجبرني أن لا آخذ برأي عمر مثلا ؟؟ و انا اراه الاقرب إلى العقل و المنطق؟؟

و حتى رأي عمر كان رأي بسبب ظروف الفتره و صحيح في تلك الفتره , اما الآن فالأمر اشد تعقيدا , أجي أنا اقول لا لا و اصرخ ( يجب أن يبقى جزء يسير فقط هكذا فعل عمر !!!! ) هذه امور اجتهاديه , تعتمد على اسس فقهيه و دنيويه , اما موضوع فلان حكم خلاص على اندونيسيا بالكفر و ان الله ارسل جبريل بتسونامي , اقول له ببساطه ( من أين لك هذا ) خلاص يا عمي انقطع الوحي بعد النبي صلى الله عليه و سلم .

بصراحة، تعليقي سيكون على ما فهمته من العنوان فقط فعذرا:

نيالهم يا زميل

(f)

هل تعني يا عزيزي كومبيوترجي:

نيالهم إنهم خلصوا من الحياة القرف اللي عايشينها؟!

أو

نيالهم إنهم ماتوا في مكة المكرمة؟!

:10:

هل تعلمون اين المشكلة ؟؟؟

لو ان الفندق يحتوي على جروب سياحي اجنبي لقال المسلمين انه عقاب الله على الكفرة

وهل تعلمون ماذا كان المسلمين سيقولون لو ان الموتى كفرة ؟؟ سيقولون ممتاز افضل الحمد لله

فمن فعلا الذي يشمت بموتى البشر ؟؟

و لاني لست مسلم فلن اشمت في موتى البشر وليس شماتة في الحجاج انما الحادثة تروي شيئان

اولا وهي ان صاحب الفندق المسلم والعاملون عليه من مسلمين بالرغم من سكنهم بجانب مكة فهم ليسوا الا غشاشين كبقية المسلمين في العالم العربي فالاسلام لا يعلم اي نوع من الاخلاق بواسطة ضغطه على البشر بتخويفهم من عقاب الله بالتالي يثبت النظام الاخلاقي الاسلامي فشله مرة اخرى

ثانيا هي ان الله المسلمين لا يعبأ بهم مقدار شعرة ولا بصلواتهم ودعائهم فهو لم يهتم لدعواتهم في تحرير فلسطين ولا العراق حتى باكستان زلزلها على رؤسهم مع انهم يدعونه ليل نهار ان يقيم الزلازل وعجائب قوته على الكفار فقام هو بالعكس فاراهم عجائب قدرته فيهم هم هههههههههههههههه

:lol:

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

زميل ابن العرب
عقيدة القضاء والقدر هي هراء في هراء بنظري، ولا أومن بها بل وأرذلها، وأرى فيها تجنياً مقيتاً على الله، وإسقاطاً كبيراً من قيمة الإنسان.

فإن كان الإنسان مسيراً وكل حياته مرسومة، فلمَ التعب في التبشير بالإسلام والقرآن، لأنني مقدر لي ومكتوب أن أموت مشقياً تعيساً على كفري وزندقتي المسيحية :23:

لكن أرجوك، دعك من هراء القدر والقضاء لأنه "علاّقة" أو "شماعة" يعلق عليها المسلم ضميره إزاء كل كارثة أو مصيبة. [/quote]
هراء في نظرك فهذا يخصك ، لكن أن تقول ما فائدة الاسلام أو أنها شماعة يعلق عليها المسلم و ما الى ذلك فهنا لنا وقفة....

أنت مخير في أشياء و لكنك مسير في أخرى ، فأنت مخير أي دين تختار و أي عقيدة تتبع ، أنت مخير أن تزني أو لا تزني أن تكذب أو لا تكذب لكنك لست مخير كم سنة ستعيش أو متى ستموت و أين ....

و طالما تراها هراء فمن فضلك هل يمكنك أن تحدد لي متى و أين و كيف ستموت ؟ و ان لم تستطع أن تجد اجابة قل لي من بيده هذا الأمر :what:

أنتظر الجواب

تحياتي

إذا قمت بزيارة شيخ قبيلة فى داره ولم يوفر لى الحماية الكافية فهو
زعيم قبيلة أونطة [IMG][/IMG]

عزيزي الصاعقة،

يمكنني أن ألقي بنفسي من عمارة الآن فأقضي كالكلب.

أو أن أتناول حبة سمّ قاتل وأموت.

ويمكنني أن أنتظر الظروف التي قد لا أتمكن من التحكم بها، مثل أن تصيبني طلقة طائشة عندما أتواجد في المكان والزمن غير المناسبين.

كل هذا لا يعني أن قدري مكتوب. لأن مبدأ القضاء والقدر إجحاف بحق الله والإنسان معاً.

ولماذا اكتفيت بانتخاب ساعة لموت تحديداً كمثال للقضاء والقدر؟

هل ينطبق الأمر على بقائي مسيحياً أو تحولي إلى لإسلام أو اللادينية؟!

فهل مقدر علي ومكتوب لي أن أبقى مسيحياً؟!

فما ذنبي إذن ، إن كان الله قدّر لي أن أبقى مسيحياً؟!

وما ذنبك أنت إن كان الله قدّر لك أن تبقى مسلماً؟!

وكيف تحدد الفرق بين ما هو مقدّر ومكتوب وما ليس بمقدر ولا مكتوب؟!

أين تجد شريعة الله أو رسالة الله التي يحدد فيها قائمة المقدر والمكتوب وقائمة غير المقدر وغير المكتوب؟!

أم أنها انتخاب بشري محض مبني على "اعتقادي" و"اعتقادك"؟!

تحياتي القلبية