{myadvertisements[zone_1]}
رأي للدكتور محمد شحرور في وصف مريم بـ ((يَا أُخْتَ هَارُونَ )) و خطا المستشرق الألماني
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #1
رأي للدكتور محمد شحرور في وصف مريم بـ ((يَا أُخْتَ هَارُونَ )) و خطا المستشرق الألماني

... لقد وقع أحد المستشرقين الألمان، في وهم الخلط بين الأخ والأخت بالنسب، والأخ والأخت في الدين والسلوك والقصد، حين قرأ قوله تعالى:

- (يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا) مريم 28.

فأعلن أن القرآن لا يوجد فيه دقة تاريخية. فهارون أخو موسى من أمه، والمسافة الزمنية بينهما وبين مريم تبلغ حوالي ألف عام، وعليه فإن القرآن أخطأ في النسب (ينطلق المستشرق طبعاً من أن القرآن من تأليف محمد). ونقول نحن لهذا المستشرق:

إن اللغات الألمانية والفرنسية والإنجليزية والإيطالية تسمي رجل الدين أباً، وتسمي الراهبة أختاً، فهل يفهم مستشرقنا من هذا أن راعي الكنيسة نكح أمهات الناس، فولدن له الناس وصار أباهم، وهل يفهم من هذا أن الراهبة قد ولدتها أمه فأصبحت أخته؟

لقد أوضحنا في صفحاتنا السابقة أن الوالد شيء، والأب شيء آخر، وأن الأخ والأخت في النسب شيء، وفي العقيدة والسلوك والقصد شيء آخر، فإن اعتقد مستشرقنا أن هذا هو ذاك ، فذلك شأنه.

ولكن، إن كانت مريم في التنزيل الحكيم ليست أخت هارون بالنسب، فأخته بماذا؟ قد يقول قائل: أخت بالانسانية، أو أخته بالإيمان بالله. نقول: فلماذا هارون بالذات؟ لماذا لم يقل يا أخت موسى، وهو الأدق الأقرب إلى معارف الناس؟
إن تحديد هارون بالذات، يدلنا على أن ثمة "توخياً" في هارون، وتماثلاً في السلوك والقصد يجمع بينه وبين مريم .. فما هو؟

إذا عدنا إلى التنزيل الحكيم، ودأب منهجنا دائماً العودة إليه دون غيره، نجده يرصد خبر موسى، بدءاً من الولادة، في قوله تعالى:

- (وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ..) القصص 7. ثم يتبعه في نشأته:
- (ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكماً وعلماً ..) القصص 14.

ثم يروي خبر قتله رجلاً ممن عدوه، وتوجهه إلى مدين هارباً، وزواجه ثم سيره بأهله بعد انقضاء الأجل، ورؤيته للنار، ونزول الرسالة عليه، وتكليم ربه له.

لكننا نجد التنزيل يقدم هارون كأخ لموسى من أمه، بعد نزول الرسالة إلى موسى، أما قبل ذلك فلا ذكر له، كما نفهم من قوله تعالى:

- (ثم بعثنا من بعدهم موسى وهارون ..) يونس 75.
- (وأوحينا إلى موسى وأخيه ..) يونس 87.
- (ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا) مريم 53.
- (واجعل لي وزيراً من أهلي * هارون أخي) طه 29، 30.
ونجد التنزيل الحكيم يذكر أم موسى، لكنه لا يذكر مطلقاً أباه، أو والده، كما يذكر أن له أختاً، وذلك في قوله تعالى:
- (وقالت لأخته قصية فبصرت به عن جنب ..) القصص 11.

ونمضي مع التنزيل الحكيم، لنجد أن موسى وهارون ولدا في وقت كان فيه آل فرعون يستحيون نساء بني إسرائيل ويقتلون أبناءهم. وهذا سبب خوف أم موسى على وليدها. ونفهم أن سبب عدم خوف أم موسى على ابنتها، نابع من أن التقتيل كان يطال أبناء بني إسرائيل وليس بناتهم. لكننا لا نفهم أبداً سبب عدم خوف أم موسى على ابنها الثاني هارون!!

هنا ننتبه إلى أن التنزيل الحكيم ذكر صراحة أن هارون هو أخو موسى من أمه. وهذا يوضح لنا الأساس عند اليهود في اعتبار النسب للأم وليس للأب.

وحين ننطلق في إثبات من رحم الأم وليس من صلب الوالد، يتساوى لدينا الابن الشرعي والابن غير الشرعي طالما الأم واحدة، ويتساوى لدينا وليد الزواج ووليد الزنا. وكان هذا أمراً وارداً عند بني إسرائيل قبل موسى. فالزنا ونكاح المحارم جرى حظره ومنعه أول مرة في رسالة موسى، وكان متروكاً للأعراف. إضافة إلى أن النسب للأب تقدم في سلم الحضارة، فاليتيم هو فاقد الأب في المجتمع المتحضر، وهو فاقد الأم في المجتمعات البهيمية أو المتخلفة حضارياً.

من هنا نستنتج أن أم موسى تعرضت لاستحياء واحد من آل فرعون، وجاء هارون نتيجة لهذا الاستحياء [COLOR=darkblue](1). أما موسى فهو ابن أمه من واحد من بني إسرائيل.

وهذا يفسر لنا سبب خوفها على موسى وعدم خوفها على هارون. ويفسر لنا خوفها من قومها وهجرها لهم. وقدومها على آل فرعون مطمئنة على وليدها هارون.

هذا ما حصل تماماً مع مريم وابنها عيسى المسيح. يوم جاءت قومها تحمله. فالقوم يعلمون أنها نقية عذراء لم تتزوج، وكان أول ما خطر ببالهم، أنهم تذكروا ظهور أم موسى وهي تحمل هارون. وهذا سبب وصفهم لها بأخت هارون.

قد يقول قائل: لو أن الأمر هكذا، لكان الأجدر بهم توجيه الخطاب والصفة إلى عيسى المسيح، فهو أخو هارون من هذه الزاوية. نقول: وهل كان قوم مريم يعلمون سلفاً أن المسيح يتكلم في المهد، وأنه سيجيبهم عن سؤالهم المستنكر، إلا بعد أن أشارت إليه، وقال إني عبد الله؟

وهذا يفسر لنا قولهم لها (ما كان أبوك امرأ سوء). أي أنهم يعتقدون أن عملية بغاء قد حصلت، ولد نتيجتها عيسى.

وهذا يفسر أيضاً سبب رغبة موسى، في أن يشد الله أزره بأخيه هارون، لما له من مركز عند آل فرعون ودالة عليهم باعتباره منهم. كما يفسر لنا سبب استهداف فرعون لموسى وحده باللوم دون هارون، علماً أننا نتصور أن المتكلم الداعي في مجالس فرعون هو هارون وليس موسى، لقوله تعالى: (وأخي هارون هو أفصح مني لساناً فأرسله معي رداءاً يصدقني إني أخاف أن يكذبون) طه 36.




[COLOR=darkblue](1) الاستحياء كما نفهمه هو الاغتصاب وليس الزنا. فالاستحياء اغتصاب جنسي يتم دون رغبة أو طلب من الطرف الأنثوي.


المصدر

http://www.shahrour.org/bookListPages.php?...url=drasat3.jpg
11-13-2004, 12:14 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
سواح غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 99
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #2
رأي للدكتور محمد شحرور في وصف مريم بـ ((يَا أُخْتَ هَارُونَ )) و خطا المستشرق الألماني
الزميل المحترم thunder

يقول القرآن مخاطبا مريم ( يا أخت هارون )
ويفسر الاستاذ شحرور ذلك على ان مريم اخت هارون بمعنى مجازى
حسنا
من المحتمل ان القرآن يتكلم مجازيا لكن
عندما يحدثنا القرآن نفسه فى آيات أخرى ان مريم هى ابنة عمرن :
لتحريم 66: 12

"وَمَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ التي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ القَانِتِينَ".

وبجمع المعطيات الأسرية عن مريم نجد انها
اخت هارون وابنة عمران
فهل بنوتها لعمران مجازية هى ايضا ؟
ان اخت هارون وموسى هى ابنة عمران ( عمرام عند اليهود )
اليس صدفة غريبة ان تكون ام عيسى بحسب القرآن هى مريم وهى اخت هارون وابنة عمران ؟
اليس من يعتبر ان محمد اختلط عليه الامر معذور ويستند على آيات القرآن نفسه دون التأويلات والتخريجات التوفيقية التى قدمها المفسرون قديما وشحرور ومن على شاكلته حديثا ؟
ارجو ان تعطينى رأيك انت بدلا من ان تكون مجرد متحدث رسمى عن الاستاذ شحرور
تحياتى
11-14-2004, 04:26 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #3
رأي للدكتور محمد شحرور في وصف مريم بـ ((يَا أُخْتَ هَارُونَ )) و خطا المستشرق الألماني
سؤال عن عمران

أين ورد في القرآن أن موسى بن عمران؟

سؤال آخر
هل امتنعت بنو إسرائيل عن تسمية أبنائها باسم عمران بعد موسى صلى الله عليه وسلم
11-14-2004, 04:40 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #4
رأي للدكتور محمد شحرور في وصف مريم بـ ((يَا أُخْتَ هَارُونَ )) و خطا المستشرق الألماني
الأخ سواح :

أرجو منك أن تقرأ الموضوع كاملا و ليس مقدمته فقط لأنه يحتوي سلسلة من المقدمات و النتائج لا يمكن فصلها عن بعضها البعض بابتسار جزء دون آخر.

اقتباس:اخت هارون وابنة عمران  
فهل بنوتها لعمران مجازية هى ايضا ؟

لم يقل أحد بذلك و اقرأ معي

((اذ قالت امراة عمران رب اني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني انك انت السميع العليم ))

((ومريم ابنت عمران التي احصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين ))

إن وصف مريم بأخت هارون كان من باب السباب و الشتائم التي انهالت عليها.

يعني زي مانسمع الشتائم بالعامية بصيغة:
يا اولاد .... أو يا أخو ال.....

ليس غريبا أن تكون مريم أم عيسى و ابنة عمران.

أما موضوع أخت هارون فقط ورد مرة واحدة لا غير في سياق خاص و محدد لم يكن هذا الموضوع إلا توضيحا له.

كما أن القرآن كان واضحا و أكد في العديد من المواضع أن رسالة موسى كانت قبل رسالة المسيح و أن الفترة الزمنية التي كانت بين الرسالتين تخللها أنبياء آخرون و هذا ينفي تماما الإستنتاج والقراءة المغرضة التذي ذهبت إليهما لأنه من المستحيل حتى لو فرضت معك جدلا أن القرآن هو من تأليف محمد أن يقع في خطأ من هذا النوع.
11-14-2004, 11:36 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #5
رأي للدكتور محمد شحرور في وصف مريم بـ ((يَا أُخْتَ هَارُونَ )) و خطا المستشرق الألماني
استدراك

فاتني أن أختيم الموضوع السابق بهذه الفقرة :



ونعود إلى الآيات مرة أخرى، نأخذ بيدنا خطوة خطوة مع مريم، وقد أتت قومها تحمل وليدها، فينهالون عليها تقريعاً هو أقرب للسباب، خاتمين شتائمهم بأنهم لا يرون فيها إلا زانية و ذلك بوصفها بأخت هارون
11-14-2004, 11:40 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العاقل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 753
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #6
رأي للدكتور محمد شحرور في وصف مريم بـ ((يَا أُخْتَ هَارُونَ )) و خطا المستشرق الألماني
استنتاج له وجاهته ..

لكنه وقع في مطب في هذا الموضع

( وهذا يفسر لنا قولهم لها (ما كان أبوك امرأ سوء) أي ما كان مغتصباً يستحيي النساء كما استحيا أم هارون. وقولهم (وما كانت أمك بغيا). أي أنهم يعتقدون أن عملية بغاء قد حصلت، ولد نتيجتها عيسى. )


فلما لم تخدمه آية ( وما كانت امك بغيا ) . تغاضضي عنها .

إذ أنه يلزم من مقارنته ألا تكون امها بغيا ، بل مغتصَبه .


كما أنه قد يشهد له ، قول موسى لهارون عندما شد شعره : ( يا بنؤم )
11-14-2004, 06:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جقل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #7
رأي للدكتور محمد شحرور في وصف مريم بـ ((يَا أُخْتَ هَارُونَ )) و خطا المستشرق الألماني
تحية..
و حتى التشبيه المجازي لا يصح...
يقول شحرور و هو زبدة استنتاجة :

اقتباس:"هذا ما حصل تماماً مع مريم وابنها عيسى المسيح.

المزاوجة هنا بين المسيح و مريم ثم بين هارون و أم موسى ..أي هارون يقابل المسيح و نريم تقابل أم موسقى....بهذه المقابلة يجب على القرآن أن يقول ليكتمل التشبيه المجازي
يا أخت أم موسى

ثم يقول :
[QUOTE]"وهذا يفسر لنا قولهم لها (ما كان أبوك امرأ سوء) أي ما كان مغتصباً يستحيي النساء كما استحيا أم هارون. وقولهم (وما كانت أمك بغيا). أي أنهم يعتقدون أن عملية بغاء قد حصلت، ولد نتيجتها عيسى."

و هذا أستنتاج متكلف مفتعل لأننا حاليا عندما نعاتب أحدا على فعلة أرتكبها بقولنا:
أبوك رجل طيب و أمك أمرأة فاضلة فأنت لمين طالع "
و هذا الفحوى الحقيقي لكلام الناس لمريم و ليس أستنتاج شحرور.

ثم يأتي الى أستنتاج عجيب كما يلي "
"وهذا يفسر أيضاً سبب رغبة موسى، في أن يشد الله أزره بأخيه هارون، لما له من مركز عند آل فرعون ودالة عليهم باعتباره منهم. كما يفسر لنا سبب استهداف فرعون لموسى وحده باللوم دون هارون، علماً أننا نتصور أن المتكلم الداعي في مجالس فرعون هو هارون وليس موسى، لقوله تعالى: (وأخي هارون هو أفصح مني لساناً فأرسله معي رداءاً يصدقني إني أخاف أن يكذبون) القصص 34. ثم لقوله تعالى: (قال قد أوتيت سؤالك يا موسى) طه 36."
في الآية نفسها سبب طلب موسى اصطحاب هارون معة هو أن هارون أفصح لسانا من موسى فقد يستطيع بفصاحته أقناعهم بحجته و ليس كونه يحمل نسبهم و هذا واضح جدا و ليس بحاجة الة أجتهاد شحروري.
و يبقى سؤال لا بد من طرحةهو:
هارون بحسب شحرور أبن حرام فهل يجوز لأبن الحرام أن يكون نبيا....و قد أفتى بعض الفهاء بقتل ابناء الحرام.
مودتي
11-14-2004, 07:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العاقل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 753
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #8
رأي للدكتور محمد شحرور في وصف مريم بـ ((يَا أُخْتَ هَارُونَ )) و خطا المستشرق الألماني
اقتباس:هارون بحسب شحرور أبن حرام فهل يجوز لأبن الحرام أن يكون نبيا....و قد أفتى بعض الفهاء بقتل ابناء الحرام.
مودتي



هل تملك دليلا انه في ذلك الوقت كان ما وصفه شحرور حراما ؟

لا تقيس تشريعك على من قبلك ..


ما رايك في زواج الأخ من أخته ، وهل يمكن ان يشرعه الله ؟
11-15-2004, 08:10 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #9
رأي للدكتور محمد شحرور في وصف مريم بـ ((يَا أُخْتَ هَارُونَ )) و خطا المستشرق الألماني
أخي العاقل :

رأيك بالذات كان يهمني جدا سماعه لأنك تمثل المدرسة التقليدية في الفقه و التراث الإسلامي أو على الأقل هكذا أراك.

سعيد أنك اتفقت مع الاستنتاج الذي قاله به الدكتور شحرور حتى و إن رأيت أن بعض الآيات التي احتج بها لم تكن في مكانها الصحيح

الآية التي ذكرتها ((قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي ))

جاءت في محلها تماما.

تحياتي

جقل :

ما ذكره الأخ العاقل صحيح

فالزنى لم يحرم إلا في شريعة موسى و أستطيع أن أثبت لك هذا الأمر و للزميل العاقل من القرآن إذا أردتم ذلك.

و لعل هذه يفسر لك لماذا بعث الله أكثر من رسالة سماوية لأن مستوى التطور الحضاري في المجتمعات الإنسانية كان يتقدم عبر الزمن.

اقتباس:في الآية نفسها سبب طلب موسى اصطحاب هارون معة هو أن هارون أفصح لسانا من موسى فقد يستطيع بفصاحته أقناعهم بحجته و ليس كونه يحمل نسبهم و هذا واضح جدا و ليس بحاجة الة أجتهاد شحروري

لكن هذا السبب لوحده لا يفسر لنا منطقيا كيف يستطيع أن يدخل موسى على آل فرعون و يحاورهم و هو الذي هرب من قبل و فر من ديارهم خوفا على حياته لأن دمه كان مطلوبا لهم إلا إذا كان هناك من يجيره و يشفع له عند آل فرعون.

اقتباس:المزاوجة هنا بين المسيح و مريم ثم بين هارون و أم موسى ..أي هارون يقابل المسيح و نريم تقابل أم موسقى....بهذه المقابلة يجب على القرآن أن يقول ليكتمل التشبيه المجازي  
يا أخت أم موسى

الوصف الذي كان مطلوبا في حينها كان لداعي السباب و الشتيمة وليس التشبيه كما تظن و هو كان دارجا بينهم و لم يبتكر خصيصا لمريم و هذه الشتيمة كانت مثل نقول اليوم يا ابن الحرام أو يا ابن ابن الزنا لذلك جاءت هذه العبارة في سياق الشتيمة و السب و ليس التشبيه.

دمت بخير
11-15-2004, 12:31 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن العرب غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
مشاركة: #10
رأي للدكتور محمد شحرور في وصف مريم بـ ((يَا أُخْتَ هَارُونَ )) و خطا المستشرق الألماني
عزيزي ثندر،

الآية القرآنية قيد النقاش، تحمل في طياتها مشكلة أخرى غير تلك التاريخية المتعلقة بخلط القرآن من عدمه بين مريم ابنة يواكيم ومريم ابنة عمران.

إنها تلك المتعلقة باتهام اليهود لمريم بأنها زانية واتهامهم ليسوع بأنه ابن زنا.

أي الجماعات اليهودية هي تلك التي قامت بنشر هذا الاتهام: أهي جماعة يهود القرن الأول الميلادي المعاصرة ليوسف ومريم ويسوع، أم جماعة يهودية متأخرة من القرن الثاني/الثالث أو السادس الميلادي؟!

لنقرأ بضعة مقاطع إنجيلية في محاولة للتعرّف إلى موقف اليهود في زمن يوسف ويسوع:

26وفي الشَّهرِ السَّادِس، أَرسَلَ اللهُ الـمَلاكَ جِبرائيلَ إِلى مَدينَةٍ في الجَليلِ اسْمُها النَّاصِرَة، 27إِلى عَذْراءَ مَخْطوبَةٍ لِرَجُلٍ مِن بَيتِ داودَ اسمُهُ يوسُف، وَاسمُ العَذْراءِ مَريَم. (لوقا 1)

وكانَ يسوعُ عِندَ بَدءِ رِسالتِه، في نَحوِ الثَّلاثينَ مِن عُمرِه، وكانَ النَّاسُ يَحسَبونَه ابنَ يُوسُفَ بنِ عالي (لوقا 3)

14وعادَ يسوعُ إِلى الجَليلِ بِقُوَّةِ الرُّوح، فانتَشَرَ خَبَرُه في النَّاحِيَةِ كُلِّها. 15وكانَ يُعَلِّمُ في مَجامِعِهم فيُمَجِّدونَه جَميعاً. 16وأَتى النَّاصِرَةَ حَيثُ نَشَأَ، ودخَلَ الـمَجْمَعَ يَومَ السَّبتِ على عادَتِه، وقامَ لِيَقرأ. 17فدُفِعَ إِلَيه سِفْرُ النَّبِيِّ أَشَعْيا، فَفَتَحَ السِّفْرَ فوَجدَ الـمَكانَ المكتوبَ فيه: 18 ((رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ لِأَنَّهُ مَسَحَني لِأُبَشِّرَ الفُقَراء وأَرسَلَني لأُعلِنَ لِلمَأسورينَ تَخلِيَةَ سَبيلِهم ولِلعُميانِ عَودَةَ البصَرِ إِلَيهِم وأُفَرِّجَ عنِ الـمَظلومين 19وأُعلِنَ سَنَةَ رِضاً عِندَ الرَّبّ)). 20ثُمَ طَوَى السِّفرَ فَأَعادَه إِلى الخادِمِ وجَلَسَ. وكانَت عُيونُ أَهلِ الـمَجمَعِ كُلِّهِم شاخِصَةً إِلَيه. 21فَأَخَذَ يَقولُ لَهم: ((اليوم تَمَّت هذه الآيةُ بِمَسمَعٍ مِنكُم)). 22وكانوا يَشَهدونَ لَه بِأَجمَعِهِم، ويَعجَبونَ مِن كَلامِ النِّعمَةِ الَّذي يَخرُجُ مِن فَمِه فيَقولون: ((أَما هذا ابنُ يوسُف ؟)) (لوقا 4)

نستخلص من هذه الآيات، أن اليهود المعاصرين ليوسف ويسوع لم يكونوا يشكون للحظة بأن يسوع ابن زنا أو أن أمه مريم زانية.

ويزيد تأكيدنا على ذلك حقيقة أن اليهود الكتبة والفريسيين والصدوقيين لم يلجأوا ولو لمرة واحدة خلال معركتهم الضارية ضد يسوع إلى مثل هذه الاتهامات، كما فعلوا مرة مع المولود أعمى:

16فقالَ بَعضُ الفِرِّيسيِّين: (( لَيسَ هذا الرَّجُلُ مِنَ الله، لأَنَّه لا يَحفَظُ شَريعةَ السَّبْت((. وقالَ آخَرون: (( كَيفَ يَستَطيعُ خاطِئٌ أَنَ يَأتيَ بِمثِلِ هذهِ الآيات؟)

29نحَنُ نَعلَمُ أَنَّ اللهَ كَلَّمَ مُوسى، أَمَّا هذا فلا نَعلَمُ مِن أَينَ هو)). 30أجابَهُمُ الرَّجُل: (( فعَجيبٌ أَن لا تَعلَموا مِن أَينَ هو وقَد فتَحَ عَينَيَّ. 31نَحنُ نَعلَمُ أَنَّ اللهَ لا يَستَجيبُ لِلخاطِئين، بل يَستَجيبُ لِمَنِ اتَّقاهُ وعَمِلَ بِمَشيئتِه. 32ولَم يُسمَعْ يَوماً أَنَّ أَحداً مِنَ النَّاسِ فتَحَ عَينَي مَن وُلِدَ أَعْمى. 33فلَو لم يَكُن هذا الرَّجُلُ مِنَ الله، لَما استَطاعَ أَن يَصنَعَ شَيئاً)). 34أَجابوه: (( أَتُعَلِّمُنا أَنتَ وقد وُلِدتَ كُلُّكَ في الخَطايا؟)) ثُمَّ طَردوه. (يوحنا 9)

إذن، فجماعة يهود القرن الأول الميلادي لم يكونوا يشكون بولادة يسوع أو بنزاهة مريم. متى إذن بدأ اليهود بنشر مزاعمهم واتهاماتهم لمريم بأنها زانية وليسوع بأنه ابن زنا؟!

لا شك بأنهم بدأوا ذلك عندما قويت شكيمة الجماعة اليهودية المنشقة (المسيحية) وبعد قراءتهم لكتابات هذه الجماعة الجديدة (الأناجيل) ولا يمكن أن يكون هذا قد حصل قبل العام 70 – 80 ميلادية على أقل تعديل.

والأرجح أن يهود الجزيرة العربية، عندما لاحظوا تكاثر المسيحيين في وازدياد أثرهم في الجزيرة التي خضعت لسيطرة وتواجد يهودي قوي، خافوا على مصالحهم وراحوا يزرعون الاتهامات في أسس الجماعة المسيحية وحياة قائدها.

وهذا يحملنا على الشك في قول محمد بن عبدالله بأنه "وحي يوحى"، وبأن حقيقة مصادر محمد بن عبدالله هم اليهود لا الله والوحي.

إذن، هذه الآيات القرآنية القليلة تحمل مشكلتين كبيرتين، تخلص المسلمون من الأولى بادعائهم بالأخوّة المجازية لا الفعلية، بينما تخلصوا من الإشكال الثاني بادعائهم بتحريف الأناجيل جملة وتفصيلا، وبذلك أراحوا ضمائرهم أو بالأحرى أسدلوا على ضمائرهم ستائر كثيفة، كالنعامة التي متى خافت زرعت رأسها في حفرة لكي لا ترى الخطر الآتي.

تحياتي القلبية

11-15-2004, 12:38 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  عمر مريم رضي الله عنها عندما أنجبت المسيح عليه السلام muslimah 108 25,585 05-19-2014, 11:54 PM
آخر رد: الوطن العربي
  اللهم صللللللل على محمد وآلللللللل محمد الوطن العربي 18 2,270 03-29-2013, 01:03 PM
آخر رد: vodka
  مريم نورعن دون قصد تلمح أن مصير سوريا متعلق ب11 مؤمن مصلح 3 1,229 03-09-2012, 08:11 PM
آخر رد: مؤمن مصلح
  إشكال عقائدي لا حل له سوى الإعتراف الصريح بموت عيسى بن مريم عليه السلام. جمال الحر 36 12,199 11-10-2011, 06:44 PM
آخر رد: جمال الحر
  الشيخ محمد الزغبي يرى النبي محمد للمرة 47 ويرى إبراهيم وموسى وعيسى مؤمن مصلح 10 5,784 02-17-2011, 07:34 PM
آخر رد: K a M a L

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS