الأستاذ / ابن العرب

تحية طيبة

أرجو أن تهتم بمداخلتي وتحاول الاجابة عما عمي علي ادراكه



الأستاذ / ثندر

تحياتي

أية سورة الكهف لا تتعرض لشئ في الكتاب المقدس لأن موضوع الفتية لم يرد في أي كتاب مقدس قانوني لدي القوم والقصة حسب المؤرخ جيبون ترجع الي الأسقف السوري جيمس من أهل ساروج الذي ولد بعد سنتين من موت ثيودوسيوس الأصغر ( الذي زعم أن القصة حدثت في عهده ) خصص إحدي عظاته المائتين والثلاثين للاشادة بشبان افسوس

والآن
وأرجو ألا أكون قد افتئت علي موضوع الشريط
اليك هذه الآيات
(وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ {46} وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {47} وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًاعَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآآتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًافَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ {48})

هنا لدينا في قول القرآن
1 - التصديق لما بين يديه
2 - الهيمنة عليه
ما معني التصديق لما بين يديه
هل معناه ما قلت أنت به

دامت المودة

كوكو

الزميل الكريم coco :

اقتباس:أية سورة الكهف لا تتعرض لشئ في الكتاب المقدس لأن موضوع الفتية لم يرد في أي كتاب مقدس قانوني لدي القوم والقصة حسب المؤرخ جيبون ترجع الي الأسقف السوري جيمس من أهل ساروج الذي ولد بعد سنتين من موت ثيودوسيوس الأصغر ( الذي زعم أن القصة حدثت في عهده ) خصص إحدي عظاته المائتين والثلاثين للاشادة بشبان افسوس

عزيزي التوجيه القرآني هنا توجيه عام في كيفية فهم القرآن و تأويله و العبرة فيه كما يقول الفقهاء هي بعموم اللفظ و ليست بخصوص السبب.

اقتباس:هنا لدينا في قول القرآن
1 - التصديق لما بين يديه
2 - الهيمنة عليه
ما معني التصديق لما بين يديه
هل معناه ما قلت أنت به

التصديق لما بين يديه هذا موضوع طوييييييييل و معقد جدا جدا و لا علاقة له بالدين المسيحي أو اليودي و أنا للآن أتحرج من فتح هذا الموضوع في أي منتدى لأني لا أريد أن أصطدم مع جل المسلمين و اعذرني لأني لا أريد أن أخوض فيه الآن.

لكن سأكتفي هنا بالإشارة إلى أن كتاب الله يصدق على صحة الرسالات و الكتب السماوية السابقة و ليس على صحة محتوياتها الحالية و التي تعرضت للتحريف بشهادة القرآن نفسه.

تحياتي

اقتباس:  coco   كتب  
 

الأستاذ/ ابن العرب

تحية طيبة

ذكرت في مداخلتك أن اليهود المعاصرين للمسيح لم يعتبروه ابن زنا وأن السيدة مريم لم ترم بالزنا منهم وأن الاتهام جاء في وقت لاحق
فماذا إذن كان تفسير اولئك اليهود المعاصرين لمولد المسيح
أمامنا أحد احتمالين :
1 - كانوا يعترفون بمولده بطريقة معجزية
2 - انه ابن يوسف النجار فعلا اتت به منه
   بطريقة شرعية
والحقيقة أن الأناجيل لا تثبت أحد الفرضين أو تنفيه بطريقة صريحة من وجهة نظر اليهود المعاصرين  

عزيزي "كوكو"،

اليهود المعاصرين للمسيح لم يعرفوا بمولده الإعجازي العجائبي، وفي الوقت عينه يسوع لم يلد من يوسف ومريم ولادة بشرية طبيعية.

ولذلك فأنت محق بقولك بأن كلا الافتراضين خاطئين.

ما حصل هو أن يسوع وُلِدَ من مريم بواسطة الروح القدس، ولكن اليهود اعتقدوا أن أباه هو يوسف، خاصة وأن يوسف قبل أن يقوم مقام والده رغم أنه لم يكن والده.

اقتباس:ملحوظة : هناك آية أخري تثير الدهشة وهي لوقا 2 :33 ( وكان يوسف وأمه يتعجبان مما قيل فيه )
رغم أنهما من المفترض أنهما يعلمان أكثر مما قيل فيه لأنهما يعرفان طبعا ولادته المعجزية وكونه ابنا للرب وليس المسيح المنتظر فقط

عزيزي "كوكو"،

رغم غرابة الحدث وإعجازيته، لكن أحداً لم يشك في أن يسوع هو انب الله بالمعنى الذي نؤمن به ولم يتوصل أحد إلى هذا الإيمان إلا بعد قيامة يسوع من بين الأموات.

قبل القيامة، كان كلّ شيء مبهماً. هناك شكوك، وهناك إعلانات، وهناك اعترافات، لكنها لم تبلغ جوهر الحقيقة وأننا نتحدث عن ابن الله فعلاً، ابن وحيد للآب، مولود غير مخلوق، منذ الأزل، إلا بعد القيامة.

تحياتي القلبية

اقتباس:  ابن العرب   كتب  
ابن وحيد للآب، مولود غير مخلوق، منذ الأزل،

عزيزى ابن العرب

هلا تكرمت و شرحت لنا معنى ان المسيح " مولود " من الآب"؟!

بكل سرور عزيزي "الحنيف"،

يًقصد بها "غير مخلوق"، أي كما أن النور يخرج من الشمس وهو "مولود" من الشمس" غير مخلوق من قِبَلها"، وكما أن الرائحة العطرة تلِد من الوردة بدون أن تخلقها الوردة وما إلى ذلك.

أي أن الكلمة من الله وفي الله متميزة ولكنها غير منفصلة.

تحياتي القلبية

اقتباس:  ابن العرب   كتب  
بكل سرور عزيزي "الحنيف"،

يًقصد بها "غير مخلوق"، أي كما أن النور يخرج من الشمس وهو "مولود" من الشمس" غير مخلوق من قِبَلها"، وكما أن الرائحة العطرة تلِد من الوردة بدون أن تخلقها الوردة وما إلى ذلك.

أي أن الكلمة من الله وفي الله متميزة ولكنها غير منفصلة.

تحياتي القلبية

يا عزيزى سالتك عن معنى " الولادة الالهية "!! لاتحقق من اذا كنتم تقصدون المعنى الحقيقى للولادة ام تقصدون معنى مجازيا !
و جاء جوابكم ليؤكد انكم تقصدون ولادة حقيقية ينفصل فيها جزء من الوالد مكونا المولود كما هو حاصل فى ولادة النور من الشمس و الرائحة من الورد !!

و قولك بعد ذلك ان الكلمة التى ولدت من الله " غير منفصلة " تخبط واضح فما معنى ولادتها اذا لم تكن قد انفصلت عن الوالد ؟!
و المثال الذى ذكرته ينفصل فيه المولود عن الوالد فنور الشمس ينفصل عنها ,و ولادة بلا انفصال للمولود عن الوالد لا معنى لتسميتها ولادة

و تقبل تحياتى

الأستاذ / ثندر

تحياتي

رغم أنني لا أستطيع أن اتفهم دوافعك في عدم الآفصاح عن شئ تعتقده إلا أنني أحترم صمتك
إلا انه بالنسبة لتصديق القرآن لما بين يديه من الكتب وأنه يصدق بها قبل أن تحرف وتبدل كما تري يعتبر أمرا غريبا ذلك أن تصديقه للكتب السابقة يعتبر حسب منطوق القرآن نفسه آية له
فكيف يمكن أن يكون ما هو آية له وهو تصديق الذي بين يديه تكذيبا له لأنه يعتبره محرفا ومبدلا وهذه الشبهة مشهورة وتحتاج الي رد تفصيلي لا يخشي في الحق لومة لائم

تحياتي


الآستاذ / ابن العرب

لم ترد علي سؤالي الثاني
عن الآية الأخري الغامضة لدي
وسوف يكون لي تعقيب بعد ردك

تحياتي

كوكو

عزيزي "كوكو"،

اعتقدتُ أنني أجبت عنها أيضا بما قدمته في مداخلتي أعلاه، فلا أحد حتى يوسف ومريم أدرك حقيقة كنه ومضمون رسالة المسيح وشخصيته الحقيقية قبل القيامة من الموت.

اقتباس:ملحوظة : هناك آية أخري تثير الدهشة وهي لوقا 2 :33 ( وكان يوسف وأمه يتعجبان مما قيل فيه )
رغم أنهما من المفترض أنهما يعلمان أكثر مما قيل فيه لأنهما يعرفان طبعا ولادته المعجزية وكونه ابنا للرب وليس المسيح المنتظر فقط
ولا يمكن أن يكونا قد أندهشا مثلا من معرفة أناس عنه ذلك رغم عدم سبق اعلانهما لأنهما سبق وأن جربا معرفة أناس آخرين فيه ذلك مثل المجوس والرعاة بدون أن يذكرا أي شئ بل أن المجوس والرعاة هم الذين أتوا وحدهم
هذه الآية أيضا غامضة عندي جدا

فهما يتعجبان مما قيل فيه ومما حصل معه لأنهما لا يعيان ولا يستوعبان الأمر.

كانت مريم تحفظ جميع ذلك في قلبها.

تحياتي القلبية

ألأستاذ / ابن العرب

تحياتي

أقصدهذة الفقرة من مداخلتي

(وخاصة أننانقرأ في الأنجيل حسب البشير لوقا أن السيدة مريم عندما أتت به الي الهيكل في طقوس التطهير تم الاحتفال به من سمعان ومن النبية حنة بما لايدع مجالا للشك أنه المسيح المنتظر ولكن لم تذكر كلمة واحدة عن مولده المعجز
ماعدا جملة مبهمة تحمل عدة تأويلات ( وأنت أيضا يجوز في نفسك سيف لتعلن أفكار من قلوب كثيرة )لوقا 2 :35
هذه الآية غامضة عندي جدا )

تحباتي

كوكو

عزيزي ثندر ..


أسلافنا ، كانوا يفترضون أن فرعون بعدما كان يقتل بني اسرائيل .. أتى إليه قومه وقالوا : إنك بقتلهم لا تبقي لنا من يعمل عندنا .

فقرر أن يقتل سنة ويبقي سنة . فولد هارون في السنة التي لا قتل فيها .




على الهامش ،

عزيزي كوكو .. كتاب بدوي الذي تتكلم عنه . انت تقرأه بالفرنسية أم تقرأه مترجما .


فإن كان مترجما ، فهللا ذكرت من ترجمه وعن اي دار نشر ؟


وهل لونه اخضر ؟

وهل ترجم معه : دفاع عن محمد ؟

شكرا لك ...