:no2:

هاجر،

ماذا تريدين بالضبط اذن؟ مثلا هل تريدين تدمير الدولة العبرية و اقامة الدولة الفلسطينية على كامل الارض الفلسطينية، و أقل من هذا لن يرضيكِ؟

(f) للزميلات والزملاء
الزميل لوجيكال (f) أحييك على أفكارك ورأيك الحضاري والمتطور دائما

وهنا أقول:

أليس أفضل من قيام حكامنا بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية وأن نعيش في صراع لا فائدة منه، في الوقت الذي يجتمعون مع العدو ويخططون لبقاء الأزمة كي يبقوا على سدة الحكم.
صوّتتُ على ( نعم ) للتطبيع لعل بعد ذلك تصيبنا عدوى الديمقراطية الموجودة في اسرائيل ونتعلم كيف نعيش كبشر تفهم ما لها وما عليها.
يكفينا مزاودة في هذه القضية، وبالتالي لايمكن لأحد أن يفكر في محو الدولة العبرية ( اللهم غير أحمدي انجاد ) فهي واقع شئنا أم أبينا، فلنتقبّلها برضى وتسليم أفضالمن أن تبقى رغما عنّا ونبقى معها في صراع لا طائل منه أمام هذا التشرذم للقوى المعادية لها.

محبتي ومودتي(f)
محمد الدرة

نعم بالطبع، ولِمَ لا.

(f)

يا سيدي من ناحية قد أختصرت الأنظمة العربية القومية كل سفالاتها و ديكتاتوريتها في معاركها الوهمية مع إسرائيل. لا يوجد نظام عربي سيصطدم بإسرائيل عاجلا أو آجلا و الأمر لا يعدو خلق أهداف وهمية لأنظمة منحطة.

و من ناحية أخرى توجد تيارات فكرية و حزبية مفلسة وضعت إسرائيل على قمة أهدافها لإضفاء هالة من المقاومة و الأهمية لها بعد إفلاسها من جميع الجوانب.

أما التيارات الإسلامية فإسرائيل ليست على قائمة أهدافها الحقيقية أصلا و هم متفرغين لقتل الشعوب نفسها. ربما تجدهم مهتمين أكثر بيهود بنو قريظة و القينقاع.

موضوع إسرائيل و الصراع و المؤامرات في أغلبه (أكرر أغلبه) ليس إلا شماعة لتعليق فشل أنظمة و تيارات أو لتبرير ديكتاتوريات.

لماذا لا نقبل السلام بشروط مرضية و نتفرغ لأنفسنا؟

الموضوع ليس بتلك البساطة, كثيرون هم المستفيدين من بقا القضية معلقة

بالنسبة لي القضية الفلسطينية مشكلة شعب, فلتقبل اسرائيل باللاجئين لكي نقبلها

اللاجئون الفلسطينيون، المواطنون الإسرائيليون من أصل عربي، اليهود العرب والشرقيون "السفارديم" ، الأمن القومي العربي .. والقائمة تطول .

لو كان الأمر بيدي فأنا لا أريد لاجئين فلسطينيين في بلدي، فليعودوا إلى فلسطين، ولكن أريد أن أقبل اللاجئين الإسرائيليين الهاربين من الخدمة الإلزامية في جيش الاحتلال، لم لا؟ ألم يكن انبي يكرم جاره اليهودي؟ إذا كان يهودي مؤمن يقول أن دينه لا يسمح له بقتل الأطفال والنساء والعزل والدول الغربية لا تقبل محاولته اللجوء لها أليس إيواءه والتطبيع معه أولى من التطبيع مع حكومته.

الكيان الصهيونى شر محض
هل نكافئ الصهيونية بالتطبيع ؟؟؟؟
ثم لماذا التطبيع ؟؟؟؟
الا يكفى السلام ؟؟؟؟؟
العرب مسالمون للصهاينة من عشرات السنين
و لكن لماذا التطبيع بالذات ؟؟؟؟
اختراق صهيونى و امتداد لجذور الشجرة الملعونة
طيب
مصر اقدم دولة طبعت مع الصهاينة
ما النتيجة ؟؟؟؟
هل حصل الشعب المصرى على الحرية و الديموقراطية و اموره ماشية عشرة على عشرة .
من يتخذ من الصهيونية حجة للقمع سيجد حججا غيرها كثيرة فاطمنوا
سيجد حجة مثلا
التطرف , الارهاب , التشيع , عمالة لدولة اجنبية ...الخ الخ
يا خسارة دماء الشهداء
نحن امة لا تعرف الوفاء

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

لا أؤيد أي سلام منقوص مع اليهود..........

أوافق على تسوية سلمية إذا تمت إضافة بند عودة اللاجئين إلى ما ذكرت ، إنهاء مشكلة اللاجئين بعودتهم إلى وطنهم سيؤدي إلى إنشاء دولتين فلسطينيتين دولة فلسطينية خالصة في الضفة و غزة و دولة فلسطينية ثنائية القومية في فلسطين 1948 و هذا مرفوض عند الغالبية الساحقة من اليهود.

مجرد ما تفضلت به في الأعلى يعد ضربا من المستحيل في المنظور القريب ( أن ينسحب الاحتلال اليهودي من القدس و كامل الضفة) .

من المعوقات التي تقف أمام اي شكل من شكل السلام او التهدئة بيننا كفلسطينيين و بين اليهود.

1- الاستيطان اليهودي ، حيث ما زال مستمرا على قدم و ساق.

2- الجدار الاسرائيلي في الضفة الغربية و الذي يهدف إلى قضم قسم كبير من الاراضي الزراعية و الابار جوفية في الضفة الغربية.

3- القدس كعاصمة سياسية و دينية و مركزية و أهميتها و الصراع الديموغرافي و الديني و الثقافي على كل سنتيمتر منها بين الفلسطينيين و المستوطنيين اليهود.

4- اللاجئين . فرغم انه حقهم قانوني و ممكن إلا ان إسرائيل تنكره بسبب العنصرية اليهودية المقززة. رغم أن هؤلاء اللاجئين هم سكان الارض الاصليون الذين طردوا رغما عنهم.

5- التاريخ الدموي منذ بدء الهجرة اليهودية إلى فلسطين.

6- العنصرية اليهودية.

7- الصمود الفلسطيني و استمرار وجود تيار ي شعبي جارف يريد استمرار المقاومة وعدم التنازل عن الحقوق الفلسطينية.