من يمكن أن يقف مع عبد الحليم خدام

بالواقع، يمكن أن نجيب بكلمة واحدة و ينتهي الأمر،: لا أحد.


و لكن الأمر على أهمية أكبر من أن نمر عليه بهذه السرعة الخاطفة.

كنت واحدا ممن صعقته تصريحات الخدام. بصراحة لم أكن أتوقعها. بقيت أمامها
جامدا لا أعرف ماذا أقول و لا أي موقف عليّ أن أتخذ.

انتهيت بأن أكوّن رأي عن الموضوع بعد أن أطلعت على آراء العديد من الزملاء
الذين كنت أوافقهم على الكثير من مواقفهم، وو و ولكني، هنا لست معهم.

كواحد من قدماء هذا النادي شعرت بالإحراج أمامهم. غصت الكلمة بحلقي. حاولت أن

أكتب باسمي المعهود بالنادي. و لكن توالي الأحداث دفعتني للخوف من يضعني بعضهم

بشلة الخونة و الفاسدين و بأن يتهمني النظام بالخيانة الصغرى. و الحق يقال،
أني لا أملك شجاعة أبو جمال لكي أكتب باسمي المعهود بهذا النادي و الذي اشك بأن

النظام قد أكتشفهه. أتصور أن مخابراتنا بهذه الأيام مستنفرة لتضع علامة أمام
كل من يقف بجانب ابو جمال. لكي تطيح به و بأسرته.

فلمست على رأسي و اخترت هذا الاسم المستعار الجديد.

لنعد الآن لسؤالنا. من يمكن أن يقف بجانب الخدام أو يؤيده.

أن حاولنا تشريح طبقات مجتمعنا سنرى الفئات التالية.

1ـ فئة البعثيين و أزلام النظام و حواشيه. بالطبع سيكشفوا عن أنيابهم و يضعون
كل طاقاتهم لمحاربته و محاربة كل من يخطر بباله الوقوف معه أو أن يدافع عنه.

2ـ الأخونجية: من الطرف الآخر: أفهم أنهم هم الآخرين لن يتقبلوا الوقوف وراء
أي بعثي، لا قديم و لا جديد. فالأحقاد القديمة متأصلة بالجذور، بالواقع لا أعرف

تفاصيل محاولات الأغتيال الخمسة التي تعرض لها عبد الحليم خدام، و لكني لا أشك
أن للإخوان دور ببعضها. بقي أن تظهر لنا الأيام القادمة ما أن كانوا سيتراجعون
عن هذا الموقف.

3ـ فئة المسالمين و الغير راضين عن النظام، أو بعبارة أخرى الراضخين لأمرهم
الواقع... و هي ايضا فئة لا تستحق تقديري... و لكني أغفر لها رضوخها. فهي فئة

من الخراف المتخوفين الذين اعتادوا على أمرهم الواقع و أصبحوا يتخوفون من أي
تغيير قد يحل ببلادهم. أصبحوا يكرهون البعبع الأمريكي خوفا من أن يحل بهم ما حل

بالعراقيين. الشيء الوحيد الذي يخيفهم هو قلب النظام ليست محبة بالنظام البعثي
و أنما تخوفا من جهنم الانقلاب الذي لا يتردد البعثيين عن تغذيته. هذه الفئة من

السوريين لن تصدق أن للمخابرات السورية دور في اغتيال الحريري حتى و لو وضعنا
أمامها كل الإثباتات. من مبدأ النعامة. التي لا تريد رؤية الحقيقة المزعجة. و
تخاف من العقوبات الاقتصادية و الحصار الأمريكي الذي يهددها

لكون تصريحات خدام ستزيد من خوفها. فهي لن تقف معه.

4ـ فئة المعارضين الغير منتمين للتيار الأخونجي:
لكونهم معارضين، أنتفخ قلبهم من النظام، فهم لن يغفروا لأي زلمة من أزلام هذا
النظام. و لن يتقبلوا خدام بجانبهم حتى ولوا فضح الفساد لأنهم يعتبروه واحداً
من عناصر هذا الفساد.
برأيي، أنها تشكل شريحة كبيرة من أفراد المجتمع السوري. وقوفها مع الخدام
سيعارض مبادئها.

5ـ فئة المعارضة التي تحضّر نفسها لتسلم السلطة. سوف تشتعل الغيرة بصدرها خوفا
من منافس قوي يقال أن أمريكا و فرنسا تدعمه لتسلم الحكم مكان بشار الأسد. هذه
الفئة أيضا لن تدعم الخدام.

من بقي بجانبه: على الأقل ظاهريا: لا أحد. الله يكون معك يا ابوجمال أنا معك. و

الله يساعدك على هذا الشعب الذي لا يستحق تضحيتك.

أعتقد بوجود فئة أخرى تضم العديد من السوريين القابعين بالظلام يؤيدوك و لا
يجرؤون على التعبير عن ذلك. فهم يخافوا أ يصنفوا بشلة المنتفعين منك. أو
الراضين على أمور الفساد.

هل تعرفون لماذا أعجبني موقف الخدام. ضعوا خط تحت كلمة موقف. لأني شخصيا لو
وضعت أمامي أمكانية التصويت له لكي يكون رئيسا لسوريا فلن أصوت له. أقدر له
موقفه الشجاع، و لكني لا أرى به الرئيس الجيد لسوريا. و حتى واقعيا، لا أعتقد
أن عمره و صحته ستمكنانه من تسلم زمام الأمور. و لا توجد خلفه الشعبية الكافية
لذلك.

قبل أن أقول لكم لماذا أعجبني موقفه، أود أن أقول ما هو الأمر الذي أزعجني من
المواقف الرافضة له.

لا أنفي أنه أستفاد من النظام و ربى ثروة و أنه بحال مادي جيد. و لكن ما صدمني

هو مواقف قطيع النعام السوري الذي بصق بوجهه.

ما صدمني هذا الموقف المبني على العواطف. و الذي لا ينظر لحقيقة الأمور.

الحقيقة، و أعتقد أن ملايين السوريين يؤمنون بها، بأنه آن الأوان لنظام البعث
الفاسد للتنحي عن السلطة. طبعا بأقل قدر ممكن من الخسائر.

ملايين السوريين ينتظرون لحظة رحيل البعث على أحرّ من الجمر. و لكنهم مثل قطيع
النعام. يقوده جلاده للمذبح و هو خاضع. لا ضمير يحركه. الرعب خدره. و كاد بصيص
الأمل برحيل الجلاد يتلاشى مع عملية أغتيال الحريري و أحتلال العراق. أصبحت
النعام تخاف من جلاد أخر ينتظرها خلف الحدود فأسرعت و وضعت رقبتها على مذبح
الأسد.

على الأقل الأسد يذبحها فرادا فردا. و ينظف المكان قبل أن يأتي الدور للقطيع
التالي. في حين أن الجلاد الذي يقبع خلف الحدود يبدوا لهم و كأنه سيذبح جميع
القطعان بنفس السكين و بنفس اليوم.

ما أزعجني النظرة السطحية التي ألقاها العديد على تصريحات خدام.

أراهن بأن أغلب من لم تتوفر له الفرصة أن يسمع لحديثه بالصدفة، لم يكلف نفسه
عناء قراءة تصريحاته.

أنهالات التعليقات على هذه التصريحات. و لكن ندرت التعليقات التي ناقشتها.

غلب على الآراء التي كتبت عن تصريحات الخدام الآراء السطحية.

نسوا التضحية و الشجاعة التي أتصفت بها هذه التصريحات.

نعم الشجاعة. بغض النظر عن أي اعتبارات. لا يوجد أي سوري تجرأ منذ عشرات
السنوات أن يأخذ موقفا مثل موقف الخدام.

أعلن عن ما أعلنه و هو واثق بأن يجر حبل المشنقة اليه مع كل كلمة ينطقها.

و لكونه يقصد بما قاله زعزعة الحاكم الفاسد، فهو شجاع.

قالوا بكل سركسية، مستهترين بأنه يصرح من باريس. و قالوا بكل استهتار لماذا لم
يطلق تصريحاته من دمشق بل فضل أطلاق قنبلته من خلف خنادق باريس. و تحت حماية
فلان و علان و كأنهم لا يعرفون أنه شجاع و لكن ليس بانتحاري، و كأن الأمثلة و
سوابق البعث الاسدي تنقصهم. و كأنهم لا يعرفون أنه لا يمكن اتخاذ موقف له هذا
الأثر من مسلخ الجلاد. و لا من خلف سكاكينه.

ما أضحكني موقف البعض و تعليقهم على التمثال الذي بدى بالصورة من خلفه قائلين
أنه يمكن أن يعّيش عائلة سورية، و كأنهم يستجدوه للتبرع لتنظيف مذبحة الجلاد.
من أضحكني أقول أنه يمكن تأمين تمثال كهذا بـما لا يزيد عن 400 يورو ـ قيمة
بطاقة طائرة باريس دمشق ـ من أي محل أنتيكات. و يمكن أن نرى أمثاله بالعديد من
الفنادق و المحلات الباريسية الراقية. فيا أيها النعام بدل من أن تلتفتوا
لديكور الصورة هّلا علقتم لنا على محتوى الحديث؟.

تلاحق المعلّقين ينتقدون أنه يصرح من قصر باريسي. و نسوا أولا أن جادة فوش لا
تشمل قصور، و أنما شقق راقية دولوكس عددها بالعشرات، أو ما يسمى أوتيل
بارتيكيليه. فلا أدري لماذا نشير لأحد سكان هذه الجادة بالإصبع، الأمر تافه و

ليس أكثر من ضيقة عين.

لا أدري اين يريدون أن يقيم، هل يريدون من شخصية شاركت بحكم سوريا طوال عشرات
السنين أن يسكن بالمدينة الجامعية ، أو بإوتيل فورمول آن بحي barbes العربي
الدائرة الباريسية 20. حتى يشفوا غليلهم و يضعوه بكفة الثوار. أو ربما كانوا

يتوقعون أن يتحدث من خيمة أعاره إياها القذافي.

بدأت المراهنات على ثروته. لا أنكر أنه ثري. و لا أشك بأنه جمع ثروته بطرق
ملتوية و أغلبها من أموال غير سورية. و لكن هل تنتظرون أن يظهر على الشاشة رجل
متقشف مثل تشي غيفارا؟ أفترضوا أنه شخص كان يعمل بإدارة شركة طوال أربعين عاما.

هل أدعى أنه نبي لكي يخرج تقاعد و هو صفر اليدين. جهوده و عمله و رحلاته
المكوكية و مخاطرته بحياته ـ 5 محاولات اغتيال ـ هل كانت كلها بالمجان؟

يلومونه و أولاده بفضيحة المخلفات النووية. ربما هذا صحيح لا أدري. و لكن من
يدري بحقيقة الأمر و أن البهار و الفلف وضع فوق هذه الطبخة بكل كرم حاتمي.
و لكن الأمر ليس بهذه البساطة. لا أتصور أن أي شركة تصريف مخلفات نووية تخاطر
بفضيحة كهذه. الشركات التي تهتم بتصريف المخلفات النووية من شركة الكوجيما الى
ما هناك تعتبر من أقوى الشركات الصناعية. البورصة أكبر دليل. لا أتصور أن شركة
كهذه تخاطر بسمعتها بهذا الشكل. لا نار بلا دخان، ربما للقضية جذورا صحيحة، لست

داريا بالأمر، و لكن أحلله بشكل منطقي. لا أتصور أن شركة تصريف مخلفات نووية لم

تتخذ أقصى وسائل الحيطة لدفن منتجاتها بأي مكان بالعالم بحيث لا يشكل هذا القبر

النووي أي خطر على محيطه. و على الأخص أن كان اسم هذه الشركة ظاهر للعيان. لو
كان من وراء هذه العملية خطر لذبابة أو بعوضة سورية لانهارت هذه الشركة و
لانهارت وراءها حكومات. فالمنتجات و المخلفات النووية أسمها مخيف و لا يتم
اللعب بها بهذه البساطة و لا بهذه السذاجة، لو كان منها هذه الخطورة التي
تتادولها الألسن لوقع اللوم على الشركة قبل وقوعه على أولاد الخدام. طبعا كل
هذه المقدمة لا تجيز لأولاد الخدام أن يضعوا بجيوبهم كل أرباح هذه العملية. و
لا أعتقد أن باقي الذئاب شاهدت المشهد ببراءة دون أن تشفط حصّتها. ولكن على
الأقل المال الذي دخل بجيوب أولاد الخدام لم يبصقه الشعب السوري الفقير. و لم
يسروقه من مائدة الجياع. و لم يخرب مراعي و بساتين سوريا الخضراء التي تجري
المياه من تحتها. و على الخلاف من باقي عمليات نهب النعام السوري الذي سلخ منه
نظام الأسد جلده و تركه على العظم.

أعتقد أن حرامية النظام الذين استغلوا أموال النعام السورية ليضعوا بين أيدهم
الهاتف النقال لكي يتفزلوكن به على الفارغ، أعتقد أنهم جمعوا، و بفترة قصيرة،
ثروات تفوق بأضعاف ثروات آل خدام عن بكرة أبيهم.

ليس دفاعا عنه. فقد قبض الخدام من الأموال أثناء مشاركته بالحكم مبالغ يحسد
عليها. و لكن و الحق يقال، كان بموقع قيادي مع اهتمام بالأمور الخارجية لم يكن
بوظيفة أدارية يتسلط بفضلها على رقاب المواطنين و يشلّحم لقمتهم. لم يكن بموقع

و لا بوظيفة تسمح له بقبض الرشاوي أو بأن يستلبط على رقاب البشر كباقي أزلام
النظام.


مثلا:
لا يمكن أن ننسى فواز الأسد الذي طوّب مرفأ اللاذقية باسمه و لا يمكن أن تخرج
من المرفأ أي بضاعة و لا تدخل أليه دون أن يقبض أتاوته.

هذا الحرامي النصاب المرتزق ما زال يتمختر بشوارع اللاذقية و يشفّط بالهمر
الأمريكي بعد أن ملّ من النملات و الشبحات و الواصات " أي مختلف سيارات
المارسيدس"
و لا الوزراء و المدراء الذين كانوا و ما زالوا يقطعون جلدة من كل مواطن يهدفهم

لتسيير أي معاملة.

هل نسيتوهم و لم يبقى أمامكم سوى الشخص الذي تبرع لإنقاذكم و لإسقاط جلادكم؟؟؟


يعيبون على أولاد الخدام أنهم أشتغلوا و عملوا شركات و مؤسسات تصدير و محلات
شوكولا و ألبسة و غيره و غيره. ماذا تريدون منهم أن يعملوا. هل تريدون منهم أن

يبيعوا حمص و فول على بوابة الصالحية؟ فهم ليسوا أولاد تشي غيفارا.

هل هناك عيب أن جاء شخص و فتح محل أباتشي للشوكلولا. أو أسس مجلة، أو فتح شركة
تستورد و تنتج لباس لقرود السود. فقط الغيرة هي ما يدفع لهذه التعليقات.

ربما لم تراعي هذه الشركات و المؤسسات قوانين البلد. و لكن هل يمكن لأحد أن
يذكر لي مؤسسة خاصة واحدة راعت قوانين البلد و لم تدفع إتاوات لأل الأسد و
رعيلهم.

الفرق الوحيد أن أولاد الخدام لم يدفعوا إتاوات شركاتهم لآل الأسد ووفروها
لجيوبهم. فحلال على قلبهم. لماذا هذه الغيرة. الخاسر من العملية هم آل أسد. و
بالنهاية تبقى شركات آل خدام مثل جميع شركات البلد خارجة عن القوانين
الاقتصادية للبلد. هذه القوانين التي وضعها الجلاد لكي يزيد أمساكا برقاب قطيع
النعام الذي رضخ و قال له آمين. و نفد منها آل الخدام و لم يطبقوها عليهم. فما
الضرر المميز بها؟؟؟.

حتى الرسول (ص) لم يطبق قوانين الإسلام عليه كما كانت تطبق على الرعية " مثلا:
سمح لنفسه بالزواج من 9 نساء و لرجال رعيته بـ 4 "

كل هذا ليس لكي أعطي عذرا للخدام. و لكن لكي أذكّر النعام التي لم تنسى أن تقول

لجلادها أمين حتى بفضح ثروة خدام و المزايدة عليها. بل تناسوا أنه ضحى بكل ما
بقي له من هذه الثروة داخل سوريا لكي يرمي قنبلته بوجه جلاد نعام سوريا.

انفجرت القنبلة، و لكن النعام طمرت جسمها كله بالرمل و تابعت نومها، لا تريد أن

تمس شعرة برقبة جلادها.

لم ينتبه أي من هذه النعام لتحليل ما قاله خدام، و أنما التفتوا الى التوافه.

منذ عقود و نحن ننتظر شخصً يهذّ كيان النظام، و لكن طال الانتظار. حتى نسينا
أننا بحاجة ماسة لشخص يقدم على ما أقدم عليه أبو جمال. بشجاعته و تضحيته.

و لكن النعام النائمة لم ترى من قنبلة ابو جمال سوى ساعة منبه تريد إيقاظها.
فامتدت اليد النائمة الى هذه الساعة و رمت بها بسلة المهملات و قالت لها أنت
هيك و هيك و جابك الشخص الفولاني الذي عمل كذا و كذا و كذا و كذا، اتركينا
نائمين ريثما يأتي دورنا على مذبحة حكم الأسد.

فاصحوا يا سوريين، و مدوا يدكم ليد ابو جمال. فالجميع غارق برمال حكم الأسد
المتحركة التي تبتلعكم واحدا واحد. مصلحتكم مشتركة. و تمسكوا به حتى و لو كان
قشة فهي ربما كنت قادرة على إنقاذكم.

أصحوا و تناسوا الماضي قليلا ريثما تصلون لبر الأمان.

أبو جمال، أنا معك. مصلحتي من مصلحتك... و لكن لن أقول لك مثل النعام بطريقها
الى المذبحة: بالروح بالدم نفيدك ييييييييا

فكفانا سيرا كقطيع نعام، قد تكون منقذنا و لكن لا تنصب نفسك راعينا دون
أرادتنا.

هذا لم يعد من موضة العصر. ربما أن أخرجت شعبك من مآسيه، و أذاقته طمع
الديموقراطية، ربما صفح لك ماضيك الباهت.

الكلمة الأخيرة لهذا الشعب الذي فقد القدرة على الكلام.

أرجوا أن تعذروني أن كان كلامي قاسيا. و قبل أن تنهالوا علي بشتائمكم.. فكروا
قليلا.

مع محبتي، حتى لقطيع النعام، بالنهاية،،، أنا واحد منهم.

(f)

(f) (f)

سيكون عبد الحليم خدام رأس حربة المعارضة السورية وسوف يدير من مركز اقامته في باريس العمليات التحريضية والتأثير على الرأي العام السوري لأجل القيام بخطوات عملية ضد النظام المترنح

اعتقد ان لو خدام قام بمبادرة تصالح مع الاخوان المسلمين لاجل التحالف والسعي المشترك في مواجهة حكم السلطة المستبد في دمشق قد يكون افضل

أظن ان خدام كائن سياسي مختلف له وزنه المعنوي في سوريا وخارجها خاصة أنه يمثل بشكل أو آخر تطلعات وليس "التطلعات" سنية علمانية (مطمئنة) للاستحواذ على جزء من السلطة ’و بغض النظر عن سيرته الشخصية التي اقترنت بقمع البعث والعسكر لعقود خلت فالجماهير بحاجة لاشكال متنوعة من القيادات من النظيفة تماما ك رياض الترك الى الطائفية كالاخوان المسلمين الى البرجوازيين الليبراليين كخدام (لا نأخذ بتصريحاته السياسية او حتى بممارساته اثناء حكم الأسد فهو لم يكن سوى أداة ذكية أرادت ان تكون ضمن مسرح اللعبة بدلا من موقع المتفرج)

اذن خدام ككائن سياسي علماني له طرقه التي بدأها للتو وليس عليه أبدا أن يكون لصيقا بالإخوان أو غيرهم ولن تجدي أي محاولة لاحتكاره طائفيا

عرفتك ..


بس عفتك ..

للموضوع و لطارحه
(f)(f)(f)

لمن يريد أن يعطينا رأيه، يمكن المتابعة هنا


هنـــــــــــــــــــــــــــا

عن أي معارضة يتحدث الزميل !

ترى اليس الاخوان المسلمون بمعارضة ام لعله يجدهم معارضة أقل من ان تذكر !

أما بقية المعارضة فهي فعلا ضعيفة ، و بعضها موال للسلطة ، خلف الكواليس ، و البعض الآخر يخاف كثرا من تهمة العمالة ( الجاهزة دوما لدى المافيا الحاكمة في سوريا ) و الخيانة و ما الى ذلك !

لهذا نجد بان هناك من تقبل خدام في قلبه فقط و هناك من لهج بلسانه نحوه بالخيرلا سرا و هناك من مد يده اليه و جعله حليفا ىنيا الى اجل ما !


مع التحية